في لقاءٍ خاص احتضنته العاصمة العُمانية مسقط، حلّت الشابة العُمانية زهراء اليوسف ضيفة على برنامج كافيه شو، لتكشف لنا فصول حكايتها الخاصة مع الموسيقى، وتحديدًا مع آلة البيانو، التي لم تكن مجرد أداة عزف في حياتها، بل أداة تحول في أمراة وشابة بمجتمع محافظ.

زهراء، عازفة بيانو شابة، تمثل نموذجًا ملهمًا لجيلٍ آمن بأن الإبداع لا ينتظر بالضرورة قاعات دراسة رسمية أو شهادات أكاديمية، بل قد يولد من فضولٍ صادق وإصرارٍ طويل وشغف شخصي . فمنذ خطواتها الأولى، اختارت أن تعلّم نفسها بنفسها، مستندة إلى شغفها الموسيقى، ومتابعتها المستمرة، وتجاربها اليومية مع المفاتيح البيضاء والسوداء .

خلال اللقاء، تحدّثت زهراء عن بداياتها، وعن انجذابها الأول لصوت البيانو. لم تكن الرحلة سهلة، كما وصفت قالت زهراء، فقد واجهت تحديات عديدة، ، مكنتها من الوصةل إلى النضج الفني .

ما يميّز تجربة زهراء اليوسف هو إيمانها بأن الموسيقى لغة عالمية لا تحتاج إلى وسيط، وأن العازف الحقيقي هو من يستطيع أن يترجم مشاعره إلى لحن صادق. وقد بدا ذلك جليًا في حديثها عن أسلوبها في العزف، وعن طريقة تعاملهل مع آلة البيانو، معتبرة كل مقطوعة تعزفها جزءًا من قصة شخصية.

إليكم هذه النافذة الصغيرة على تجربة زهراء اليوسف، في اللقاء أعلاه