مجلة لوبوان : من يريد قتل مبادرة ترامب للسلام؟
Description
المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع سلطت الضوء على وقف إطلاق النار في غزة،و سبل وقف الحرب في أوكرانيا
مجلة لوبوان خصصت ملفا كاملا للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعنونت على صفحتها الأولى: من يريد قتل مبادرة ترامب للسلام؟
أشار الكاتب إلى أن الحركات الإسلامية لا تعتبر هذه الاتفاقيات سلاماً حقيقياً، بل هدنة تُستخدم فقط لإعادة التنظيم والاستعداد لجولة جديدة من الصراع.
وأشارت لوبوان إلى أن دونالد ترامب يريد أن يجعل من السلام في الشرق الأوسط مشروعه الكبير، ويعتمد رهانه على وليّ عهد المملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان، خاصة أن ترامب مصمم على إحياء اتفاقات أبراهام، على أمل أن يفضي ذلك إلى اتفاقٍ أمني محتمل مع واشنطن.
لوبوان : الأهداف غير المُعلَنة لدول الخليج
يرى الكاتب أن المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات تلعب دوراً نشطاً في هذه الأزمة، ويوضح إيميل حُكّيم مدير الدراسات الإقليمية وبرنامج الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن أن دول الخليج واقعية، وتعلم جيداً أنها لا تملك القدرة على تغيير عقلية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبالتالي فهي تتحرك على الساحة الدولية لتحقيق هذا التحول.
يخلص الكاتب إلى أن موازين القوى تتغير في الشرق الأوسط، لكن بعض الديناميات تبقى قائمة، أما العلاقات غير الرسمية التي أقيمت بين إسرائيل ودول الخليج، فهي لم تمت، بل على العكس ازدادت حيوية.
ليكسبريس:"فلاديمير بوتين لن يربح الحرب"
يقول جون هاربت السفير الأميريكي السابق في أوكرانيا في مقابلة مع المجلة إنه على دونالد ترامب أن يصعد الضغط الدبلوماسي والعسكري والاقتصادي على روسيا كوسيلة وحيدة لإجبار فلاديمير بوتين على وقف الحرب، والطريقة الوحيدة لتحقيق السلام هي إقناع المعتدي بوقف القتال. ولتحقيق ذلك، يجب أن يفهم بوتين أنه لن يربح هذه الحرب.و ترامب قادر على القيام بذلك، شريطة أن يضمن إمداد أوكرانيا بأسلحة متقدمة تمنع بوتين من احتلال المزيد من الأراضي.
أشار الدبلوماسي الأمريكي إلى عنصر مهم لا يجب تجاهله وهو الانبهار الذي يشعر به ترامب تجاه بوتين. يبدو أنه مهووس بفكرة الحفاظ على علاقات جيدة معه. وهذا عامل لا علاقة له بالمسألة النووية، لكنه قد يعكّر طريقة تعامله في الملف الأوكراني
صحيفة لوجورنال دو ديمانش الأسبوعية سلطت الضوء على سجن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي ووصفت الأمر بالصدمة
اعتبر الكاتب أنه لأول مرة في تاريخ الجمهورية الخامسة، ينام رئيس سابق في زنزانة، في قلب سجن لا سانتيه. الصورة تبدو غير واقعية: والمشهد يتجاوز الانقسامات بين أنصاره ومعارضيه من الفرنسيين
نقرأ في الصحيفة الأسبوعية أن سجن ساركوزي أثار مزيجا من التعاطف والحرج وأحيانا الغضب بين المواطنين، فالرجل في المخيلة الوطنية ليس رجلا عاديا، لأنه رمز من رموز الجمهورية
ويجتمع الفرنسيين جميعًا، سواء من صوتوا له أم لا نعلى أن رؤية ساركوزي، الذي حكم فرنسا خمس سنوات، يدخل الزنزانة، تعني انهيار رمز من رموز الجمهورية الفرنسية




