صحيفة ليبراسيون: تشريح الهجوم الأيديولوجي والسياسي للرئيس ترامب ضد أوروبا
Description
سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيال الدول الأوروبية، ومقال يتناول عمليات التجنيد على الانترنت التي يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية، بالإضافة الى موضوع عن تشديد رئيس الوزراء الأسترالي بقوانين معاداة السامية على خلفية الاعتداء الدامي الذي استهدف اليهود في البلاد، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 20ديسمبر / كانون الاول 2025.
صحيفة ليبراسيون: تشريح الهجوم الأيديولوجي والسياسي للرئيس ترامب ضد أوروبا
تناولت صحيفة ليبراسيون العلاقات الامريكية الأوروبية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، فبدافع رؤية حضارية وعنصرية، حوّلت الإدارة الأمريكية أوروبا إلى ساحة معركة أيديولوجية، شملت التدخل في الانتخابات، بدعم من عمالقة التكنولوجيا، لصالح اليمين المتطرف.
وتابعت الصحيفة انه خلافًا لما أراد العديد من القادة الأوروبيين تصديقه، سواء عن سذاجة أو ضعف، فإن موقف إدارة ترامب الثانية تجاه القارة العجوز لم يكن مرتجلاً على الإطلاق.
واكدت الخبيرة الجيوسياسية الإيطالية ناتالي توتشي في مجلة "فورين بوليسي"، أن "إدارة ترامب لطالما امتلكت رؤية واضحة ومتماسكة لأوروبا، وهي رؤية تُعطي الأولوية للعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، وتسعى إلى تقسيم القارة والسيطرة عليها، تاركةً معظم العمل القذر لقوى اليمين المتطرف الاوروبي".
واوضحت صحيفة ليبراسيون ان واشنطن كانت تعتبر، منذ عام 1945، التكامل الأوروبي ركيزة أساسية للاستقرار الغربي، لكن البيت الابيض في عهد ترامب ينظر الى هذا التكامل الآن كتهديد اقتصادي وعائق أيديولوجي، فبالنسبة لماكس بيرغمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، يُعد هذا الموقف الامريكي تحولًا جذريًا وهذه الاستراتيجية هي بمثابة إعلان حرب على السياسة الأوروبية، وعلى القادة السياسيين في القارة، والاتحاد الأوروبي.
صحيفة لوموند: الحكومة الأسترالية تعلن عن إجراءات لمكافحة معاداة السامية
افادت صحيفة لوموند انه في أعقاب حادثة إطلاق النار الدامية التي استهدفت الجالية اليهودية في سيدني الشهر الجاري، ويسعى رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إلى تشديد العقوبات على من ينشرون الكراهية في البلاد.
وتابعت الصحيفة انه في مؤشر على التوتر القائم بين رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز والجالية اليهودية في البلاد، أفادت التقارير بأنه لم يُدعَ إلى جنازات الضحايا الأوائل للهجوم الإرهابي الذي استهدف المشاركين في احتفالات عيد الأنوار (حانوكا) على شاطئ في سيدني في 14 ديسمبر/كانون الأول، والذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا.
وأعلن رئيس الوزراء، الذي سبق له تشديد العقوبات على خطاب الكراهية وحظر التحية النازية في عام 2024، أعلن عن خطة من خمس نقاط لتشديد العقوبات على كل من يدلي بتصريحات تحريضية على العنف.
كما قد يُرفض أو يُلغى منح تأشيرات دخول الأجانب الذين يدلون بتصريحات تحريضية، وسيتم تشكيل فريق عمل لضمان فعالية نظام التعليم الأسترالي في منع معاداة السامية والتصدي لها.
صحيفة لوبينيون: كيف لا يزال تنظيم الدولة الاسلامية يشكل تهديدًا إرهابيًا حقيقيًا، بعد سنوات من سقوط خلافته المزعومة؟
نشرت صحيفة لوبينيون مقالا نقلا عن صحيفة وال ستريت جورنال، اعتبرت ان تنظيم الدولة الاسلامية كان يُدرّب مقاتليه في الشرق الأوسط، أما الآن فيُجنّد أعضاءه ويُؤجّج أفكارهم عبر الإنترنت.
وتابعت صحيفة لوبينيون انه بعد مرور أكثر من ست سنوات على سقوط خلافة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الشرق الأوسط، لا يزال العنف المفرط الذي يُميّز هذا التنظيم قائمًا، ويُحفّز هجمات متفرقة، مثل الهجوم الذي نُفّذ على شاطئ بوندي في سيدني
وتقول الصحيفة ان تنظيم الدولة بات يُجنّد أعضاءه ويُؤجّج أفكارهم الآن بشكل أساسي عبر الإنترنت، ويستغلّ الكثير منهم الحرب في غزة لتبرير أعمالهم العنيفة المعادية للسامية.
فالجماعة الإرهابية، التي تضاءلت قدرتها العملياتية إلى حد كبير، باتت تعتمد على آلة دعائية متطورة لتجنيد المقاتلين، مستخدمةً خوادم على الإنترنت المظلم، ومنشورات واسعة الانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي، والذكاء الاصطناعي، وفقًا لما أوضحه الخبراء.
وفي بيان نُشر يوم الخميس في مجلة التنظيم، لم يتبنَّ تنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية هجوم شاطئ بوندي، لكنه أشاد بطابعه البطولي، وألمح إلى أن منفذيه استلهموا أفكارهم من فكر التنظيم.
صحيفة لوفيغارو: هل يُمكن لفريق أفريقي أن يُصبح بطلًا للعالم؟
في أطار كاس بطولة كأس الأمم الأفريقية، نشرت صحيفة لوفيغارو مقالا حول البطولة التي ينظمها المغرب، فقبل ستة أشهر من انطلاق كأس العالم، تنطلق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 غدا الأحد.
واوضحت صحيفة لوقيغارو ان هذه البطولة ستكون متميزة بملاعبها الرائعة وإجراءاتها الأمنية المُشدّدة، وهي جزء من الاستعدادات لكأس العالم 2030، التي تستضيفها المغرب وإسبانيا والبرتغال.
كما يُعتبر أسود الأطلس المرشحين الأبرز للفوز بهذه النسخة على أرضهم، خاصةً بعد بلوغهم الدور نصف النهائي في قطر، ومع ذلك، يُحذّر اللاعب الدولي التوغولي السابق (5 مباريات دولية) من السنغال، خصم فرنسا المُحتمل في المجموعة الأولى في كأس العالم 2026.
وتابعت الصحيفة انه بينما ننتظر ما ستكشفه بطولة كأس الأمم الأفريقية، تتجه الأنظار (تقريبًا) بالفعل نحو امريكا وما جاء به النظام الجديد لبطولة كاس العالم، بمشاركة 48 فريقًا بدلًا من 32، وهو يعتبر مُفيدًا للمنتخبات الأفريقية. كما يُعدّ توسيع البطولة خطوة إيجابية، ويعزّز قائمة المنتخبات الأفريقية المُؤهّلة، ويقول المهاجم السابق روبرت مالم: "هذا يُعطي المنتخب الأفريقي فرصةً أفضل للتألق والفوز باللقب الأسمى يومًا ما".




