صحيفة لاكروا: جوزيف عون عسكري لإعادة الأمل إلى لبنان
Description
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 10جانفي/كانون الثاني 2024 عدة مقالات من بينها انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية ومقال عن مستقبل العملية السياسية في سوريا وموضوع عن التوجهات الامبريالية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
صحيفة لاكروا: جوزيف عون عسكري لإعادة الأمل إلى لبنان
افادت صحيفة لاكرو ان مجلس النواب اللبناني انتخب جوزيف عون الرجل البالغ من العمر 61 عاما رئيسا للجمهورية اللبنانية بعد جهد دبلوماسي حقيقي يوم الخميس 9 يناير/كانون الثاني.
وتقول صحيفة لاكروا إن العماد جوزيف عون يتمتع بسمعة طيبة باعتباره رجلاً يتمتع بالنزاهة، فانتخابه أنهي عامين وشهرين من الشلل المؤسساتي بلبنان، وكان نتيجة اجتماعات عدة كتل سياسية ونواب في الليلة التي سبقت الانتخاب وخاصة التحركات المكثفة الأميركية والسعودية والفرنسية.
وذكرت صحيفة لاكروا ان في أكتوبر/تشرين الأول 2019، رفض العماد جوزيف عون السماح للجيش بإطلاق النار على المتظاهرين أثناء الانتفاضة الشعبية، الأمر الذي أثار تعاطف اللبنانيين.
ورغم أنه ليس كثير الكلام، إلا أنه كسر تحفظه في مارس/آذار 2021، متحدياً الطبقة السياسية التي لا تسمع لمعاناة الشعب اللبناني الذي أفقرته الأزمة الاقتصادية.
وتابعت اليومية الفرنسية ان التحديات التي تنتظر الرئيس اللبناني الجديد خلال السنوات الست المقبلة هي - الحفاظ على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وإعادة الإعمار، والإصلاحات الاقتصادية.
وفي خطاب الذي القاه جوزيف عون والذي لاقى ترحيبا حارا من النواب، تعهد رئيس الدولة الجديد بـ"ترسيخ حق الدولة في احتكار الأسلحة"، ووعد بالعمل على تطوير "استراتيجية وطنية شاملة" لتسليح الجيش اللبناني. و"إستراتيجية دفاعية لمواجهة الغزو الإسرائيلي." ودعا أيضاً إلى "إنهاء المافيات وتجارة المخدرات والتدخل في القضاء"، داعياً إلى "المساواة بين جميع اللبنانيين".
صحيفة لومند: الادارة الجديدة في سوريا، تواجه قوة الفصائل المسلحة في الجنوب
تقول صحيفة لومند إن بعد لقاءات عدة مع الرجل القوي الجديد في سوريا أحمد الشرع، وقع نحو أربعين فصيلاً من الجنوب اتفاقاً مع السلطات الانتقالية بهدف دمجهم في قيادة تحت سيطرة وزارة الدفاع
واوضحت صحيفة لومند ان منذ عام 2011، وفي أعقاب الانتفاضة في درعا، شهدت المنطقة العديد من الجماعات المسلحة التي صمدت في وجه قوات النظام لسنوات، وفي عام 2018، وبعد هجوم واسع شنه الجيش السوري بدعم من الطائرات الروسية، انتهى الأمر بالفصائل المتمردة إلى الاستسلام واحدة تلو الأخرى، وتوقيع اتفاقيات "مصالحة" مع النظام، برعاية موسكو، مما سمح لبشار الأسد بفرض سيطرته على مناطق واسعة في جنوب سوريا.
ونقلت صحيفة لومند عن خالد أبو منذر الدهيني، زعيم فرقة 18 آذار في درعا " إننا وقعنا من أجل الحفاظ على الحكم الذاتي على أراضينا وعدم ترك منطقتنا بالكامل في قبضة النظام "، ويستشهد كدليل على ذلك بحقيقة مشاركته في إسقاط الدكتاتور السوري في أوائل شهر ديسمبر 2024.
فالفصائل الجنوبية استغلت التقدم السريع لقوات هيئة تحرير الشام في شمال البلاد، واتحدت تحت لواء غرفة العمليات الجنوبية، وبعد هزيمة الجيش السوري في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة، توجهت الفصائل المسلحة الجنوبية نحو العاصمة، وكانت أول من دخلها فجر الثامن من ديسمبر/كانون الأول.
صحيفة لومند نشرت مقابلة مع باتريك هايني، المتخصص البارز في الشؤون السورية حول مستقبل عملية الانتقال السياسي
حلل الباحث باتريك هايني Patrick Haenni طبيعة القوة الجديدة الناشئة من تنظيم هيئة تحرير الشام والتحديات الاستراتيجية والأمنية التي ستواجهها السلطات الجديدة في دمشق
فهو يرى ان قائد الادارة السورية الجديدة احمد الشرع سيتعامل مع عملية التحول السياسي بالبلاد على خلفية دوره في الاستيلاء على السلطة والرضا الشعبي الذي أحدثه سقوط بشار الأسد، فهو يعتبر نفسه حاملاً للشرعية الثورية التي سيتم تسليمها للسلطات التي ستنبثق عن عملية الانتقال السياسي والتي سيتعين عليها إعادة تعريف طبيعة الدولة والدستور والانتهاء بموعد انتخابي.
واوضح الباحث في الشؤون السورية لصحيفة لومند ان عملية التحول السياسي ستكون بمثابة ديناميكية داخلية ــ ولكنها محفوفة بالمخاطر أيضاً، في ظل تساؤلات حول من هو الذي سيقود عملية الانتقال وكيف سيتم إجراء التعيينات في الجمعيات والهيئات الانتقالية.
وتابع باتريك هايني Patrick Haenni أن الأيديولوجية التي يحملها فريق القيادة الحالي أكثر تحفظا وإسلامية مما كان من الممكن أن تكون عليه الثورة في عامي 2011 و2012، فالنزعة الشعبوية الإسلامية، التي كانت إرثاً للتطرف في البدايات بقدر ما كانت نتاجاً لضغوط الجماعات المحافظة، تعمل الآن على النخب المتوسطة والقاعدة الاجتماعية وقد أجبر هذا في بعض الأحيان قيادة هيئة تحرير الشام على إعادة تركيز المؤشر الأيديولوجي وتخفيف الميول المحافظة بشأن عدة قضايا مثل الكتب المدرسية في دمشق أو الأخلاق العامة في إدلب.
صحيفة لوفيغارو: طموحات دونالد ترامب الإمبريالية
تقول صحيفة لومند إن الإعلان عن مخططاته المتعلقة بكندا وجرينلاند ومنطقة قناة بنما، فإن الرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب سيزيد من زعزعة استقرار النظام الدولي. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده الثلاثاء، أوضح الرئيس الأميركي المستقبلي بوضوح اهتمامه باستئناف التوسع الإقليمي لبلاده، دون القلق بشأن سيادة الدول المجاورة التي يطمع في أراضيها.
واعتبر ترامب أن دفاع الولايات المتحدة عن كندا، يجعل انضمام كندا إلى الولايات المتحدة الاخرى منطقيا، وأكد ترامب أيضًا نيته الاستحواذ على جرينلاند، وهي منطقة دنماركية شاسعة تتمتع بوضع شبه مستقل، حيث أرسل ابنه وطائرته الخاصة للهبوط هناك، كما فكر في استعادة السيطرة على