صحيفة الأيام الفلسطينية: قطاع غزة بين حلين
Description
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 21 تشرين الأول /اوكتوبر2025 عدة مقالات من بينها الضغوطات الامريكية على لبنان من اجل نزع سلاح حزب الله ومقال عن خلفيات العلاقات الروسية السورية.
صحيفة الأيام الفلسطينية: قطاع غزة بين حلين
يرى مهند عبد الحميد في صحيفة الأيام الفلسطينية ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضع خطته ذات العشرين بنداً وهي عبارة عن مبادئ أو اتفاق إطار يحتاج كل بند من بنودها إلى أدوات تنفيذية ولوجستية ومالية لتطبيقه.
ويمكن القول بضيف الكاتب إن الموقف الأميركي الإسرائيلي المعطل والمعرقل للحل السياسي جاء امتداداً لحرب السنتين التي اقتصرت على الحسم العسكري وتدمير كل غزة وربطته بالحل الفاشي للقضية الفلسطينية وهو التدمير، والقتل، والتهجير، والضم.
وعندما رفض العالم الحل الفاشي وقدم الحل السياسي الدولي المدعم بالقانون الدولي وبمئات القرارات للقضية الفلسطينية، اضطر ترامب للتكيف البراغماتي الشكلي بدون التزام حقيقي بالحل السياسي ما جعل خطته غير قابلة للتطبيق ومحفوفة باحتمالات الفشل.
موقع البيان الإمارتي: سكتت المدافع والأبواق ما سكتت
يقول علي عبيد الهاملي في موقع البيان الامارتي إن الحرب في غزة كانت لعبة خطرة في موازين القوى الإقليمية، زُجّ بأهل غزة في معركةٍ لم يختاروها، ومع عدوٍّ لا يعرف الرحمة، ولا يحترم قانوناً دولياً ولا قيمةً إنسانية. ومع كل قذيفةٍ كانت تُطلق، كان طفل يموت، وبيت يُهدم، وحلم يُدفن تحت الركام.
أما دول الاعتدال العربي يضيق الكاتب، فقد اختارت طريقاً آخر. طريق الحكمة والعقل. اختارت أن تتحدث لغة الفعل الناجع، لا لغة الصراخ في الشوارع. أدركت أن نصرة القضية الفلسطينية لا تكون بالمظاهرات ورفع الشعارات، بل بإيقاف نزيف دم الشعب الفلسطيني المستمر منذ عقود. وأن حماية الإنسان الفلسطيني اليوم واجبٌ لا يقل قداسة عن حماية الأرض التي يقف عليها.
لقد دفعت هذه الدول ثمناً سياسياً ومعنوياً كبيراً، لأنها قالت ما يجب أن يُقال، وفعلت ما يجب أن يُفعل. دافعت عن حق الفلسطينيين في الحياة، لا في الموت. طالبت بإنقاذ غزة من الجوع والدمار، لا بإرسالها إلى محرقة جديدة. ومع ذلك، لم تسلم من الاتهامات الجاهزة تم اطلاقها عليها.
صحيفة اللواء اللبنانية : لبنان عالق بين إشادة ترامب والقيادة الوسطى بالرئاسة والجيش وإنذارات براك المتتالية
اعتبر معروف الداعوق في صحيفة اللواء اللبنانية ان بين إشادة الرئيس الاميركي دونالد ترامب من على منبر الكنيست الاسرائيلي الاسبوع الماضي، بالعمل الجيد الذي يقوم به الرئيس اللبناني جوزف عون لنزع سلاح حزب الله ودعمه له، وبعدها صدور احاطتين، الاولى عن قائد القيادة الوسطى في الجيش الاميركي براد كوبر، والثانية عن القيادة نفسها، والتأكيد على الالتزام بدعم العمل الدؤوب الذي يقوم به الجيش اللبناني لدعم الامن الاقليمي، والقول بأن شركاءنا اللبنانيين يقودون الجهود لنزع سلاح الحزب، والاشادة بما حققه الجيش حتى الآن في الحفاظ على الامن والاستقرار،
وبين ما أعلنه الموفد الاميركي توم براك يضيف الكاتب في بيانه التفصيلي بالامس حول الوضع في لبنان، فارق كبير، وتناقض واضح، والذي ضمَّنه بما يشبه خارطة طريق اميركية لحل مشكلة الاحتلال الاسرائيلي للتلال الخمس جنوبا، وفيه ملامة واضحة على تردد السلطة اللبنانية في حزم امرها لنزع سلاح الحزب، وتضمينه تهديدا مباشرا بمخاطر غير محسوبة، اذا استمرت الدولة في سياستها على هذا النحو، رابطا تسوية المشاكل مع اسرائيل بالتوصل الى اتفاق على حل المشاكل القائمة معها.
صحيفة العرب اللندنية: بين دمشق وموسكو… إسرائيل الحاضر الدائم
يقول خير الله خير الله في صحيفة العرب اللندنية إنه إذا نظرنا إلى تاريخ العلاقة بين روسيا وسوريا، وقبل ذلك بين الإتحاد السوفياتي وسوريا، نجد أنّ الزيارة التي قام بها الرئيس أحمد الشرع لموسكو أخيرا تسمح بالكلام عن فتح صفحة جديدة في العلاقة بين بلدين مارس كلّ منهما، على طريقته، سياسة تتسم بالانتهازية.
فقد فتحت زيارة الشرع لموسكو يضيف الكاتب واللقاء الذي عقده مع الرئيس فلاديمير بوتين صفحة جديدة بين البلدين. تظهر الصفحة الجديدة عمق الحضور الإسرائيلي في العلاقة المختلفة بين موسكو ودمشق ومحورية هذا الحضور. على سبيل المثال وليس الحصر، لا يمكن أن يكون هناك دور روسي في الجنوب السوري مستقبلا من دون تفاهم مع إسرائيل في شأن هذا الدور وطبيعته.