صحيفة لوفيغارو: حزب الله اللبناني يسعى لإعادة بناء نفسه في شبه سرية.
Description
تخوف الفلسطينيين في قطاع غزة من عودة الحرب ومقال عن حزب الله اللبناني وكيف يسعى الى إعادة انتشاره بعد حربه مع إسرائيل، بالإضافة الى موضوع في الشأن الفرنسي حول عملية السطو التاريخية التي تعرض لها متحف اللوفر بباريس، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 20 تشرين الأول / اكتوبر2025.
صحيفة ليبراسيون: سكان غزة يخشون عودة الحرب بعد هدنة استمرت عشرة أيام
نشرت صحيفة ليبراسيون ربورتاجا عن الوضع في قطاع غزة بعد ايام من توقيع وقف إطلاق النار بين حركة حماس واسرائيل، وتقول الصحيفة إن الهجمات على جنوب القطاع يوم أمس الأحد، أدت إلى إضعاف وقف إطلاق النار، لكن سكان غزة رغم الأزمة إنسانية وصدمات النفسية جراء الصراع، بدأوا في إعادة بناء منازلهم من دون أمل.
واضافت صحيفة ليبراسيون ان أمس الاحد قد شهد تصعيدًا غير مسبوق، وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاك هذه الهدنة الثالثة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي ضعفت بالفعل بسبب بطء إعادة رفات الرهائن الإسرائيليين
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن أحد الشباب في قطاع غزة قائلا: "في السابق، كنا نخشى الانفجارات، والآن نخشى العودة إلى الحرب".
وافادت صحيفة ليبراسيون ان السفارة الفلسطينية في القاهرة أعلنت أن معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر سيُعاد فتحه اليوم، للسماح للفلسطينيين المقيمين في مصر بدخول القطاع. لكن الحكومة الإسرائيلية أعلنت أمس الأحد أن المعبر الوحيد غير الإسرائيلي بين قطاع غزة وبقية العالم سيظل مغلقًا حتى تتم إعادة جميع رفات الرهائن. هذا على الرغم من اتفاق دونالد ترامب الذي دعا إلى إعادة فتح المعبر فورًا، ووفقًا للأونروا، تنتظر أكثر من 6000 شاحنة محملة بالمساعدات المرور عبر رفح.
صحيفة لوفيغارو: بيروت، البقاع، جنوب لبنان: حزب الله يسعى لإعادة بناء نفسه في شبه سرية.
تقول صحيفة لوفيغارو إن حزب الله اللبناني بعد قضية تفجير أجهزة الاتصال والاهانة التي تعرض لها، والقضاء على زعيمه التاريخي، حسن نصر الله، والهزيمة الساحقة التي ألحقتها به إسرائيل، يعمل الحزب الآن بسرية تامة، ففي الجنوب، وافق الحزب على نزع سلاحه، ولكن ليس في معاقله الأخرى.
وكما هو الحال مع تأسيس حزب الله في أوائل الثمانينيات، فإن العودة إلى السرية هي القاعدة بين مقاتليه. حيث أُعيد توزيع المسؤوليات داخل الجهاز العسكري، ولا يُسمح لأحد بمعرفة ماذا يفعل الاخر.
واوضحت صحيفة لوفيغارو انه بعد حرب 2006 السابقة ضد إسرائيل وتدخل حزب الله في سوريا بدءًا من عام 2013، ازدادت قوة الحزب، وأصبحت تشكيلًا هجينًا، بين من هو غير بارز وبين ما هو ظاهر على شاكلة جيش شبه نظامي، مما سهّل الأمور على إسرائيل بشكل كبير.
فاليوم، غالبًا ما يكون المقاتلون في الحزب منفصلون عن السياسيين، وأصبحوا أكثر استقلالية. ففي القرى، لم يعد القادة بحاجة إلى رفع تقاريرهم إلى القيادة المركزية في بيروت،
كما أنقص حزب الله من اتصالاته بالعالم الخارجي وحجبها، وبات يتبنى موقفًا دفاعيًا جديدًا، يُرجّح أن يكون ذلك بأمر من راعيه الإيراني، الذي استعاد السيطرة على الميليشيا اللبنانية.
صحيفة لومند: سرقة متحف اللوفر المذهلة، تكشف الثغرات الأمنية في أكبر متحف في العالم
تناولت صحيفة لومند مثل معظم الصحف الفرنسية موضوع عملية السطو التي تعرض لها متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، حيث سرق أربعة لصوص "ثمانية قطع ذات قيمة تراثية لا تُقدر بثمن"، وفقًا لبيان صحفي صادر عن وزارة الثقافة الفرنسية، بعد أن دخلوا من نافذة المتحف الباريسي.
وصعد اللصوص من الشارع، مستخدمين سلمًا كهربائيًا عاديًا موضوعًا على الرصيف، وتمكنوا من تكسير نافذة المتحف، وتحطيم خزنتي عرض شديدتي الحراسة، ثم عادوا بنفس الطريق ولاذوا بالفرار على دراجة نارية.
وتابعت يومية لومند انه بمجرد اكتشاف السرقة، أُغلق المتحف على الفور أمام الجمهور، والقت مديرة المتحف كلمةً أمام الموظفين وقد قوبلت الكلمة باستياء من بعض الموظفين، الذين أطلقوا صيحات استهجان ضد المديرة واتهموا إدارة المتحف بعدم اليقظة، وكشف الموظفون أن خطة "الأمن"، التي كانت من المفترض أن تُحدّث نظام أمن المتحف، قد أُجّلت، مشيرين إلى النقص المتكرر في الامكانات قد أدى إلى ثغرات أمنية فادحة في المتحف.
صحيفة لاكروا: هل يجب على فرنسا الاعتراف بـمظاهرات 17 أكتوبر/تشرين الأول 1961 خلال حرب الجزائر "كجريمة دولة"؟
تقول صحيفة لاكروا إن ناشطين باتوا يطالبون الحكومة الفرنسية بالاعتراف بجريمة دولة يُزعم أن فرنسا ارتكبتها خلال حرب الجزائر من خلال قمعها لمظاهرة باريسية في 17 أكتوبر/تشرين الأول 1961. حيث يُشكك هذا النقاش في تصرفات الدولة خلال تلك الفترة، فهي بحسبهم مسألة ضمير.
واوضحت صحيفة لاكروا انه في 17 أكتوبر 1961، تظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين في شوارع باريس، بدعوة من فدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا، احتجاجًا على حظر تجول فُرض قبل عشرة أيام، ولم يشمل سوى العمال الجزائريين. ورغم سلمية التظاهرة، إلا أنها تعرضت لقمع شديد، فرغم عدد القتلى هو محل خلاف، لكنه يُقدر بعشرات الأشخاص، وربما أكثر من مئة، قُتلوا على يد الشرطة الفرنسية.
واكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ذكرى المظاهرات على أن "الجرائم التي ارتُكبت تلك الليلة تحت سلطة موريس بابون"، قائد شرطة باريس آنذاك، "لا تُغتفر في نظر الجمهورية".
ونقلت صحيفة لاكروا عن بنيامين ستورا، المؤرخ المتخصص في شؤون الجزائر الذي كُلِّف من قِبَل الرئيس ماكرون بالعمل على ذاكرة حرب الجزائر أن المسألة لا تكمن في الاعتذارات التي ستُقدم، بل في الأفعال، قائلا "يسعدني أن يقول الناس إن هناك جريمة دولة"، ويعترف المؤرخ ان الاهم هو نقل هذه الحقيقة إلى الأجيال الجديدة، وأن يُدرَّس هذا القمع ويحتل مكانة أكبر في الكتب المدرسية.