الديار اللبنانية: الرياض، علاقة مميزة مع بري ومؤجلة مع حزب الله.
Description
رفع العقوبات عن سوريا مع حاجتها للانتصار الداخلي، قرصنة أميركا الدولية لفنزويلا, ووضع ترامب الداخلي. هذه العناوين أوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة ١٩كانون الأول/ ديسمبر ٢٠٢٥.
الديار اللبنانية
علاقة السعوديّة بحزب الله مُؤجّلة وبن فرحان يرتاح لبري.
نقرأ لكمال ذبيان أن ما تسرب عن زيارة قام بها مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله عمار الموسوي الى السعودية لم يكن صحيحاً، كما أكد الحزب بأنه لم يطرأ اي جديد على العلاقة مع السعودية.
ووفق مصدر مطلع على العلاقة اللبنانية - السعودية، فإن "زمن الوكلاء" ولى عند المملكة التي مرت بهذه التجربة، ولن تكررها، وان بعضاً من سموا أنفسهم بأنهم يملكون "المفتاح السعودي" في لبنان، تبين انهم لا يمتون بصلة لها، وان سفيرها في لبنان وليد البخاري يمثلها، والامير يزيد بن فرحان مكلف بمتابعة الملف اللبناني، ولا أحد غيره يحدد موقف المملكة من المسائل اللبنانية.
اما عن عودة العلاقة بين السعودية وحزب الله فهي مؤجلة الى زمن ليس بقريب، وثمة شروط يجب ان تتوفر لها وفق المصدر، الذي يرى بأن علاقة المملكة بالرئيس نبيه بري جيدة جداً، وان الموفد السعودي بن فرحان نسج علاقة ممتازة مع بري الذي يرتاح في لقاءاته معه. فهذا ما تأمله المملكة مع بري، الذي لن يتأخر عن عودة حليفه حزب الله الى نسج علاقة مع السعودية.
العرب اللندنية
رفع العقوبات خطوة أولى في سوريا، ماذا عن الانتصار الداخلي؟
محمد الصالحين الهوني يلفت الى أن الاقتصاد السوري، الذي أنهكته الحرب والعقوبات، أمام فرصة نادرة للانطلاق من جديد. يمكن أن يشهد تدفقًا في الاستثمارات، وعودة في حركة التجارة، وانفتاحًا في النظام المصرفي. لكن ذلك يتطلب بيئة قانونية شفافة. لا يكفي أن تُرفع العقوبات، بل يجب أن تُرفع العوائق الداخلية التي تعرقل النمو.
الا أن الانتصار الداخلي لا يُقاس فقط بالمؤشرات الاقتصادية، بل يبدأ من المصالحة الوطنية. فسوريا بحاجة إلى حوار شامل، إلى إعادة بناء الثقة بين مكوناتها، إلى عدالة انتقالية تعترف بالآلام وتفتح الطريق نحو التعايش. كما لا يمكن لأي مشروع تنموي أن ينجح في ظل انقسامات مجتمعية عميقة، ولا يمكن لأي إصلاح أن يترسخ دون مشاركة حقيقية من المواطنين.
العربي الجديد
أميركا وفنزويلا... قرصنة دولية تنذر بالأخطر.
وفق أسامة أبو ارشيد لم تتوقف تدخّلات واشنطن وعبثها يوماً في أميركا اللاتينية.وها هو ترامب يعيد في ولايته الرئاسية الثانية إحياء "مبدأ مونرو" الاستعماري، والذي يصفه بعضهم ساخراً اليوم بـ"مبدأ دونرو" في جمع بين اسميّ دونالد ومونرو. وكانت المحطة التجريبية الأولى لهذا المبدأ مع ولاية ترامب الرئاسية الثانية ٢٠٢٥ في بنما، عندما هدّد ترامب باحتلال القناة. وهو ما يتماشى مع ما نصت عليه استراتيجية الأمن القومي الأميركية من منع الملكية الأجنبية للأصول الحيوية في نصف الكرة الغربي.
باختصار، التصعيد ضد فنزويلا قرصنة دولية مكتملة الأركان، صحيح أن عنوانها ترامب، لكن جذورها أميركية راسخة. وواهم من يظن أن فضاء القرصنة هذا سيكون محصوراً في نصف الكرة الغربي، فترامب لم يخف طمعه بالاستحواذ على جزيرة غرينلاند التابعة إدارياً للدنمارك، كما أنه أرغم أوكرانيا على التنازل عن سيادتها على معادنها النادرة، والعرب وثرواتهم ليسوا بعيدين عن منطق القرصنة الترامبي والأميركي، خصوصاً في خضم التنافس الأميركي- الصيني.
البيان الإماراتية
وضع ترامب الداخلي.
عماد الدين أديب يشرح أن كلمة ترامب التي القاها الخميس أكدت مجموعة من الرسائل والمعاني يمكن تلخيصها على النحو التالي: أولاً: استمرار مقارنة ما يفعله دائماً وهو محاولة إثبات نجاح جهده كرئيس وكحزب أغلبية بالمقارنة مع فشل سلفه جو بايدن وحزبه الديمقراطي.
ثانياً: محاولة إثبات نجاحات اقتصادية كبرى في تحسين وضع الاقتصاد الأمريكي، بينما تدل الكثير من المؤشرات على عكس ذلك.
ثالثاً: تكرار نجاحاته في إنهاء صراعات دولية في الوقت الذي يدعي فيه منتقدوه أنه لم يقم بتسويات نهائية لأي من هذه الصراعات.
ورابعاً وق البيان الإماراتية, التأكيد على أنه ,كما يقول, جمع استثمارات أجنبية بما يساوي ١٨تريليون دولار، مع الملاحظة أن الناتج القومي الإجمالي يبلغ ٣١ تريليون دولار. وهذا لم ينعكس على قيمة الدولار الأمريكي في الأسواق العالمية.




