بتدور أحداث الرواية عن أفغانستان خلال أكتر من 50 سنة من الإضطرابات السياسية والاجتماعية، من وقت سقوط النظام الملكي مروراً بالتدخل العسكري السوفييتي

، ونزوح الأفغانيين من بلدن،، وصولا لاستيلاء طالبان عالحكم

لوقت سقوطه الأول ب2001

نقلتلنا الرواية مأساة وطنٍ مزقته الحروب

وتضمنت التوترات العرقية بين البشتون وأقلية الهزارة بأفغانستان، من خلال قصة الصداقة بين أمير الشب البشتوني ابن رجل الأعمال الغني، وصديقه المقرب حسن، ابن خادم العيلة الهزاري، وكيف تأثرت حياتن متل غيرن بالأحداث اللي صارت بأفغانستان

التنين عاشو ببيت واحد بس بعالمين مختلفين. حسن كان شجاع، قوي، ومخلص كتير لأمير اللي كان جبان وضعيف، همه دائمًا يكسب رضا وإعجاب أبوه، وكانت نقطة قوته الوحيدة هي موهبته بالكتابة، آمن فيها وشجعه عليها صديق أبوه رحيم خان.

أحيانًا، الخوف والغيرة بيخلّوا الإنسان يعمل أشياء يندم عليها طول عمره، وهذا اللي صار مع أمير. لحظة ضعف واحدة، خلت حياته كلها تتغيّر، وبعد سنين طويلة من عذاب الضمير سنحتله الفرصة ليتصالح مع ماضيه، ويصلح الغلطة اللي ارتكبها بحق حسن، بس يا ترى حيقدر يكفّر عن ذنبه؟ وهل في شيء اسمه فرصة تانية فعلاً؟