لبنان: ما الهدف خلف الشائعات التي تنفي وفاة حسن نصرالله؟
Description
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بإشاعة مفادها ان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله الذي اغتيل في ايلول المنصرم لم يمت وتفاوتت ردود الفعل بين مكذب ومصدق وبين مهلل وناقد. بين فرِح وتعيس. فما هو مصدر هذه الإشاعة ومن وراء من نشرها ولماذا؟
يقول المدير التنفيذي لستاتيستكس ليبانون ربيع الهبر لمونت كارلو الدولية ان الموضوع ليس سياسيا، لأنه تم تأكيد خبر الوفاة من قبل حزب الله.
ردود فعل المؤيدين لحسن نصر الله، كانت هي الأكثر لفتا للأنظار فكأن معجزة تكاد تتحقق وتعيد لهم روح الحياة، بعد ان غلبهم اليأس.
آخرون شككوا في الخبر واعتبروا الإشاعة شبه خرافة يحاول مؤيدو نصر الله مواساة انفسهم بها.
بين البعد السياسي والبعد النفسي لنشر هكذا شائعات تصبح منصات التواصل، مكانا خصبا للعب بعواطف الشارع المتلقي. فما الهدف النفسي منها ؟ تقول الخبيرة الاجتماعية الدكتورة سالي حمود عبر مونت كارلو الدولية ان محبة الناس له جعلتهم لا يصدقون انه رحل.
وبين الإشاعة وردود الفعل والوقائع ما مدى امكانية ان يكون خبر عدم وفاة حسن نصر الله صحيحا ؟ يؤكد الخبير العسكري العميد المتقاعد جورج نادر ان طريقة الاغتيال وكميات الصواريخ كافية لتؤكد ان السيد قد مات.
وسائل التواصل أصبحت المرآة الحقيقة للشارع اللبناني ومع ان خبر عدم وفاة نصر الله مجرد إشاعة فهو يعكس حجم الانقسام في الشارع اللبناني و حجم ولاء اللبنانيين للتيارات التي ينتمون اليها قبل انتمائهم للدولة اللبنانية.