دُبّةٌ قطبيةُ تتبنّى شبلا.... واقعة نادرة وثّقها باحث كندي
Description
عناوين النشرة العلمية :
- قمران لبرنامج غاليليو الأوروبي وضعهما في المدار صاروخ أريان 6
- دُبّةٌ قطبيةُ في كندا تتبنّى شبلا ما يمثّل واقعة نادرة وثّقها باحث من هيئة البيئة الكندية
- الجزر المتاخمة لجزيرة غوادلوب الفرنسية غنيّة بالتنوّع البيولوجي الفريد
منظومة غاليليو لتحديد المواقع تتوسّع إلى 34 قمرا اصطناعيا
في رابع رحلة تجارية لصاروخ أريان 6 الذي يرمز لاستعادة أوروبا قدراتها الذاتية للوصول إلى الفضاء، وضع بعد انطلاقه من مركز كورو الفضائي في غويانا الفرنسية قمرين لبرنامج غاليليو الأوروبي ليرتفع عدد الأقمار الاصطناعية في منظومة غاليليو لتحديد المواقع إلى 34 قمرا.
غاليليو هو نظام أوروبي مدني للملاحة الفضائية، وهو مشابه بعمله للنظام الأميركي الذي نستعين به لتحديد المواقع الجغرافية (جي بي اس) لكنّ غاليليو أدق من جي بي أس بفضل استخدامه تقنية التردد المزدوج التي تسمح أن يكون هامش الخطأ في تحديد الموقع لا يتعدّى المتر الواحد فيما هامش الخطأ في نظام GPS الذي طوّره الجيش الأميركي يصل إلى خمسة أمتار عند تحديده المواقع .
النجاح الجديد لصاروخ أريان 6 الذي تمكّن من إضافة قمرين إلى منظومة غاليليو واضعا إياهما في مدار أرضي متوسط على ارتفاع 22922 كيلومترا، يمثل خطوة هامة في تعزيز القدرات الفضائية الأوروبية بحسب ما جاء في بيان قال فيه David Cavaillolès، الرئيس التنفيذي لشركة أريان سبايس، إنّ صاروخ أريان 6 "أثبت مجدّدا موثوقيتَه ودقّتَه" هو الذي أنجز أوّل رحلة تجارية له بتاريخ السادس من آذار /مارس 2025 .
التبنّي لفتة إنسانية لا يقوم بها البشر فحسب لا بل أيضا الدببة
ظاهرة التبنّي لدى الحيوانات قلّما تكتب قصصها النادرة. إلّا أنّ باحثين من هيئة البيئة الكندية برئاسة الباحث إيفان ريتشاردسون الذي يجري دراسات حول دببة القطب الشمالي منذ 25 عاما رصدوا من فترة قصيرة دبة قطبية تبنّت شبلا لم تلده وكان يحمل علامة تعريف، في حين كان الشبل الثاني الذي هو برفقتها لا يحمل علامة تعريف. سجّلت تلك الواقعة النادرة شمال كندا بالقرب من تشرشل التي تُلقّب بـ"عاصمة الدببة القطبية في العالم" والواقعة في شمال مانيتوبا.
في هذه المنطقة الشمالية، يضع الباحثون علامات تعريف على الدببة القطبية ليتسنى لهم تتبعها ودراستها طوال حياتها.
بفضل أطواق العنق المزوّدة بنظام تحديد المواقع العالمية (GPS)، أكّدت عمليات التتبّع والملاحظات التي أجرتها منظمة "بولار بيرز إنترناشونال"، أنّ الدبة التي تبنّت شبلا ليس منها احتفظت بالصغيرين لأسابيع وهي تتمتّع بحسّ أمومة مذهل. لكن لا يوجد دليل يربط بين هذا التبني وتغير المناخ، وفق الباحث إيفان ريتشاردسون الذي يجري حاليا فحصا جينيا لتحديد الأم البيولوجية للشبل المُتبنى.
على مدى 45 عاما، رُصد أكثر من 4600 دب قطبي في عاصمة الدببة تشرشل حيث درست أفضل مجموعة دببة قطبية في العالم".
خلال بضعة عقود فقط، انخفض عدد الدببة القطبية في غرب خليج هدسون بنسبة 30% أي تراجعت الدببة من حوالى 1200 دب في ثمانينيات القرن الماضي إلى 800 دب اليوم. يعود ذلك الأمر في جزء منه إلى تسارع ذوبان الجليد الذي يشكل عنصرا ضروريا لبقاء الدببة في موئلها الطبيعي.
مائة نوع جديد اكتشفوا في جزر الأنتيل الفرنسية المتاخمة لجزيرة غوادلوب
خمسون نوعا جديدا من الكائنات البحرية، وثلاثون نوعا من النباتات، وأكثر من أربعين نوعا من الحشرات كانوا ثمرة حصاد الاكتشافات التي تمخّضت عن رحلة استكشافية نظّمتها العام الفائت الوكالة الإقليمية للتنوع البيولوجي إلى جزر متاخمة لجزيرة غوادلوب وكان شارك فيها 120 باحثا محليا ودوليا بغرض حصر التنوع البيولوجي على نطاق صغير في جزر des Saintes و Marie-Galante و Désirade.
أورد الباحثون تفاصيل عن العديد من الحيوانات الصغيرة، مثل "عقرب جديد أبيض اللون، هو رابع نوع من العقارب يُعثر عليه في جزيرة لا ديزيراد. كما تعرّفوا على خنفساء كبيرة نوعا ما عن طول يبلغ حوالي سنتيمتر واحد. أمّا الجزيرة التي شكلّت بغناها البيولوجي مفاجأة لعلماء الأحياء فكانت جزيرة ماري غالانت التي كانت تُعاني من نقص في التوثيق سابقا. هذه الجزيرة تتصدّر قائمة الجزر من حيث عدد الأنواع الموجودة على اليابسة، إذ ارتفع مؤشر عدد الأنواع المعروفة في أراضيها بنسبة 42%، وفق Marc Gayot، مدير المحمية النباتية الوطنية لجزر غوادلوب.
الأنواع الجديدة الموثّقة في الجزر الثلاثة المتاخمة لجزيرة غوادلوب ستخضع لدراسات طيلة عشر سنوات بهدف معرفة ما إذا كان ينبغي إدراجها في القائمة الحمراء أم لا للأنواع التي هي قيد الانقراض.




