Discoverقراءة في الصحف الفرنسيةلوفيغارو: الإرهاق السياسي واليأس الفرنسي
لوفيغارو: الإرهاق السياسي واليأس الفرنسي

لوفيغارو: الإرهاق السياسي واليأس الفرنسي

Update: 2025-09-09
Share

Description

الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 09 أيلول /سبتمبر 2025 ، سلطت الضوء على سقوط حكومة فرانسوا بايرو في الجمعية الوطنية يوم أمس الإثنين 08 أيلول/ سبتمبر 2025

 لوفيغارو : بايرو يرحل، وماكرون تحت الضغط

نقرأ في الصحيفة أن بايرو وأعضاء حكومته سقطوا، لتغرق فرنسا مجددا في أزمة سياسية لكن بالنسبة لحلفاء رئيس الجمهورية، لم يعد هناك مكان للغضب أو الاستياء. يجب التفكير منذ الآن في المرحلة المقبلة.

في افتتاحية لوفيغارو نقرأ العنوان التالي: الإرهاق السياسي واليأس الفرنسي وأشار الكاتب إلى أنه على إيمانويل ماكرون أن يواجه مزيجاً من الخيبة، ونفاد الصبر، والاستياء، وهي مشاعر تأخذ أبعاداً مقلقة. لم يعد بإمكانه أن يسمح لنفسه بالتسويف، ولا بإعادة لعب نفس اللعبة وهو ينزلق أكثر نحو أحزاب اليسار. ومن مصلحته ومصلحة الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي للبلاد يقول الكاتب كل شيء أن يتخذ قرارات حاسمة.

لومانيتي : بعد سقوط بايرو، هل قد يلجأ إيمانويل ماكرون إلى المادة 16؟

توقفت الصحيفة عند تداعيات سقوط حكومة فرانسوا بايرو على الرئيس ماكرون، وتساءلت هل يمكن لرئيس الجمهورية في حال تعطّل المؤسسات أن يلجأ إلى المادة 16 من الدستور، التي تمنحه الصلاحيات التشريعية والتنفيذية؟

أوضح الخبير في الشؤون الدستورية دومينيك روسو أن الأمر مستحيل لأن إسقاط حكومة يتوافق مع سير عمل النظام البرلماني الطبيعي، وليس مع تهديد خطير وفوري.

أما بيرتراند ماتيو فقال" لكي يكون اللجوء إلى المادة 16 يجب أن يكون هناك انقطاع في سير المؤسسات بشكل طبيعي على كامل التراب الوطني، ومجرد إسقاط حكومة لا يفي بهذه الشروط

والخلاصة حسب ما أوضح ثلاثة خبراء دستوريين للصحيفة أن ماكرون لا يمكنه اللجوء إلى المادة السادسة عشر في الوقت الحالي

لوبينيون: سقوط بايرو، من التالي؟ 

كتبت دينا كوهين أنه منذ إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون في 2022، شهدت الحياة السياسية سلسلة من "المرات الأولى". فكان فرض الرقابة على ميشيل بارنييه الأول منذ 1962. أما وجود أربعة رؤساء حكومة في 2024، فكان الأول منذ 1934. وإدارة شؤون الحكومة لمدة 51 يوماً لغابرييل أتال في صيف 2024، فكانت الأولى منذ 1962. وفشل فرانسوا بايرو في كسب ثقة الجمعية الوطنية في 8 سبتمبر 2025، فكان الأول منذ تأسيس الجمهورية الخامسة في 1958

في افتتاحية لوبينيون اعتبر نيكولا بايتو أنه مع تفاقم الأزمة، هناك صوت جديد يُسمع مجددا وهو صوت الفرنسيين الذين لا يريدون أن يُستغلوا من قبل المتطرفين، صوت الناخبين الذين يرفضون أن تُفرض خياراتهم بواسطة الشارع أو دكتاتورية وسائل التواصل الاجتماعي، صوت دافعي الضرائب الذين يعلمون أن فرنسا لا يمكنها تفويت فرصة صحوة جماعية، لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بجهد كبير في ضبط الإنفاق العام.

لاكروا : كيف نُخرج فرنسا من المأزق؟

صحيفة لاكروا طرحت هذا السؤال على شخصيات بارزة بعد سقوط حكومة بايرو، وتزايد الدعوات إلى شل كل شي يوم غد الأربعاء

توني إستانغيه رئيس لجنة تنظيم الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024 قال للصحيفة "في فرنسا، يُعَدّ تبادل الاتهامات حول المشاكل والأزمات بمثابة رياضة وطنية. إنه أمر مرتبط بثقافتنا إلى حدّ ما. للعمل السياسي أهمية كبرى في هذا البلد، ولا شكّ أننا بحاجة إلى قادة واتجاهات واضحة. لكنني ما زلت مقتنعاً بأنه لا توجد عصا سحرية" أما الكاردينال فرانسوا بوستيلو فيرى أن الفرنسيين دخلوا في منطق قبلي بمعنى حماية الأهل ومهاجمة الآخرين بشكل منهجي، مضيفا أن هناك نقصاً في الحب، واللطف ودعا أسقف أجاكسيو عبر لاكروا للتسامح، والأخوة، وللكلمات الإيجابية التي تعيد الثقة بين المواطنين والقادة ومؤسسات الدولة

Comments 
loading
In Channel
loading
00:00
00:00
x

0.5x

0.8x

1.0x

1.25x

1.5x

2.0x

3.0x

Sleep Timer

Off

End of Episode

5 Minutes

10 Minutes

15 Minutes

30 Minutes

45 Minutes

60 Minutes

120 Minutes

لوفيغارو: الإرهاق السياسي واليأس الفرنسي

لوفيغارو: الإرهاق السياسي واليأس الفرنسي

مونت كارلو الدولية / MCD