Courrier International:هدنة غزة وتنازلات نتنياهو لليمين المتطرف.
Description
من أهم ما جاء في المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع اخترنا لكم هذه العناوين. هدنة غزة، وعود ترامب في أوكرانيا، وما بين فرنسا والجزائر يهدد أمن البلدين.
Courrier International
نتنياهو يتعرض لضغوط حلفائه من اليمين المتطرف بسبب هدنة غزة.
تقول الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي اضطر إلى التعامل مع نوعين من الضغوط: خارجية وداخلية. على المستوى الدولي، خضع لضغوط من دونالد ترامب، حيث فرض عليه لقاء مع ستيفن ويتكوف، مبعوث الأخير إلى الشرق الأوسط، وُصف بأنه متوتر. هذا يعكس الضغط الذي مارسته إدارة ترامب على نتنياهو لقبول الاتفاق.
أما داخليًا، فقد اضطر بنيامين نتنياهو إلى تقديم تنازلات لأعضاء اليمين الديني المتطرف. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد قدّم وعودًا لبتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، لضمان دعمه، أو ربما أكد لليمين المتطرف وجود مكاسب لصالحه للحفاظ على تحالفه، وفقًا لما ذكرته صحيفة *Le Courrier International*.
ومع ذلك، يحذّر هيو لوڤات، المحلل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، من خطر كبير بأن يؤخر نتنياهو تنفيذ الاتفاق بعد المرحلة الأولى، أو يسرّع من وتيرة ضم الضفة الغربية لإرضاء تحالفه اليميني المتطرف.
Le Journal de Dimanche
ترامب وأوكرانيا: سلام في أربع وعشرين ساعة أم وعد آخر مبالغ فيه؟
Régis Le Sommier يشير الى انه بعد وقف الحرب في قطاع غزة، يأتي الوعد الآخر في حملة ترامب الانتخابية: إيقاف الحرب في أربع وعشرين ساعة في أوكرانيا. وفي ظل السيناريو الحالي، حيث يحقق الروس تقدمًا في جميع الجبهات بينما يعاني الأوكرانيون من الضعف، يظهر "تأثير ترامب"، حتى وإن لم يكن بالإمكان الجزم بما إذا كانت أفعاله ستقود إلى السلام.
وفي ظل هذه الظروف، لا يبدو أن هناك ما يجبر فلاديمير بوتين على التراجع أو التفاوض، إلا إذا ضغط الأمريكيون، باعتبارهم الممول الرئيسي لأوكرانيا، باتجاه التفاوض وأعلنوا للأوكرانيين أنهم سينسحبون من الصراع.
من المتوقع أن تكون المفاوضات في هذا الملف طويلة وصعبة. ترامب أشار بالفعل إلى أنه سيُقلِّل المساعدات العسكرية لأوكرانيا، كما يعارض السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية. لا تزال معالم الاتفاق غير واضحة، بل ربما أكثر غموضًا من الوضع في الشرق الأوسط. مع ترامب، يبقى غير المتوقع هو القاعدة المعتادة.
le Point
وزير الخارجية الفرنسي مستعد للدفاع عن المصالح الأوروبية في مواجهة ترامب.
وفقًا لما ذكرته إيما ألاماند، ورغم تهديدات دونالد ترامب، يؤكد جان نويل بارو أن الولايات المتحدة وأوروبا ليس لديهما مصلحة في الدخول في حرب تجارية. وقال متسائلًا: «من له مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟». وأضاف أن هناك العديد من المصالح أو الشركات الأمريكية الموجودة في أوروبا، وإذا تم رفع الرسوم الجمركية، فإن المصالح الأمريكية في أوروبا ستكون الخاسر الأكبر، وكذلك الطبقات الوسطى الأمريكية التي ستتأثر بانخفاض قدرتها الشرائية.
تضيف ألاماند أيضًا في *Le Point* أنه في حال قام ترامب بتنفيذ تهديداته فعليًا، فإن أوروبا لن تقف مكتوفة الأيدي، وسترد على المساس بمصالحها بحزم وعزيمة قويتين، حسب تأكيد وزير الخارجية الفرنسي. وأشار الوزير كذلك إلى أنه يجب على أوروبا أن تثبت نفسها كقوة عظمى، سواء في غرينلاند أو في أي مكان آخر، وبأن حدودها ليست قابلة للتفاوض.
L’Express
الأجهزة الفرنسية تخشى من انزلاق الجزائر إلى الفوضى.
بالنسبة للمؤرخ المتخصص في المغرب العربي Pierre Vermeren، فإن الجزائر تستغل مؤثّرين يروّجون لخطابات كراهية ضد فرنسا، وهذا يُعتبر تدخلًا واضحًا وخطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.
تشعر الأجهزة الأمنية الفرنسية بقلق بالغ من احتمال زعزعة استقرار الجزائر. فهي لا ترغب في أن يفقد النظام السيطرة، وتخشى أن ينزلق البلد نحو فوضى أمنية وهجرة غير منظمة. ومن جهة أخرى، فإن الأجهزة الأمنية الجزائرية بدورها لا تريد أن تفقد السيطرة على الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا.
إضافة إلى ذلك، لم يتم استيعاب تداعيات قرار إنهاء عمل الأئمة الموفدين وقد تضرر الأئمة الجزائريون بسبب هذا القرار، وهو ما اعتُبر عملًا عدائيًا من جانب باريس.
ومع ذلك، يرى Vermeren في حديثه إلى L’Express، أنه ليس من مصلحة فرنسا أو الجزائر المضي قدمًا في هذه الخصومة إلى أقصاها، حيث إن هناك رهانات تهدد أمن الدولتين.
Marianne
بدعم من تركيا، الجيش الوطني السوري في حرب مفتوحة ضد الأكراد.
الهدف العسكري للجيش الوطني السوري بسيط: السيطرة على نهر الفرات الذي يُعتبر آخر خط دفاعي لقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا. وكل ذلك بدعم خفي من أنقرة التي جمعت التشكيلات المختلفة وأرسلت بعض مقاتليها إلى الحروب في دول مثل ليبيا وأذربيجان.
ولكن، رغم أن جميع فصائل الجيش الوطني السوري قد قبلت بالاندماج فيه، إلا أن البعض الآخر لا يزال مترددًا طالما أن مستقبل كردستان المستقلة لم يُحسم. وهذا يطرح مشكلة كبيرة بين سادة دمشق الجدد وأنقرة.
ففي الواقع، ووفقًا لفابريس بالانش، المتخصص في المنطقة، فإنه لا يمكن لهيئة تحرير الشام أن تهاجم المنطقة الكردية إذا كانوا يريدون أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات عن سوريا. لكن الهيئة تنتظر من الجيش الوطني السوري أن يقوم بالعمل القذر، حسب وصفه، ضد الأكراد.