من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2025 ،مستقبل حركة حماس وعلاقته بالمرحلة المقبلة في قطاع غزة ،إضافة إلى التصعيد الإسرائيلي  في الضفة الغربية 

العربي الجديد : مصير حماس مفتاح المرحلة المقبلة.

كتب محمد أبو رمان أن أحد أهم العوامل المؤثرة في صياغة المرحلة المقبلة مستقبل حركة حماس في القطاع، فهذه المسألة، إذا جرى التوافق عليها فلسطينيّاً وإقليميّاً وإسرائيليّاً ودوليّاً، ستكون مفتاحاً أساسيّاً لبناء تصوّر أكثر استقراراً وتوافقية لـ"اليوم التالي" للحرب.

ويرى الكاتب أن التوصل إلى تفاهماتٍ مع الحركة حول مستقبلها في القطاع، وربما ضمن المعادلة الفلسطينية والإقليمية الأوسع، هو الخيار العقلاني والواقعي، وهو المفتاح الحقيقي للمرحلة المقبلة. وهذا لا يعني أن المشكلات الأخرى ستزول؛ فإسرائيل لن تتخلى عن السيطرة الكاملة على القطاع، وضمانات ترامب ستتآكل بعد تسليم "حماس" ما تبقى من جثث أسرى، ونتنياهو لن يقبل بعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة.

القدس العربي : الضفة الغربية بعد وقف الحرب على غزة… بين تصعيد صامت أو جبهة مفتوحة

أشار الكاتب إلى أن الأسبوع المقبل قد يحمل أخبارا جديدة غير سارة للضفة لعل بعضها مرتبط بعملية تصويت الكنيست الإسرائيلي على ضمها، وهو ما يقود إلى طرح سؤال: هل سيكون ذلك، في حال التصويت على الضم، بمثابة الخطوة الأولى من خطوات الرد على الاتفاق في شرم الشيخ؟

الأكاديمي والباحث في التحولات السياسية إبراهيم ربايعة يرى أن الظروف التي دفعت بوقف الحرب في غزة مختلفة هذه المرة عن الظروف التي قادت إلى هدن مؤقتة سابقا، ويخلص إلى أن إسرائيل تريد ان تُحدث تغيرات عميقة، بشرط أن تكون من دون ضجيج يقود لرد فعل دولي أو إقليمي، «فما تخشاه إسرائيل هو ان يكون هناك رد فعل دولي قد يدفع بربط الضفة مع غزة في مشروع واحد. وهذا ما لا تريده. تريد العمل بهدوء كي لا يتصاعد المشهد السياسي في الضفة.

المدن الإلكترونية: عن رسائل اتفاق غزة للبنان 

اعتبر مهند الحاج في مقاله أن اتفاق وقف النار في قطاع غزة كان للفلسطينيين بمثابة حبل نجاة لإنقاذ ما تبقى، بعد سنتين على حرب مُدمرة، لكن ماذا يجبرنا على الاتفاق؟ يتساءل الكاتب

أولا: تريد إسرائيل منطقة عازلة لا تخلو فقط من السلاح، بل من السكان أيضاً. هذا ينطبق على قطاع غزة، وعلى لبنان وسوريا كذلك. إنها استراتيجية دولة على ارتباط بالخلاصات العسكرية والأمنية لهجوم 7 أكتوبر.

ثانيا: في خيارات حركة "حماس" رسائل لحليفها "حزب الله".و المفارقة أن "حماس" بدأت هذه الحرب بعملية واسعة لم يكن "حزب الله" على دراية بحصولها، لناحية التوقيت والحجم، ولكنها جرّته إليها متردداً بفعل استراتيجية "وحدة الساحات"، وهي اليوم تُنهيها بالموافقة مبدئياً على نزع سلاحها، وتُحرجه أمام خيارات مماثلة لبنانياً.

الخليج :عن نهاية ممكنة لحرب أوكرانيا

أشارت الصحيفة إلى أن القمة الأمريكية الروسية المرتقبة في المجر خلال أيام، ربما تكون فرصة لنزع فتيل التصعيد والبحث عن حلول سياسية وتنازلات متبادلة بين موسكو وكييف. وتحقيق هذه النتيجة يتوقف على مدى قدرة ترامب على انتزاع التنازلات من بوتين وزيلينسكي ودفع دول الاتحاد الأوروبي إلى تقليص مخاوفها من روسيا وفتح قناة اتصال معها لخفض التصعيد ومعالجة جميع الهواجس بالطرق الدبلوماسية.

ويرى الكاتب أن الحرب في أوكرانيا ليست بين موسكو وكييف حصراً، وإنما معركة واسعة النطاق بين روسيا في مواجهة الحلفاء الغربيين، وإنهاء الحرب ممكن «خلال 24 ساعة» بشرط الاعتراف المتبادل بحقوق كل طرف