La Croix: خط إسرائيل الأصفر وحدود دائمة في غزة.
Description
اغتيالات الجنرالات الروس متواصلة، سوق سوداء للإتجار بالأسلحة الى أوكرانيا، والخليفي أحد أوجه دبلوماسية قطر الهادئة. هذه أهم عناوين الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الثلثاء ٢٣ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٥
Le Figaro
تواصل سلسلة الاغتيالات المستهدفة للجنرالات الروس.
قُتل الجنرال فانيل سارفاروف ، الاثنين، في انفجارٍ استهدف سيارته، ليكون ثالث مسؤول عسكري رفيع المستوى يُقضى عليه خلال ١٦ شهرًا في روسيا، في وقت تتهم فيه موسكو أجهزةَ الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء هذه العمليات. وكان سارفاروف، المُتوَّج بالعديد من الأوسمة، يعدّ شخصيةً محورية في العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا،
الخبير العسكري الكسي ليونكوف يوضح ل Georges Malbrunot أن تكرار الاغتيالات المستهدفة ضد عسكريين روس هو نتيجة ثغرات كبيرة في إجراءات حمايتهم. ويشرح قائلًا:"في الحقبة السوفياتية، كان الجنرالات يعيشون في منازل مخصّصة لهم، ويملكون بيوتًا ريفية تابعة للدولة، حيث كانوا يحظون بحماية كاملة. غير أن هذه الممارسة تعرّضت لانتقادات بعد سقوط الاتحاد السوفياتي. اليوم، يعيش الجنرالات بيننا، ويقودون سياراتٍ عادية، مثل أي شخص آخر. لذلك، لا يقتصر الأمر على فتح تحقيق فحسب، بل يتعيّن معرفة كيف يتمكن المجرمون حسب وصفه من التواصل مع جنرالاتنا، ومعرفة عناوينهم وعاداتهم اليومية. يجب التفكير في كيفية تأمين حمايتهم.
L’opinion
أوكرانيا وحدها أمام معضلتها: سلامٌ محفوفٌ بالمخاطر أم حربٌ بلا أفق.
تقول الصحيفة إن البُعد الإقليمي لسلام بوتين يحمل دلالة جيوسياسية واضحة. فالمنطقة التي يطمح إليها ستمنحه القدرة على غزو أوكرانيا متى شاء، وزيادة العمليات الرامية إلى زعزعة الاستقرار في كامل القارة الأوروبية. نادرًا ما حمل شرط سلام ما مثل هذا اليقين الواضح بحرب مقبلة.
في مواجهة هذا المأزق – سلام بوتين أو الحرب – تقف أوكرانيا وحدها. فقد أوضح حليفها الكبير منذ البداية، الولايات المتحدة، أنها لم تعد تشعر بالمسؤولية تجاه مستقبلها. ورغم استمرار المساعدة الأمريكية الاستخباراتية والعسكرية لكن ترامب قد صرح أنهم لن يقدموا أي ضمانات صلبة لأي اتفاق سلام. دعمٌ انتهازي، لا أكثر.
اليوم، يبدو أن أوروبا غير قادرة على مواجهة الوضع الراهن: تولي القيادة الغربية، تأكيد تضامنها مع أوكرانيا، وضمان أمن قارتها بكل الوسائل. على عكس الولايات المتحدة التي، من خلال السماح بسلام غير عادل، لا تخسر سوى المغامرات خارج نطاق نفوذها، فإن الأوروبيين لديهم كل شيء ليخسروه.
Le Parisien
سرقات وخسائر… جزء من الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا يختفي عن الأنظار.
وفق Anissa Hammadi منذ شباط/فبراير ٢٠٢٢، تتدفّق الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، مصحوبةً بمخاوف بشأن ارتفاع مخاطر التجارة غير المشروعة. وبعد أشهر عدة من الغزو الروسي، شرعت الولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا في تفعيل برنامج Korovai، وهو برنامج يسمح بتسجيل المساعدات العسكرية وتتبع نقلها حتى وصولها إلى وجهتها.فبعض المعدات مزوَّدة بأجهزة تتبع، ويجب على الجيش الأوكراني تقديم تقارير منتظمة.
ولكن جهود الرقابة تركز على الأنظمة الأكثر تكلفة، في حين تُهمل الأسلحة الخفيفة، التي تعتبر أكثر عرضة للسرقة من قبل المنظمات الإجرامية في أوكرانيا. ففي كانون الثاني/يناير ٢٠٢٤، اعترف الجيش الأمريكي بعدم قدرته على تتبع أكثر من مليار دولار من الأسلحة الصغيرة بشكل فعّال. فيما تشير تقارير المفتشين الأمريكيين إلى أن المتابعة لم تتحسن.
الا أنه وللحفاظ على ثقة حلفائها، جعلت أوكرانيا مكافحة تهريب الأسلحة أولوية، حيث يتم تفكيك الشبكات واستعادة المعدات، وتُحرس حدودها جيدًا من الجانب الأوروبي.
La Croix
في غزة، "الخط الأصفر" الإسرائيلي أو إغراء ترسيم حدود دائمة.
Cécile Lemoine تتناول تحليلات الأقمار الصناعية التي أجرتها منظمة Forensic Architecture عن تباينات بين موقع الخط الأصفر على الخرائط ونشر هذه الحواجز. وتوضح المنظمة التي ترسم خرائط آثار الحرب في قطاع غزة أنه من بين ٢٧ حاجزًا حددتها، جميعها تقع خارج الخط الأصفر، متقدمة بما يصل إلى ٩٤٠ مترًا إضافيًا داخل غزة.
فما كان من المفترض أن يكون مجرد خط مؤقت، وفق الخطة الأمريكية المكونة من عشرين نقطة والتي شكلت أساس اتفاق وقف إطلاق النار، أصبح دائمًا.
وعلى الجانب الإسرائيلي من الخط، تستمر عمليات التدمير. فقد أُضيفت ٤ قواعد عسكرية جديدة إلى الأربعين القائمة على طول الخط الأصفر، مما يعزز وجود إسرائيل طويل الأمد على طول هذا الخط، فيما يشبه إلى حد كبير المستوطنات التي بُنيت حول غزة عام ١٩٤٨ في هندسة إسرائيلية لم تفعل سوى الانتقال من تلة الى أخرى.
L’opinion
قطر: محمد الخليفي، مهندس السلام الخفي.
Pascal Airault يتحدث عن محمد بن عبد العزيز الخليفي وزير الدولة القطري الذي يُروّج كما غيره من دبلوماسيّي الإمارة لأسلوبٍ محدد: هدوء، كلمات محسوبة، وجمل دقيقة. الخليفي يطمئن الأطراف المعنية إلى التزام بلاده على المدى الطويل. فهو ليس موجودًا من أجل الصور الإعلامية، ويتحدث نادرًا إلى الصحافة. فهو الوجه التنفيذي للدبلوماسية القطرية، صار الآن من يبني الآليات الخفية للوساطة من خلال الاجتماعات الثنائية، والقنوات غير المباشرة، وصياغة النصوص، ومواءمة الكلمات وهو ما ساعد الدوحة على المساهمة في حلّ العديد من النزاعات الدولية منها بين الكونغو الديمقراطية وحركة "أم ٢٣". ودون تباهٍ، يركز الخليفي على هدف واحد: تحويل الخطوط الحمراء السياسية إلى مناطق رمادية قابلة للتفاوض.




