لاكروا: غزة..حياة تحت الأنقاض
Description
عودة النازحين في قطاع غزة إلى بيوتهم المدمرة واستمرار حركة حماس في السيطرة على القطاع الفلسطيني بعد وقف إطلاق النار،إضافة إلى تساؤلات حول شرعية تعيين أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الإنتقالية في سوريا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 31 يناير/كانون الثاني 2025
لاكروا: غزة..حياة تحت الأنقاض
وثقت لاكروا عودة بعض الفلسطينيين إلى منازلهم المدمرة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهناك من لم يجد إلا الدمار والأنقاض ولكن سكان القطاع يحاولون التمسك بالحياة يقول الكاتب وأضاف أنه في مثل هذه الأوضاع، تصبح كل خطوة نحو الأمام هي معركة للنجاة، سواء من الناحية الجسدية أو النفسية.
وتساءل الكاتب هل يمكن الاستقرار مرة أخرى لكن وسط الأنقاض؟ هذه الفكرة خطرت في بال محمد وأسرته، كما فعل العديد من سكان منطقة رفح الذين كانوا مستعدين لإقامة خيام بالقرب من بيوتهم المدمرة. لكن الواقع كان قاسيًا للغاية؛ فالدمار واسع النطاق والبنية التحتية غير موجودة. لا ماء، ولا كهرباء، فقط الحجارة، والأسلاك المنتشرة، وخزانات المياه المنهارة. محمد يعبر عن معاناته قائلاً: "لقد مضت أيام وأنا أبكي، سيحتاج الأمر إلى أسابيع، وآلات ضخمة لإزالة كل هذا الركام"
الدكتور تيسير التنا، الجراح الوحيد في شمال غزة يشهد يوميًا على معاناة كبيرة؛ يقول "لقد عالجت حالات لأشخاص أصيبوا أثناء محاولاتهم إصلاح منازلهم، وآخرين قُتلوا أثناء عودتهم إلى مبانٍ قريبة من القوات الإسرائيلية"
لاكروا: حماس تستعيد موطئ قدمها في غزة
اعتبر كاتب المقال أن حركة حماس تستعيد سيطرتها الأمنية مناطق مختلفة في غزة لكن هذا التواجد لا يحمل أي خطة سياسية، وترى ليتيسيا بوكيل، أستاذة علم الاجتماع السياسي أن من يمارس السيطرة على سكان القطاع هم الأعضاء في إدارة حماس ولا أحد يحاول أخذ مكانهم ،وأوضحت سارة داوود الدكتورة في العلوم السياسية أنه حتى لو كانت القوات الإسرائيلية لا تزال موجودة على الحدود، فإن الجهاز الأمني تحت سيطرة حماس، من خلال قوات الشرطة، والكتائب المسلحة، والميليشيات التي تم تشكيلها لضمان الأمن المدني، وإدارة تنسيق المساعدات الإنسانية والعودة الجماعية للسكان.
ويقول أحد سكان غزة للصحيفة "لا شيء على الأرض يدل على أن هناك من يدير غزة، لا توجد قوات أمن كما كان قبل الحرب، لا توجد شرطة، لا توجد سلطة، لا توجد خدمات بلدية تعتني بالنازحين"
لومانيتي :هل ستتحول سوريا إلى ديكتاتورية جديدة؟
يقول كاتب المقال لا أحد يعلم من عين أحمد الشرع رسميا رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية يوم الأربعاء الماضي، وأضاف الكاتب أن جميع العناصر المكونة للدكتاتورية تبدو مجتمعة في الحالة السورية الجديدة، منها حكم هذه المجموعة العسكرية وقراراتها الأستبدادية وتعليق الدستور وحل حزب البعث الذي حكم لأكثر من نصف قرن وغيرها من القرارات
ويرى فابريس بالونش، الأستاذ المشارك ومدير الأبحاث في "جامعة ليون 2 " أن أولئك الذين حضروا مساء الأربعاء ينتمون إلى الائتلاف القادم من إدلب والذي سيطر على دمشق. سيتقبلون الذوبان في جيش جديد سيشبه هيئة تحرير الشام. ولكن كيف ستتم هذه العملية؟ هل ستقبل هذه المجموعات بفقدان استقلاليتها أم ستستمر داخل الجيش الجديد؟ وهل سيصبح قادتها جنرالات أم سيظلون زعماء ميليشيات؟ هنا لب القضية يقول فابريص بالونش
في مقابلة خص بها صحيفة لوفيغارو ،السفير الفرنسي السابق في الجزائر كزافييه درييونكور يقول "إن فرنسا لديها العديد من الوسائل للضغط على الجزائر"
أشار السفير الفرنسي السابق في الزائر غزافييه دييونكور إلى أن فرنسا يمكنها الضغط على الجزائر بطرق مختلفة وأكد بأن الحصول على تأشيرة شنغن لا يعني حقًا مطلقًا للدخول إلى فرنسا؛ بل من حق شرطة الحدود أن تطلب من أي شخص حصل على تأشيرة شنغن تقديم مستندات تثبت ذلك، و يمكن لشرطة الحدود أن تعارض دخول أشخاص حاملين للتأشيرات، و يمكنهم إعادة هؤلاء الأشخاص إلى الطائرة المتجهة إلى الجزائر.
وفي سؤال للصحيفة عن إمكانية فرض عقوبات تجارية على الجزائر؟ قال السفير السابق بأن فرنسا لا تمتلك الأدوات اللازمة لفعل ذلك ،فرنسا تزود الجزائر بعدد من المنتوجات لكنها يمكن أن تتوجه، كما فعلت بالفعل في شراء القمح، إلى موردين آخرين
لكن العقوبات يمكن أن تكون أكثر فعالية في الروابط المصرفية والمالية والتكنولوجية، على سبيل المثال، لكن هنا أيضا هناك اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر.وعلى فرنسا أن تعرقل المناقشات التي كان من المفترض أن تُجرى بين المفوضية والجزائر حول اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر.