عناوين النشرة العلمية :

- موجات الحر والكوارث الطبيعية تؤثّر على المزاج والسلوك الإنساني

- شركة طيران "فلاي دبي" للرحلات الجوّية منخفضة التكلفة ستشتري من شركة إيرباص أحدث طراز من طائراتها A321neo

- لوحة فسيفساء عمرها 1500 عام اكتشفت في مدينة أورفا التركية حيث ولد النبي إبراهيم   

فرض سعر للكربون على واردات الاتحاد الأوروبي يؤجّج الانقسامات في قمّة المناخ في البرازيل

فيما شارف مؤتمر المناخ بنسخته الثلاثين على الانتهاء في البرازيل وسط انقسامات في المفاوضات التي ما زالت تعوقها نقاط خلاف رئيسية، بما في ذلك ضريبة الكربون الأوروبية التي هاجمتها الصين ودول أخرى، أصبحت مخاطر المناخ تؤثر بشكل مباشر على الصحة النفسية للسكّان وتؤجّج لديهم السلوك العدواني ومشاعر العجز، في حين ما زال يتمسّك الكثيرون بنكرانهم لحقيقة تبعات الاحتباس الحراري.

تشكّل موجات الحر الشديدة والأعاصير العنيفة والفيضانات الكبرى عوامل ضغط نفسي لكونها ترفع القلق وتدهور المزاج وتضعف القدرات الإدراكية. بالاستناد إلى دراسة إيرلندية نظّمتها كلية   Trinityفي دبلن، ونُشرت في مارس 2025، اتّضح أنّ الضغوط المناخية المزمنة مثل الجفاف ونقص المياه والغذاء تزيد من مشكلات الصحة النفسية لدى المراهقين في المناطق المعرضة للخطر، مثل مدغشقر، حيث ارتفعت مؤشرات القلق والاكتئاب واليأس.

بالنسبة لتحليلات عالم النفس البيئي هنري كين-شينغ من جامعة هونغ كونغ، إن ارتفاع الحرارة يجعل الناس أكثر عصبية وعدوانية وأقل ميلا لمساعدة الآخرين، وهو ما يفسر جزئيا زيادة معدلات الجريمة خلال موجات الحر في العديد من الدول.

بالعودة إلى الفكرة الأوروبية لتسعير الكربون والتي تكتسب زخما من البرازيل وثلاثين دولة أخرى في قمّة المناخ COP 30، إنّ الاتحاد الأوروبي ولجعل وارداته أكثر مراعاة للبيئة، سيفرض بدءا من كانون الثاني/يناير من عام 2026 آلية تعديل الكربون على الحدود (CBAM) وذلك على قطاعات الصلب والألومنيوم والأسمنت والأسمدة والكهرباء والهيدروجين - وهي قطاعات شديدة التلويث وتواجه منافسة عالمية قوية.

تهدف الآلية إلى فرض سعر للكربون على واردات الاتحاد الأوروبي مماثل للسعر المعمول به في أوروبا حيث تدفع الشركات مقابل التلوث. وترى العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين، أن هذه الآلية تمثل إجراء حمائيا مُقنّعا.

أما القرارات النهائية التي ستدافع عنها البرازيل الدولة المضيفة لقمة المناخ فستكون حاضرة فيها فكرة التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، حتى وإن لم يتضح بعد ما هي الصيغة التي ستعتمدها لتحقيق ذلك الهدف الطموح.

شركة طيران Flydubai  ستعزّز أسطولها بأحدث الطائرات من إيرباص  

في اليوم الثاني من معرض دبي للطيران الذي يقام كلّ عامين وهو الأكبر في الشرق الأوسط، وقّعت الشركة الإماراتية للرحلات الجوّية منخفضة التكلفة "فلاي دبي" اتفاقية لشراء 150 طائرة إيرباص من طراز A321neo، على أن يبدأ التسليم اعتبارا من العام 2031.

مذكرة التفاهم بين شركة إيرباص الأوروبية وشركة "فلاي دبي" والتي هي بقيمة 24 مليار دولار، ستزيد أسطول الأخيرة من الطائرات بأكثر من الضعف، في إطار خططها الطموحة للتوسع إذا ما علمنا أنّ الأسطول الحالي لشركة "فلاي دبي" يضمّ حاليا 95 طائرة بوينغ 737.

كما وقّعت شركة "فلاي دبي" اتفاقية مع "سبايس إكس" لتوفير خدمات "ستارلينك" للإنترنت العالي السرعة على متن أسطولها في خطّة مشابهة لخطة "طيران الإمارات" الذي أعلن عن بدء تزويد أسطوله بـخدمة "ستارلينك" خلال العامين المقبلين.

أمّا طائرات الإيرباص من طراز A321neo التي ستكون الدعّامة الأساسية في أسطول شركة "فلاي دبي" فهي تتّسع ل220 راكبا مع مقصورة أحادية الممرّ. جهّزت هذه الطائرات بمحركات CFM LEAP-1A  المتطورة ذات الكفاءة التشغيلية العالية. تُسهم هذه المحرّكات في خفض مستوى استهلاك الوقود لكل مقعد بنسبة تصل إلى 20%  إلى جانب الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل ملحوظ. كما تتوافق الطائرة مع المعايير البيئية العالمية إذ تُحقّق انخفاضًا بنسبة 50%  في انبعاثات أكاسيد النيتروجين (NOx) وتقلّص مستوى الضوضاء بما يزيد على15 ديسيبل مقارنة بالنسبة المُعتمدة لدى منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).

فسيفساء تسرد حكاية الخلق والتكوين 

خلال المرحلة النهائية من حفريات عام 2025 في قلعة urfa  في تركيا حيث ولد النبي إبراهيم، وجد علماء الآثار لوحة فسيفساء أرضية تسرد قصة الخلق كما هي موصوفة في الكتاب المقدّس القديم في سفر التكوين.

تلك الفسيفساء المذهلة التي كانت على الأرجح أرضية لكنيسة أو مصلى أو ما يعرف بالـ"مارتيريوم" أي ضريح الشهيد، تعود إلى الفترة بين 460 و495 ميلادية. وصنعت هذه الفسيفساء من أحجار صغيرة سوداء وحمراء وبيضاء لوّنت الزخارف التي تمثّل الحيوانات والنباتات والعناصر الكلاسيكية الأربعة - الهواء والماء والأرض والنار.

مديرة التنقيب والأستاذة في جامعة باتمان، Gulriz Kozbe ، أوضحت أن الفحوصات الأولية للفسيفساء تشير إلى أنها تحمل نقشا يونانيا على إطارها بالطراز الكتابي البيزنطي. هذا الإطار يكشف أن الأرضية صنعت "لحماية الكونت Anakas وعائلته". أضف إلى أنّ النقش عينه يذكر الأساقفة والكهنة البيزنطيين الأوائل الذين مكثوا في مدينة  Şanlıurfa القديمة  التي تعرف اختصارا بمدينة Urfa.