رغم الخلافات الأمريكية - الإسرائيلية… ترامب عازم على إطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
Description
رغم خلافات أمريكية - إسرائيلية، يعتزم الرئيس دونالد ترامب الاعلان عن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة. وتتوقع مصادر عدة ان يتم ذلك بسلسلة اعلانات قبل عيد الميلاد تتعلق بمجلس السلام وقوة الاستقرار الدولية والحكومة التكنوقراطية الفلسطينية التي يؤكد الاعلام العبري انه تم الاتفاق عليها.
وإذا صحت هذه المعلومات، فإن ترامب استبق لقاءه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في فلوريدا في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وكانت واشنطن طرحت فكرة دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لعقد لقاء بينه وبين نتنياهو، بالنظر الى العلاقة المتشنجة حاليا بين مصر واسرائيل، الا ان مصادر القاهرة افادت بان الظروف الحالية لا تسمح بهذا اللقاء.
وأشارت إلى أسباب عدة للفتور المصري منها العرقلة الاسرائيلية للمرحلة الثانية من اتفاق غزة، وعدم فتح معبر رفح، والمماطلة في اقرار صفقة الغاز الاسرائيلي لمصر.
ومن جهة اخرى اعلنت حركة حماس ان البحث في ترتيبات المرحلة الثانية مرهون بالزام اسرائيل بتنفيذ بنود المرحلة الأولى من الاتفاق، ومنها وقف انتهاكاتها لوقف إطلاق النار، وعدم تقليص المساعدات الإنسانية، ووقف أعمال التدمير للمباني والمنازل خلف الخط الأصفر.
وأشارت إلى أن تصريحات رئيس الأركان الاسرائيلي ايال زمير بأن الخط الأصفر هو الحدود الجديدة مع قطاع غزة، تعتبر مواصلة للأعمال العدائية خلافا للاتفاق، لكن المرحلة الثانية تفترض انسحابا إضافيا الى محيط أمني محدود الاتساع داخل القطاع، خصوصا ان الجانبين الأميركي والاسرائيلي يقران بأن انتهاكات حماس للاتفاق محدودة جدا.
لكن وتيرة نزع سلاح حماس تبقى موضع خلاف، اذ ان اسرائيل تريدها فورية وسريعة. أما واشنطن فتبدو موافقة على ان تكون تدريجية وممتدة زمنيا.
ووفقا للمعلومات المتداولة، فإن ترامب سيعلن عن التشكيلة الحكومية الفلسطينية التكنوقراطية خلال الاسبوع المقبل. وذكر أن شخصياتها معروفة بأنها مستقلة لكنها قريبة من السلطة الفلسطينية وحركتي فتح وحماس أيضا.




