الدرس السادس عشر

صلاة القيام التراويح

يقدمه الشيخ محمد هاشم الحكيم

القيم العام لكرسي المالكية وخادمه

قيام رمضان

١/ صلاة التراويح

• سميت بالتراويح للاستراحة كل 4 ركعات

• صلاها النبي ص 3 ايام وتركها خشية ان تفرض ، ثم جمع الناس لها عمر فصار اجماع من الصحابة

•

• فضلها تكفر ما تقدم من الذنوب

• عدد ركعاتها : 11 و 13 و 23 و 36 كله وارد ومذهب مالك أنها 13 أو 36 ركعة ، أجمع العلماء على عدم حصر صلاة التراويح في عدد مُعيَّن، إلّا أنّهم اختلفوا في أفضليّة الزيادة، وعدمها، وذهب الشافعي، وأبو حنيفة، وأحمد، وسفيان الثوري، وابن المبارك إلى أنّها عشرون ركعة؛ لفعل عمر وعليّ -رضي الله عنهما-، وله أن يُصلّيها ستّاً وثلاثين ركعة كما هو مشهور في مذهب الإمام مالك.

• موعدها جمهور الفقهاء أنّ وقت صلاة التراويح يكون من بعد صلاة العشاء، وقبل صلاة الوتر؛ لأنّها سُنّة تابعة للعشاء، ويمتدّ وقتها إلى قبل طلوع الفجر؛ لفعل الصحابة، وقد نُقِل ذلك عنهم، ومن صلّاها بعد المغرب وقبل العشاء فإنّها لا تُجزأ عن التراويح، وتكون بمقام النافلة كما يرى المالكية،

• المالكية قالوا بأنّها تُصلّى قبل الوتر، وبعد العشاء، ويُكرَه تأخيرها عن الوتر؛ لقوله -عليه الصلاة والسلام-: (اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا)،

• وإن خرج وقتها فإنّها لا تُقضى على قول الجمهور، في حين يرى الشافعية جواز قضائها.

• مقدار القراءة فيها حسب قدرة المصلين

• حكم تخصيص سور كالاخلاص لم يرد في السنة قراءة محددة

كيفيتها

• عائشة رضي الله عنها قالـت‏:‏ ‏(‏كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي مابين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة، يسلم من كل ركعتين ويوتر بواحدة‏)‏ ‏[‏أخرجه أحمد والبخاري ومسلم : :

• وعن ابن عمر قال‏:‏ قام رجل فقال يارسول الله‏:‏ كيف صلاة الليل‏؟‏ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ‏(‏مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة‏)‏ ‏[‏أخرجه مالك والبخاري

• صلاة الليل مثنى مثنى. وهذا ذهب مالك ، وقال الجمهور بل هو على الأفضل والأولى، وذهب بعض العلماء إلى المنع من الزيادة على ركعتين في تطوع الليل وهو قول مالك واختيار بعض الحنابلة ومنهم الموفق ابن قدامة.

• قال الشوكاني في النيل: وقد أخذ مالك بظاهر الحديث فقال : لا تجوز الزيادة على الركعتين.

• يجوز صلاة اربع بتشهد واحد ومن صلى أربعاً متصلة جاز له الاقتصار على التشهد الأخير، وإن أتى بتشهدين كان أولى.

وإن صلى بتشهد واحد قرأ السورة مع الفاتحة في جميع الركعات، وإن أتى بتشهدين قرأ السورة في الأوليين فقط.

والقول بالاقتصار على تشهد واحد صرح به الشافعية والحنابلة، وهو مذهب أبي حنيفة وأبي يوسف

• الدخول فيها بنية العشاء عند المالكية لا يصح والراجح انه لا باس بائتمام المفترض بالمتنفل .

• الافضلية للمنزل ام المسجد ؟ المالكية فقد ندبوا صلاة التراويح في البيت؛ لحديث النبيّ بتفضيل صلاة السنّة في البيت إن لم يكن هناك تعطيل لها في المساجد، وأن لا يكون تركها تكاسلاً وقعوداً عن الصلاة نتيجة عدم خروجه إلى المسجد، وأن يكون غير موجود في الحرمين، وما عدا ذلك فالصلاة له في المسجد أفضل ، والراجح أفضلية المسجد لأنه فهل النبي ص وصحابته.

• خروج النساء لها : لا يمنعن منها

• الرغبة في الزيادة بعد الامام

• السجدة في الصلاة

• الجلوس عند التعب

• الحائض والنفساء تقومان رمضان بالذكر والدعاء

• القراءة من المصحف او الجوال لا باس بها

• امامة النساء عند المالكية لا تصح ، لكن تلراجح جواز امامة المراة للنساء وتقف في وسطهن

• ترك الانصراف قبل نهايتها : حديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ الرجلَ إذا صلَّى مع الإمامِ حتى ينصرفَ حُسِبَ له قيامُ ليلةٍ).