ميديابارت : أوروبا تصطف خلف زيلينسكي في واشنطن
Description
اصطفاف عدد من القادة الأوروبيين حول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومرافقته إلى الولايات المتحدة الأمريكية للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الإثنين في واشنطن ، من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 18 آب/أغسطس 2025
ليبيراسيون : مرافقة بعض القادة الأوروبيين للرئيس الأوكراني إلى واشنطن بالخطوة الذكية
نقرأ في ليبيراسيون أن القادة الأوروبيين، جميعهم تقريبًا، سيكونون في واشنطن اليوم الاثنين، حيث ينتظر البيت الأبيض لقاءً بالغ الأهمية بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني ،وبعد التجربة المريرة في 28 فبراير، حين تعرّض زيلينسكي لإهانة علنية، يحرص الأوروبيون هذه المرة على إظهار تماسكهم وتجنّب أي مشهد مشابه.
الرسالة واضحة يقول الكاتب: أوروبا تقف صفًا واحدًا، ولن تسمح بأن تتحول أوكرانيا إلى غنيمة يتقاسمها الدب الروسي والنسر الأميركي. مشهد استثنائي يحمل في طياته دلالات عميقة على هشاشة موقف ترامب في الملف الأوكراني.
موقع ميديابارت : أوروبا تصطف خلف زيلينسكي في واشنطن
أشار الكاتب إلى أن زيلينسكي لن يذهب هذه المرة وحده وهذه المرة، ليس هناك مجال للمخاطرة بتعرض الرئيس الأوكراني للإهانة علنًا، فالأوروبيون يشددون على إظهار وحدة الصف، والتأكيد على أن أوروبا متماسكة
من جهتها اعتبرت أنه بعد يومين من اللقاء الذي جمع دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في ألاسكا، والذي لم يسفر عن أي اتفاق لوقف إطلاق النار رغم طموحات الرئيس الأميركي، يسعى القادة الأوروبيون إلى توحيد صفوفهم حول كييف
ونقرأ في لاكروا أنه مع الإعلان بأن الرئيس الأوكراني سيزور البيت الأبيض عاد القلق ليخيّم مجددًا على مواطنيه، إذ وجدوا أنفسهم أمام سبب جديد للتوتر والترقب.
لوفيغارو : أسلوب بوتين في التلاعب بترامب
يرى الكاتب أنه وسط هذه الهستيريا الدبلوماسية، يتحرك الرئيس الروسي بمنهجية واضحة. ففي مواجهة ترامب المرتبك والمتقلب، حصل على ما كان يسعى إليه بالضبط. لم يكن الأمر مجرد المظاهر والاعتراف بالمساواة التي تخرجه من وضعه كمنبوذ دوليًا، بل الأهم من ذلك، أنه دفع الرئيس الأميركي إلى التخلي عن مطلبه بوقف إطلاق النار والسعي نحو "اتفاق سلام سريع".
أشار الكاتب إلى أن فلاديمير بوتين استطاع أن يلمّح لدونالد ترامب بـ"صفقة" تبدو في ظاهرها سهلة التحقيق. أما المراحل الأخرى من خطته فتم الاحتفاظ بها للمستقبل، وفيها: تغيير النظام في كييف عبر انتخابات يسعى إلى التأثير فيها، ونزع السلاح وفرض الحياد على البلاد
باختصار، إعادة إخضاع أوكرانيا لروسيا بشكل دائم ومستقر، و الأهم من ذلك هو معرفة إلى أين تتجه الأمور ،بوتين يعرف فهل يدرك ترامب إلى أين تتجه ؟ تساءلت لوفيغارو
لاكروا : حرب الصور في غزة
نقرأ في لاكروا أن الحرب في غزة ليست عسكرية فحسب… بل أيضًا كلمات وصور
فالسيطرة على المعلومات تعني التحكم في السرديات وفي جزء من الرأي العام. بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ويقول الكاتب إنه بالنسبة للسلطات الإسرائيلية صور المجاعة في غزة «حملة منظَّمة تقودها حماس». ويشرح طال هاغان الخبير في حرب المعلومات: «أن هدف إسرائيل هو تبرئة نفسها من المسؤولية عن الوضع الإنساني. حيث تلعب الحسابات الرسمية دورًا رئيسيًا في هذه الدعاية على الإنترنت». ويضيف: "أنه نظرًا لأن المنصات الرقمية تفضّل المحتوى العاطفي والمتطرف على النقاشات الواقعية، فإن ذلك يخلق أرضية خصبة للمعلومات المضللة"
في افتتاحية لوموند نقرأ العنوان التالي: بين الهند وباكستان، كما بين إسرائيل وفلسطين، لم تهدأ الخلافات الجذرية رغم مرور عقود
يرى المؤرخ جان بيار فيلييو أن هناك خصائص مشتركة تبرز في تسلسل هاتين الأزمتين اللتين تبدوان بلا نهاية ،ففي في كلتا الحالتين، نشأت هذه النزاعات من الظروف الكارثية التي رافقت نهاية السيطرة البريطانية، عام 1947 على الهند وعام 1948 على فلسطين. وفي كلتا الحالتين، أدت التقسيمات التي فرضت بالقوة، إلى نزاعات إقليمية ما زالت قائمة حتى اليوم. وفي كلتا الحالتين، فإن غياب حل لهذه النزاعات التاريخية يفتح الطريق لتتابع حروب تزداد تهديدًا مع كل مرة.
وأوضح الكاتب ان النزاعات بين الهند وباكستان من جهة، وإسرائيل وفلسطين من جهة أخرى،تختلف بوضوح في حجم السكان والمساحة. علاوة على ذلك، بينما الأراضي الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي، يقتصر موقف باكستان على وصف الجزء الهندي من كشمير بأنه محتل