برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. فاخر فخري، الاستشاري في جراحة العظم، معه نُلقي الضوء على الملف التالي: هل من الممكن تصحيح اختلاف طول الساقين جراحياً؟

دراسة طبية حديثة تنفي وجود علاقة ما بين الطقس البارد وآلام المفاصل

أشارت دراسة حديثة إلى عدم وجود علاقة مباشرة ما بين الطقس البارد والشعور بالآلام في المفاصل حيث نفى القائمون على الدراسة التي تعد الأولى من نوعها وجود أي علاقة مباشرة ما بين درجة الحرارة أو الرطوبة ومعظم آلام المفاصل أو العضلات.

وفي حين أنّ الكثير من الأشخاص يعتقدون أنّ أوجاعهم وآلامهم مرتبطة بالطقس تأتي هذه الدراسة الحديثة للكشف عن نتائج مغايرة، وتؤكد أنّ التغيّرات في درجة حرارة الهواء والرطوبة والضغط الجوي وهطول الأمطار لا تزيد من خطر ظهور أعراض آلام الركبة أو الورك أو أسفل الظهر.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أنّنا لا نعاني من نوبات ألم المفاصل أو العضلات نتيجة للتغيرات في الطقس، وأنّ اليوم البارد لن يزيد من خطر إصابتنا بألم الركبة أو الظهر وأنّه لا توجد علاقة مباشرة بين الطقس وآلام الظهر أو الركبة أو الورك.

ولكن في الوقت ذاته، تجدر الإشارة إلى أنّ الطقس يمكن أن يؤثّر على عوامل وسلوكيات أخرى قد تشكل كيفية إدراكنا للألم وإدارتنا له.

على سبيل المثال، قد يغيّر بعض الأشخاص روتين نشاطهم البدني خلال فصل الشتاء، ويفضلون الراحة على الكنبة بدلاً من ممارسة التدريبات الرياضية.

وقد يغيّر آخرون روتين نومهم أو ينامون بشكل أقل عندما يكون الجو باردا أو دافئا جدا ما قد يؤدي إلى ظهور آلام الظهر والركبة.

وأخيرا نشير إلى أنّ التغيّرات في المزاج، التي تحدث غالبا في الطقس البارد، قد تؤدي إلى زيادة آلام الظهر والركبة.