صحيفة القدس العربي: خطة ترامب في غزة: الترويض بدلاً من التفكيك
Description
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 29 تشرين الأول /اوكتوبر2025 عدة مقالات من بينها مستقبل خطة ترامب للسلام في غزة ومقال عن إعادة كتابة تاريخ سورية بعد سقوط نظام الأسد .
صحيفة القدس العربي: خطة ترامب في غزة: الترويض بدلاً من التفكيك
تقول سامية عيسى في صحيفة القدس العربي ان خطة التسوية التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقطاع غزة لم تكن مجرد مخطط عسكري – إنساني كما حاول تصويرها، بل كانت ورشة هندسة سياسية واجتماعية، على غرار ما يفضله رجال الأعمال الأمريكيون. في جوهرها، تكرس هذه الخطة، التي تتراكم الأسئلة بشأن مستقبلها القريب والبعيد، صيغة واقعية للتعامل مع «اليوم التالي»، تقوم على مبدأ «لا غالب ولا مغلوب» في الصراع، خاصة فيما يتعلق بوجود حركة حماس.
وتابعت الكاتبة ان هذه الصيغة تتجاوز الطموح الإسرائيلي المعلن بإبادة الحركة، وتتبنى نهجاً براغماتياً يفضل ترويض القوة المتبقية من حماس على القضاء عليها، وهو ما يفرض على النخبة الفلسطينية التفكير خارج الصندوق، وانتزاع زمام المبادرة من الجميع قبل فوات الأوان.
موقع المدن: سوريا: إعادة كتابة التاريخ بدلاً من صناعته
يرى عمر قدور في موقع المدن انه منذ إسقاط الأسد ظهر ميلٌ جارف في سوريا لمحو آثار حقبة العائلة بأكملها. ولا مغامرة بالقول إن هذا الميل يشوبه الكثير من الأمّيّة، فيما يخص الخلط بين آثار الأسدية والتاريخ السوري في الفترة ذاتها. وأيضاً يشوبه الكثير من الأمية فيما يخص الخلط بين فترة الأسد والبعث وما قبلهما. هكذا صار مُباحاً الانقضاضُ على التاريخ بأكمله بذريعة التخلص من الإرث الأسدي، بينما تنجو الأسدية ما دام هناك بدلاء يكررون ما كانت تفعل.
وتابع الكاتب في موقع المدن ان التغييرات في المناهج المدرسية مثلاً لم تحدث مباشرة بعد انقلاب الأسد، وهناك أجيال في السبعينات درست التاريخ تحت عناوين من قبيل "الفتح العثماني" و"فتوحات الاسكندر"... حيث لم تكن كلمة "الفتح" مسيَّسة كما سيحدث فيما بعد، وكانت تؤخذ كمفردة خاصة بالعهد الإمبراطوري مثلما كلمة الاستعمار مرادفة للاحتلال في الحقبة الرأسمالية. الأسوأ والأخطر أتى بإدخال مناهج التربية القومية، والتي اختُزلت عملياً بشخص وأقوال الأسد، وهذه لا خلاف على إزالتها فوراً من المناهج الدراسية بمختلف فئاتها.
افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: حرب مفتوحة على كل الاحتمالات
تقول افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية إنه بعد مرور ثلاث سنوات ونصف السنة على الحرب الأوكرانية، لا تزال هذه الحرب مستعرة من دون أية علامة على تراجعها، ولا يبدو أن أياً من الطرفين الروسي والأوكراني على استعداد للتنازل عن شبر واحد، ويبدو أن الجانبين إما يؤمنان بالنصر النهائي، وإما لا يجدان الشروط المناسبة لوقف القتال، على الرغم من جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للوصول إلى تسوية مقبولة، ما زالت تصطدم بشروط متبادلة تحول دون تحقيقها.
وتابعت الافتتاحية انه من مؤشرات الفشل في التوصل إلى صيغة مقبولة لوقف إطلاق النار، ومباشرة مفاوضات تؤدي إلى السلام، أن الرئيس الأوكراني حذر من أن بلاده تعتزم توسيع هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ، لتشمل مناطق روسية إضافية، كما أكد الحاجة إلى دعم أوروبي لعامين آخرين أو ثلاثة للقتال، وفي الوقت نفسه توقع «خطة سلام» في غضون أيام، لإنهاء الحرب، لكنه دعا من جهة أخرى إلى فرض المزيد من العقوبات على روسيا، وتوفير أسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا لإجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
صحيفة الشرق الاوسط: ترامب ــ آسيا... بين المواجهة والتفاوض
اعتبر اميل امين في صحيفة الشرق الأوسط ان رحلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المطوّلة إلى آسيا، تأتي وسط تغيّرات سياسية واقتصادية، عسكرية ومجتمعية، تشمل غالبية دول القارة، سواء ذات الأوزان الثقيلة منها مثل روسيا والصين، أو حتى القوى المتوسطة مثل الكوريتين، بجانب دولة بازغة من جديد بأفكار القومية مثل اليابان.
ويضيف الكاتب ان الرحلة تبدو بالنسبة إلى ترمب ذات هدف واحد، وهو رسم خريطة طريق جديدة للعلاقات الأميركية - الصينية، عبر التفاوض أو المواجهة، لا سيما أن الرئيس الصيني شي جينبينغ، قد انتقل من مربعات الدفاع إلى خانات الهجوم، ففي الفترة التي سبقت قمته المتوقعة مع ترمب، وبعد أن أمضت بكين معظم العام الماضي في الردّ على السياسة الأميركية، أعلنت في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي عن ضوابط تصديرية موسعة على سلاسل توريد العناصر الأرضية النادرة.




