Discoverبرامجالمكوث لأسابيع تحت الماء سيصبح متاحا للبعثات الاستكشافية بفضل مركبة Vanguard
المكوث لأسابيع تحت الماء سيصبح متاحا للبعثات الاستكشافية بفضل مركبة Vanguard

المكوث لأسابيع تحت الماء سيصبح متاحا للبعثات الاستكشافية بفضل مركبة Vanguard

Update: 2025-10-30
Share

Description

عناوين النشرة العلمية :

- احتمال حدوث إعصار بقوة "ميليسا" زاد أربع مرات والمسؤول عن هذه الزيادة هو الاحترار المناخي

- طاقم الرحلة الفضائية الصينية المقبلة يضمّ أصغر رائد فضاء في تاريخ الصين مع أربعة فئران

- المكوث لأسابيع تحت الماء سيصبح متاحا للبعثات الاستكشافية بفضل مركبة Vanguard

الأعاصير ستكون منذ اليوم وصاعدا أكثر فتكا جرّاء تداعيات الاحتباس الحراري 

من خلال رسم خرائط لملايين المسارات النظرية للعواصف في ظل ظروف مناخية مختلفة، خلص فريق بحثي من معهد غرانثام لأبحاث تغير المناخ في جامعة "إمبريال كوليدج لندن" إلى أنه في كوكب أقل حرارة مما هي عليه حرارة الأرض اليوم، سيصل إعصار مثل ميليسا إلى اليابسة كل 8100 عام تقريبا. أما في ظلّ الظروف الحالية المشوبة بالاحترار المناخي للكوكب، انخفض الفاصل الزمني لاحتمال وقوع إعصار بقوّة ميليسا إلى 1700 عام.

نقلا عن مضمون ما جاء في الدراسة الحديثة التي قادها الباحث رالف تومي الذي يرأس معهد غرانثام، إنّ تغير المناخ الناجم أساسا عن حرق الوقود الأحفوري بفعل الأنشطة البشرية زاد احتماليةَ نشوب إعصار مدمّر شبيه لميليسا بواقع أربع مرات.

 إعصار ميليسا، الذي هو أسوأ عاصفة تضرب جامايكا منذ بدء تسجيل البيانات مخلّفةً ما لا يقل عن 30 قتيلا من بينهم 20 في هايتي، لما كان حصل بهذه الشدّة والقوّة التدميرية العنيفة مع رياح عاتية وصلت إلى 300 كلم في الساعة لولا أنّ كوكبنا هو بمنأى عن ارتفاع تصاعدي لدرجات الحرارة، حسبما أوضح الباحث رالف تومي.

هذا الأخير أكّد في دراسته أن الاحترار يزيد من سرعة الرياح بمقدار 19 كيلومترا في الساعة.

أضف إلى أنّ العواصف ذات القوّة الشبيهة بقوّة إعصار ميليسا ستتسبّب في أضرار أكبر في المستقبل إذا استمرّينا في رفع درجة حرارة الكوكب عن طريق حرق الوقود الأحفوري".

إلى ذلك، اعتبر رالف تومي أن "قدرة الدول على الاستعداد والتكيّف محدودة". ومع أنّ التكيّف مع تغيّر المناخ "ضروري"، فإنّه ينبغي أيضا وقف انبعاثات الغازات المسببة للاحترار" على حدّ تعبيره.

 

محطة الفضاء الصينية تتهيأ لحفل تسلّم وتسليم ما بين رواد الفضاء 

 

نهاية أكتوبر ومن مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية في شمال غرب الصين، ينطلق طاقم جديد من رواد الفضاء إلى محطة تيانغونغ الفضائية الصينية وفي عداده أصغر رائد فضاء في تاريخ الصين هو المهندس وو فاي البالغ 32 عاما.

محطة تيانغونغ الفضائية التي تستضيف طاقما من ثلاثة رواد فضاء يتناوبون عليها كل ستة أشهر سيصل إليها قائد مهمة شنتشو-21، الطيار تشانغ لو البالغ 48 عاما بصحبة رائد فضاء ثالث هو تشانغ هونغ تشانغ البالغ 39 عاما.

إلى جانب رواد الفضاء الثلاث المتوجّهين إلى محطّة تيانغونغ، ستسافر أربعة فئران- ذكران وأنثيان. هذه هي المرة الأولى التي تُجري فيها الصين تجارب علمية على ثدييات القوارض في الفضاء. إنّ التجارب المدارية على الفئران ستُركّز على دراسة آثار ظروف الفضاء، مثل انعدام الجاذبية والأماكن الضيقة، على سلوك هذه الحيوانات.

بعد انتهاء فترة التجارب على الفئران في الفضاء ستعود القوارض إلى الأرض على متن مركبة فضائية على أن تخضع الفئران إلى سلسلة من البحوث العلمية الإضافية بغرض دراسة استجابة الفئران للإجهاد وللإرهاق ودراسة التغيرات التكيّفية في أنسجتها وأعضائها خلال تواجدها في بيئة الفضاء.

خلال فترة وجوده في المدار، سيقوم طاقم شنتشو-21 بإجراء ما مجموعه 27 مشروعًا جديدًا في مضمار الأبحاث العلمية والتطبيقات.

بالتوازي مع ذلك، تبقي الصين على هدفها المتمثل في إرسال رواد فضاء إلى القمر بحلول العام 2030، وتأمل في إنشاء قاعدة هناك.

علما بأنّ وكالة الفضاء الصينية (CMSA) أعلنت أنها "متمسكة بقوة" بهذا الهدف، وعرضت سلسلة من "الاختبارات الحاسمة المقبلة" التي هي قيد الإعداد، بينها تجارب على مركبة الهبوط القمرية "لانيوي" Lanyue ومركبة الفضاء المأهولة "منغجو" Mengzhou.

 

كما في الفضاء كذلك في المحيطات... ابتكار مركبة لاستكشاف أعماق البحار

 

البعثات الاستكشافية لعمق البحار ستصبح سهلة أكثر فأكثر بفضل "المسكن البشري تحت الماء" الذي هو فكرة مركبة Vanguard من تصميم شركة DEEP البريطانية التي كشفت عن النموذج الأوّلي من مركبتها في حظيرة في مدينة ميامي في ولاية فلوريدا الأميركية.

الغرض من ابتكار مركبة Vanguard هو إتاحة قدرة البقاء تحت الماء لمدة أسبوع على الأقل لعلماء المحيطات والباحثين الآخرين.

في الوقت الحالي، إنّ الطراز الأوّل من مركبة يقتصر نطاق عمل Vanguard يقتصر نطاق عمله على عمق لا يتعدى 20 مترا تحت الماء، وهو عمق يمكن الوصول إليه بالغوص. لكنّ شركة DEEP تعمل على تطوير نماذج أولية أخرى يمكنها الوصول إلى عمق 200 متر.

المهندس الرئيسي لمشروع " Vanguard" نورمان سميث أشار إلى أنّ هناك مناطق كثيرة في محيطات العالم لم تُستكشف بعد على نطاق أعماقها البعيدة. لذلك تأمل شركة Deep التي تتحضّر لوضع مركبتها في ماء سواحل فلوريدا خلال الأسابيع المقبلة أن يتمكّن العلماء من استخدامها لتنفيذ مشاريع طويلة الأمد للحفاظ على البيئة تحت الماء، مثل استعادة الشعاب المرجانية.

تتألّف مركبة " Vanguard" من ثلاثة أقسام: غرفة معيشة ومركز غوص وقاعدة. تتسّع غرفة المعيشة المقاومة لضغط مياه المحيط لأربعة أشخاص قادرين أن يتناولوا طعامهم ويناموا ويعملوا فيها لأنّ مساحتها هي 12 مترا في الطول و3,7 أمتار في العرض.

أمّا "مركز الغوص" فسيكون متّصلا بالقاعدة التي تُثبّت في قاع البحر لحماية الموجودين في الداخل من الأمواج والعواصف.

كما ستتضمّن مركبة "فانغارد" هيكلا عائما على سطح الماء لنقل الهواء المضغوط وتزويد السفينة بالطاقة والسماح بالتواصل مع العالم الخارجي.

Comments 
In Channel
loading
00:00
00:00
x

0.5x

0.8x

1.0x

1.25x

1.5x

2.0x

3.0x

Sleep Timer

Off

End of Episode

5 Minutes

10 Minutes

15 Minutes

30 Minutes

45 Minutes

60 Minutes

120 Minutes

المكوث لأسابيع تحت الماء سيصبح متاحا للبعثات الاستكشافية بفضل مركبة Vanguard

المكوث لأسابيع تحت الماء سيصبح متاحا للبعثات الاستكشافية بفضل مركبة Vanguard

مونت كارلو الدولية / MCD