Discoverقراءة في الصحف الفرنسية
قراءة في الصحف الفرنسية
Claim Ownership

قراءة في الصحف الفرنسية

Author: مونت كارلو الدولية / MCD

Subscribed: 253Played: 11,339
Share

Description

ما لم تقرؤوه في صحف الصباح تستمعون إليه عبر أثير "مونت كارلو الدولية" في عرض يومي صباحي لأهم التعليقات والتحليلات لكل قضايا الساعة في فرنسا والعالم العربي والعالم وحازت على اهتمام الصحف الفرنسية.

1762 Episodes
Reverse
مستقبل الأقليات في سوريا بعد تعليق السلطات الجديدة العمل بالدستور،والمخاوف من انهيار الهدنة في غزة إضافة إلى التجربة الإقتصادية الإسبانية من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 01 فبراير /شباط 2025 لوموند : هشاشة الهدنة في غزةأشارت الصحيفة إلى عملية تحرير الرهائن يوم الخميس 30 يناير وسط الغبار والضجيج والتواجد الكبير للمدنيين الفلسطينيين إضافة إلى المسلحين من حماس والجهاد الإسلامي، واعتبر الكاتب أن هذه المشاهد أثبتت أن الرهائن الإسرائيليين كانوا محتجزين في مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث استمر هذا الاستعراض في خان يونس جنوب القطاع، ووسط الفوضى العامة، أصبح من المستحيل لاحقًا رؤية الرهائن. ووصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هذه المشاهد غير المسبوقة بأنها "صادمة"، وأعلن عن نيته "تأجيل" الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين لكن، بفضل تدخل الوسطاء بين إسرائيل وحماس، قررت الحكومة الإسرائيلية في النهاية الالتزام بشروط الاتفاق المتفاوض عليه، رغم التأخير لبضع ساعاتهذه التطورات يقول الكاتب أظهرت هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بصعوبة بفضل تدخل الإدارة الجديدة لدونالد ترامب.لاكروا: في سوريا..غموض حول مستقبل الأقليات بعد تعليق الدستور يقول كاتب المقال إن الاتحاد الأوروبي يسعى من خلال تخفيف العقوبات على دمشق إلى تمكين سوريا من إعادة بناء نفسها، مع الاحتفاظ بوسيلة ضغط في حال لم تلتزم الحكومة السورية الجديدة بحقوق الأقليات، وأوضح الخبير في شؤون الشرق الأوسط، برتران بادي أن دمشق لن تتمكن من فرض نفسها على الساحة الدولية دون تقديم ضمانات لتحقيق قدر من التعددية السياسية، وهذا يعني إعادة تشكيل مجتمع سياسي وطني، عبر التفاوض مع الأكراد والعلويين.وأضاف بادي أن الأقليات في سوريا لم تتمكن بعد من الحصول على مكان لها في مرحلة ما بعد سقوط نظام بشار الأسدفي نفس السياق يرى أحمد غانم، الدكتور في العلوم السياسية أن أحمد الشرع يتحدث عن الانفتاح لكنه يحكم البلاد مع المقربين منه، وعلاوة على ذلك، تستمر التوترات الطائفية في سوريا ولا يتم التعامل معها من قبل الدولة.ليبيراسيون:تجميد المساعدات الأجنبية من قبل إدارة ترامب يعصف بكوكب المساعدات الإنسانيةأشارت الصحيفة إلى أن التوقف المفاجئ للتمويلات الأمريكية لمدة تسعين يومًا يغرق المنظمات غير الحكومية والوكالات الأممية في حالة من عدم اليقين، خاصة أن هذا القرار يهدد حياة ملايين الأشخاص حول العالم، وأضافت أن تداعيات هذا القرار قد تكون كارثية على الشعوب التي تدعمها المنظمات الإنسانية: وتتمثل أساسا في إغلاق البرامج الأساسية وتعريض حياة الفقراء للخطر، وتسريح الموظفين و يقول مدير شركة استشارات متخصصة في مساعدات التنمية، في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إن بعض المنظمات غير الحكومية لن تتعافى من عواقب هذا القراروأفادت ليبيراسيون بأن هذا القرار تسبب في حدوث حالة من الذعر في جنوب شرق آسيا، ويظل ميانمار البلد الأكثر هشاشة في المنطقة. حيث تقدر الأمم المتحدة عدد الأشخاص الذين سيحتاجون إلى مساعدات هذا العام في البلاد بـ 19.9 مليون شخصلوفيغارو: درس الاقتصاد الإسباني.أشار الكاتب إلى أن إسبانيا تمكنت من تقليص معدل البطالة إلى أقل من الثلث وأعادت ترتيب حساباتها العامة من خلال تقليص نفقاتها وأصبحت بطلة النمو في أوروبا بفضل جهودها المستمرة لأكثر من عقد من الزمن، وأوضح أن معدل النمو في إسبانيا وصل أربعت أضعاف متوسط النمو لدى جيرانها،حيث استفادت من السياحة وصناعة السيارات و الطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية، واعتمدت هجرة عمل مختارة ومؤهلة من أمريكا الجنوبية بشكل أساسي، مستفيدة بأقصى قدر من الأموال الأوروبية.وأشار الكاتب إلى أن الدولة الإسبانية، التي كانت في الماضي على شفير الإفلاس، أصبحت الآن تقترض بتكلفة أقل من الدولة الفرنسية، ومثل هذه العودة إلى النمو يجب أن تثير التساؤلات في فرنسا التي تبدو وكأنها تعيش انهيار الحسابات العامة الذي قاد الإسبان إلى الجحيم قبل خمسة عشر عاما
عودة النازحين في قطاع غزة إلى بيوتهم المدمرة واستمرار حركة حماس في السيطرة على القطاع الفلسطيني بعد وقف إطلاق النار،إضافة إلى تساؤلات حول شرعية تعيين أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الإنتقالية في سوريا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 31 يناير/كانون الثاني 2025 لاكروا: غزة..حياة تحت الأنقاض وثقت لاكروا عودة بعض الفلسطينيين إلى منازلهم المدمرة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهناك من لم يجد إلا الدمار والأنقاض ولكن سكان القطاع يحاولون التمسك بالحياة يقول الكاتب وأضاف أنه في مثل هذه الأوضاع، تصبح كل خطوة نحو الأمام هي معركة للنجاة، سواء من الناحية الجسدية أو النفسية.وتساءل الكاتب هل يمكن الاستقرار مرة أخرى لكن وسط الأنقاض؟ هذه الفكرة خطرت في بال محمد وأسرته، كما فعل العديد من سكان منطقة رفح الذين كانوا مستعدين لإقامة خيام بالقرب من بيوتهم المدمرة. لكن الواقع كان قاسيًا للغاية؛ فالدمار واسع النطاق والبنية التحتية غير موجودة. لا ماء، ولا كهرباء، فقط الحجارة، والأسلاك المنتشرة، وخزانات المياه المنهارة. محمد يعبر عن معاناته قائلاً: "لقد مضت أيام وأنا أبكي، سيحتاج الأمر إلى أسابيع، وآلات ضخمة لإزالة كل هذا الركام"الدكتور تيسير التنا، الجراح الوحيد في شمال غزة يشهد يوميًا على معاناة كبيرة؛ يقول "لقد عالجت حالات لأشخاص أصيبوا أثناء محاولاتهم إصلاح منازلهم، وآخرين قُتلوا أثناء عودتهم إلى مبانٍ قريبة من القوات الإسرائيلية"لاكروا: حماس تستعيد موطئ قدمها في غزةاعتبر كاتب المقال أن حركة حماس تستعيد سيطرتها الأمنية مناطق مختلفة في غزة لكن هذا التواجد لا يحمل أي خطة سياسية، وترى ليتيسيا بوكيل، أستاذة علم الاجتماع السياسي أن من يمارس السيطرة على سكان القطاع هم الأعضاء في إدارة حماس ولا أحد يحاول أخذ مكانهم ،وأوضحت  سارة داوود الدكتورة في العلوم السياسية أنه حتى لو كانت القوات الإسرائيلية لا تزال موجودة على الحدود، فإن الجهاز الأمني تحت سيطرة حماس، من خلال قوات الشرطة، والكتائب المسلحة، والميليشيات التي تم تشكيلها لضمان الأمن المدني، وإدارة تنسيق المساعدات الإنسانية والعودة الجماعية للسكان.ويقول أحد سكان غزة للصحيفة "لا شيء على الأرض يدل على أن هناك من يدير غزة، لا توجد قوات أمن كما كان قبل الحرب، لا توجد شرطة، لا توجد سلطة، لا توجد خدمات بلدية تعتني بالنازحين"لومانيتي :هل ستتحول سوريا إلى ديكتاتورية جديدة؟  يقول كاتب المقال لا أحد يعلم من عين أحمد الشرع رسميا رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية يوم الأربعاء الماضي، وأضاف الكاتب أن جميع العناصر المكونة للدكتاتورية تبدو مجتمعة في الحالة السورية الجديدة، منها حكم هذه المجموعة العسكرية وقراراتها الأستبدادية وتعليق الدستور وحل حزب البعث الذي حكم لأكثر من نصف قرن وغيرها من القراراتويرى فابريس بالونش، الأستاذ المشارك ومدير الأبحاث في "جامعة ليون 2 " أن أولئك الذين حضروا مساء الأربعاء ينتمون إلى الائتلاف القادم من إدلب والذي سيطر على دمشق. سيتقبلون الذوبان في جيش جديد سيشبه هيئة تحرير الشام. ولكن كيف ستتم هذه العملية؟ هل ستقبل هذه المجموعات بفقدان استقلاليتها أم ستستمر داخل الجيش الجديد؟ وهل سيصبح قادتها جنرالات أم سيظلون زعماء ميليشيات؟ هنا لب القضية يقول فابريص بالونشفي مقابلة خص بها صحيفة لوفيغارو ،السفير الفرنسي السابق في الجزائر كزافييه درييونكور يقول "إن فرنسا لديها العديد من الوسائل للضغط على الجزائر"أشار السفير الفرنسي السابق في الزائر غزافييه دييونكور إلى أن فرنسا يمكنها الضغط على الجزائر بطرق مختلفة وأكد بأن الحصول على تأشيرة شنغن لا يعني حقًا مطلقًا للدخول إلى فرنسا؛ بل من حق شرطة الحدود أن تطلب من أي شخص حصل على تأشيرة شنغن تقديم مستندات تثبت ذلك، و يمكن لشرطة الحدود أن تعارض دخول أشخاص حاملين للتأشيرات، و يمكنهم إعادة هؤلاء الأشخاص إلى الطائرة المتجهة إلى الجزائر.وفي سؤال للصحيفة عن إمكانية فرض عقوبات تجارية على الجزائر؟ قال السفير السابق بأن فرنسا لا تمتلك الأدوات اللازمة لفعل ذلك ،فرنسا تزود الجزائر بعدد من المنتوجات لكنها يمكن أن تتوجه، كما فعلت بالفعل في شراء القمح، إلى موردين آخرينلكن العقوبات يمكن أن تكون أكثر فعالية في الروابط المصرفية والمالية والتكنولوجية، على سبيل المثال، لكن هنا أيضا هناك اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر.وعلى فرنسا أن تعرقل المناقشات التي كان من المفترض أن تُجرى بين المفوضية والجزائر حول اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر.
رهان أوروبا في سوريا و كمية الدمار في جنوب لبنان إضافة إلى تحديات عبور المساعدت الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة وارتفاع عدد المهاجرين الوافدين إلى المملكة المتحدة من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 30 يناير/كانون الثاني 2025  لوموند:"رهان أوروبا في سوريا"نقرأ في افتتاحية لوموند أن رفع العقوبات ضد سوريا تدريجيا يمثل خطوة إيجابية، حيث أصبح دعم المجتمع الدولي ضرورة ملحّة لكي يتمكن السوريون من إقامة نظام ديمقراطي في بلد أنهكته عقود من الديكتاتورية، وأوضحت الصحيفة أن الحالة السورية تسلط الضوء على تعقيدات وتحديات الخروج من نظام العقوبات الدولية. فهذه العملية يجب أن تكون ثمرة تشاور بين جميع الأطراف المعنية. وستظل الجهود الأوروبية محدودة ما لم تُرافقها خطوات مماثلة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.واعتبر الكاتب أن وجود هيئة تحرير الشام كقوة رئيسية حاكمة في دمشق على قوائم المنظمات الإرهابية في الغرب يضيف تعقيدًا آخر، وهذا التصنيف يمنع أي شكل من أشكال التعاون أو تنفيذ برامج مساعدات، لأنها قد تُعتبر تمويلاً للإرهاب، لكن يقول الكاتب إن الوضع السوري يستدعي تحركًا عاجلًا. فإذا فشلت هذه السلطات الجديدة في تحسين الحياة اليومية للسوريين، سيؤثر الاستياء الشعبي سيؤثر على المرحلة الانتقالية، مما قد يؤدي إلى استغلال الورقة الطائفية والدخول في دوامة مدمرة.لاكروا: دمار هائل في جنوب لبنانأشارت لاكروا إلى أن بعض القرى في جنوب لبنان تحولت إلى أطلال بأتم معنى الكلمة، في الناقورة، القرية الحدودية الصغيرة في جنوب لبنان، المشهد يبدو كارثيًا جميع البنايات تعرضت للدمار، ويقول محمود الشعيبي إنه من المستحيل العودة إلى الناقورة قبل ثلاث سنوات، فقد تم تدمير كل شيء، وتضيف زوجته "هذه المرة تم تدمير كل شيء مقارنة بحرب 2006" وهو ما أكده رئيس بلدية الناقورة، علي جواهير، الذي وصف الوضع بالمأساوي بعد أن تم تدمير 95 في المئة من القرية وقال جواهير إن الإسرائيليين دمروا كل شيء بعد وقف إطلاق النار، عندما دخلوا إلى القرية. قاموا بانتزاع الأعمدة الكهربائية وفجروا الأنابيب ومحطات الضخ ودمروا محطة كانت تعمل باستخدام الألواح الشمسية. لم يعد لدينا كهرباء، ولا ماء، ولا مجاري، لقد قاموا بسرقة أشجار الزيتون». ولم تُستثنَ إلا بعض المنازل، الواقعة أسفل القرية حول مقر قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل).لوموند:المصريون مستعدون لمساعدة سكان غزة لكنهم في موقف محرج بسبب تصريحات ترامب أشارت لوموند إلى أنه بعد وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل تتوافد مئات الشاحنات إلى معبر رفح لتسليم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ويقول أحمد السيد أحد سائقي الشاحنات "قبل يومين حصلنا على الضوء الأخضر لإدخال المساعدات، لكن في اليوم التالي أعادنا الإسرائيليون دون سبب، وأخرجونا مجددًا بحجة أن شحنتنا تتجاوز الارتفاع المحدد."وأفادت لوموند بأن البوابة السوداء الضخمة لميناء رفح لا تزال مغلقة في الوقت الحالي أمام أي شخص يرغب في الدخول أو الخروج من القطاع الفلسطيني. فقط الشاحنات مسموح لها بعبور البوابة الكبيرة المجاورة لها.و لا تتجه هذه الشاحنات مباشرة إلى قطاع غزة، بل تسلك ممر فيلادلفيا نحو نقطة الحدود في كرم أبو سالم حيث يتم تفريغ البضائع، وتفتيشها من قبل السلطات الإسرائيلية، قبل السماح لها بالدخول إلى القطاعوتقول جولييت تومة مديرة الاتصال في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع يوميا تصل إلى ستمئة شاحنة يوميا وهو أمر جيد، لكن سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً لتعويض الاحتياجات الضخمة الناتجة عن القيود المفروضة طيلة الأشهر الماضيةلوفيغارو: عشرة ملايين مهاجر إلى المملكة المتحدة في غضون عشر سنوات أشار الكاتب إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد السكان في المملكة المتحدة إلى 72.5 مليون نسمة في غضون العشر سنوات المقبلة، نتيجة وصول 10 ملايين مهاجر، وتُظهر الأرقام الرسمية، أن هذه الزيادة السكانية ستكون ناتجة بالكامل عن الفائض في الهجرة. وهي بيانات حساسة سياسيًا، مما دفع رئاسة الوزراء إلى التأكيد على ضرورة خفض تدفق المهاجرين.وأوضحت الصحيفة أن هذه التوقعات تفترض أن مستويات الهجرة ستستقر عند 340,000 شخصا سنويًا اعتبارًا من عام 2028. وفي السنوات الأخيرة، وصلت الهجرة إلى مستويات قياسية. فقد بلغ عدد الوافدين إلى 728,000 شخصًا إضافيًا في عام 2024، و 906,000 مهاجرا عام 2023. وهو ضعف عدد المهاجرين الذين وصلوا عام 2016ونقرأ في الصحيفة أنه منذ بريكست، تراجع عدد المهاجرين القادمين إلى المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، لكن زاد عدد المهاجرين من الهند ونيجيريا وباكستان، وغالبًا ما يكون ذلك لسد النقص في مجالات الصحة والمساعدة الاجتماعية
مواضيع عدة تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 29جانفي/كانون الثاني 2024 عدة مقالات من بينها لجوء الالاف من الإسرائيليين الى الخارج على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس والتوتر في المنطقة بالإضافة الى مقال عن تحول المقاتلين الأجانب في سورية الى العمل المدني وخلق المشاريع الاقتصادية وموضوع عن اشتداد المنافسة بين الشركة الصينية والأمريكية بخصوص تكنولوجية الذكاء الاصطناعي. صحيفة لوموند: هجرة غير مسبوقة من إسرائيلافادت صحيفة لوموند ان آلاف الإسرائيليين، وفي بعض الأحيان عائلات بأكملها، غادروا البلاد للاستقرار في الخارج، على خلفية انعدام الأمن والحرب في غزة، ولكن أيضا بسبب سياسات حكومة بنيامين نتنياهو وثقل الدين في البلاد. وتحدثت الصحيفة الفرنسية مع الشاب الاسرائيلي ميكي، البالغ من العمر 30 عاماً، والذي لم يرغب في الكشف عن اسمه، والذي انتقل مؤخرًا مع زوجته وطفليه الصغيرين إلى بلدة تقع على الساحل الغربي لقبرص، حيث أسس شركة للتجارة الإلكترونية، وكان القرار الذي اتخذه صعباً".واوضح الشاب للصحيفة قائلا: " إن الصعوبات الاقتصادية المتزايدة في إسرائيل وانعدام الأمن، فهمنا أنه يتعين علينا الرحيل، ففي كل مرة كنت أخرج مع أطفالي، وأحمل سلاحًا مثل العديد من المدنيين الإسرائيليين ولم أكن أستطيع أن أرى نفسي أستمر في مرافقتهم وانا في ذلك الوضع ".وتابعت يومية لوموند أن أعداد المغادرين وصلت إلى مستويات قياسية، وبحسب بيانات المكتب المركزي للإحصاء الاسرائيلي، ففي ديسمبر/كانون الأول 2024، غادر البلاد نحو 82,700 إسرائيلي، ليس بسبب الحرب فقط.ونقلت اليومية عن إسحاق ساسون، أستاذ علم الاجتماع في جامعة تل أبيب قوله: " من المهم أن نفهم أن هذه الأرقام تعكس الإسرائيليين الذين غادروا في عام 2023، ولكن لم يتم تصنيفهم كمهاجرين حتى عام 2024، والسبب في ذلك هو أن المكتب المركزي للإحصاء الاسرائيلي يجب أن ينتظر عامًا لتصنيفهم على هذا النحو، من أجل التحقق ما إذا كانوا قد أمضوا أكثر من تسعة أشهر في الخارج في العام التالي لمغادرتهم". وبحسب تقرير المكتب المركزي للإحصاء، فإن 24 ألف إسرائيلي فقط عادوا في عام 2024. صحيفة لوفيغارو: هؤلاء الأجانب في سوريا الذين انتقلوا من صفوف الميليشيات المسلحة إلى إدارة الأعمالتطرقت صحيفة لوفيغارو الى وضع المقاتلين الاجانب في سوريا بعد سقوط نظام بشار الاسد وسيطرة الاسلاميين على الادارة السياسية في دمشق.والتقت اليومية الفرنسية مع الشاب عمر في بلدة إدلب الحدودية مع تركيا، حيث يتحدث عمر اللغة الإنجليزية، مع لهجة أسترالية، فهو من عائلة مصرية ولد ونشأ في سيدني.واوضح الرجل البالغ من العمر ثلاثين عامًا لصحيفة لوفيغارو، أنه كان ممرضًا في عدة مجموعات جهادية، ها هو الآن على رأس عدة شركات في إدلب. فقبل أن يأتي إلى سوريا، كان عمر شاباً "أسترالياً" لا يتحدث إلا لغة عربية مكسورة وبعد عامين من الدراسة الطبية في سيدني، حصل عمر على درجة في التسويق ودبلوم في الإدارة، فقد عاش حياة طيبة، لكنه كان يشعر ان هناك فراغًا.وتابعت الصحيفة أن صور الحرب في سوريا التي كانت تبثها وسائل الاعلام استحوذت على اهتمامه، وطرح سؤالا على نفسه: هل من الممكن حقا أن نستمتع بالحياة بينما في أماكن أخرى من العالم يعاني المسلمون؟ وافادت يومية لوفيغارو أنه منذ أن ادت الهدنة إلى تجميد الجبهة الشمالية الغربية السورية في عام 2020، اختار المقاتلون السابقون في الجماعات المسلحة، سواء كانوا سوريين أو أجانب، العودة إلى الحياة المدنية مثل عمر. فبفضل التمويل التركي على وجه الخصوص، تطورت مدينة إدلب، وبات بعض الجهاديين السابقين يعملون في مهن بسيطة، وبعض الاخر وغالبا ما يكونون أكثر تعلما يدخلون عالم التجارة والاعمال على غرار الشاب عمر الذي أسس شركة للاستشارات التسويقية.صحيفة لوبنيون: شركة صينية للذكاء الاصطناعي تشعل المنافسة مع الشركات الامريكيةتقول صحيفة لوبينيون إن إطلاق نموذج "ار1 "R1" الذي طورته شركة دييب سييك DeepSeek الصينية الناشئة، في يوم تنصيب دونالد ترامب، لم يستغرق الأمر سوى أسبوع واحد وأحدث حالة من الذعر في أسواق الأسهم وزرع الشك بين أنصار السياسة التي تهدف إلى الحد من وصول الصين إلى بعض السلع الأساسية والتقنيات التي يمكن أن تساعدها على التنافس مع الولايات المتحدة. وتابعت الصحيفة انه في وقت تصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عناوين الأخبار بإعلانه عن نيته وضع 500 مليار دولار على الطاولة للذكاء الاصطناعي، أثبتت الشركة الصينية التي تم إنشاؤها في عام 2023 أنه من الممكن تطوير نماذج لغوية منخفضة التكلفة (LLM) قادرة على المنافسة مع أفضل النماذج الأمريكية. واوضحت صحيفة لوبينيون انه من خلال الإطلاق بهذه الطريقة، قد تتمكن الشركة الصينية الشابة، من زعزعة قواعد لعبة الذكاء الاصطناعي وإعادة التفكير في الطريقة التي سيتعين على واشنطن من خلالها التعامل مع حربها التكنولوجية مع بكين. وبنموذج "ار1 R1" ، تفتح DeepSeek آفاقًا جديدة للشركات الصينية، التي لا تتمتع بنفس الموارد المالية التي تتمتع بها منافساتها الأمريكية، حيث تمنح الذكاء الاصطناعي قدرات تحليلية واستدلالية تشبه قدرات الإنسان، مما يسمح له "بالتطور"، وهذا يعني أنه يمكنه التفكير وحل المشكلات غير المعروفة.صحيفة لاكروا نشرت مقالا تحت عنوان: "انا لست رجلا أليا" نبقى دائما في موضوع الذكاء الاصطناعي، حيث كتبت لورانس ديفيلير Laurence Devillairs وهي استاذة فلسفة مقالا تقول فيه "إن قبل عامين، أخبرني أحد طلابي أنه قريبًا سيتم استبدال أستاذ الفلسفة الذي أنا عليه بـ ChatGPT شات جي بي تي وكان على حق لقد شهدت ذلك.وتابعت الكاتبة انها لما كانت تكافح من أجل ان تحرز تقدما في كتابة كتابها، أخبرها أحد الأصدقاء أنه سوف يساعدها من خلال شات جي بي تي  ChatGPT.وكانت الشروط ان يكتب بأسلوب الفيلسوفة لورانس ديفيليرLaurence Devillairs، وبعد خمسة وأربعين ثانية، أرسل شات جي بي تي  ChatGPT محتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.وتقول الكاتبة في صحيفة لاكروا: " لقد كنت مدركًة تمامًا أنني كنت شاهدة على لحظة تاريخية، وتحولًا نحو شيء آخر، يمثل مرحلة ما قبل وما بعد. أتذكر أنني شعرت بشعور مماثل عندما ظهرت الإنترنت، فقد كتب النص بدون أخطاء إملائية، مع بعض العبارات التي قد تذكرني بعباراتي الخاصة".وتابعت الكاتبة ان شات جي بي تي يذكرها بمشهد في فيلم صدر عام 2019، جعلها تفكر فيه كثيرًا وهو مشهد يعلن فيه روبوت، كتحدٍ أو بالأحرى تهديدًا قائلا: "أنا أفكر، إذن أنا موجود" على طريقة تفكير ابو الفلسفة الحديثة رينيه ديكارت.
مواضيع عدة تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 28جانفي/كانون الثاني 2024 عدة مقالات من بينها عودة الفلسطينيين الى شمال قطاع غزة على خلفية اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ومقال عن احياء الذكرى الـ 80 لتحرير معسكر أوشفيتز-بيركيناو الذي يعتبر رمزا للإبادة التي ارتكبتها ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية بالإضافة الى موضوع عن المجموعة المسلحة إم 23 التي استولت على مدينة غوما بشرق الكونغو. صحيفة لوفيغارو: مسيرة عودة الاف الفلسطينيين الى شمال غزة تناولت صحيفة لوفيغارو عودة الفلسطينيين الى شمال قطاع غزة على خلفية اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس واسرائيل، فقد كان إعادة فتح المحور الشمالي الجنوبي قضية حاسمة بالنسبة لحركة حماس، اما بالنسبة للفلسطينيين، فإن العودة إلى شمال قطاع غزة هي وسيلة لتجنب شبح نكبة جديدة مثل التي حدثت عام 1948، عندما طردت القوات الإسرائيلية أهاليهم من منازلهم. وتابعت الصحيفة انه منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تواصل حماس فرض نفسها على الساحة، رغم الضعف الشديد الذي أصاب الحركة نتيجة أكثر من خمسة عشر شهراً من الحرب، فحركة حماس التي صنفها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على أنها إرهابية، حريصة على إظهار أنها لا تزال صامدة وأنها احتفظت بالسيطرة على المنطقة. واضافت يومية لوفيغارو ان أمس الاثنين، شوهد مقاتلون من كتائب عز الدين القسام، بملابسهم العسكرية، ووجوههم ملثمة، وهم يرحبون بالنازحين من الجنوب إلى غزة. وفي بيان صدر عن الحركة، وصفت حماس عودة الفلسطينيين إلى غزة بأنها "انتصار للشعب الفلسطيني وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال وخططه التهجيرية"، اشارة تراها الصحيفة إلى الاقتراح الأخير الذي طرحه دونالد ترامب، يوم السبت، حول إفراغ قطاع غزة من سكانه، وإجلائهم إلى مصر أو الأردن، من أجل تمكين إعادة إعمار القطاع الفلسطيني. وتقول صحيفة لوفيغارو إن الفكرة التي لاقت ترحيبا حارا في أعمدة صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ذات التوجه الوسطي معترفة بأن مثل هذا السيناريو من غير المرجح أن يتحقق.صحيفة لومند: عودة كبيرة للنازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة افادت صحيفة لومند انه بعد الإفراج عن أربعة رهائن إسرائيليين بدأ الفلسطينيون الذين هجروا قسراً الى جنوب القطاع في بداية الحرب بين حركة حماس واسرائيل بالعودة إلى منازلهم بعد إطلاق سراح أربع جنديات اختطفن في السابع من أكتوبر/تشرين الأول واندلاع نزاع بين الجانبين.وتابعت الصحيفة الفرنسية انه في الساعات الأولى من فجر يوم أمس الاثنين، بدأت موجة بشرية تتجه نحو شمال غزة، وكانت الابتسامات تظهر على وجوه الفلسطينيين الذين أنهكتهم خمسة عشر شهراً من الحرب والحرمان وسط ارتفاع صيحات الفرح والهتافات من الحشود التي تمتد إلى ما لا نهاية على طول الشاطئ الغزاوي.فعودة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وربما المئات، إلى منازلهم كانت بعد أن فتح الجيش الإسرائيلي الطريق الساحلي، حيث كانوا ينتظرون فتحه منذ أيام، وتقدم الفلسطينيون عبر ممر نتساريم، وهي منطقة محظورة أنشأها الجيش الإسرائيلي لتقسيم القطاع إلى نصفين. واضافت يومية لومند ان الغزويين كانوا يأملون في هذه العودة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما فرضت إسرائيل إخلاء شمال غزة، المنطقة الأكثر اكتظاظا بالسكان في القطاع، حيث يبلغ عدد سكانها مليون وثلاث مئة ألف 1.3 مليون نسمة.  واجبرتهم على التجمع فيما يسمى بالمنطقة "الإنسانية" في الجنوب لمدة خمسة عشر شهراً. صحيفة ليبراسيون: ما هي حركة إم 23، الجماعة المتمردة المدعومة من رواندا والتي دخلت مدينة غوما الكونغولية؟تطرقت صحيفة ليبراسيون الى تطورات الوضع في الكونغو الديمقراطية، فبعد اثني عشر عامًا، عاد مقاتلوا حركة 23 مارس (إم 23)، إلى مدينة غوما ودخلوا المدينة، العاصمة الإقليمية لإقليم شمال كيفو، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتابعت اليومية الفرنسية ان هذه الجماعة المسلحة عادت الى الواجهة بعد هدوء نشاطها قبل ثلاث سنوات، وبعد عقد من خروجها المدينة، لكن بمساعدة رواند احرزت الحركة مكاسب عسكرية دفعت الجيش الكونغولي والقوات المساعدة له إلى التراجع، وباتت حركة "إم 23" تسيطر حاليا على منطقة تبلغ مساحتها نحو 10 آلاف كيلومتر مربع بين بحيرة كيفو وبحيرة إدوارد، على طول الحدود الرواندية والأوغندية. واوضحت صحيفة ليبراسيون ان حركة 23 مارس هي ميليشيات كونغولية مسلحة، ذات الأغلبية التوتسية، والتي تدعمها رواندا وأوغندا المجاورتان للكونغو الديمقراطية،  ووُلدت الحركة في عام 2012 من تمرد لمقاتلين سابقين في المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب (CNDP) الذين اتهموا حكومة كينشاسا بعدم احترام بنود الاتفاق - الموقع في 23 مارس 2009 - والذي ينص على اندماج مقاتلي الحركة في الجيش الكونغولي. وفي نهاية عام 2012، احتلت حركة إم 23 مدينة غوما لمدة عشرة أيام تقريباً، قبل أن تنسحب تحت ضغط من المجتمع الدولي. صحيفة لاكروا: الذكرى الثمانون تحرير معسكر أوشفيتز مخصصة للناجينتطرقت صحيفة لاكروا الى احياء الذكرى الـ 80 لتحرير معسكر أوشفيتز-بيركيناو الذي يعتبر رمزا للإبادة التي ارتكبتها ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، فقد كان هناك ثلاثة آلاف شخص، من بينهم خمسون ناجياً، حضروا أمس الذكرى تحت اعمدة بوابة معسكر أوشفيتز - بيركيناو في بولندا. وتحت أنظار العديد من رؤساء الدول، بما في ذلك الرئيس الفرنسي ايمانويل إيمانويل ماكرون والرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، كان الناجون في قلب مراسم إحياء الذكرى.ونقلت صحيفة لاكروا شهادة ماريان تورسكي، الذي يبلغ من العمر نحو مئة عام، والذي محاطًا بشخصين، ويستخدم العصي  للمشي بصعوبة، فهو صحفي ومؤرخ سابق، الذي قال للصحيفة "أفكاري مع الأغلبية، بل الملايين الذين لن يخبروننا أبدًا بما شعروا به، لأنهم فقدوا خلال المحرقة".ففي يناير في عام 1945، عندما اكتشف جنود الجيش الأحمر أكبر مجمع لمعسكرات الاعتقال النازية، كان وزن الناجي ماريان تورسكي 35 كيلوغرام فقط، بعد ثمانية عقود من الزمن، جاء الرجل العجوز ليحتفل بالذكرى الثمانين لتحرير معسكرات أوشفيتز-بيركيناو. 
مواضيع عدة تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 27جانفي/كانون الثاني 2024 عدة مقالات من بينها التوتر الحدودي في جنوب لبنان ومقابلة مع أحد المحللين حول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل فلسطينيين من قطاع غزة نحو مصر والأردن بالإضافة الى موضوع عن سياسة الهجرة المتشددة التي بات ينتهجها ترامب في الولايات المتحدة. صحيفة لوفيغارو: تجدد العنف على الحدود بين إسرائيل ولبنان بعد ستين يوماً من الهدنةافادت صحيفة لوفيغارو ان الجيش الإسرائيلي أطلق النار في جنوب لبنان على المواطنين اللبنانيين الذين أرادوا العودة إلى قريتهم. وتجسدت المخاوف اللبنانية مع انتهاء مهلة الستين يوماً التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.وتابعت اليومية ان بعد ثلاثة عشر شهراً من الصراع بين حزب الله وإسرائيل، ولم يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من جنوب لبنان، والذي كان من المفترض أن يسمح بنشر الجيش اللبناني إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل، بدلاً من مقاتلين من حزب الله. لكن إسرائيل تتهم حزب الله بعدم الوفاء بتعهده بالانسحاب شمال نهر الليطاني، حيث طلبت من إدارة ترامب تمديد الموعد النهائي، المحدد الآن في 18 فبراير. واوضحت صحيفة لوفيغارو ان الرئيس اللبناني جوزيف عون اعتبر هذا الموقف غير مقبول، فالرئيس اللبناني انتخب رئيساً للجمهورية بمهمة ضمان استعادة سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها. ونقلت الصحيفة عن نيكولاس بلانفورد Nicholas Blanford، الباحث في مركز التفكير للمجلس الأطلسي للأبحاث قوله: "إن مواصلة اسرائيل عملياتها على الارض من خلال تفجير الأنفاق وحرق القرى، أدى ذلك إلى تعقيد عملية نشر الجيش اللبناني، الذي يحترم التزاماته ".صحيفة ليبراسيون نشرت مقابلة تحت عنوان: " افتقار دونالد ترامب إلى الخلفية التاريخية للشرق الأوسط، أمر مدهش"نشرت صحيفة ليبراسيون مقابلة مع الباحث ديفيد ريجوليت David Rigoulet-Roze الباحث في المعهد الفرنسي للتحليل الاستراتيجي (إيفاس) ومعهد العلاقات الدولية والاستراتيجية (إيريس) حيال موضوع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنقل مليون ونصف مليون من سكان قطاع غزة نحو مصر والاردن، حيث يرى المحلل السياسي ان الخطة هي بالون اختبار للجمهوريين وان لا الأردن ولا مصر يمكنهما قبول الخطة.فملك الاردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ربما لا يكونان سعيدين بمثل هذا الاقتراح لكن يبدو أن هذا هو شكل من أشكال "التفكير السحري" من جانب دونالد ترامب بخصوص قطاع غزة.واضاف الباحث ديفيد ريجوليت David Rigoulet-Roze الباحث في المعهد الفرنسي للتحليل الاستراتيجي ان الأمر المذهل هو افتقار دونالد ترامب إلى الخلفية التاريخية، فيما هو مرتبط بقضية النكبة وموجات المنفى الفلسطيني، في عام 1948 وعام 1967.وفي رده على سؤال بخصوص رد مصر والاردن على اقتراح دونالد ترامب اوضح الكاتب انه من المحتمل أن يكون كلاهما مذهولاً من الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأميركي، و قد يبدو وكأنه نكبة جديدة في نظر الرأي العام في كلا البلدين، بالإضافة الى الخطر الأمني ​​الرئيسي الذي قد يشكله نقل سكان غزة على استقرارهما السياسي، فمن الناحية الديموغرافية، يوجد في الأردن سكان أغلبهم فلسطينيون أو من أصل فلسطيني وهو ما يعني أن نقل سكان غزة الى مملكة الأردن سيجعل منها دولة فلسطينية بحتة كما ان مصر ليست مستعدة لاستقبال موجة هجرة قد تشمل العديد من نشطاء حماس، وهي فرع من جماعة الإخوان المسلمين، التي تتعرض للقمع الشديد في مصر.صحيفة لومند: دونالد ترامب يزعم أنه سيغلق الحدود الأمريكية تطرقت صحيفة لومند الى الاجراءات التي اتخذتها ادارة الرئيس دونالد ترامب لمحاربة الهجرة غير الشرعية على غرار تعبئة الجيش الامريكي، ونهاية حق الأرض، والطرد الجماعي للمهاجرين غير شرعيين ... فالإجراءات التي أعلنتها الإدارة الجديدة ترسل رسالة واضحة، "الحلم الأميركي للأميركيين أولاً".واوضحت اليومية الفرنسية ان عودة ملايين المهاجرين غير الشرعيين، التي وعد بها البيت الأبيض، لا تزال معلقة بسبب مشاكل لوجستية وقانونية كبرى، ففي السنة المالية 2024، نفذت وزارة الأمن الداخلي الامريكية ما يقرب من 700 ألف عملية إبعاد وطرد، وهو أعلى رقم منذ عام 2010. لكن إدارة بايدن تعثرت في التعامل مع الهجرة، حيث وقعت بين خيارين: الترحيب والحزم، في حين تسعى إدارة ترامب الان إلى إثارة الصدمة من خلال نشر صور نقل المهاجرين غير الشرعيين، وقدمت وزارة الدفاع الأميركية تفاصيل حول نشر لـ 1500 جندي إضافي على الحدود بالإضافة إلى 2500 جندي أرسلتهم بالفعل إدارة بايدن، ومن المتوقع أن يرتفع العدد الإجمالي في ظل حالة الطوارئ التي أعلنها البيت الأبيض. صحيفة ليزيكو: الضرائب والمنافسة والتجارة: ترامب يعرض شكواه ضد أوروباتقول صحيفة ليزيكو إن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب وجه انتقاداته إلى صناع القرار الاقتصادي الأوروبيين في منتدى دافوس، فالعجز التجاري المستمر بين الولايات المتحدة وأوروبا هو الهوس الآخر الذي يراود دونالد ترامب بعد ملف الهجرة. وترى الصحيفة ان الرئيس الأميركي يدافع عن رؤية تجارية للتجارة العالمية، ففي نظره، الأمة التي تشتري أكثر مما تبيع تصبح أكثر فقرا. فالعجز التجاري الأميركي بحسب ترامب يشكل إشارة إلى أن الولايات المتحدة تتعرض للخداع، وأولويته هي حل هذه المشكلة، قائلا: "لدينا عجز يصل إلى مئات المليارات من الدولارات مع الاتحاد الأوروبي، لا أحد سعيد، وسنتولى الأمر".واوضحت الصحيفة انه بإمكان الأوروبيين دائما أن يتعلموا من الطريقة التي لعبت بها الصين دور الاسترضاء مع دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى.وفي موضوع اخر طلب أصحاب شركات التكنولوجيا من دونالد ترامب الدفاع عن مصالحهم، حيث اتهم مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا في يناير/كانون الثاني، المفوضية الأوروبية بتطبيق قواعد المنافسة "التي تشبه إلى حد كبير التعريفات الجمركية"، وأعرب عن أسفه لأن الحكومة الأمريكية لم "تضغط" عليها.
تحديات ما بعد وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل والعلاقات الفرنسية الجزائرية،إضافة إلى مستقبل الطاقة واستخراج الغاز الطبيعي في موريتانيا من بين المواضيع التي تناولتها المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع  مجلة لوبوان: إسرائيل وحماس، هدنة بلا جدوى؟اعتبر جان لوك باروشيه أن ظهور المقاتلين التابعين لحماس، وهم مسلحون ومقنعون، يستعرضون أنفسهم بزي عسكري في قطاع غزة منذ الساعات الأولى لوقف إطلاق النار يعكس رغبة الحركة الإسلامية في استعادة السيطرة وكأن شيئًا لم يكنمضيفا أن حماس تسعى للاستفادة من الهدنة واستغلال هذه الفترة الزمنية لتعزيز سيطرتها سكان القطاع وإعادة بناء قوتها. وستستغل ورقة الرهائن لأطول فترة ممكنة، من خلال إطلاق سراحهم بشكل تدريجي، للحفاظ على وسيلة ضغط فعالة على إسرائيل.يرى الكاتب أن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين غير ممكن طالما أن هناك مجموعات سياسية-عسكرية تسعى لمحو الدولة اليهودية من خارطة العالم، مشددا على أن القوة العسكرية وحدها لا تكفي لإلحاق الهزيمة بأيديولوجية متطرفة.ويخلص الكاتب إلى أنه في ظل الحاجة إلى بديل سياسي سلمي يحقق العدالة لكلا الشعبين المتصارعين على نفس الأرض. وحدها إسرائيل قادرة على تقديم هذا البديل، لكن الفلسطينيين وحدهم هم القادرون على إيجاد قيادة موثوق بهامجلة لوبص تساءلت في إحدى مقالاتها عن مستقبل ائتلاف حكومة نتنياهو بعد وقف إطلاق النار في غزة؟أشار الكاتب إلى أن المعركة من أجل المستقبل السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف بدأت فور الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة، معتبرا أن نتنياهو تراجع أخيرا ووافق على الاتفاق مع حماس ،ما أدى ببعض الوزراء من اليمين المتطرف إلى الاستقالة على الفور ،فبالنسبة لوزراء اليمين المتطرف، الذين يؤيدون نظرية "إسرائيل الكبرى"، الاتفاق الموقع مع حماس يهدد بشكل خاص إعادة زرع المستوطنات اليهودية في غزة والسيطرة العسكرية على الأراضي الفلسطينية. وتوضح مروى مزياد، الأستاذة في جامعة ميريلاند في الولايات المتحدة أن رحيل بن غفير قد يهدف إلى تحفيز قاعدته السياسية من خلال اتخاذ موقف قوي ضد أي مفاوضات مع حماس. وبإبعاده عن عضوية الحكومة، قد يتفرغ لتنفيذ أعمال عنف، من خلال تعبئة المستوطنين.وحسب أورييل أبو لوف، أستاذ العلوم السياسية في جامعة تل أبيب في حال استقال وزير المالية سموتريتش ، فإن الائتلاف سيسقط وهو يعلم أنه في حال إجراء انتخابات جديدة، قد يواجه صعوبة في الحفاظ على مكانه ومقاعده في الكنيستماريان: كفى للإبتزاز تساءلت المجلة هل تسير العلاقات بين الجزائر وباريس في الاتجاه الصحيح أم أنها على حافة الانفجار؟ ويرى جمال عبينة الناشط السياسي الجزائري والمستشار الدولي في مجال الإعلام أن العلاقات بين ماكرون والجزائر كانت جيدة في البداية، لكنها تدهورت لاحقًا. وأحد الأسباب التي ساهمت في هذا التدهور هو النزاع القائم بين المغرب والجزائر، كما أن بعض التصريحات التي أدلى بها المسؤولون الفرنسيون زادت من الحساسيات، خاصة إذا كانت تتعلق بقضايا الذاكرة والاستعمار أو تدخلات في الشؤون الداخلية للجزائرلماذا صعدت فرنسا لهجتها هذه المرة؟يقول جمال عبينة إن فرنسا تواجه مشاكل اقتصادية وسياسية داخلية، مما قد يجعل بعض التصريحات أو السياسات الخارجية جزءًا من محاولة تحويل الانتباه عن القضايا الداخلية التي تثير الجدل، مثل البطالة أو احتجاجات المواطنينفي المقابل يرى شوقي بن زهرة، الناشط السياسي المعارض للنظام الجزائري أن النظام الجزائري لا يواجه مشاكل مع فرنسا فقط. والعلاقات الفرنسية الجزائرية كانت دائمًا متوترة، مضيفا أن النظام الجزائري تبنى مؤخرا نهجًا عدائيًا مليئا بنظريات المؤامرة في التعامل مع العلاقات الدوليةجون أفريك: هل تتحول موريتانيا إلى جنة الغاز في المستقبل؟ أشار ماهر حجبي إلى أن حقل الغاز العملاق المعروف باسم "غراند تورتو أحمديم" الواقع على الحدود البحرية الموريتانية السنغالية دخل مرحلة التشغيل النهائية لبدء الإنتاج الذي طال انتظاره. ويعد هذا المشروع خطوة كبيرة لموريتانيا والسنغال، حيث من المتوقع أن يساهم بشكل كبير في تعزيز اقتصادهما وقد يصبح مصدرًا رئيسيًا للطاقة والتوظيف، مما يعزز المكانة الاقتصادية للبلدين في السوق الإقليمية والدولية للطاقةويوضح حسانة مبيريك الخبير في صناعة الطاقة أنه على الرغم من الإمكانات الضخمة لموريتانيا إلا أن بعض الشركات الكبرى مثل توتال اينارجي وبي بي وغيرها غادرت البلاد وهو مؤشر على أن قطاع الهيدروكربونات في موريتانيا لا يزال في مرحلة البحث عن هويتهفي المقابل يشرح وزير الطاقة والمناجم الموريتاني، محمد ولد خالد، في حديثه للمجلة أنه بعد فترة من الأنشطة الاستكشافية المكثفة التي قادتها الشركات الكبرى، تأثر القطاع بالتحديات الجديدة التي فرضتها جائحة كورونا والانتقال الطاقي العالمي نحو الطاقة المتجددة
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 25 يناير/كانون الثاني 2025 ،نشر قوات من شركة أمنية خاصة أمريكية في قطاع غزة وحلول دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا وسبل مواجهة أوروبا للإستثمارات الأمريكية الضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي  لوموند:شركة أمنية خاصة أمريكية في قطاع غزة في إطار استمرارية الهدنةيرى سامويل فوريه في تقريره أن نشر قوات من شركة أمنية خاصة أمريكية في قطاع غزة قد يكون له تداعيات جيوسياسية كبيرة. فوجود شركات أمنية خاصة في مناطق النزاع غالبًا ما يكون مثيرًا للجدل بسبب القضايا المتعلقة بالسيادة، وحقوق الإنسان، وتأثير ذلك على الديناميكيات المحلية.هذه الخطوة حسب الكاتب تثير العديد من الأسئلة حول الدور الذي ستلعبه الشركات الخاصة في هذا السياق المعقد، لا سيما في منطقة تشهد توترات شديدة، ويقول يوحانان تسوريف، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "إن هذه التسوية كانت الوحيدة المقبولة بالنسبة لإسرائيل وفي الوقت الحالي، لا تثق إسرائيل بأي طرف سوى الولايات المتحدة لإدارة ممر نتساريم والاستعانة بشركة أمنية أمريكية خاصة هي الحل الوحيد، وحركة حماس كانت على علم بهذا الأمر".في المقابل نقلت ليبيراسيون عن القيادي في حركة حماس باسم نعيم قوله إن العملية ستكون تحت إشراف القطريين والمصريين و فكرة وجود حراس أمريكيين مسلحين في غزة حتى نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار غير مرحب بها من قبل حماسليبيراسيون سلطت الضوء في إحدى مقالاتها على تشديد وزير الداخلية الفرنسي شروط تسوية أوضاع المهاجرين غير النظاميين.اعتبر كاتب المقال أن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو كان يأمل في الحصول على قانون يحمل اسمه. لكن الوضع السياسي حرمَه من تحقيق هذا الطموح. لذلك، اختار روتايو طريقا آخر عبر تعميم أو مذكرة جديدة أرسلها إلى جميع المحافظين، ألغى ما يعرف بتعميم فالس السابق. ودعا المحافظين إلى التركيز على تسوية أوضاع العمال في القطاعات التي تعاني من نقص في اليد العاملة. كما شدد على ضرورة الإقامة لمدة لا تقل عن سبع سنوات لبقية المهاجرين غير النظاميين الذين لا يعملون في هذه القطاعات، والراغبين في الحصول على تصريح إقامة استثنائي لأسباب تتعلق بالعمل أو الظروف العائلية.الكاتب أشار إلى أن هذه الخطوة تدل على أن وزير الداخلية الذي ينسج علاقات مع التجمع الوطني اليميني المتطرف يركز على المهاجرين ولا يخفي طموحه في تقليص الهجرة النظامية وغير النظامية بسرعة كبيرة.لوفيغارو: دونالد ترامب في الفخ الأوكراني كتب فيليب جيليه في افتتاحية لوفيغارو وعد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بتحقيق السلام في أوكرانيا خلال 24 ساعة كان أكبر تهور في حملته الانتخابية، فالتحدي اليوم يبقى هائلًا، والوسائل لتحقيقه غير مؤكدة. في هذه المرحلة يقول الكاتب، يعتمد الرئيس الأمريكي على استراتيجية حد أدنى تتمثل في مد اليد وتهديدات لإقناع فلاديمير بوتين بالتفاوض، لكن ما ينقص خطة ترامب هو رؤيته للسلام. لأن ترامب يريد وقف القتال في أقرب وقت ممكن وهو ما سيمكنه من ارتداء ثوب "المسالم" ومن الحصول على سبب قوي لوقف المساعدات العسكرية لكييف، كما وعد ناخبيه. أما بشأن ما إذا كانت قضية أوكرانيا عادلة، وإذا ما كان يجب وضع حد لموسكو وردعها عن مغامرات عسكرية جديدة، فهي أمور لا تشغل بال الرئيس الأمريكي  لوموند:مواجهة الهجوم التكنولوجي الأمريكياعتبرت لوموند أن أوروبا ستواجه صعوبة كبيرة في منافسة الاستثمارات التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجال الذكاء الإصطناعي، هذه الاستثمارات تقدر ب 500 مليار دولار، وأوضحت الصحيفة أن الأرقام تظهر أن استثمارات أوروبا فيما يسمى بـ"مصانع الذكاء الاصطناعي" ما زالت متواضعة جدًا، حيث لا تتجاوز مليار ونصف مليار دولار، فالولايات المتحدة تسير نحو تعزيز سيطرتها في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية المرتبطة به ،في المقابل الاستثمار الأوروبي الحالي لا يكفي لدعم التطورات التكنولوجية بنفس الوتيرة، ما قد يؤدي إلى زيادة الاعتماد على التكنولوجيا الأمريكية.ويرى الكاتب أنه من أجل تقليص الفارق الكبير بين الاستثمارات التكنولوجية في الولايات المتحدة وأوروبا، يجب إعادة النظر بشكل جذري في كيفية تعبئة رؤوس الأموال والمبادرات وإعادة تصميم الطريقة التي تنسق بها أوروبا جهودها لمواجهة التهديدات المتزايدة على سيادتها وتجنب مخاطر التبعية التكنولوجية.
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 24جانفي/كانون الثاني 2024 عدة مقالات من بينها العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة ومقال عن ظروف اعتقال النساء الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية بالإضافة الى ربورتاج عن مدينة سنجة التي استرجعها الجيش السوداني من قوات الدعم السريع. صحيفة لاكروا: جنين هدف جديد في مرمى نيران الجيش الإسرائيليافادت صحيفة لاكروا ان عملية "الجدار الحديدي" للجيش الاسرائيلي، التي بدأت يوم الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني ضد مخيم اللاجئين أسفرت عن قتلى فلسطينيين، ونزوح مئة آخرين. وتأتي هذه العملية في إطار هدف حرب جديد يسعى حلفاء بنيامين نتنياهو المتطرفون إلى تحقيقه وهو تعزيز الأمن في إسرائيل.ففي اليوم الأول، أدت غارة جوية اسرائيلية إلى إصابة نحو أربعين شخصاً وسقوط عشرة قتلى، جميعهم من المدنيين، ومئات النازحين. ونقلت صحيفة لاكروا عن مها عواد ان الجيش الاسرائيلي قام بإلقاء القنابل من طائرات مسيرة، ونزحت مها الى منزل عائلتها خارج جنين، وعادت إلى جيرانها في المخيم لتطمئن عليهم.وتقول مها: "إن الجنود الاسرائيليين أمضوا الليل في هدم جدران المنازل للانتقال من منزل إلى آخر، فهم "يريدون أن يجعلوا من الضفة الغربية جباليا جديدة" في إشارة إلى المدينة التي تقع في شمال غزة التي هجر سكانها قبل أن يدمر القصف الإسرائيلي منازلهم.واوضحت صحيفة لاكروا ان بعيداً عن جنين، تشهد الضفة الغربية المحتلة بأكملها تشديداً مفاجئاً للاحتلال العسكري. ومنذ بداية العام الجاري، تم وضع ما لا يقل عن 17 حاجزاً جديداً على الطرق الفلسطينية، مما أدى إلى عزل البلدات عن بعضها البعض، ليرتفع عددها إلى نحو تسع مئة   في أنحاء الأراضي الفلسطينية، بحسب لجنة مقاومة الاستيطان والجدار. وتقول المحللة الإسرائيلية في مجموعة الأزمات الدولية ميراف زونسزين Mairav Zonszein، إن "الضفة الغربية يجب أن تخضع اليوم أكثر من أي وقت مضى للمراقبة".صحيفة لوفيغارو: نساء فلسطينيات أفرجت عنهن إسرائيل يروين تفاصيل اعتقالهن تطرقت صحيفة لوفيغارو الى موضوع إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين على خلفية اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين اسرائيل وحركة حماس. وركز المقال على ظروف اعتقال النساء الفلسطينيات في السجون الاسرائيلية، وتحدثت صحيفة لوفيغارو مع بشرى الطويل، التي أفرجت عنها إسرائيل الأحد ضمن الاتفاق مع حماس، وعادت إلى عائلتها في مدينة البيرة بالضفة الغربية المحتلة، بالقرب من رام الله. فقد أمضت أكثر من ثمانية أشهر في سجن دامون في إسرائيل.ففي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، تم إطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 90 أسيراً فلسطينياً. ومن بينهم رجال مدانون بالإرهاب، ولكن أيضًا 70 امرأة على غرار بشرى الطويل التي تقدم نفسها كصحافية مستقلة، التي اعتقلت بموجب نظام الاحتجاز الإداري، أي بدون محاكمة ولمدة غير محددة.وتقول بشرى للصحيفة: "خلال التحقيق معي، اتهمني ضابط الأمن بأنني محرضة لأنني استنكرت الإبادة الجماعية في قطاع غزة".وافادت صحيفة لوفيغارو ان منذ بداية الحرب في غزة، سُجن العديد من الفلسطينيين من الضفة الغربية أو إسرائيل بسبب مشاركتهم آراء مؤيدة لـ "المقاومة الفلسطينية" على شبكات التواصل الاجتماعي. فأهالي قطاع غزة يعتبرون ان السجناء مثل بشرى الطويل هم أبطال "المقاومة". وبحسب منظمة "هموكيد" الإسرائيلية غير الحكومية، يقبع في السجون الإسرائيلية حاليا 10,221 فلسطينيا، بما في ذلك 3,376 قيد الاعتقال الإداري. وهذا الرقم يجب أن يضاف إليه 1886 "مقاتل غير شرعي"، معظمهم اعتقلوا في قطاع غزة منذ بداية الحرب. وتقول المعتقلة السابقة لصحيفة لوفيغارو إنها فقدت 15 كيلوغراماً خلال فترة احتجازها، فقد كان يقدم لهم الحد الادنى من الاكل من اجل البقاء على قيد الحياة.صحيفة ليبراسيون: الحرب في السودان: في سنجة " الميليشيات شبه العسكرية اخذت كل ما تستطيع أخذه" تقول صحيفة ليبراسيون ان مدينة سنجا كانت أول عاصمة إقليمية يستعيدها الجيش النظامي السوداني في 23 نوفمبر/تشرين الثاني، ولا تزال تعاني من صدمة احتلالها على مدى خمسة أشهر من قبل قوات الدعم السريع التابعة للجنرال حميدتي، بما في ذلك السرقات والاغتصاب والإعدامات.وتابعت الصحيفة ان قبل الحرب، كان الخروج من الخرطوم للوصول إلى سنجا، والصعود على النيل الأزرق، يستغرق نصف يوم كامل بالسيارة. وكان الطريق، في الجنوب مباشرة، يعبر سهل الجزيرة الخصيب لكن اليوم، أصبح من الضروري قطع مسافة تزيد عن ألف كيلومتر للربط بين المدينتين، حيث أقام الجيش السوداني نقاط تفتيش في كل مكان على طول هذا الطريق. ففي شهر ديسمبر/كانون الأول 2023، سيطرت الميليشيات شبه العسكرية على ولاية الجزيرة الزراعية بعد سلسلة من الغارات الخاطفة. وبعد ستة أشهر، واصلوا هجومهم جنوباً حتى سيطروا على سنجة، العاصمة الإقليمية لولاية سنار. لكن بعد شهر من استعادة الجيش السوداني مدينة سينجا تضيف صحيفة ليبراسيون لا تزال المدينة غارقة في الظلام ليلاً بسبب انقطاع الكهرباء. بسبب عمليات نهب على نطاق واسع نفذتها قوات الدعم السريع مما تسبب في أضرار دائمة لشبكة الكهرباء.صحيفة لومند: النرويج متهمة بالاستفادة من الحرب في أوكرانيا افادت صحيفة لومند ان وزارة المالية النرويجية اعلنت ان البلاد حققت البلاد إيرادات إضافية بقيمة  (107.7 مليار يورو) على خلفية ارتفاع أسعار الغاز وزيادة الانتاج منذ بدء الغزو الروسي في فبراير/شباط 2022.وتابعت الصحيفة ان الشكوك ظهرت بسبب الأرباح الضخمة التي حققتها المملكة الاسكندنافية بفضل ارتفاع أسعار الغاز، وبفضلها أصبحت النرويج المورد الرئيسي للغاز في أوروبا، بعد الحظر المفروض على روسيا. وفي أوائل يناير/كانون الثاني، تجددت الانتقادات، هذه المرة من الدنمارك، إحدى أكبر الدول المانحة للمساعدات لأوكرانيا، والتي تعتقد أن جارتها لا تبذل جهودا كافية ويتفق العديد من خبراء الاقتصاد النرويجيين مع هذا الرأي.واضافت صحيفة لومند ان الحكومة النرويجية تعهدت برفع المساعدات والدعم العسكري لأوكرانيا. ولكن وفقاً لعضو البرلمان الأوروبي الدنماركية كريستيل شالديموز، وهي ديمقراطية اجتماعية ترى ان هذا الدعم لا يكفي وتعتقد أن النرويجيين يجب أن يفعلوا الشيء الصحيح ويرسلوا إن لم يكن كل الارباح، فجزء كبير منها على الأقل والتي اكتسبوها بفضل هذه الحرب".
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 23جانفي/كانون الثاني 2024 عدة مقالات من بينها ربورتاج من مدينة حمص السورية حول وضع المدينة بعد سنوات من الحرب الاهلية، بالإضافة الى مقال عن العمليات التخريبية لروسيا في منطقة البلطيق من اجل الإبقاء على نفوذها وموضوع عن تراجع الرئيس الأمريكي عن السياسة البيئية. افتتاحية صحيفة لاكروا: تراجع ترامبتقول صحيفة لاكروا إن الذهب الأسود سيستمر في التدفق بحرية بالولايات المتحدة، فمرة أخرى يريد الرئيس دونالد ترامب زيادة إنتاج النفط والغاز، الذي تعد بلاده أكبر منتج له في العالم.واوضحت افتتاحية الصحيفة ان ترامب يهدف من خلال سياسته الى ضمان الحصول على البنزين بأسعار رخيصة للغاية للمستهلكين الأميركيين والصناعة وقطاع التكنولوجيا، ويسعى ايضا الى زيادة أرباح التصدير للحصول على ميزة تنافسية من انتاج النفط ضد المنافسين التجاريين الذين يفتقرون إلى الذهب الاسود وفي المقام الأول الصين وألمانيا. وفي الوقت نفسه، يعمل ترامب على سحب البساط من تحت أقدام السياسات التي وضعها سلفه جو بايدن لتشجيع التحول في مجال الطاقة.وتابعت افتتاحية صحيفة لاكروا ان انسحاب واشنطن من اتفاقية باريس الموقعة في عام 2015، سيمنح الولايات المتحدة دور المتفرج في المفاوضات الدولية الكبرى.ومن الواضح تضيف الافتتاحية أن ترامب يواجه تراجعا رهيبا في الحرب ضد تغير المناخ، ولكن هذه السياسة الكارثية يمكن مواجهتها، وسوف يبدأ ذلك أولاً في الولايات المتحدة، حيث ستنشأ العديد من القوى المضادة. وسيسعى تحالف المناخ، الذي يضم 24 ولاية فيدرالية امريكية إلى احترام اتفاق باريس. صحيفة لومند: دونالد ترامب يحاول تأسيس "رئاسة إمبراطورية" في الولايات المتحدة تطرقت صحيفة لومند الى موضوع القرارات الأولى التي اتخذها الرئيس الأميركي الجديد فور وصوله إلى البيت الأبيض حيث تظهر رغبته في الهروب من نظام الضوابط والتوازنات في الدولة الامريكية.  وقد بدأت المفارقة في الظهور بالفعل مع فجر الولاية الجديدة لدونالد ترامب الذي يريد تقليص نطاق الدولة الفيدرالية، من خلال خفض أعداد موظفيها ووكالاتها، واختبار حدود السلطة التنفيذية، من أجل توسيعها. فإذا كانت المهمة الأولى قد أوكلت إلى رجل الأعمال إيلون ماسك، فإن الجزء الآخر من المهمة كان مدروسًا ومدروسًا مسبقًا وأعدته حاشية دونالد ترامب على مدى أشهر. واوضحت صحيفة لومند ان الاجراءات التي اتخذها دونالد ترامب يريد من خلالها تسييس الخدمة المدنية العليا، لكنها ستفتح الباب أمام مناقشات قانونية متفجرة، والتي سيتم البت فيها من قبل المحكمة العليا، التي يهيمن عليها القضاة المحافظون.وافادت اليومية الفرنسية ان يوم الثلاثاء، تقدم نحو عشرين محاميا عاما ديمقراطيا بشكوى ضد رغبة دونالد ترامب، التي عبر عنها في أمر تنفيذي، في تحدي التعديل الرابع عشر للدستور بشأن حق المواطنة بالولادة وإلغائه بالنسبة لأطفال المهاجرين غير المسجلين.وقال المدعي العام لولاية كاليفورنيا روب بونتا، الذي يريد تعليق تنفيذ الأمر على الفور: "لقد تجاوز الرئيس نطاق واجباته بهذا الأمر التنفيذي، وسوف نحمله المسؤولية". صحيفة ليبراسيون: بحر البلطيق مختبر للحرب الهجينة بين روسيا وأوروبا نشرت صحيفة ليبراسيون مقالا مطولا عن الصراع الخفي في منطقة البلطيق، حيث تنفذ موسكو منذ غزوها أوكرانيا، عمليات عدائية وسرية من خلال قطع الكابلات، وتهريب النفط، والتجسس في بحر البلطيق، وهو بحر استراتيجي أصبح "بحيرة تابعة لحلف شمال الأطلسي" منذ انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف. وفي الثاني عشر من يناير/كانون الثاني، اختار رئيس الوزراء السويدي كلمات مباشرة لوصف الوضع قائلا: "نحن لسنا في حالة حرب. لكننا لسنا في سلام أيضًا"، كما اعترف ان بلاده تتعرض لهجمات لا يقوم بها جنود.واوضحت صحيفة ليبراسيون ان روسيا خلال الحقبة السوفياتية كانت قد وضعت سواحل بحر البلطيق تحت سيطرتها. ولكن مع انهيار الكتلة السوفييتية، واستقلال دول البلطيق، وتوسع حلف شمال الأطلسي ــ الذي اكتمل في عامي 2023 و2024 بانضمام فنلندا والسويد ــ وتحول البحر الصغير المغلق تقريبا إلى "بحيرة تابعة لحلف شمال الأطلسي" ، فعمليا لم يعد لدى روسيا الآن إمكانية الوصول إليه إلا عبر ساحل جيب كالينينجراد. وذكرت صحيفة ليبراسيون ان ففي أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، استغل المستثمرون الروس تخفيف قانون بيع الأراضي في فنلندا لشراء الأراضي بالقرب من القواعد العسكرية وعلى الجزر قبالة سواحل هلسنكي، حيث يسهل مراقبة وربما منع الطريق البحري الرئيسي للتموين الذي يغذي البلاد.صحيفة لوفيغارو: العودة إلى حي الوعر بحمص في سوريا الذي تحول الآن إلى أنقاضنشرت صحيفة لوفيغارو ربورتاجا عن حي الوعر في مدينة حمص التي تقع على بعد 160 كيلومترا شمال العاصمة السورية دمشق، وهي ثالث أكبر مدينة في البلاد، وتعتبر واحدة من مهد الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في عام 2011 وطالبت برحيل بشار الأسد، وسرعان ما قمعت القوات الحكومية المظاهرات بعنف.وتابعت الصحيفة ان في "عاصمة الثورة" ظهرت احتجاجات مسلحة يقودها مدنيون، وردًا على ذلك، حاصرتها الحكومة المركز وقصفتها بشدة منذ عام 2012. وفي العام التالي، بدأت المعارضة المسلحة باللجوء إلى منطقة الوعر بين عامي 2013 و2017، وأصبح هذا الحي آخر معقل للمعارضة في حمص، وظل محاصراً من قبل النظام لمدة أربع سنوات طويلة.ويقول أحد الشباب للصحيفة "إنه في كل مرة كان النظام يسيطر على حي في حمص، كان السكان ينقسمون إلى قسمين: إما ان يلجؤوا إلى شمال سوريا أو إلى حي الوعر."
في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الأربعاء 22 كانون الثاني/يناير 2025 عدد من المواضيع أهمها. ماكرون واستعاد الشرعية عبر الجولات الخارجية, غزة المدمرة والتخوف من استئناف القتال, وحرب هيئة تحرير الشام ضد قسد وتنظيم الدولة. من اعداد وتقديم شيرين ناصر.  Libérationانسحاب ترامب من اتفاقية باريس، خطر حدوث انقسام حقيقي في التعاون الدولي.وفقًا لما تشير إليه Anaïs Moran، يُعد قرار ترامب خطيرًا بالنسبة للجيوسياسة المناخية. وعلى الرغم من أن أي دولة لم تعلن حتى الآن نيتها اتباع خطى الولايات المتحدة، فإن الحكومة الأرجنتينية بقيادة خافيير ميلي، حليف ترامب، أعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر عن نيتها إعادة تقييم موقفها، مما يثير مخاوف من إمكانية حدوث سلسلة من الانسحابات.  تزامنًا مع الذكرى العاشرة لاتفاقية باريس، من المفترض أن تُحدّث جميع الأطراف الموقعة، بحلول الشهر المقبل، خططها المناخية الوطنية استعدادًا لمؤتمر الأطراف الثلاثين، المقرر انعقاده في خريف هذا العام في البرازيل. الأنظار موجهة أيضًا إلى الاتحاد الأوروبي والصين باعتبارهما لاعبين أساسيين لضمان استمرار الجهود الجماعية لمكافحة تغير المناخ، حسب ما ورد في صحيفة Libération. Le Mondeماكرون ينخرط في المشهد الدولي، من لبنان إلى تهانيه للجيوش.تظلّ الدفاع والدبلوماسية وفق الصحيفة، من المجالات القليلة التي يمكن للرئيس الفرنسي أن يعرض فيها تأثيره. فقد صرّح قائلاً إن الشعب الفرنسي عهد إليه بحمايته، وأشار إلى أنه لا ينوي التخلي عن دوره لصالح العسكريين. فخلال فترة تولّي ميشيل بارنييه رئاسة الوزراء، قلّص الأخير من هيمنة ماكرون على هذا المجال واعتبره مجالًا مشتركًا. لكن مع تولّي فرانسوا بايرو رئاسة الحكومة، استعاد الإليزيه السيطرة على هذا المجال، مما أتاح لماكرون الإبقاء على سيباستيان ليكورنو في وزارة الدفاع، وجان-نويل بارو في وزارة الشؤون الخارجية، وبنجامين حداد في شؤون أوروبا.أما على الساحة الدولية، فقد ظهر ماكرون كسفير متنقّل لفرنسا، حيث زار لبنان يوم الجمعة، كما زار بريطانيا في التاسع من هذا الشهر.زيارات ترى Le Monde أنّ ماكرون يحاول من خلالها استثمار الساحة الدولية لتعويض الإخفاقات السياسية الداخلية. إخفاقات تتزامن مع تراجعه منذ حلّ الجمعية الوطنية، إلا أنّه يوصف في الإليزيه بأنه «مكافح». كما أنّه يخطّط لتنظيم استفتاءات خلال عام 2025 لتعزيز مبدأ الديمقراطية المباشرة، على أمل استعادة بعض الشرعية. L’humanitéفي غزة: الأسلحة صمتت لكن الحرب لا تزال تلوح في الأفق.الاتفاق الذي تم توقيعه بين إسرائيل وحماس يتيح للفلسطينيين التوقف عن العيش تحت القصف، ويعتبر محطة مهمة بعد خمسة عشر شهرًا من الحرب، التي يجب فهمها في سياق الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام ألفين وسبعة والاحتلال الإسرائيلي المستمر لجميع الأراضي الفلسطينية منذ أكثر من سبعة وخمسين عامًا, برأي Pierre Barbancey.ولكن مع تدمير الجامعات والمدارس والبنية التحتية الطبية بشكل كامل ومنع وصول المساعدات الإنسانية عمدًا، ومستويات غير مسبوقة من المجاعة ووفاة الأطفال، ونزوح معظم سكان القطاع بسبب القصف الإسرائيلي المكثف وأوامر الإخلاء الواسعة، يطرح  Barbancey السؤال في مقاله في L’humanité حول كيفية إعادة الإعمار في ظل هذه الظروف القاسية. كما يسأل عن الأمل بعدم تجدد القتال، لا سيما مع كلام بنيامين نتنياهو عن إمكانية استئناف الحرب إذا وجد أن المرحلة الثانية من الاتفاق بلا جدوى. L’opinionبولندا وحماية أوروبا من روسيا ومن الهجرة.تحسبًا لما يُوصف بالهجمات الروسية والبيلاروسية على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي، تخطط بولندا بحلول عام 2028 لإنفاق 2.5 مليار يورو لبناء درع شرقي يدمج الحواجز المادية والمراقبة الإلكترونية والطائرات بدون طيار والطائرات وأنظمة مضادة للصواريخ، وقبة مضادة للطائرات، ودرعًا سيبرانيًا استعدادًا لسيناريو تنفيذ الأمر الواقع من روسيا، كما يؤكد الفريق ستانيسواف تشوسنيك، نائب رئيس هيئة الأركان البولندية, لصحيفة L’opinion.خطوة تقول الصحيفة، وإن بولندا تسعى أيضا من خلالها للحد من أعداد آلاف المهاجرين الذين يعبرون بعد أن يحصلوا من البيلاروسيين، مقابل 200 دولار، على رافعات مخصصة تفتح المسامير في 20 ثانية، بالإضافة إلى سلالم ومناشير معدنية، حسب حرس الحدود البولندي، الذين يؤكدون أنهم يسمحون لأي شخص يريد تقديم طلب لجوء في بولندا بالقيام بذلك، لكن معظمهم لا يرغبون في ذلك - إما لأنهم لن يحصلوا عليه، أو لأنهم يرغبون في تقديمه في مكان آخر. Le Figaroفي سوريا، هيئة تحرير الشام تطارد عناصر الدولة الاسلامية.عند الحديث عن العمليات ضد الإرهاب، مقاتلو هيئة تحرير الشام المتمركزين على جانب الطريق M4 ,التي تعبر البلاد من الغرب إلى الشرق، يشيرون ل Louis Solal الى ان المهام تتمثل في السيطرة السريعة على الجماعات المسلحة.  العشرات من رجال الهيئة يقومون بتفتيش القرى، ويزودون السكان بالمعلومات. وعادةً ما يتمكنون من التعرف على الإرهابيين، وفق لوصفهم، في وقت مبكر، ويقولون إن تنظيم الدولة الإسلامية ضعيف ومحصور في الصحراء، وهذا يسهل الأمر عليهم. لكنهم يتحدثون عن الخطر الأكبر بالنسبة لهم المتمثل بقوات سوريا الديمقراطية، الذين ينفذون هجمات بسيارات مفخخة.  الفرق التي تم تدريبها للقيام بعمليات خاصة في مهمة تشكل مصداقية دمشق وجزءا من قدرتها على ضمان العودة إلى الاستقرار بعد ثلاث عشرة سنة من الحرب. فشعار أحمد الشرع، «التعايش معًا»، يبدأ من هنا، عبر فتح طريق M4، لإظهار صورة سوريا الموحدة.
الاستراتيجية الأوروبية بوجه ترامب , الفلسطينيون قادرون أيضا على إعادة أسراهم, وانطلاق دافوس على وقع تفاؤل رؤساء الشركات. هذه العناوين وغيرها تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الثلاثاء 21 كانون الثاني/ يناير 2025.   Le Figaroالأوروبيون يبحثون عن استراتيجية لمواجهة ترامب.Florentin Collomp يقول إنه من المحتمل أن تتعرض وحدة الأوروبيين لاختبار صعب في الأيام والأسابيع القادمة. فهم يخشون بشكل خاص زيادة الرسوم الجمركية على صادراتهم، واحتمال انسحاب أمريكي من أوكرانيا، أو حتى من الدفاع عن القارة الأوروبية في إطار حلف الناتو.في هذا السياق المشحون، يتردد الأوروبيون بين نهج التهدئة ونهج الدفاع. إذ تشير بعض السيناريوهات إلى رد فعل "العين بالعين، حتى وإن كلف ذلك غاليًا". وقد بدأت المفوضية الأوروبية بالفعل في زيادة المبادرات التجارية لتوسيع شراكات أوروبا مع دول أخرى، بعد إتمام اتفاق تجارة حرة مع المكسيك. كما استأنفت المفاوضات المتوقفة مع ماليزيا، ومن المتوقع أن يتم تسويق الاتفاق المثير للجدل مع ميركوسور.برونو ألومار، المسؤول السابق في المفوضية، يقول في Le Figaro  إن الإعصار سيأتي في وقت أوروبا مشغولة فيه بتشخيص ضعفها وتأخرها الاقتصادي مقارنة بالولايات المتحدة والصين، كما أن الاستراتيجية الضرورية للنهضة ما زالت غير واضحة. L’humanitéكيف يجعل ترامب الاقتصاد العالمي يهتز بالفعل؟الصحيفة تتحدث عن متابعة حركة إعادة توطين الشركات في الولايات المتحدة التي بدأت في عهد إدارة بايدن مع قانون خفض التضخم، وتقليص الفائض التجاري الأوروبي. قد تزيد التكاليف العالية للطاقة في أوروبا من تسريع هذا الاتجاه نحو هروب الشركات، خاصة أن دونالد ترامب يهدد بزيادة الرسوم الجمركية إذا لم ترفع الاتحاد الأوروبي مستوى وارداته من النفط والغاز من الولايات المتحدة، مما يعزز قبضة القوة الأمريكية أكثر. وأخيرًا، ستؤثر العقوبات ضد الصين على القارة الأوروبية لأنها ستعوق التجارة. إن الحرب بين الدولار واليوان ستؤثر حتمًا على اليورو.وهنا تشير صحيفة L’humanité إلى أنه وبعد أن تضرر المواطنون الأوروبيون بالفعل من سياسات التقشف، من المحتمل أن يرى الناس أن حقوقهم الاجتماعية تُضحى على مذبح سباق التسلح الذي يطالب به ترامب في إطار حلف الناتو. ونتيجة لتقوية الأوليغارشيين الأمريكيين، ستكون هناك المزيد من الهجمات ضد حقوق العمال والأجور العادلة وحقوق التنظيم في جميع أنحاء العالم. La Croixإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين رسالة الى إسرائيل.موفدة الصحيفة إلى رام الله تصف المشهد حيث علت أصوات الأبواق واخترقت الجو عند الواحدة صباحًا عندما عبر الأسرى بوابات سجن عوفر، في حافلتين تابعتين للصليب الأحمر لنقلهم إلى إحدى القرى الغربية لرام الله حيث كانت عائلاتهم في انتظارهم. حاملين علم فلسطين بأيديهم، صعد أكثرهم جرأة إلى سطح الحافلات بينما اقتربوا من نقطة نهاية مسارهم. من خلال الزجاج الأمامي، لوّح آخرون للمئات الذين حضروا لمرافقة وصولهم، حيث استقبلوهم بالعناق والتقبيل. ومن التل المشرف على سجن عوفر ، حيث أُشعلت النيران لتدفئة الجو الشتوي، راقبت بارا وفاطمة، وهما صديقتا طفولة، الأضواء الوامضة لسيارات الشرطة تتراقص عن بُعد. تقول بارا: «المشاعر متباينة إلى حد ما. من جهة، نحن سعداء بوقف إطلاق النار، ولكن من جهة أخرى، لا يمكننا أن نمنع أنفسنا من التفكير في أن الثمن الذي دفعناه كان باهظًا، مع أكثر من 46 ألف قتيل في غزة». ثم تنظر نحو أضواء السجن وتقول: "نحن أيضًا قادرون على إعادة أسرانا". Libérationالحوثيون في اليمن والهدوء في البحر الأحمر.يعد إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفقًا لـ Laurence Defranoux بمثابة إشارة إلى عودة السلام في البحر الأحمر، هذه المياه الحيوية للملاحة الدولية. ونظرًا لأن الوسائل العسكرية لحماية السفن غير كافية تمامًا لمواجهة الاحتياجات، كان المعنيون في هذا المجال ينتظرون إشارة سياسية من الحوثيين، دون أن يتوقعوا الكثير من استمرارية الوعود. فبعد سبع سنوات، شكّل فيها الحوثيون تهديدًا للملاحة البحرية، من المحتمل أن يظلوا يشكلون تهديدًا كامنًا طالما استمرت التوترات في الشرق الأوسط.ولكن بحسب Libération، ولمجرد أن يحسب مالكو السفن أن العوائد قد عادت لتتفوق على المخاطر، سيتعين عليهم التخطيط لإعادة تنظيم سلسلة التوريد بأكملها، ولكن ذلك قد يستغرق عدة أشهر. وحتى ذلك الحين، سيتم مناقشة مستقبل عملية "أسبيديس" مرة أخرى في بروكسل، حيث تنتهي ولايتها الأولى في 18 من الشهر المقبل. Les Echosقبل دافوس، عودة التفاؤل لدى رؤساء الشركات بشأن النمو.بينما يُفتتح المنتدى الاقتصادي في دافوس اليوم تحت شعار "التعاون في ظل الذكاء"، يشعر قادة الشركات في العالم، وبنسبة كبيرة منهم، بالتفاؤل بشأن الآفاق الاقتصادية. إذ يتوقع 58% منهم تحسن الاقتصاد العالمي هذا العام، أي بزيادة تقارب 20 نقطة عن العام الماضي. وعلى الرغم من أن الوضع العام لا يزال كما هو، إلا أن المديرين الفرنسيين أكثر تحفظًا بشأن حالة الاقتصاد الفرنسي. فقط 24% منهم يعتقدون أنه سيتحسن في الأشهر المقبلة. هذا التفاؤل يواجه تحديين رئيسيين: الذكاء الاصطناعي والمناخ. الأول، الذي يمكن التصرف حياله مباشرة، هو دمج الذكاء الاصطناعي في الاستراتيجية وعلى جميع مستويات الشركة. أما الثاني، الذي لم يعد خيارًا بل ضرورة، فهو القيام بكفاح جماعي ضد تغير المناخ.
سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس ،وتنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 20 يناير/ كانون الثاني 2025 ليبيراسيون: أخيرا هدنة في غزة، وتحرير للرهائن الإسرائيليينتساءلت ليبيراسيون في لإحدى مقالاتها هل يعود الأمل بعد اتفاق وقف إطلاق النار؟ واعتبر الكاتب أن الشعبين المقيدين منذ عقود بالعنف والحروب يعيشان أخيرا على أمل التوصل إلى وقف الحرب ، وفي افتتاحية الصحيفة نقرأ أنه على الرغم من أن الهدنة تبدو هشة، فإن إطلاق سراح أول ثلاث رهينات إسرائيليات يُشعل بصيص أمل في شرق أوسط يشهد تحولات عميقة، ولكن لا شيء يضمن أن الالتزام بالمرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الأربعاء 15 يناير يبشر بأمل في تحقيق السلام في المنطقة، حيث تبدو الأطراف المتطرفة من الجانبين مستعدة لفعل أي شيء لإعادة إشعال دائرة العنف. علاوة على ذلك، أصبحت غزة غير صالحة للعيش، ولا توجد خطط واضحة لليوم التاليصحف فرنسية : الهدنة أخيرااعتبر جان بيار فيليو الأستاذ الجامعي في معهد العلوم السياسية بباريس أن يوم 19 يناير يمثل بداية صعبة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ولو تم اعتماده في ربيع العام الماضي، لتم إنقاذ عشرات الآلاف من الأرواح الفلسطينية ووفّر على الرهائن الإسرائيليين نحو ثمانية أشهر إضافية من المعاناة إضافة إلى أولئك الذين لقوا حتفهم خلال هذه الفترةصحيفة لاكروا نشرت شهادات لبعض النازحين في غزة بعد بدء سريان الهدنة،ويقول عز الدين الشاب العشريني" اللحظة التي كنا ننتظرها جميعًا قد حانت أخيرًا، لقد عانينا وفقدنا جميعًا أقاربنا وأصدقائنا وزملاءنا و عشنا في رعب القنابل والطائرات المسيّرة التي كانت تطاردنا ليل نهار، دون لحظة واحدة من السلام"أما ليلى فتقول للصحيفة" لا أستطيع أن أصدق أننا سنتمكن من العودة إلى منازلنا، لا أستطيع أن أصف فرحتي موضحة أنها كانت متخوفة لآخر لحظة من أن تكون أخبار وقف إطلاق النار مجرد شائعات كما حدث من قبللوفيغارو: عودة الأمل إلى ساحة الرهائن بتل أبيبأشارت مراسلة الصحيفة إلى التجمعات التي شهدتها تل ابيب قبل إطلاق الرهائن، ونقلت عن يائير أحد أقارب الرهائن الإسرائيليين قوله "لا نعرف ما إذا كان هذا الاتفاق قويًا، وما إذا كانوا سيلتزمون به. هناك خوف كبير من أن يتم الإفراج عن المجموعة الأولى فقط، بينما يُترك الآخرون لدى حماس"فيريد الناشطة الخمسينية قالت للصحيفة إن الحكومة الإسرائيلية كانت قادرة على إنقاذ الرهائن، لكن بسبب القرارات الخاطئة فقدنا العديد من الأرواحوأشارت الصحيفة إلى أن بعض أهالي الرهائن الإسرائيليين شكروا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقالوا إن هذا الاتفاق ما كان ليرى النور لولا جهودهلوفيغارو::أمريكا دونالد ترامب، الفصل الثانيصحيفة لوموند أشارت إلى أن ترامب يعتزم أن يحكم بدعم من أفراد عائلته، فبالنسبة للرجل العائلة أمر مقدس. وهو يعتمد في الأعمال و في السياسة على دائرته المقربةصحيفة لوفيغارو عنونت: أمريكا دونالد ترامب، الفصل الثاني، ويرى كاتب المقال أن ترامب يعود أخيرًا إلى السلطة برأسمال سياسي لم يكن يمتلكه من قبل. خلال ولايته الأولى، ويبدو أن عالم 2025 أكثر خطورة بكثير من عالم 2017.صحيفة ليبيراسيون عنونت: تنصيب ترامب والعودة المدوية إلى البيت الأبيض صحيفة لوبينيون فعنونت: تنصيب ترامب: ساعة الانتقام، ونشرت الصحيفة رسما كاريكاتوريا نرى فيع الرئيس الأمريكي على دراجة نارية قائلا: قلت لكم سوف أعودلاكروا:كيف تستعد أوروبا للصدمات بعد تنصيب ترامب؟ أشار الكاتب إلى أنه الأوروبيين وفي باريس على وجه التحديد الساسة بدأوا يتقبلون الواقع. فدونالد ترامب يمثل دخولًا إلى مرحلة جديدة في العلاقات عبر الأطلسي: مرحلة الابتزاز المستمر، والتصريحات الصاخبة التي يتم نشرها عبر التغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي، والقوة التي يتم التباهي بها بلا تردد، والمفاجآت المريرة التي تكتشفها فور استيقاظك. تحدٍ آخر، يقول الكاتب في انتظار أوروبا التي تعاني من تدهور وضعها بسبب الحرب في أوكرانيا. فهل سيدخل ترامب في حرب تجارية مع الدول السبع والعشرين؟ وهل سيتخلى عن أوكرانيا مقابل سلام مُتسرع مع روسيا؟ وغيرها من الأسئلة طرحتها لاكروا
من أهم ما جاء في المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع اخترنا لكم هذه العناوين. هدنة غزة، وعود ترامب في أوكرانيا، وما بين فرنسا والجزائر يهدد أمن البلدين.    Courrier International نتنياهو يتعرض لضغوط حلفائه من اليمين المتطرف بسبب هدنة غزة.تقول الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي اضطر إلى التعامل مع نوعين من الضغوط: خارجية وداخلية. على المستوى الدولي، خضع لضغوط من دونالد ترامب، حيث فرض عليه لقاء مع ستيفن ويتكوف، مبعوث الأخير إلى الشرق الأوسط، وُصف بأنه متوتر. هذا يعكس الضغط الذي مارسته إدارة ترامب على نتنياهو لقبول الاتفاق.أما داخليًا، فقد اضطر بنيامين نتنياهو إلى تقديم تنازلات لأعضاء اليمين الديني المتطرف. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد قدّم وعودًا لبتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، لضمان دعمه، أو ربما أكد لليمين المتطرف وجود مكاسب لصالحه للحفاظ على تحالفه، وفقًا لما ذكرته صحيفة *Le Courrier International*.ومع ذلك، يحذّر هيو لوڤات، المحلل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، من خطر كبير بأن يؤخر نتنياهو تنفيذ الاتفاق بعد المرحلة الأولى، أو يسرّع من وتيرة ضم الضفة الغربية لإرضاء تحالفه اليميني المتطرف. Le Journal de Dimancheترامب وأوكرانيا: سلام في أربع وعشرين ساعة أم وعد آخر مبالغ فيه؟Régis Le Sommier يشير الى انه بعد وقف الحرب في قطاع غزة، يأتي الوعد الآخر في حملة ترامب الانتخابية: إيقاف الحرب في أربع وعشرين ساعة في أوكرانيا. وفي ظل السيناريو الحالي، حيث يحقق الروس تقدمًا في جميع الجبهات بينما يعاني الأوكرانيون من الضعف، يظهر "تأثير ترامب"، حتى وإن لم يكن بالإمكان الجزم بما إذا كانت أفعاله ستقود إلى السلام.وفي ظل هذه الظروف، لا يبدو أن هناك ما يجبر فلاديمير بوتين على التراجع أو التفاوض، إلا إذا ضغط الأمريكيون، باعتبارهم الممول الرئيسي لأوكرانيا، باتجاه التفاوض وأعلنوا للأوكرانيين أنهم سينسحبون من الصراع.من المتوقع أن تكون المفاوضات في هذا الملف طويلة وصعبة. ترامب أشار بالفعل إلى أنه سيُقلِّل المساعدات العسكرية لأوكرانيا، كما يعارض السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية. لا تزال معالم الاتفاق غير واضحة، بل ربما أكثر غموضًا من الوضع في الشرق الأوسط. مع ترامب، يبقى غير المتوقع هو القاعدة المعتادة. le Point وزير الخارجية الفرنسي مستعد للدفاع عن المصالح الأوروبية في مواجهة ترامب.وفقًا لما ذكرته إيما ألاماند، ورغم تهديدات دونالد ترامب، يؤكد جان نويل بارو أن الولايات المتحدة وأوروبا ليس لديهما مصلحة في الدخول في حرب تجارية. وقال متسائلًا: «من له مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟». وأضاف أن هناك العديد من المصالح أو الشركات الأمريكية الموجودة في أوروبا، وإذا تم رفع الرسوم الجمركية، فإن المصالح الأمريكية في أوروبا ستكون الخاسر الأكبر، وكذلك الطبقات الوسطى الأمريكية التي ستتأثر بانخفاض قدرتها الشرائية.تضيف ألاماند أيضًا في *Le Point* أنه في حال قام ترامب بتنفيذ تهديداته فعليًا، فإن أوروبا لن تقف مكتوفة الأيدي، وسترد على المساس بمصالحها بحزم وعزيمة قويتين، حسب تأكيد وزير الخارجية الفرنسي. وأشار الوزير كذلك إلى أنه يجب على أوروبا أن تثبت نفسها كقوة عظمى، سواء في غرينلاند أو في أي مكان آخر، وبأن حدودها ليست قابلة للتفاوض. L’Expressالأجهزة الفرنسية تخشى من انزلاق الجزائر إلى الفوضى.بالنسبة للمؤرخ المتخصص في المغرب العربي Pierre Vermeren، فإن الجزائر تستغل مؤثّرين يروّجون لخطابات كراهية ضد فرنسا، وهذا يُعتبر تدخلًا واضحًا وخطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.تشعر الأجهزة الأمنية الفرنسية بقلق بالغ من احتمال زعزعة استقرار الجزائر. فهي لا ترغب في أن يفقد النظام السيطرة، وتخشى أن ينزلق البلد نحو فوضى أمنية وهجرة غير منظمة. ومن جهة أخرى، فإن الأجهزة الأمنية الجزائرية بدورها لا تريد أن تفقد السيطرة على الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا.إضافة إلى ذلك، لم يتم استيعاب تداعيات قرار إنهاء عمل الأئمة الموفدين وقد تضرر الأئمة الجزائريون بسبب هذا القرار، وهو ما اعتُبر عملًا عدائيًا من جانب باريس.ومع ذلك، يرى Vermeren في حديثه إلى L’Express، أنه ليس من مصلحة فرنسا أو الجزائر المضي قدمًا في هذه الخصومة إلى أقصاها، حيث إن هناك رهانات تهدد أمن الدولتين. Marianneبدعم من تركيا، الجيش الوطني السوري في حرب مفتوحة ضد الأكراد.الهدف العسكري للجيش الوطني السوري بسيط: السيطرة على نهر الفرات الذي يُعتبر آخر خط دفاعي لقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا. وكل ذلك بدعم خفي من أنقرة التي جمعت التشكيلات المختلفة وأرسلت بعض مقاتليها إلى الحروب في دول مثل ليبيا وأذربيجان.ولكن، رغم أن جميع فصائل الجيش الوطني السوري قد قبلت بالاندماج فيه، إلا أن البعض الآخر لا يزال مترددًا طالما أن مستقبل كردستان المستقلة لم يُحسم. وهذا يطرح مشكلة كبيرة بين سادة دمشق الجدد وأنقرة.ففي الواقع، ووفقًا لفابريس بالانش، المتخصص في المنطقة، فإنه لا يمكن لهيئة تحرير الشام أن تهاجم المنطقة الكردية إذا كانوا يريدون أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات عن سوريا. لكن الهيئة تنتظر من الجيش الوطني السوري أن يقوم بالعمل القذر، حسب وصفه، ضد الأكراد.
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 18جانفي/كانون الثاني 2024 عدة مقالات من بينها مستقبل الوضع في الشرق الأوسط بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ومقال عن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان بالإضافة الى موضوع عن سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حيال ملف الغزو الروسي لأوكرانيا.   افتتاحية صحيفة لاكروا: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس: من المبكر جدًا أن نأمل في السلامتقول إفتتاحية صحيفة لاكروا إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس لا يعني على الإطلاق نهاية الحرب والعداء بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ولكن قد يكون فرصة لتقليص الصراع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وأضافت الافتتاحية ان الشكر يتعين ان يوجه الى أولئك الذين عملوا لعدة أشهر من أجل تحقيق هذه الغاية، لكن الوحشية الشديدة وحتى القسوة التي شهدتها الأحداث منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ستترك ندوبا عميقة على الشعبين، الإسرائيلي والفلسطيني، اللذين يتقاتلان على أرض ضيقة. وترى افتتاحية صحيفة لاكروا انه يجب العمل على الحد من الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في المنطقة المحيطة، حيث تتشابك التوترات، على غرار لبنان الذي يفتح إضعاف حزب الله تحت الضربات الإسرائيلية الأخيرة الباب أمام إمكانية استعادة دور الدولة، وفي سوريا، أدى إسقاط بشار الأسد إلى خلق وضع جديد لا يمكن التنبؤ بنتائجه. وفي كلتا الحالتين، فتحقيق أفق السلام، لا بد من تدخل القوى الإقليمية، وربما سيسمح وقف القتال في غزة بالتقدم في هذا الاتجاه. صحيفة لوفيغارو: إيمانويل ماكرون يعود إلى بيروت حيث طويت الصفحةتطرقت صحيفة لوفيغارو الى زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى لبنان، حيث التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون، واوضحت الصحيفة ان عدة تحديات يواجهها لبنان من بينها ضمان استمرار وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في الجنوب، بعد أشهر من القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل 4000 شخص ونزوح ما يزيد عن مليون شخص.وتابعت الصحيفة ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أكد أمام الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن "الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان يجب أن يتم تسريعه، وأن يكون هناك انسحاب كامل لإسرائيل"، معلنا عن تدريب فرنسا ل 500 جندي لبناني.واضافت اليومية الفرنسية انه بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن يحل الجيش اللبناني محل ميليشيا حزب الله. وقال إيمانويل ماكرون للرئيس عون إن فرنسا تدعم رغبته في رؤية الدولة اللبنانية تحتكر السلاح في لبنان. وذكّر إيمانويل ماكرون بأنه "يجب نزع سلاح حزب الله بشكل كامل"، وترى الصحيفة ان هذه المهمة تعتبر بالغة الحساسية في بلد تظل فيه التوترات المجتمعية في مستوى مرتفع.صحيفة لوفيغارو: الدروس العسكرية المستفادة من حرب غزةتقول صحيفة لوفيغارو إن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، كشفت ان الجيش الإسرائيلي جمع بين استخدام التكنولوجيات الجديدة والقوة النارية، مما أثار تساؤلات أخلاقية. فمنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، راقب المحللون، المنشغلون بالصراع الأوكراني، راقبوا ايضا المواجهة بين إسرائيل وحماس بنفس القدر من الاهتمام. وتختلف هذه الحرب التي تسببت في مقتل أكثر من 46 ألف شخص في القطاع الفلسطيني، عن تلك التي تحدث بين اوكرانيا وروسيا، ففي غزة كانت المعركة غير متكافئة منذ البداية. ويؤكد مصدر عسكري فرنسي أن "القوة العسكرية الإسرائيلية كانت حقيقية ومهيمنة".واوضحت الصحيفة ان جيش الدفاع الإسرائيلي لا يتمتع فقط بالتفوق الجوي بطائراته المقاتلة فحسب، بل إنه يتمتع أيضًا بقدرات تكنولوجية وعسكرية تفوق بكثير قدرات خصمه، سواء الطائرات بدون طيار أو الدبابات، ولكن هذه القوة أظهرت حدودها.ونقلت الصحيفة عن مراقبين ان إسرائيل لكي تحقق أهدافها، كان عليها أن تحول غزة إلى حقل من الأنقاض، لقد تصرفت إسرائيل مثل روسيا في أوكرانيا".كما ان القوة النارية التي وفرها الطيران والمدفعية كانت حاسمة في الحرب، بالاضافة الى استخدم الجيش الإسرائيلي برامج الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف العسكرية.صحيفة لومند: فولوديمير زيلينسكي يسعى إلى تحقيق مكاسب كبيرة من دونالد ترامبترى صحيفة لومند ان الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي يامل من ان الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب سيعمل على تحقيق السلام.واوضحت اليومية ان قدم دونالد ترامب لم تطأ كييف في حين زار فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة سبع مرات منذ انتخابه في عام 2019، وفي كل زيارة كان يطلب من الرئيس الامريكي جو بايدن المال والسلاح لتمويل حربه ضد روسيا.وفي 25 سبتمبر/أيلول 202صح4، قال المرشح ترامب عن الرئيس الاوكراني إنه أفضل بائع على الكوكب، فبلاده تمنحه مليارات الدولارات لكنه يرفض عقد صفقة.واعتبر أوليكساندر كرايف المتخصص في الشؤون الأميركية في مركز أبحاث "بريزم" الأوكراني: ان كلمات ترامب هي قبل كل شيء انتقاد ل"جو بايدن".واضافت صحيفة لومند ان المرشح ترامب وعد خلال حملته الانتخابية، بإنهاء الحرب "خلال أربع وعشرين ساعة". ومع اقتراب موعد تنصيبه، أصبح الموعد النهائي أطول، وتحدث الجنرال كيث كيلوج، مبعوث ترامب لحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، على قناة فوكس نيوز، عن "مائة يوم.وترى يومية لومند انه ففي وقت كانت أوكرانيا ترتجف من فكرة عودة دونالد ترامب إلى السلطة في أوائل عام 2024، نجح الرئيس زيلينسكي في فرض فكرة على الرأي العام في بلاده مفادها أن هذا قد يساعد في إبرام "سلام عادل" في عام 2025. 
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 17جانفي/كانون الثاني 2024 عدة مقالات من بينها مقالات عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وموضوع عن خلفيات الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران بالإضافة الى مقال عن انخفاض الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا. صحيفة ليبراسيون: كواليس اتفاق الهدنة في غزة نشرت صحيفة ليبراسيون على صدر صفحتها الاولى صورة تجمع الرئيسين الامريكيين جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب حيث تقول اليومية الفرنسية إن التوصل إلى الهدنة بين إسرائيل وحماس تم من قبل المفاوضين جو بايدن ودونالد ترامب. حيث اعتبرت الصحيفة الرئيسين عدوين لكن توحدهما أهداف مشتركة وطموحات شخصية. وتابعت الصحيفة ان منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل خاص، يقدمان دائما حتى للدبلوماسيين الأكثر خبرة قدرا أكبر من الإحباط بدلا من الانتصارات.ففي اول تصريح له مساء الأربعاء بعد الاعلان عن الاتفاق، أراد الرئيس الامريكي جو بايدن أن يعتبره تتويجا "للضغوط المتواصلة على حركة حماس، والوضع الإقليمي الجديد بعد وقف إطلاق النار في لبنان وإضعاف إيران، ولكن أيضا للدبلوماسية الأميركية العنيدة والدقيقة.ونقلت صحيفة ليبراسيون عن روايات صادرة عن المصادر الإسرائيلية والأميركية ان السيناريو هو في غاية البساطة، فالرئيس المنتخب دونالد ترامب أراد التوصل إلى اتفاق قبل تنصيبه في العشرين من يناير/كانون الثاني. وحصل عليه، وهي حقيقة لم تحاول إدارة بايدن إنكارها قائلة: "كانت مشاركة فريق الرئيس المنتخب ترامب حاسمة تمامًا في تحقيق هذا الاتفاق".وبدأ التعاون بين بايدن وترامب، المنافسين اللدودين، في الواقع في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أسبوع من فوز الملياردير الجمهوري على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس. صحيفة لومند: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تقدم هش أصبح ممكنا بفضل الضغط المشترك من بايدن وترامبافادت صحيفة لومند اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تم برعاية الولايات المتحدة وقطر ومصر، والموافقة من قبل إسرائيل وحماس تمت مبدئيا على خطة مكونة من ثلاثة أجزاء. ولكن تنفيذ الاتفاق يظل صعبا للغاية. وتقول اليومية الفرنسية ان المشاعر اختلطت يوم الاربعاء ما بين الامل والقلق و الخوف من الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة، مع الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم تأجيله في كثير من الأحيان لمدة خمسة عشر شهرا، وهو الاتفاق الذي لا رابح فيه، و يعد ثمرة مفاوضات دبلوماسية بين الولايات المتحدة ومصر وقطر، ومن شأنه أن يسمح بإنهاء القتال في الأراضي الفلسطينية، حيث قُتل أكثر من 46 ألف شخص، والإفراج التدريجي عن المئات من الأسرى الفلسطينيين، و الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس  منذ هجوم السابع 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.واوضحت صحيفة لومند انه بمجرد تأكيد وقف إطلاق النار، أعلن كل من الرئيس المنتخب دونالد ترامب والرئيس جو بايدن مسؤوليتهما عن هذا التقدم، فالأول ربطه بانتصاره "التاريخي" في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2024. والثاني ربطه ب"الضغوط الشديدة" على حركة حماس، و"المعادلة الإقليمية المتغيرة" والعمل الدؤوب لدبلوماسيته.وترى صحيفة لومند ان الصراع في غزة أدى إلى استنزاف الجيش الاسرائيلي، وتفاقم معاناة المدنيين الفلسطينيين.صحيفة لوفيغارو: بوتن يعزز تحالفه مع إيران تقول صحيفة لوفيغارو انه من المقرر أن يوقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بيزشكيان اتفاقا استراتيجيا في موسكو اليوم، مما سيشكل تقاربا مذهلا بين البلدين. فالرئيس الرئيس الإيراني لن يغادر خالي الوفاض، حيث أعلنت موسكو أن الزعيمين سيوقعان اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة في المستقبل القريب.واوضحت يومية لوفيغارو ان المبادرة تم الإعداد لها منذ فترة طويلة بين اثنين من أعمدة المعسكر المناهض للغرب، حيث يكتسب التقارب بينهما أهمية خاصة للغاية في ضوء الأحداث الأخيرةففي الواقع، شهدت إيران تقلص نفوذها بسبب الهجوم الإسرائيلي على حلفائها في لبنان وسوريا، هذه الاخيرة اضطر الرئيس السابق بشار الأسد، بدعم من موسكو وطهران، إلى الفرار بعد تقدم تحالف المعارضة المسلحة ودخولها العاصمة دمشق.وتابعت اليومية الفرنسية انه في ظل تقويض نفوذهما الإقليمي وخضوعهما للعقوبات الدولية، تعمل روسيا وإيران على توحيد صفوفهما، كما حدث في أوكرانيا، حيث استفاد الجيش الروسي بشكل كبير خلال السنوات الثلاث الماضية من طائرات المسيرة "شاهد" الإيرانية "الانتحارية"، والتي لم تعترف طهران رسميا بتوريدها لموسكو.صحيفة لومند: انخفاض بنسبة 38% في الهجرة غير شرعية إلى أوروبا افادت صحيفة لومند ان الاتحاد الأوروبي الذي جعل مكافحة الهجرة غير الشرعية إحدى أولوياته السياسية، بدأت بروكسل والدول الأعضاء ترى النتائج الأولية في عام 2024، فمن المتوقع أن ينخفض ​​عدد حالات الدخول غير النظامية إلى أوروبا بنسبة 38% مقارنة بعام 2023، بحسب بيانات نشرتها الثلاثاء وكالة فرونتكس الأوروبية، وتعتبر هذه النسبة هي الأدنى مستوى للدخول غير النظامي عبر حدود الاتحاد الأوروبي منذ عام 2021.وتابعت اليومية الفرنسية ان في عام 2024، حاول نحو 239 ألف شخص، معظمهم سوريون وأفغان، حاولوا الدخول بشكل غير قانوني الى الاتحاد الاوربي، مقارنة بـ 380 ألف شخص في عام 2023.وفي منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط، وصل 67 ألف مهاجر من تونس وليبيا إلى أوروبا، وهو انخفاض بنسبة 59% مقارنة بعام 2023.
التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يفضي إلى إنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن المختطفين من قبل حماس ،واليوم التالي لما بعد الحرب من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 16 يناير/كانون الثاني 2024 لوفيغارو: بعد خمسة عشر شهرًا من الحرب، حقل من الخراب ووضع إنساني كارثي في غزةيرى كاتب المقال أن توقف القتال لن يضع حدًا لأزمة إنسانية غير مسبوقة في غزة، وإعادة إعمار القطاع سيستغرق سنوات خاصة أن الانتشار الواسع للقنابل غير المنفجرة في مختلف أرجاء القطاع ستعرقل جهود إعادة الإعمار، ويقول جوناثان كريكس، المتحدث باسم اليونيسف في فلسطين إن تكثيف برامج مكافحة سوء التغذية واستئناف برامج تطعيم الأطفال لمنع عودة الأمراض وتسهيل عملية تعليم الأطفال من بين الأولويات الطارئة في غزةفي مقال آخر أشارت لوفيغارو إلى أن حماس لا تزال تحتفظ بقيادة القطاع بعد خمسة عشر شهرا من الحرب، وتسعى الحركة إلى أن يكون لها دور بارز في إعادة هيكلة النظام السياسي الفلسطيني والإدارة المستقبلية لقطاع غزة.لومانيتي: أخيرا تم التوصل إلى هدنة في غزة اعتبرت الصحيفة أنه كان لا بد من انتظار وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ليقبل بنيامين نتنياهو في النهاية بوقف حرب تهدف فقط إلى محاولة القضاء على إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة، ويرى الكاتب أن الضغط الأمريكي كان يمكن أن ينهي منذ فترة طويلة هذا العار الذي يحدث أمام أعين العالم.وتوقفت لومانيتي عند عدد المدنيين الفلسطينيين الذين قتلوا في هذه الحرب جزء كبير من السكان، حيث يقدر عددهم بين 40,000 و70,000، أي ما يعادل حوالي 3% من السكان، وهو ما يعادل حوالي مليوني قتيل على مستوى فرنسا في حال المقارنة بالكثافة السكانية.ليبيراسيون: الهدنة والأملأشارت الصحيفة إلى أن برمجة الإفراج التدريجي عن الرهائن الإسرائيليين لا تزال تحمل العديد من النقاط التي تحتاج إلى معالجة، ويمكن أن يتم إفشال هذا الأمل في أي لحظة نظرًا لأن المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس يرفضون وقف القتال.ويرى الكاتب أن الطرفين حددا هدفهما بتحقيق وقف إطلاق النار قبل 20 يناير: الأول لإتمام حصيلته السياسية، والثاني لإظهار فعالية تهديداته. فقد وعد الرئيس المنتخب بالفعل بـ«الجحيم» لغزة إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن قبل يوم الإثنين، وكأن الفلسطينيين لا يعرفون معنى الجحيم يعلق الكاتب الذي شكك في أن هذا الاتفاق قد يكون مجرد هدنة في المواجهة بين حماس والحكومة الإسرائيليةاعتبر الكاتب أن لا شيء يضمن أن القتال لن يستأنف مجددًا، والأهم من ذلك، أن مستقبل غزة لم يُحل نهائيا، والسؤال المطروح هنا كيف سيكون اليوم التالي؟ ومن سيدير القطاع؟لوفيغارو: لمن يعود الفضل في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة: لجو بايدن أم دونالد ترامب؟ اعتبر كاتب المقال أن جو بايدن يرغب في أن ينسب إليه فضل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث خرج إلى الإعلام بعد الإعلان عن الهدنة ليشيد بجهود إدارته في التوصل إلى الاتفاق، ويثمن دور كبار المسؤولين في سياسته الخارجية، ولم يتردد بايدن في التباهي بأنه سيترك الشرق الأوسط في وضع أفضل مقارنة بما كان عليهبالنسبة لدونالد ترامب يقول الكاتب إن الرئيس الأمريكي المنتخب يريد سلاما بأقل تكلفة، ويبدو أن دونالد ترامب، الذي أعلن خلال حملته الانتخابية أنه لم يكن ليحدث الهجوم من حماس ضد إسرائيل في عهده، يستفيد مرة أخرى من حظه. فعند توليه المنصب بعد أيام من اتفاق وقف إطلاق النار يستطيع الرئيس الجديد دونالد ترامب أن يتفاخر بإعادة السلام دون أن يتحمل الثمن السياسي أو الجهود الدبلوماسيةموقع ميديابارت:وزير الداخلية الفرنسي يحاول جر ايمانويل ماكرون إلى معركته ضد الجزائر أشار كاتب المقال إلى أن وزير الداخلية الفرنسي يدفع الإليزيه لاتخاذ تدابير انتقامية ضد الجزائر، بتركيزه على الاتفاق الفرنسي-الجزائري لعام 1968، الذي كان يهدف في البداية إلى تنظيم حرية تنقل الجزائريين في فرنسا. ومن بين التدابير الأخرى التي اقترحها وزير الداخلية: تقليص عدد التأشيرات، زيادة الرسوم الجمركية، وخفض المساعدات التنموية. وتقول النائبة البرلمانية الفرنسية صبرينة صبايحي "نحن حن نتحمل الأجندة السياسية لليمين واليمين المتطرف، الذين جعلوا من الجزائر شماعة لأسباب انتخابية وفي تاريخ هذه العائلة السياسية نوع من الحنين إلى الجزائر الفرنسية، الذي طغى على الفكر الأيديولوجي" حسب تعبيرها
تساءلت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 15 يناير/كانون الثاني 2025 عن مستقبل العلاقات الفرنسية الجزائرية،وسلطت الضوء على التغييرات والتطورات التي يشهدها لبنان ،كما تناولت في مواضيعها اليوم أسباب خشية القوات الكردية من الوضع الجديد في سوريا وموقف رئيس الوزراء الفرنسي من موضوع الهجرة  لوموند: التمسك بالحزم والحفاظ على الهدوء في مواجهة الجزائريرى كاتب الافتتاحية أن الرياح التي تعصف بالعلاقات الجزائرية الفرنسية قوية جدا وقد تكون مضرة بعد أن أخذ التصعيد بين الطرفين منحى مقلقا خلال الأسبوع الماضي، ورغم أن العلاقة بين باريس والجزائر كانت متأرجحة بين الحين والآخر إلا أن الأزمة الحالية هي الأعنف منذ عشرين عاما، والمثير للقلق أن عوامل التهدئة قد انهارت وتكاد تكون منعدمةالكاتب تساءل إلى أين ستصل هذه الدوامة من العداء المتبادل؟ واعتبر أن أسباب هذا التدهور في العلاقات معروفة: فالنظام الجزائري لم يتفاعل بجدية مع عملية التصالح مع الذاكرة التاريخية للبلدين، وفي المقابل، تراجع حماس الرئيس الفرنسي الذي أطلق محاولة المصالحة التاريخية عام 2022ويخلص الكاتب إلى أن الخروج من هذه الأزمة يكمن في مسار دقيق يجب التقدم فيه بحذر، ومن الضروري أن تتجنب فرنسا الإقدام على مواقف عدائية غير مسؤولةلوفيغارو: رئيس جهاز الاستخبارات الفرنسية في زيارة إلى الجزائر في خضم الأزمة بين البلدين.أفادت لوفيغارو بأن الجزائر قبلت استقبال رئيس جهاز الاستخبارات الفرنسية نيكولا ليرنر، ووفق المعلومات التي تلقتها الصحيفة زار استقبال رئيس جهاز الاستخبارات الفرنسية والأمن الخارجي الجزائر مع وفد رفيع المستوى يوم الاثنين الماضي، وأوضحت أنه لم يتم تسريب أي معلومات رسمية عن هذه الزيارة، وتعد هذه الزيارة إشارة إيجابية ورغبة في وقف دوامة التوترات بين باريس والجزائر، والحفاظ على بعض قنوات الاتصال مفتوحة بعد اتهام باريس نهاية العام الماضي بتنظيم مؤامرة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائرلوموند: لماذا تخشى القوات الكردية شمال شرق سوريا من الوضع الجديد في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسدأشارت الصحيفة إلى أن القوات الكردية قلقة من الوضع السياسي الجديد في سوريا، والخطر الذي يخيف القوات الكردية هو تركيا، التي أصبحت في موقع قوة، رغم جهود التهدئة الأمريكية، موضحة أن الولايات المتحدة، التي قدمت دعمًا حاسمًا لوحدات حماية الشعب ضد جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية، قد تنسحب بعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل ترجح انسحاب واشنطن من المنطقة. وبالتالي، ستكون تركيا في موقف يسمح لها بالقضاء على الحركة الكردية، التي تعتبرها امتدادًا لحزب العمال الكردستاني الناشط على أراضيهاويشير حميد بوزارسلان، مدير الأبحاث في مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية والمتخصص في القضية الكردية إلى أن تركيا هي المستفيد الرئيسي من وصول هيئة تحرير الشام إلى السلطة في دمشق، هذه الجماعة، التي كانت الفرع السوري لتنظيم القاعدة وتدعي أنها قطعت صلتها بالجهادية، أظهرت حتى الآن مرونة تجاه الأكراد، لكن هل يقبل الحكام الجدد في دمشق، الذين يعبرون بوضوح عن نيتهم في استعادة الوحدة الترابية وحل الميليشيات، قادرين على تحمل وجود هذه الكيان الكردي الذاتي الذي يمتلك قوته العسكرية الخاصة؟لاكروا: نواف سلام دبلوماسي لإنقاذ لبنان.نقرأ في صحيفة لاكروا أن رياح التغيير تحل على لبنان. ففي أعقاب انتخاب الرئيس جوزيف عون تم تعيين القاضي ورئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام رئيسا للوزراء، على الرغم من التوقعات التي كانت تشير إلى إعادة تعيين ميقاتيواعتبرت الصحيفة أن الرئيس الجديد للحكومة يواجه مهمة كبيرة وصعبة تتمثل في تنفيذ الإصلاحات التي يطالب بها المانحون الدوليون لوضع حد للأزمة الاقتصادية وتمكين إعادة بناء البلاد التي دمرتها الحرب. ويبدو أن تشكيل حكومته سيكون معقدًا، حسب تعبير كاتب المقال  لوبينيون: تناقضات رئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا بايرو حول الهجرةاعتبرت الصحيفة أن تصريحات بايرو التي أعلن فيها أمام الجمعية الوطنية عن دعمه لـ "سياسة التحكم والتنظيم وترحيل المهاجرين الذين تشكل أعدادهم تهديدًا لوحدة الأمة". لم توضح التفاصيل حول كيفية تنفيذ هذه السياسة أو المعايير التي ستُستخدم لتحديد من يشكل تهديدًا. هذا التصريح يعكس التوترات في نقاش الهجرة، حيث يسعى بايرو لوضع توازن بين الحفاظ على الأمن الوطني وحماية قيم الاندماج الاجتماعي.وأضافت لوبينيون أن فيما يتعلق بالتطورات التشريعية المحتملة، اكتفى فراالانسوا بايرو بالإشارة إلى أن "البرلمانيين لن يترددوا في اتخاذ المبادرات أيضًا". وهو خطاب غامض، ويشرح أحد مستشاري حزب الجمهوريين أن بايرو يريد أن يتولى دور المتحدث إلى أحزاب اليسار، ليترك لوزير الداخلية دور المتحدث إلى أحزاب اليمين واليمين والمتطرف
التطورات الجديدة على الساحة السياسية اللبنانية ،والتوترات بين باريس والجزائر،إضافة إلى المخاوف العالمية من السياسات الحمائية التي يدافع عنها دونالد ترامب ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 14 يناير/كانون الثاني 2025 لوبينيون ما هي النتيجة المتوقعة من المعادلة السياسية-العسكرية الجديدة في لبنان؟أشار كاتب المقال إلى التطورات الجديدة على الساحة السياسية اللبنانية بعد أكثر من عامين من الفراغ في السلطة، وأضاف أن سيناريو انتخاب رئيس للبلاد وتعيين رئيس للوزراء لم يكن ليتحقق لولا الهزيمة العسكرية لحزب الله وتغير ميزان القوى في سوريا، حيث استفادت الدول الغربية من الهجوم الإسرائيلي على "حزب الله" لإعادة إحياء عملية سياسية كانت في حالة جمود، كما أن الديناميكية الداخلية الجديدة ستسمح بإعادة بناء الدولة، وإجراء الإصلاحات، وإعادة إعمار البلاد.في نفس السياق كتبت "لور ستيفان" في صحيفة لوموند أن لبنان في حالة ترقب بعد الثورة السورية، ويبدو أن التغيرات الجديدة في سوريا بدأت تلقي بظلالها على الساحة السياسية اللبنانية، ونقلت لوموند عن وديع الأسمر، رئيس المركز اللبناني لحقوق الإنسان قوله إن سياسيين ومسؤولين لبنانيين قلقون للغاية من احتمال فتح سجلات أجهزة المخابرات السورية التي تعود لعقود مضت لأن فتح الملفات القديمة سيكشف مدى تورطهم في حالات الاختفاء القسري التي حدثت في حق اللبنانيينلومانيتي :لماذا تتصاعد التوترات بين باريس والجزائر؟  أشارت الصحيفة إلى تفاقم الخلافات بين باريس والجزائر بعد اتهام وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، الجزائر بـ«السعي إلى إذلال فرنسا». وجاء هذا التصعيد بعد رفض الجزائر استقبال المؤثر الجزائري نعمان بوعلام، الذي تم ترحيله من فرنسا بسبب دعوته إلى «قتل» أحد المعارضين للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.نعمان بوعلام، هو شخصية مثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، واجه انتقادات واسعة بسبب تصريحاته التحريضية. قرار فرنسا بترحيله يعكس سياستها الصارمة تجاه الخطابات التي تحض على العنف، لكنه أثار ردود فعل قوية من الجزائر التي رفضت استقباله، والنتيجة كانت إعادته إلى فرنسارفض الجزائر استعادة أحد مواطنيها يعكس تعنتًا سياسيًا تجاه باريس حسب عدد من المحللين، بينما تعتبر الجزائر أن فرنسا تستخدم مثل هذه القضايا كوسيلة للضغط عليها سياسيًالوموند : تداعيات الحرب على اقتصاد مدينة الخليل.أشارت الصحيفة إلى أن نصف الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني في محافظة جنوب الضفة الغربية معطّل بسبب الحرب والقيود الإسرائيلية، هذه المحافظة تعتبر مركزًا مهمًا للنشاط الاقتصادي الفلسطيني، إذ تضم العديد من الصناعات والتجارة المحلية.ونقرأ في الصحيفة أن أكبر مركز تجاري في مدينة الخليل يعاني من ضعف كبير في النشاط التجاري، والعديد من المحلات التجارية فيه مغلقة، أما المحلات الذي ظلت مفتوحة فتشهد حركة ضعيفة للغاية، ويقول محمد أبو راديان، صاحب متجر للعطور إن المركز يعاني من قلة الزوار بسبب القيود الأمنية، الحواجز العسكرية، والوضع الاقتصادي المتدهور بشكل عامأفادت الصحيفة أن مدينة الخليل تساهم بنسبة 44% من الناتج المحلي الإجمالي للأراضي الفلسطينية، ويشرح عدنان الناتشه، نائب رئيس غرفة التجارة في المدينة، أنه لم يشهد انهيارًا اقتصاديًا بهذا الحجم من قبل. حيث أغلقت أسواق غزة التي كانت تستقبل 40% من بضائع الخليل. أما بالنسبة للضفة الغربية، فقد أصبح التنقل فيها صعبًا للغاية بسبب زيادة الحواجز العسكرية التي وصلت إلى 130 حاجزا في محافظة الخليللوفيغارو: دونالد ترامب وإعادة تشكيل خريطة التجارة العالمية.أوضحت لوفيغارو أن استمرار السياسات الحمائية التي يدافع عنها ترامب، قد تؤدي إلى إعادة ترتيب الأنماط التجارية العالمية، حيث ستسعى الدول إلى تقليل الاعتماد على الشركاء التقليديين، مثل الولايات المتحدة وأوروبا، وتعزيز التجارة بين دول معينة أو في مناطق جغرافية محددة.و الصين، على وجه الخصوص، قد تجد في هذه التغييرات فرصة لتعميق علاقاتها التجارية مع الدول النامية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينيةوأشارت الصحيفة إلى أن آخر الأرقام المتعلقة بالتجارة الخارجية الصينية أظهرت مستوى قياسيًا في صادرات ثاني أكبر اقتصاد في العالم لعام 2024، مما سيعزز موقفها في ظل الظروف التجارية العالمية المتقلبة.وبالنسبة للاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك سيتعرضون أيضًا لضرر كبير، خاصة في قطاع السيارات،و هذه الزيادة الكبيرة في الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى تزايد الضغط على التجارة الدولية، مما يعزز حالة الحمائية ويفرض تحديات إضافية على الاقتصاد العالمي.
الدمار الذي لحق بقطاع غزة ،واستمرار التوتر بين الجزائر وفرنسا ،إضافة إلى الوضع السياسي في فرنسا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم 13 يناير/كانون الثاني 2025 لوموند: قطاع غزة، كان هدفا للدمار الممنهج في عام 2024في هذا المقال يقول الكاتب إن قطاع غزة لم يعد موجودا بعد أكثر من خمسة عشر شهرا من القصف الإسرائيلي الذي ألحق أضرارًا بالغة بالبنية التحتية وحول الحياة اليومية للسكان لحياة شبه مستحيلة وسط الخراب الهائل، مع تزايد أعداد الضحايا من المدنيين.الصحيفة أوضحت أن المدارس، الجامعات، الإدارات، المستشفيات، المراكز الثقافية والتجارية، الملاعب الرياضية، ومصانع معالجة المياه، المخازن، الأماكن الدينية - كلها كانت هدفًا للضربات الجوية الإسرائيلية، واعتبر الكاتب أن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة تحولت من مجرد رد فعل عسكري إلى حملة شاملة للتدمير الكامل، وتحاول إسرائيل يقول الكاتب إعادة صياغة المشهد الجغرافي والسياسي في غزة، وتأمين منطقة عازلة، مفرغة من السكان ومقطوعة تمامًا عن بقية الأراضي الفلسطينية. كما يأمل أعضاء التحالف الأكثر تطرفًا في الحكومة في إعادة بناء المستوطنات اليهودية في هذه المنطقة، في خطوة تمثل ثأرًا من الانسحاب من غزة الذي وقع في عام 2005 تحت حكومة أرييل شارونلاكروا :لابد من وقف التصعيد بين فرنسا والجزائر أشارت الصحيفة الى التوترات المتصاعدة في الفترة الأخيرة بين الجزائر وباريس وتبادل الاتهامات بينهما يدفع العلاقات بين البلدين نحو التدهور، وذلك بعد اعتقال عدة مؤثرين جزائريين أو فرنسيين-جزائريين في فرنسا بسبب تصريحاتهم التحريضية على وسائل التواصل الاجتماعي. ويرى الكاتب أنه من الضروري التزام الهدوء، نظرًا للروابط العميقة التي تجمع بين البلدين، خاصة أن الجزائر هي واحدة من الدول التي تتشارك مع فرنسا تاريخًا طويلًا ومعقدًا، وفي مثل هذه الظروف يقول الكاتب، تقع على عاتق الدبلوماسية مسؤولية إيجاد سبل للحفاظ على الروابط وعدم قطعها. ففرنسا والجزائر لديهما مصالح متبادلة كبيرة جدًا بحيث لا يمكنهما الاستسلام للانفعالات السلبيةلوبينيون: من هو الخاسر الأكبر في حال انقطاع العلاقات بين الجزائر وباريس؟توقفت الصحيفة عند تداعيات الخلافات المستمرة بين الجزائر وباريس وأوضحت أن حركة الأفراد بين البلدين والتبادلات التجارية والتعاون الأمني من بين أبرز المجالات التي ستتأثر في حال حدوث قطيعة أو تدهور العلاقاتلوبينيون أشارت إلى أنه من مصلحة فرنسا الحفاظ على الاستقرار في الجزائر في منطقة تشهد تدهورًا كبيرًا في الوضع الأمني، من مالي إلى ليبيا، كما أن العلاقات الجيدة بين أجهزة الأمن الفرنسية والجزائرية كانت تلعب دورًا مهمًا في مكافحة الإرهاب والمخاطر الأمنية المشتركةاقتصاديا، وكالة التنمية الفرنسية تخدم بشكل أساسي المصالح الفرنسية في مجالات النفوذ الاقتصادي والثقافي. كما أن باريس كانت تعتمد على احتياطيات الجزائر من العملات الأجنبية للحصول على عقود ومشاريع تجارية، مما يعكس جانبًا من التكامل الاقتصادي الموجه نحو خدمة المصالح الفرنسيةليبيراسيون: خطاب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو.. بداية الاستقرار أم استمرار للفوضى؟ أشارت ليبيراسيون إلى أن خطاب فرنسوا بايرو المنتظر يوم غد الثلاثاء أمام الجمعية الوطنية سيفتح مرحلة حاسمة لبقائه على رأس الحكومة. وإذا سقطت حكومة بايرو، فإن فرنسا قد تواجه خطر الانزلاق من أزمة سياسية إلى أزمة نظام، وأضافت أن خطاب بايرو حول السياسة العامة أمام الجمعية الوطنية التي لا تملك أغلبية أكثر مما كانت عليه في 2024. لن يكشف عن جميع النقاط فهل سيلقى فرانسوا بايرو نفس مصير ميشيل بارنييه؟في نفس السياق نقرأ في صحيفة لوفيغارو أن خطاب فرانسوا بايرو لن يقتصر على تحديد مسار عمله فقط. بل سيكون الهدف أولًا هو تقديم ميزانية 2025 المعدلة، وكشف القرارات التي تم التوصل إليها في المفاوضات التي بدأت مع أحزاب اليسار حول مستقبل إصلاح نظام التقاعد. وهي بمثابة شروط ضمان بقاء بايرو في رئاسة الحكومة
loading