زاهر الغافري ... نيزكٌ شعري إلى الأبدية
Description
استمعتم إلى صوت الشاعر العماني الفذ زاهر الغافري الذي ودعنا إلى الأبد بعد مسيرة حافلة في الشعر والحياة والسفر والعشق المجنون. وكأنه يرثي نفسه في هذه القصيدة التي نعى فيها الشاعر الأمريكي ستانلي ميروين...
الغافري الذي نخصص له هده الحلقة من "قرأنا لكم" رحل عن عالمنا عن سن تناهز الثامنة والستين وخلف وراءه أكثر من اثني عشر مجموعة شعرية سطرت مسيرة متميزة في تاريخ قصيدة النثر العمانية والعربية... لنستمع بداية الى هذه الشهادة من صديقه ومواطنه الشاعر سيف الرحبي...
زاهر الغافري وإن انتمى مع جيله الى قصيدة النثر العربية كان منفتحا على التجارب الشعرية العربية والعالمية وكان يفسح المجال في نصوصه ليس للذاكرة والخلفية الشعرية فقط بل أيضا وخصوصا الى التجربة والخبرة والحياة. لنستمع الى صديقته الشاعرة العمانية فاطمة الشدي...
من بين دواوين زاهر الغافري "في كل أرض بئر تحلم بالحديقة" و"الصمت يأتي للاعتراف" و"صناع الأعالي" وله مجموعة قيد الطبع لم يمهله العمر ليراها بعنوان "ملائكة يحرسون الغابات"
"كأنني كنت أعبر يوم القيامة حاملا جرح السنوات" هكذا كتب زاهر العظيم مستشعرا لحظة وداع الدنيا...
وكل كتاب وأنتم بخير...