صحيفة لومند: المقابر الجماعية لنظام الأسد في سوريا
Description
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 20ديسمبر/كانون الأول 2024 عدة مقالات من بينها ربورتاج عن عودة المعارضين لنظام بشار الأسد بسوريا الى عائلاتهم وربورتاج عن المقابر الجماعية، وفي الشأن الفرنسي تناولت الصحف الفرنسية زيارة الرئيس الفرنسي الى أرخبيل مايوت على خلفية الدمار الذي احدثه إعصار شادو.
صحيفة لومند: المقابر الجماعية لنظام الأسد في سوريا
نشرت صحيفة لومند مقالا مطولا عن المقابر الجماعية في سوريا مرفوقا بصور عن مواقعها في مختلف المناطق السورية، فبعد سقوط النظام بدأت تكتشف عائلات سورية مقابر جماعية أُلقيت فيها جثث ضحايا القمع دون ذكر هويتهم.
وتابعت صحيفة لومند ان الجثث المدفونة هي من بين مئات الآلاف من السوريين الذين قتلوا في قمع انتفاضة 2011 والحرب الأهلية التي تلتها. وتحدثت اليومية عن أبو علي الذي يقوم بعملية بحث عن ابن عمه الذي اختفى عام 2013 بعد استدعائه من قبل المخابرات.
وقال أبو علي لصحيفة لومند:
لا أعتقد أنني سأجد جثته لأنه لا توجد أسماء على الاكياس، بل أرقام فقط.
واوضحت اليومية الفرنسية انه منذ سقوط الدكتاتور السوري في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، يتنقل السوريون عبر البلاد بحثاً عن مقابر جماعية يمكنها ان تحتوي على جثث أحبائهم الذين اختفوا بعد اعتقلاهم من قبل الشرطة السرية في مراكز الاستجواب والسجون، وماتوا بسبب التعذيب أو الجوع أو الإعدام الجماعي.
وحصلت اللجنة الدولية المعنية بالمفقودين في لاهاي على بيانات تشير إلى وجود 66 مقبرة جماعية لم يتم التنقيب عنها بعد. في سوريا ويعتبر أكثر من 150 ألف شخص في عداد المفقودين، بحسب منظمات دولية وسورية، من بينها الأمم المتحدة والشبكة السورية لحقوق الإنسان. وتطالب منظمات سورية ودولية بتأمين هذه المواقع التي تركت مهجورة وغير مراقبة منذ سقوط بشار الأسد، وتخشى منظمة هيومن رايتس ووتش ضياع الأدلة الأساسية لتوضيح مصير آلاف السوريين المفقودين ومحاكمة وإدانة مرتكبي الجرائم.
صحيفة ليبراسيون: بعد خمسة عشر عاماً من المنفى العودة إلى “داريا الثورية” بسوريا.
صحيفة ليبراسيون التقت بعائلة في بلدة بريف دمشق الجنوبي شهدت أولى المظاهرات عام 2011، وهي عائلة تم لم شملها أخيراً بعد تهجير بعض افرادها وسجن وتعذيب البعض الآخر، فلم الشمل أصبح ممكنا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وتحدثت صحيفة ليبراسيون عن مدينة داريا، الواقعة على بعد عشرة كيلومترات جنوب دمشق، حيث اعتبرتها مهد الانتفاضة السلمية التي اندلعت في آذار/مارس 2011. ففي شوارعها، انطلقت أولى المظاهرات التي وزع خلالها المتظاهرون الورود على الجنود، قبل أن يتم إطلاق النار عليهم.
وتابعت اليومية الفرنسية ان المدينة دفعت ثمناً باهظاً، حيث حدثت فيها مذبحة في عام 2012، وهجوم كيميائي في عام 2013، وحصار دام أربع سنوات ودمار شبه كامل.
كما ان النظام السوري لن يقم بإعادة إعمارها عندما استعاد السيطرة في عام 2016. وبدلاً من ذلك، عملت مخابراته على منع ذلك، وتم سرقة السكان القلائل الذين عادوا لمحاولة إعادة بناء منازلهم. ولا يوجد اليوم سوى بضعة آلاف، مقارنة بأكثر من 200 ألف قبل الثورة.
صحيفة لوفيغارو: الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يواجه محنة وغضب السكان في مايوت
افادت صحيفة لوفيغارو ان سكان مايوت أعربوا خلال زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى الارخبيل الفرنسي الذي دمره إعصار شيدو عن شعورهم بالتخلي عنهم في مواجهة نقص المياه والغذاء.
ووعد الرئيس الفرنسي لدى وصوله بإعادة بناء مايوت” بـ”معايير جديدة” و”تعزيز مكافحة الهجرة غير الشرعية” كما اعلن انه بحلول مساء الأحد على أبعد تقدير سيتم تزويد السكان بالمياه والغذاء.
وترى صحيفة لوقيفارو ان زيارة الرئيس الفرنسي كانت فرصة له لتبادل الحديث مع السكان الذين عبروا له عن شعورهم بالخذلان، واستنكروا غياب المساعدات وتوزيع المواد الغذائية، وأعرب ايمانويل ماكرون عن تفهمه لغضب السكان لكنه طلب منهم المساعدة وتكاتف الجميع لتجاوز الوضع.
واضافت يومية لوفيغارو انه بعد الشلل التام الذي شهدته مايوت بسبب الإعصار، عادت الخدمات والشركات للعمل مرة أخرى يوم الخميس، ولكن تظل المشكلة الأكبر هي توفر المياه، حتى لو تم بذل الجهود لإعادة الشبكة، لكنها تضررت بشدة بسبب الإعصار.
وأعلن حاكم جزيرة مايوت، الذي رافق الرئيس الفرنسي، أن إعادة فتح الميناء المخطط لها نهاية الأسبوع من شأنها أن تتيح إعادة تخزين المتاجر الكبيرة. وأشار إلى أنه منذ يوم الأربعاء الماضي، تم توزيع سبعة 7 أطنان من المياه و7 أطنان من المواد الغذائية.
صحيفة لوبينيون: رئيس الحكومة فرانسوا بايرو في أيدي الأحزاب الفرنسية
ترى صحيفة لوبينيون ان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو يتعين عليه الان أن يعرف أخيراً الأحزاب التي يمكنه الاعتماد عليها لتشكيل حكومته بعد أسبوع من تعيينه.
فالنقطة الوحيدة التي تم التوافق عليها بعد اجتماع ظهر الخميس في مقر الحكومة، والذي عقده رئيس الوزراء فرانسوا بايرو مع رؤساء الكتل البرلمانية والأحزاب السياسية، هي القانون الخاص لإعادة إعمار جزيرة مايوت بتكلفة تصل إلى 5 مليارات يورو، لكن من دون معرفة طريقة تمويلها في ظل الاوضاع المالية التي تعيشها فرنسا.
وتابعت صحيفة لوبينيون انه بعد خمسة أيام من تعيينه أمهل فرانسوا بايرو الأحزاب الحاضرة في اجتماع الخميس اربعة وعشرين 24 ساعة لإبلاغه برغبتها في المشاركة في حكومته، او بإمكانهم دعمها دون المشاركة فيهها أو معارضتها.
ونقلت الصحيفة عن أوليفييه فور السكرتير الأول للحزب الاشتراكي الذي حضر الاجتماع بان رئيس الوزراء لم يعرض شيئا لعائلته السياسة لا في المضمون ولا في الشكل، وأعرب أوليفييه فور عن شعوره بالأسف من اللقاء ملوحا بفرض سحب الثقة مرة اخرى.
رئيسة كتلة نواب البيئة سيريل شاتلان Cyrielle Chatelainمن جهتها كانت اكثر قسوة حيث اعتبرت تحرك بايرو هو تقليد لرئيس الوزراء السابق ميشيل بارنييه" واعتبرت عرض رئيس الوزراء فتاتا تم تقديمه للمعارضة اليسارية مقابل عدم سحب الثقة من الحكومة المقبلة .