زيارة الرئيس السوري الانتقالي احمد الشرع الى الولايات المتحدة ومقال عن  الضغوطات الامريكية على لبنان من اجل نزع سلاح حزب الله بالإضافة الى مقال عن ازمة المحروقات التي بات يعيشها مالي بسبب حصار الجماعات الجهادية، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 04 تشرين الثاني  / نوفمبر 2025.

صحيفة لوموند: أحمد الشرع، أول رئيس سوري يستضاف في البيت الأبيض

تقول صحيفة لوموند إن الرئيس السوري المؤقت احمد الشرع يأمل من خلال زيارته واشنطن في رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا في ظل نظام الأسد، ومن المتوقع أن يُصادق على عضوية سوريا في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية. 

وتابعت الصحيفة ان أحمد الشرع ترك بصمته في تاريخ بلاده  بسبب مسيرته، حيث سيكون الجهادي التائب والزعيم السابق للمعارضة المسلحة، الذي أنهى نصف قرن من ديكتاتورية الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، وسيكون أول رئيس دولة سوري يزور البيت الأبيض منذ استقلال البلاد عام 1946. 

ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية السوري أسد حسن الشيباني بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستقبل الشرع  خلال "زيارة تاريخية" مُقررة في "الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني". 

ومن المتوقع أن يُصادق الرئيس الشرع على انضمام بلاده إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية بحسب صحيفة لوموند، لتصبح سوريا الدولة التاسعة والثمانين التي تنضم إلى هذا التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة عام 2014، عندما سيطر التنظيم الجهادي على ثلث أراضي العراق وسوريا، وبتكريمه، يُحسّن الرئيس الشرع صورته كزعيم إسلامي معتدل، مُخاطرًا بتنفير بعض حلفائه السابقين.

صحيفة لوبينيون: ترامب يضغط على الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله 

افادت صحيفة لوبينيون ان المبعوث الأمريكي توم باراك الاذين وصف لبنان بالدولة الفاشلة، حث السلطات اللبنانية  على اتخاذ إجراءات لسحب الأسلحة من الحركة السياسية والعسكرية حزب الله. 

فالضغط على رئيس الحكومة اللبنانية ويتزايد، ويُواجه الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام انتقادات حادة من فريق دونالد ترامب، ويُؤمران بتسريع نزع سلاح حزب الله، الذي كان رمزيًا إلى حد كبير حتى الآن.

واوضحت صحيفة لوبينيون توم باراك، مبعوث دونالد ترامب إلى منتدى حوار المنامة 2025 التابع للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية  أعلن أن لبنان ينفد منه الوقت. ويجب عليه أن يوقف استخدام حزب الله لترسانته ضد إسرائيل.

وترى صحيفة لوبينيون ان نزع سلاح الحزب بات معضلة حقيقية للسلطات اللبنانية، إذ لا يزال "حزب الله" القوة السياسية والعسكرية الرئيسية في بلاد الأرز.

 وتُطالب الولايات المتحدة بنزع سلاح حزب الله بحلول نهاية العام، وإعادة انتشار الجيش اللبناني في جميع أنحاء البلاد. وتشترط واشنطن هذا للحصول على دعم دولي لإعادة الإعمار، وتدخلها لإجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل من لبنان، كما هو منصوص عليه في اتفاقية السلام.

صحيفة لوفيغارو: الجهاديون الماليون يحاول خنق باماكو والمجلس العسكري

تنولت صحيفة لوفيغارو الشأن في مالي، حيث يُصعّد الإسلاميون هجماتهم على الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة المالية باماكو، مما يُسبب نقصًا حادًا في الوقود وارتفاعًا حادًا في الأسعار. 

ويتزايد الشعور بالقلق في باماكو، فقد عاشت العاصمة المالية بعيدًا عن اضطرابات الحرب التي عصفت بالبلاد لأكثر من عقد، وتعود نقطة التحول إلى أربعة أشهر، تقريبًا في نفس اليوم. في الأول من يوليو/تموز، شنّ جهاديون من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM) هجمات منسقة على سبع بلدات في غرب مالي.

-

واضافت صحيفة لوفيغارو ان في السوق السوداء، ارتفع سعر البنزين، بشكل حاد إلى 3 يوروهات، وكان له  تأثير على أسعار المواد الغذائية في الأسواق سريعًا. 

ليبراسيون: في الموصل، معقل داعش السابق في العراق: "أرادوا قتل المسرح، فأعدناه".

نشرت صحيفة لبيراسيون مدينة الموصل التي تعتبر  ثاني أكبر مدينة عراقية، التي احتلها تنظيم الدولة الإسلامية لثلاث سنوات، وعادت تغزو فرقة فنية ، التي أسسها أربعة أصدقاء طفولة عام 2018، ففي الموصل والمناطق المحيطة بها، حيث تفتقر إلى قاعات مغلقة، تُقدّم الفرقة عروضها في الشوارع، ويزداد الشعور بعدم الارتياح. 

وتابعت الصحيفة ان على الأرصفة المكسورة، وبين الأكوام الصخرية، يُقدّم محمد وعمر وحكم وسيف عروضهم امام المارة. ويقول محمد للصحيفة "في المسرح، هناك حدود بين المسرح والجمهور. لكن في الشارع، تختفي هذه الحدود. وليس لدينا سوى أجسادنا وأصواتنا". 

وتابع قائلا: "قد يكون الأمر مُخيفًا، لكنه أيضًا وسيلة لنا لاستعادة المساحة العامة". 

واضافت صحيفة ليبراسيون أن شعبية المسرح في الموصل، كما في العراق عمومًا، قد تلاشت، فقد شهدت ثمانينيات القرن التاسع عشر ظهور مسرح محلي، استورده المبشرون المسيحيون من أوروبا قبل أن يزدهر في القرن العشرين، لكن عقودًا من الحرب أدت في النهاية إلى "تباعد واضح بين المسرح والثقافة".