Discoverقراءة في الصحف العربية
قراءة في الصحف العربية
Claim Ownership

قراءة في الصحف العربية

Author: مونت كارلو الدولية / MCD

Subscribed: 149Played: 3,634
Share

Description

تقدم لكم "مونت كارلو الدولية" قراءة يومية في مختلف الصحف العربية من المشرق إلى المغرب تتابع معكم فيها قضايا البلدان العربية المختلفة التي تثيرها صحافة كل بلد.

885 Episodes
Reverse
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 22 ديسمبر/كانون الاول 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها خلفيات تراجع الدور الإيراني في ظل التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ومقال عن مستقبل الحدود اللبنانية. صحيفة الأيام الفلسطينية: عن انهيار المحور وانكفاء إيران يرى عاطف أبو سيف في صحيفة الأيام الفلسطينية ان لم يكن أحد يتوقع أن ينهار محور إيران بهذه السرعة، وأن يتم قطع كل أذرعها في المنطقة بهذه الطريقة. لنتذكر ما الذي حدث. تم تدمير غزة وتقليل خطورة «حماس»، إذ إن غايتها الآن فقط أن تعود الأمور، ليس إلى ما قبل السابع من تشرين الأول 2023، بل إلى أيار 2024 قبل احتلال رفح. كما تم إخراج «حزب الله» شمال الليطاني وتحجيم دوره بعد اغتيال قادته بأسبوع واحد، ثم إنهار نظام الأسد في دراما لم تستمر لمشهد واحد. وتابع الكاتب في صحيفة الأيام ان بين هذه الأحداث الثلاثة تم قصف إيران في ضربة من الواضح أن طهران تخشى أن ترد عليها حتى لا تخسر المزيد. بقي ربما الحوثيون في اليمن الذين رغم بعد المسافة إلا أنهم يواصلون الاشتباك، فيما سنشهد ربما في الأسابيع القادمة اشتباكاً حامياً معهم، وربما حرباً تشنها إسرائيل وواشنطن عليهم لتصفية ما تبقى من المحور.لم يكن هذا المحور، لم يكن بهذه الصلابة التي يمكن أن يعتقدها المرء. وبات واضحاً أن طهران كانت توظف كل هؤلاء من فلسطينيين ولبنانيين وسوريين ويمنيين من أجل حماية مصالحها. ففي اللحظة التي شعرت أن أي تصعيد سيعني تدميرها، توقفت عن اللعب ولم تجرؤ على الرد على القصف الإسرائيلي.موقع المدن: انطلاقة الشرع الدولية: جمع داخلي وطمأنة خارجية ورسالة للبنان يقول منير الربيع في موقع المدن  إن زحمة سياسية، دولية وديبلوماسية تشهدها سوريا. ووفود أجنبية تتقاطر إلى دمشق، كما أن قنوات التواصل مع دول عربية مختلفة قد فتحت. لكن الزيارة الأبرز كانت للوفد الأميركي الموسع برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى واللقاء بقائد المرحلة السياسية الجديدة أحمد الشرع. وأوضح الكاتب في موقع المدن ان سقوط نظام بشار الأسد والانفتاح الأميركي على دمشق جاء بالتزامن مع ذكرى انتهاء مفاعيل قانون قيصر، إذ أن القانون انتهى في العشرين من كانون الأول 2024 لأنه محدد بمهلة خمس سنوات. لم تكن هناك فرصة للمجموعات السورية الضاغطة في الولايات المتحدة الأميركية للتحرك في سبيل عدم تجديده لخمس سنوات جديدة، لكن ما صدر عن الكونغرس الأميركي من إحاطة جديدة حول الوضع السوري لم يتضمن أي إشارة إلى قانون قيصر، لا تمديداً ولا إلغاء، بينما تفعلت حركة السوريين في واشنطن لإلغائه كلياً، بالإضافة إلى التحرك في سبيل رفع العقوبات عن سوريا. صحيفة العرب اللندنية: الشطري رئيسا لجهاز المخابرات: السوداني يعزز جبهته بوجه الميليشيات أفادت صحيفة العرب اللندنية ان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أعلن عن تكليف القاضي حميد الشطري برئاسة جهاز المخابرات بعد أن بقي هذا المنصب يدار بالوكالة لعدة سنوات رغم أهميته الإستراتيجية، في خطوة يقول مراقبون إنها تأتي في سياق تعزيز السوداني لجبهته في مواجهة مع أحزاب الإطار التنسيقي والميليشيات التابعة لها التي تسعى لاختراق الجهاز والسيطرة عليه.وتقول صحيفة العرب اللندنية ان مراقبين أشاروا إلى أن السوداني يريد أن يحتفظ بالجهاز في صفه وأن يكون ورقة قوية بيده ليظهر للولايات المتحدة على وجه الخصوص أنه ماسك بالملف الأمني، وأنه يقف بجدية ضد أجندة إيران. لكن تعيين الشطري سيجعله وجهة للاستهداف من الميليشيات بشكل مباشر، هو وقادة الجهاز.لكن المتابعين للشأن العراقي تضيف صحيفة العرب اللندنية  يرون أنه بغض النظر عن الصراع مع الميليشيات بشأن من يهيمن على الجهاز، فإن تعيين الشطري الذي لديه خبرات كبيرة في المجال الاستخباري، هو التعاطي مع التغييرات الإقليمية وعلى رأسها الوضع في سوريا بعد سيطرة جماعات إسلامية متشددة على دمشق والتمركز على الحدود، وهو ما يذكر العراقيين بأزمة 2014 وهجوم داعش من الحدود السورية.
الشرع وسؤال الغرب عن الديمقراطية, حرب غزة منطلق لتوسع نتنياهو, الاغتيالات في الداخل الروسي تضرب هيبة بوتين. هذه من أهم العناوين التي نجدها في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم السبت 21 كانون الأول/ديسمبر 2024.   أساس ميديا الشّرع وسوريا: الرّسمُ بالكلماتِ.نقرأ لمحمد قواص أن أحمد الشرع يدرك أنّ العواصم تطالبه بديمقراطية ونظام لاطائفي تسود فيه الحرّيات والمشاركة. ويدرك أيضًا أنّه بحكم ماضيه وسوابقه مع “الجماعات”، سيكون مطلوبًا منه شروطًا مضاعفة تقنع المتشكّكين في أهليّته لأن يكون جزءًا من قادة هذا العالم. لكنّه لا شكّ يستنتج أنّ العواصم ستصمت إذا ما نجح في ترتيب البيت السوري، والخروج بعقد اجتماعي جديد، قال إنّه سيكون ناظمًا للعلاقة بين الدولة وكلّ الطوائف في بلده لضمان العدالة الاجتماعية. بكلمة أخرى، سيفرض التوافق السوري – السوري نفسه على كلّ الشروط المتسرّبة من أجندات العواصم ومصالحها.يدرك الشرع أيضًا حسب مقال "أساس ميديا" أنّ عواصم العرب جاهزة لاحتضان الوافد الجديد شرط أن تخرج من دمشق، وفق بيان العقبة كلمةً كلمةً، أجواء تعرف أصول المصالح والعلاقات بين الدول الشقيقة وتمنع خروج مواقف وتدابير وانحرافات، وخصوصًا كلمات، توحي للجماعات بانتعاش ربيع بات من الماضي، كما حال الجولاني تمامًا مع القاعدة وأخواتها. العرب اللندنيةتركيا تؤسس لنظام إقليمي بعد هزيمة إيران.كتب محمد أبو الفضل أن العرب يجدون أنفسهم أمام مشروعين إقليميين، وكأنهم استبدلوا المشروع الإيراني باثنين، أحدهما تركي والآخر إسرائيلي، وإذا كانت بوادر عدة ظهرت للمشروعين منذ سنوات، إلا أن التحولات الجارية في سوريا، سوف تمكنهما من تحويل المشروعين إلى واقع ملموس على ضوء التطورات المتلاحقة في المنطقة.هو تحدٍّ يواجه الدول العربية التي تكرر الخطأ نفسه عندما امتلكت طهران مشروعها الخاص بتصدير الثورة وتجنيد أذرع عربية تأتمر بأوامرها وتسبب متاعب لدول عديدة في المنطقة، ولم يمتلك العرب أو أيٌّ من دولهم الرئيسية مشروعًا مستقلاً موازنًا.أبو الفضل يرى في العرب اللندنية أن تكرر الدول العربية غلطتها مع إيران مع تركيا أيضًا، حيث لم تظهر ملامح لأيّ مشروع يمكنه التعامل مع تداعيات الأوضاع المتدحرجة في سوريا، وكل ما رشح كلمات عامة لا تنطوي على رغبة في امتلاك مشروع، أو محاولة جادة للمشاركة في إعادة هندسة سوريا الجديدة. العربي الجديدالتوسّع الإسرائيلي على قدم وساق.وواقع الحال أن هذا الجموح الإسرائيلي إزاء دول المنطقة، قد بدأ في قطاع غزّة، حيث أريد بحرب الإبادة، حسب محمود الريماوي، ليس فقط التصفية المادية للكتلة البشرية في القطاع، بل كذلك التمدّد داخله من أجل توسيع ما يسمّى غلاف غزّة، وهو ما يشكّل عامل ضغط شديد لخروج نسبة من أبنائه في هجرة طوعية إلى الخارج. وهذا ما نراه يتكرّر في الأراضي اللبنانية والسورية، مع فارق أن الاستيلاء على الأرض وعلى مواقع استراتيجية فيها يمثل الهدف الأساس لحكومة نتنياهو في البلدين.الريماوي يشير كذلك إلى أن بهذا يمضي نتنياهو في صياغة شرق أوسط جديد كما يراه، وكما بشّر به، بحيث تنفرد إسرائيل بالتمدّد والتوسّع في الشرق العربي، من غير أن تسمح لإيران بمقاسمتها النفوذ والهيمنة في هذه المنطقة، ومن غير السماح بولادة كيان فلسطيني مستقل على الأراضي المحتلة عام 1967، ولا يتورّع نتنياهو، بعدئذٍ، في غمرة حروبه على سورية ولبنان وغزّة والضفة الغربية، عن الادّعاء بمدّ يده للسلام مع دولة عربية كبيرة. الاندبندنت عربيةاغتيال المسؤول الروسي قد يغير مسار الحرب.الاغتيال، كما تقول الحكمة التقليدية الراسخة، هو "سلاح الضعفاء"، ولكن له أيضًا قيمة رمزية، وبخاصة عندما يستهدف رجلًا قويًا في الظاهر، في إشارة إلى اغتيال أحد مصمِّمي الصواريخ الروسية، إضافة إلى مسؤول الأسلحة الكيماوية لدى فلاديمير بوتين.مارك ألموند يرى أن تصفية رجل قريب من قمة السلطة قد تؤدي إلى إعادة النظر في السياسات، ولكن حتى كبار المسؤولين يمكن استبدالهم، ومع ذلك، فإن إظهار أن مثل هؤلاء الضباط الكبار معرضون للخطر شخصيًا يمكن أن يكون ضربة لهيبة النظام مع تأثير أكبر على معنويات العدو.وتُظهر قدرة أوكرانيا على تحديد الأهداف الروسية الرئيسة وضربها في عقر دار بوتين أن لديها شبكة من العملاء القادرين على العمل داخل روسيا. وبالنسبة إلى الرئيس، وهو رئيس سابق لجهاز الأمن الفدرالي الروسي، الجهاز المسؤول عن الأمن الداخلي في البلاد، فإن ذلك يمثل ضربة قاسية لهيبته الشخصية.
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 20 ديسمبر/كانون الاول 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها تأثير سقوط النظام في سوريا على الشأن العراقي  بالإضافة الى مقال عن مستقبل الغزو الروسي لأوكرانيا في ظل التحولات الإقليمية . صحيفة القدس العربي: المتغير السوري والدولة الموازية في العراق .يرى يحيا الكبيسي في صحيفة القدس العربي انه لا يمكن فصل الموقف العراقي من سوريا بشكل عام، ومن الثورة السورية بوجه خاص،. فأطراف الصراع في العراق يعرفون أنَ أي تغيير في سوريا سيكون له تأثير مباشر على علاقات القوة في العراق. وأضاف الكاتب في صحيفة القدس العربي ان الطبقة السياسية الشيعية أعادت تصنيف نظام بشار من كونه نظاما بعثيا معاديا، إلى كونه نظاما علويا وحليفا استراتيجيا مع إيران وجب على العراق دعمه لمنع وصول «الأكثرية السنية» إلى الحكم. وفي المقابل، أعاد الفاعلون السياسيون السنة تصنيف النظام السوري فنظروا إليه بوصفه نظاما علويا وحليفا استراتيجيا لإيران، لذلك فإن سقوطه سيعيد صياغة التحالفات الإقليمية، وأوضح الكاتب ان المشهد اليوم تكرر، وبشكل أكثر تحديا، فالمتغير السوري هذه المرة لم يأت منفردا، بل جاء في سياق عملية قطع أذرع إيران في الإقليم ككل. وبات الفاعلون السياسيون الشيعة ينظرون إلى ما جرى في سوريا سوى بوصفه تهديدا سياسيا لهم بالدرجة الأولى، قبل أن يشكل تهديدا أمنيا، ذلك أنهم غير مستعدين للاعتراف بحالة الانقسام المجتمعي الحاد في العراق، وانعكاسات ذلك على المستوى السياسي، وغير مستعدين لمراجعة حقيقية لأزمة الحكم في العراق.صحيفة الشرق الأوسط: هل يستمر الصراع على سوريا؟اعتبر رضوان السيد في صحيفة الشرق الأوسط أنّ صمود النظام السوري الطويل، ثم سقوطه المفاجئ والصاعق، ترك مئات الألوف من السوريين بل الملايين منهم على حافة جرفٍ هارٍ بين الفجيعة والحسرة والخوف من المستقبل. فهل انتهى الصراع على سوريا؟ يتساءل الكاتب أم أنّ واقعة هروب رئيس النظام هي محطةٌ في مسلسل التصدع الذي تعاني منه بلدانٌ عربيةٌ عدة.وتابع الكاتب ان روسيا خرجت من سوريا الآن، رغم أنّ الجولاني أعطاها مهلةً لا أمد لطولها! في حين ان الإيرانيين، فقد خرجوا من سائر أنحاء سوريا رغم آلاف الميليشيات التابعة لهم، بما في ذلك «حزب الله» الذي غادر حتى القصير التي بنى حصوناً فيها، واعتبرها معركة الانتصار على «التكفيريين». ويقول الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط إن الفضائيات تغصُّ بالخبراء الأكراد، الشديدي الحقد على تركيا. وقد زعم أحد هؤلاء أنّ تركيا تريد الاستيلاء على حلب والمناطق الكردية بشمال وشمال شرقي سوريا. وكانوا في الأيام الأولى للواقعة قد دخلوا المناطق التي كان فيها الإيرانيون وقوات النظام على غرار (دير الزور مثلاً). لكنّ حلفاء تركيا دخلوا على الأكراد في مناطق غرب الفرات، خصوصاً منبج، وتل رفعت. ولا يزال القتال دائراً.. ويحاول الأكراد التمييز بين الجولاني، والجيش الحر الموالي لتركيا، فيعرضون على الجولاني التفاوض.صحيفة الراي الكويتية: وقف الحرب الأوكرانية الروسيةيقول حسين الراوي في صحيفة الراي الكويتية إن بعد مضي ‏ما يقارب من ثلاث سنوات على الحرب الروسية - الأوكرانية ‏بدأت تتغيّر الحوارات والأفكار على الطاولة الدبلوماسية حول الحرب، ‏ومن أهم الأسباب التي جعلت تلك الحوارات والأفكار تتغيّر هي وصول دونالد ترامب، إلى حكم الولايات المتحدة الأميركية، خصوصاً أن ترامب صرّح أكثر من مرة بأنه عند وصوله إلى كرسي الرئاسة فإنه سوف يقوم بوقف الحرب الروسية -الأوكرانيةو يبدو للكاتب أن خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا تم وضعها كـ (مسودة) وتم الاتفاق عليها بين الطرفين معنوياً، ولم يتبق عليها إلا تنفيذها والإعلان عنها وعن البنود التي سوف يتفق عليها كِلا الطرفين!وتابع الكاتب في صحيفة الراي الكويتية انه بدأ بالفعل بشكل متزايد منذ أسبوعين يُنشر بعض المعلومات والمعطيات والتحاليل والدراسات حول خطة السلام المنتظرة بين أوكرانيا وروسيا، وهذا الأمر يُوحي بقرب بدء المباحثات الرسمية لوقف الحرب.في نهاية المقال، يظن الكاتب  بأن الحرب بين أوكرانيا وروسيا سوف تتوقف في غضون شهرين أو ثلاثة تقريباً، وسوف تبدأ أوكرانيا من جديد تتنفس الحياة والهدوء.
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 19 ديسمبر/كانون الاول 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها تداعيات التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية ومقال عن تأثير سقوط النظام السوري على مكانة روسيا الدولية. افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: «شهية» الاستيطان تستبيح الجولان ترى افتتاحية صحيفة الخليج ان بعد سقوط النظام السوري، استغلت إسرائيل الفرصة للتوسع مجدداً، وقام الجيش الإسرائيلي باحتلال المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، ثم تجاوزتها باحتلال جبل الشيخ السوري ومناطق في أرياف درعا، وصولاً إلى مشارف دمشق، كما توغل الجيش الإسرائيلي باتجاه حوض نهر اليرموك، وأصبح مسيطراً على مجرى النهر وسد الوحدة القريب من الحدود الأردنية. إضافة إلى الغارات الجوية اليومية التي تستهدف معظم الأراضي السورية، وخصوصاً المواقع العسكرية والمطارات والموانئ.وأوضحت صحيفة الخليج ان هذا التوغل في مرتفعات الجولان اقترن بموافقة الحكومة الإسرائيلية على خطة لتوسيع المستوطنات، من أجل مضاعفة عدد المستوطنين فيها.فإسرائيل تمضي في تكريس الاحتلال والتوسع والاستيطان بالقوة، غير عابئة ببيانات الشجب والإدانة، لأنها لا تؤمن إلا بالقوة لهزيمة الحق والقانون والقيم الإنسانية.صحيفة العربي الجديد: ما يعنيه سقوط الأسد لروسيا يقول  احمد قاسم سليمان في صحيفة العربي الجديد إن فقدان موسكو لسورية كحليف استراتيجي سيؤدّي إلى تراجع موقع روسيا دوليّاً، خاصة في ظل استنزاف مواردها بسبب الحرب في أوكرانيا والضغوط الاقتصادية الناتجة من العقوبات الغربية. وهو ما يهدّد قدرة موسكو على الحفاظ على تحالفاتها الإقليمية مع دول مثل إيران والصين، ويدفع بعض الدول إلى إعادة تقييم شراكاتها الاستراتيجية مع موسكو. كما من المتوقع أن تتضرر المصالح الروسية طويلة الأمد في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، مما يزيد من التحديات الاقتصادية التي تواجهها داخليًا. واضاف الكاتب في صحيفة العربي الجديد ان هذا التراجع سيؤثر على الطموحات الروسية لإعادة تشكيل النظام الدولي. إذ سيُضعف قدرتها على تقديم نفسها بديلاً للنظام القائم على الهيمنة الغربية، بينما ستتمكن الولايات المتحدة وحلفاؤها من تعزيز وجودهم في الشرق الأوسط وإعادة صياغة التوازنات الإقليمية من دون وجود منافسة روسية فعّالةبناءً على ذلك يوضح الكاتب في صحيفة العربي الجديد، قد تؤدّي خسارة سورية إلى تراجع دور روسيا من قوة عالمية ذات تأثير واسع إلى قوة إقليمية محدودة التأثير، ما يعمّق أزماتها الداخلية والخارجية ويقلل من قدرتها على مواجهة الضغوط الغربية.صحيفة الاتحاد: 4 سيناريوهات لنهاية الأزمة الأوكرانيةنشرت صحيفة الاتحاد مقالا ل رجان مينون اعتبر ان بعد قرابة 3 سنوات تدخل الحرب في أوكرانيا، ما يمكن أن تكون مرحلتها النهائية، ويبدو أن التوصل إلى اتفاق لإنهائها بات مرجحاً الآن أكثر من أي وقت مضى.ويرى الكاتب عدة سيناريوهات محتملة لأمن أوكرانيا في المستقبل وهي ان يرغب الرئيس الأوكراني  زيلينسكي في الحصول على عضوية حلف «الناتو»، ولكن هذا الأمل لن يتحقق على الأرجح. ذلك أنه لا بد من الإجماع من أجل قبول عضو جديد في حلف الناتواما السيناريو الآخر يتمثل في إمكانية أن يتعهد تحالف يضم مجموعة من البلدان الراغبة بحماية أوكرانيا؛ ولكن المشكلة تكمن في أن أوكرانيا تريد أن تكون الولايات المتحدة من بين الدول الضامنة. ذلك أنها تنظر إلى حلف «الناتو» باعتباره ضمانة حماية أميركية بالأساس.وهناك سيناريو آخر محتمل يضيف الكاتب في صحيفة الاتحاد – والذي سماه بالحياد المسلح - وهو النموذج الأقل تفضيلاً من قبل أوكرانيا. هذا السيناريو يقتضي تعهد روسيا بعدم مهاجمة أوكرانيا، وتعهد أوكرانيا بالتخلي عن عضوية حلف «الناتو» وعن نشر قوات وأسلحة أجنبية على أراضيها.كما أضاف الكاتب ان أوكرانيا لا يمكنها أن تعتمد على وعد روسي بعدم الاعتداء، وينبغي أن تعمل على تعزيز أمنها إلى أقصى حد إذا كان الحياد المسلح هو النتيجة. ذلك أنها تستطيع، وينبغي لها أن ترفض أي قيود على حجم جيشها - وهو أمر أصرت عليه روسيا، خلال المفاوضات الفاشلة في عام 2022 .
من غزة إلى سوريا مرورا في لبنان ما تزال الحرب في الشرق الأوسط موضوعا ساخنا في الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 18/12/2024. العرب اللندنية: كثرة اللاعبين تحرق الشرق الأوسطالأمر يتعدى فكرة إن كنت تدعم النظام أو المعارضة الفكرة تكمن في أن كل السيناريوهات الهوليودية في الشرق الأوسط ليست من صنْع أهالي المنطقة؛ لا النص من كتابتهم ولا الإخراج وليد رؤيتهم ترى الكاتبة ربى عياش في مقالها الذي تؤكد فيه أن مقولة كثرة الطباخين تحرق الطبخة تنطبق على الدول أيضاتنوه الكاتبة إلى أنها لا تدعم نظاما معينا وأنه من المهم كسر القيود وتحرير الشعوب لذاتها لكن الحذر ضروري في الطريق إلى التحرر كي لا يتم الوقوع في جحيم أشد ظلمةتصف الكاتبة ما حدث مؤخرًا بأنه قطع لأذرع الأخطبوط الإيراني في المنطقة بأياد إسرائيلية – أميركية وتتسائل إذا ما كان ذلك حدث ذلك مقابل تحرير الإنسان وإذا ما كانت هيئة تحرير الشام تفهم معنى الحرية والديمقراطية والإنسانية والتعددية واحترام الاختلاف؟منطقة الشرق الأوسط لم تأخذ فرصتها تاريخيًا في تحديد مصيرها وعيش تجربتها الخاصة في إيجاد مشروعها الوطني الخاص بها، ولطالما كانت هناك أطراف خارجية تتحكم بظل غياب مفهوم الانتماء الوطني وتعريف واضح للدولة والحريات والقيم المشتركة، واستشراء الفساد كل ذلك زج بالشرق الأوسط في جحيم دائمتستشهد الكاتبة بما قاله أينشتاين يومًا إن الإله لا يلعب النرد وتقول إن الولايات المتحدة لا تلعب النرد بل تفرض نظامًا عالميًا قائمًا على بصيرة قطب واحد. القدس العربي: اغتيال الألف باء جيميشرح الدكتور صبري صيدم كيف اغتالت الحرب الإسرائيلية في غزة مقومات الحياة فلا البشر ولا الشجر ولا الحجر باتوا بمأمن من القصف والنيران المتواصلة في غزة وقد امتدت حمم الحرب لتطال كامل مقومات البنى التحتية، والغذاء، والدواء، والخيام، والقائمة تطول مما تمنعه إسرائيل وتحجبه عن الشعب الفلسطينيالمحظورات شملت وقفاً تاماً وقسرياً للعملية التعليمية، بصورة يحاول معها الاحتلال وقف عجلة الحياة بكامل أركانها، وتجهيل الفلسطينيين الذين أدمنوا التعليم في مسعى واضح لإيذاء الشعب الفلسطيني وتجهيله وإعطاب عقول أبنائهويستشهد الكاتب بأرقام وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية حيث قتل نحو ثلاثة عشر ألف طالب وأصيب عشرون ألفا بجروح منذ بدء الحرب على قطاع غزة والضفة بينما سقط فيهما نحو ست مئة معلم وإداريفي غزة تعرضت للقصف أو للتخريب أربع مئة وخمسة وعشرون مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة للوزارة، وخمسة وستون تابعة لوكالة أونروا كما تعرضت للاقتحام والتخريب في الضفة الغربية المحتلة مئة وتسع مدارس وسبع جامعاتيتابع الكاتب بأن نحو ثماني مئة ألف طالب في غزة محرومون من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء الحرب، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفاً صحية صعبةوعلى الرغم من هذا وذاك، إلا أن مبادرات عدة خرجت إلى النور ممهورة بشغف الفلسطيني وقناعته بأن التعليم خبزه لمواصلة المسيرة أمام الذي اغتال الألف باء جيم. الشرق الأوسط: لبنان والمسألة الثقافيّة قبل نكبة حزب الله وبعدهاينتقد حازم صاغية الرقابة غير منتخبة والتي لا تملك صفة رسميّة وتستخدم مَسطرة الماركسيّة – اللينينيّة لتحديد من هم أعداء الشعبوفي السياق المفعم بالترميز هذا، استُهدف بالتشهير أحد أهمّ روائيّي لبنان، أمين معلوف، وأحد أهمّ سينمائيّيه، زياد دويري، وأحد أهمّ مسرحيّيه، وجدي معوّض، وكثيرون غيرهم.وكان يُرفع في وجوه المُشهَّر بهم «القانون» في أشدّ تأويلاته ضيقاً وسلطويّة في ظلّ استيلاء حزب على الدولة وعلى تأويل القانونوالرقباء هؤلاء لو امتلكوا حساسيّة ثقافيّة لراعَهم مشهد الحشود التي يجمعها لون واحد، وتهتف بصوت واحد، معلنةً استعدادها للموت فداء لقائد معبود واحدمع حالة ملئ للرؤوس بأفكار غاية في الرجعيّة والخرافيّة والعداء لكلّ إصلاح وتحرّر ثقافيّينوالحال أنّ مناهَضة الثقافة، في حالتها اللبنانيّة، تغلّب ركيزتين نقع عليهما في سائر أشكال مناهَضة الثقافة:أوّلاً، العداء للحرّيّة، وهو في لبنان يفضي إلى العداء للبنان نفسه الذي يفقد كلّ معناه من دونها. فقضيّة الحرّيّة، أقلّه في البيئة الثقافيّة اللبنانيّة، يُفترض أن تفوق أيّة قضيّة أخرى أهميّة ونبلاًوثانياً، إطلاقيّة العداوة التي يُغني التشبّع بها عن الاهتمام بالجهد الثقافيّ وليس هناك ما يلخّص هذه النظرة المريضة إلى العالم وأشيائه كتعبير ثقافة المقاومةإنّ كسر هذا التسلّط الثقافيّ اللاثقافيّ، يستحقّ النظر إليه كجزء حميم من كسر تسلّط السلاح
ما يزال الحدث السوري يسيطر على عناوين غالبية الصحف العربية الصادرة اليوم، خصوصا فيما يتعلق بطبيعة المرحة المقبلة وكيف يمكن للسلطات الجديدة إدارتها، بالإضافة إلى ملف غزة والصفقة المحتملة لوقف النار وإطلاق الرهائن. الأخبار اللبنانية: الحدث السوري في سياقاته التأريخية: فلسطين قدر سوريا! مقال للكاتب العراقي علاء اللامي.يشعر الكاتب بالارتياح حول تعامل المقاتلين السوريين مع مواطنيهم المسيحيين وعموم أبناء الأقليات الدينية من تفهّم وعدم اعتداء ويتطرق في مقاله الطويل إلى ما قاله المسؤول السياسي عن الطوائف في الفصائل المقاتلة لحنا جلوف، النائب الرسولي لطائفة المسيحيين السوريين اللاتين، حول دولة مدنية لكن ليست علمانية ويتخوف من محاكاة تجربة حركة «طالبان» بنسخة مخفّفة قد لا تعني شيئاً في مجتمع تعددي سوري عريق.يقول الكاتب في صدر مقاله إنه أياً يكن رأينا في بني أمية ودولتهم البائدة، ولكن اشتراطات البحث العلمي التأريخي تجعلنا نعتقد أن من الحيف مقارنة بني أمية الذين دوَّخوا العالم في عصرهم وأقاموا إمبراطورية مترامية الأطراف أو كما تقول الأغنية الفيروزية «أمَـويُّـونَ، فإنْ ضِقْـتِ بهم.. ألحقـوا الدنيا بِبُسـتانِ هِشَـام»، وبين المعارضة السورية المسلحة، التي راحت تتفرج على القصف الإسرائيلي لأراضيها مع عدم تبرئة النظام السابق.ويختم الكاتب مقاله بأن السوريين شعبا لا يحتاجون إلى من يعلمهم الوفاء لوطنهم أو لفلسطين بشهادة أبو التاريخ هيرودوتس؛ فلسطين هي، قدر سوريا، وسوريا هي قدر فلسطين على أساس وحدة المصير والتراث الحضاري العريض الواحد والمصلحة المستقبلية المشتركة. الشرق الاوسط: نديم قطيش كتب مقالة تحت عنوان هل «يتدمشق» الجولاني؟ينقل الكاتب اللبناني عن السوريين مقولتهم الشام غلَّابة والشام هي أولاً وأخيراً دمشق، بطبقاتها الحضارية المتراكمة، الآرامية والإغريقية والرومانية والبيزنطية والأموية والعثمانية والفرنسية.. هي الحاضرة الفريدة بقدرتها على التكيف والتطور عبر آلاف السنين، ونقطة التقاء الحضارات والثقافات والأديان، صنعت من مرونتها الثقافية إرثاً مدنياً فريداً ومستداماً، يختصر مكانتها المحورية، سواء كمركز للمسيحية المبكرة أو مدينة رئيسية في التاريخ الإسلامي حين اختارها الأمويون عاصمة لإمبراطوريتهم وجدوا فيها مختبراً لا يتكرر للبراغماتية التي أسسها معاوية بن أبي سفيان عبر إدارة التوازن بين الهيمنة السياسية واحترام التعددية الثقافية والدينية.هي، بهذا المعنى، مدينة غيرت ناسها والوافدين إليها أكثر مما غيروها، بروحها العميقة القادرة على احتضان التنوع واستيعاب التناقضات. يصلها الوافد وسرعان ما «يتدمشق»، مكتسباً صفات المدنية نفسها وناسها وأسواقها التي تميزها المرونة الاجتماعية وسيادة منطق الربح المشترك البعيد عن أي تعصب ديني أو عرقي.يكاد يجزم الكاتب أن فائض العنف الذي مارسه النظام الأسدي على سوريا يعكس، بشكل مباشر، استعصاء المدنية نفسها وصعوبة إخضاعها بما يتناقض مع طبيعتها، إلا عبر مستويات خرافية من القمع والتوحش.يتحدث الكاتب عن خطر تخلي الجولاني عن إرثه الإسلاموي المتشدد ما قد يؤدي إلى انشقاقات داخل تنظيمه وفقدان قاعدته الشعبية بين الفصائل ويختم مضيئا على بيان لجنة الاتصال الوزارية العربية الذي يفتح بابا سياسياً ودولياً «للتدمشق» السياسي، والخضوع لإرث التسامح لأقدم مدينة مأهولة في التاريخ. القدس العربي: طبخة غزة على نيران الحروب الإسرائيلية.بدل الاعتماد على أقنية التسريب المعتادة في تناقل أخبار الأنشطة الحساسة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حرص الأخير على الإعلان بنفسه عن اتصالات مطولة أجراها مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تناولت الجهود الجارية للتوصل إلى صفقة مع المقاومة الفلسطينية حول تبادل الأسرى، يمكن أن تُبرم خلال أسبوعين رغم النقاط العالقة في المفاوضات مغفلا حقيقة باتت مكشوفة ومعروفة مفادها أن ترامب طالب خلال حملته الانتخابية بإنهاء العمل وإغلاق ملفّ الأسرى قبل تنصيبه وإذا كان من المسلّم به أن ترامب سوف ينحاز إلى اشتراطات نتنياهو في إبرام الصفقة، فإنه يملك من هوامش الضغط على نتنياهو أضعاف ما كان يملكه سلفه الرئيس الحالي جو بايدن.بعض التسريبات لم تكن غائبة في المقابل، فنقلت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو أبلغ ترامب اعتراضه على أعداد الأسرى الإسرائيليين الذين تعرض «حماس» الإفراج عنهم، وهذا يوحي بطبيعة المناورة التي سوف يلجأ إليها نتنياهو لتعطيل الصفقة، كما فعل مراراً في الماضي وإذا صحت المعلومات عن صفقة تبادل وشيكة، فإن الاحتلال لا ينوي إنضاجها إلا على نيران حروب الإبادة والعدوان
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2024 قراءة لشخصية ومسيرة أحمد الشرع (الجولاني) في سوريا،إضافة إلى الوضع في غزة بعد التغييرات المختلفة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط خلال الأسابيع الماضية ،وفي الصحف العربية أيضا مقال حول مستقبل الصراع في السودان  العربي الجديد:الجولاني... أحمد الشرع الذي عاد سوريّاًأشارت سمر يزبك في مقالها إلى أن مسيرةُ الجولاني من الجهادية العالمية إلى السورية تعكس التعقيدَ والتشابُكَ اللذين اتّسمت بهما الثورة السوريّة، من بدايته قائدَ فصيلٍ مُتطرّفٍ مُرتبطٍ بتنظيم القاعدة، حتّى تحوّله زعيماً يسعى إلى تقديم نفسه جزءاً من الحلّ السياسي في سورية ،موضحة أن صورة أحمد الشرع أمام الجامع الأمويّ تجسد أحدَ أبرز تجلّيات المشهد السوريّ المعاصر، وقد مثّلت هذه اللحظة بين الحشود التي تحلّقت حوله إشارةً مُزدوجةً، خطابيةً تسعى إلى إيجاد اتصالٍ رمزيّ مباشرٍ مع الجمهور، وسياسيةً تدلّ على زعامةٍ ميدانية ترفض الانكفاء وتصرّ على ممارسةِ دورٍ قياديّ ٍملموسٍالشرق الأوسط: جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزةكتب نبيل عمرو أن كل الذي تغير في لبنان وسوريا وإيران لم ينتج جديداً إيجابياً بشأن غزة، ذلك بفعل الارتباط الوثيق والمطلق بين ما يجري وما سوف يجري بالقضية الأكبر والأعمق، وإذا كانت إسرائيل -وبمشاركة أميركية أطلسية- قد حسمت أمر الساحات التي لم تكن غزة أصلاً عضواً فيها سوى بالتضامن والتعاطف والإسناد المحدود، فإن مصير غزة -إن توقفت الحرب عليها أو تواصلت- يظل مرتبطاً بمصير قضيتها الأساسية. القضية الفلسطينية ولم تظهر بعد دلائل يقينية على أن أميركا -عرَّابة المرحلة- مستعدة للعمل الجدي على تسوية يرضى بها الفلسطينيونالعرب:من يهدد الأمن المصري؟ يرى جيرار ديب في مقاله أن الأحداث المتسارعة في سوريا شكلت مصدر قلق لمصر، وأن المرحلة المقبلة تجعل تركيا تلعب دورا في بناء مستقبل المنطقة. فتركيا الطامحة هي نفسها تركيا التي يحكمها حزب يدور في فلك الإخوان المسلمين، لهذا سارع الرئيس المصري إلى فتح ذراعيه للرئيس التركي رجب طيب أردوغانواعتبر الكاتب أن السيسي لم يستطع إلى الآن تحديد وجهة بلاده السياسية، ولم يستطع أن يثبّت تموضعه في ظل الانقسام الدولي بين الغرب والحلف الصيني – الروسي. رغم أوجه التشابه، لكنّ مصر ثابتة في رسم إستراتيجية مع دول الخليج العربي، تحاكي رفض النفوذ الإيراني كما التركي في المنطقة، فهل ستصمد أمام موجة التغييرات القادمة في المنطقة؟ يتساءل جيرار ديبالقدس العربي:السؤال الأصعب حول وقف الحرب في السودان أهم هذه الأسئلة وأشدها صعوبة،يقول الكاتب ما هو متعلق بمستقبل قيادة القوات المسلحة والخيارات المتاحة لأدوارها بعد توقف الحرب في السودان، وحول إصلاح وتطوير وتحديث القوات المسلحة السودانية ،ووقف إطلاق النار يقول الكاتب يتطلب وجود طرفي الاقتتال، الجيش والدعم السريع، على مائدة التفاوض، لا بهدف النقاش على أساس ما يقدمه الخبراء الإقليميون والدوليون من الآليات الفنية لوقف إطلاق النار وإعادة نشر القوات فحسب، وإنما أيضا بهدف التفاوض على أساس الرؤية الوطنية التي تتضمن خيارات الإجابات على الأسئلة الصعبة المشار إليهاوحسب الكاتب أي حديث عن العفو أو العدالة الانتقالية يظل محكوما بالقانون الدولي الذي ينص على إنصاف الضحايا وعدم الإفلات من العقاب في جرائم الحرب. ثم بعد ذلك يأتي الحديث عن مستقبل ودور كل من قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 15 ديسمبر/كانون الاول 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها تأثير التحولات السياسية في سوريا على لبنان ومقال عن الدور التركي في اسقاط نظام بشار الأسد بالإضافة الى موضوع عن الازمة الاقتصادية في بريطانيا. موقع المدن: ضرب إيران بسورنة لبنان ولبننة سوريايرى منير الربيع في موقع المدن ان في الأيام الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة والمواجهة مع حزب الله في لبنان، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مشروعه يفضي إلى ضرب إيران وإضعافها وتقويض نفوذها في المنطقة. في الطريق إلى هذا المشروع وجد نتنياهو نفسه قادراً على توجيه ضربات عسكرية وأمنية وسياسية قاسية لحلفاء إيران أو للدول التي تدعي طهران السيطرة عليها. ويضيف الكاتب في موقع المدن ان بالنسبة لسوريا والتي بقيت ساحة مفتوحة للاستباحة الإسرائيلية الممتدة منذ سنوات، شنّت إسرائيل حرباً شرسة عليها وإن بشكل غير معلن من خلال التوغل البري أو القصف الكثيف والعنيف لكل مقدرات الجيش السوري ومراكز الاستخبارات والمعلومات. بطريقة مشابهة للعمليات التي نفذها الإسرائيليون ضد مواقع ومراكز ومخازن حزب الله بالإضافة إلى ضرب وتصفية قياداته. فيما ستسعى بشكل واضح إلى لبننة سوريا، من خلال محاولاتها لإدخال المجتمع السوري في حالة من الانقسام المستمر والتجاذب والصراع على الوضع السياسي والوجهة السياسية التي ستعتمدها سوريا في مرحلتها الإنتقالية مع محاولات دائمة لتهديد وحدتها.موقع انديبندنت عربية: هكذا فازت تركيا بالحرب الأهلية السوريةاعتبرت غونول تول في مموقع انديبندنت عربية ان "هيئة تحرير الشام" التي تعد من كبريات القوى المتمردة التي وضعت حداً لحكم الأسد، هي جماعة سنية إسلامية كانت تابعة في السابق لتنظيم القاعدة، وقد صنفتها تركيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة كمنظمة إرهابية. وعلى رغم هذه التصنيفات، فقد قدمت تركيا مساعدات غير مباشرة لـ"هيئة تحرير الشام". كما أن الوجود العسكري التركي في مدينة إدلب في شمال غربي سوريا قد وفر الحماية لهذه الجماعة إلى حد كبير من هجمات القوات الحكومية السورية، مما سمح لها بإدارة المحافظة من دون إزعاج لسنوات. وتمكنت تركيا من إدارة تدفق المساعدات الدولية إلى المناطق التي تديرها "هيئة تحرير الشام"، الأمر أمَّن شرعية المجموعة لدى السكان المحليين. وكذلك وفرت التجارة عبر الحدود التركية الدعم الاقتصادي للمجموعة.ووتابعت الكاتبة ان هذا الوضع قد أعطى تركيا نفوذاً على "هيئة تحرير الشام". في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ألغى أردوغان خططاً لشن هجوم للمتمردين في حلب، لكن أطلقوا حملتهم في أواخر الشهر الماضي فإنها جرت بموافقة أردوغان، على الأغلب. بقي الأسد يماطل لأعوام، بينما سعى أردوغان إلى إصلاح العلاقات مع دمشق وإعادة ملايين اللاجئين السوريين الذين قوض وجودهم في تركيا الدعم لحزبه الحاكم..صحيفة الشرق الاوسط: تراجع الاقتصاد البريطاني افاد عادل درويش في صحيفة الشرق الأوسط ان السكرتير الصحافي اعترف لرئيس الحكومة، السير كير ستارمر ، بتناقص الناتج القومي العام البريطاني، وانخفاض معدلات النمو الاقتصادي سلباً للشهر الثاني على التوالي. ورغم أنه عدّد الحوافز ونقاط اجتذاب الاستثمارات في السياسة الاقتصادية، فإن الأرقام تُشير إلى تناقص نسبة ثقة أصحاب الأعمال بقدرة الحكومة العمالية على إدارة الاقتصاد ومالية البلاد، من 66 في المائة فور نجاحها الكاسح في الانتخابات إلى دون 20 في المائة هذا الشهر.وتابع الكاتب ان الأسباب متعددة، وهو ما طرحه ميل سترايد، وزير مالية حكومة الظل، عندما ناشد وزيرة المالية والاقتصاد، ، بتغيير سياستها قبل إلحاق مزيد من الأضرار بالبلاد، واتهمها، ورئيس الحكومة ستارمر، بالإساءة إلى سمعة الاقتصاد البريطاني، بترويج ادعاءات تخيف المستثمر من السوق البريطانية..وأوضح الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان التحدي الأكبر المُعرقل لنمو الاقتصاد البريطاني مزدوج؛ أوله السياسة الاقتصادية والمالية من منطلق آيديولوجي أكثر منه استناداً إلى الواقع. وثانيه، السياسات التي أعلنها رئيس الحكومة، تبدو شعارات أكثر منها خططاً مدروسة، ، مع تكاليفها العالية أو المبالغ في أرقامها بشكل لا يصدق المستثمر إمكانية تحقيقها.
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 14 ديسمبر/كانون الاول 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مستقبل مصالح روسيا في سوريا ومقال عن التحديات التي سيواجهها ترامب في ظل التطورات الدولية الحاصلة. صحيفة العرب اللندنية: ليبيا بلحاج وسوريا الجولاني.. طريق التطرف المظلم يقول شيخ ولد السالك في صحيفة العرب اللندنية إن مشاهد عبد الحكيم بلحاج القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة لا تزال ماثلة أمام الجميع وهو يستقبل بالورود ليلة دخوله العاصمة الليبية طرابلس معلنا سقوط نظام الراحل معمر القذافي، ذكرتني مشاهد دخول أبي محمد الجولاني إلى العاصمة السورية دمشق بتلك المشاهد وتلك الأيام التي كنت فيها موجودا في بنغازي؛ عاصمة الثورة الليبية.وأوضح الكاتب ان تصدُّر أبي محمد الجولاني – أو من أصبح يسمى “أحمد الشرع” – للمشهد اليوم، واختياره للمسجد الأموي ليطل منه على الشعب السوري، وتكليفه لشخص من حكومته المتطرفة في إدلب بتسيير أمور الدولة في سوريا دون التشاور مع الطيف السياسي الواسع والمتنوع، وظهور علمه مع علم سوريا الثورة، يجعل مؤشر التخوفات من المستقبل يتصاعد عند الجميع.وتابع الكاتب في صحيفة العرب اللندنية انه لا شك أن التحدي الماثل أمام من يتولى سدة الحكم في سوريا اليوم هو دفع رواتب الشهر الحالي للموظفين، وتحسين الوضع الاقتصادي، والعمل على تنظيم مؤتمر دولي لإعادة الإعمار ورفع العقوبات، وذلك ليتمكن من إعادة اللاجئين إلى بيوتهم المدمرة، كل ذلك لن يتم دون الدعم العربي المالي والسياسي، ولن يتم في ظل الوضع الحالي..صحيفة الشرق القطرية: حسابات روسيا تجاه سوريااعتبرت الكاتبة فاتن الدوسري في صحيفة الشرق القطرية ان التطور الدراماتيكي المفاجئ في سوريا والذي انتهى بسقوط حكم عائلة الأسد الذي دام قرابة الستة عقود؛ يثير العشرات من الأسئلة وتقول الكاتبة إنه وفقا لتسريبات متعددة أفادت بوجود صفقة بشأن أوكرانيا تتمحور حول تعهدات لموسكو بعدم انضمام أوكرانيا للناتو، واعتراف بسيادة تامة لموسكو على القرم وأربعة أقاليم أوكرانية. ووفقا لتسريبات أخرى تحسبها الكاتبة موثوقة، فقد جرت تفاهمات مع موسكو بشأن السماح لها ببقاء قواعدها في سوريا. وإذا صدقت هذه التسريبات فهي مؤشر خطير على سيناريو تقسيم قادم لسورياوأوضحت فاتن الدوسري في صحيفة الشرق القطرية أن الحرب الأوكرانية بلا أدنى شك أنهكت روسيا بصورة كبيرة، ويحسب للغرب بقيادة واشنطن نجاحه في إنهاك روسيا عبر الدعم المتواصل لأوكرانيا. وفى ضوء ذلك، يجب على موسكو حسم الأولويات القصوى للحفاظ على ما تبقى لها من نفوذ وهيبة. وبالتالي، فخسارة سوريا، أو تحديدا خسارة بعض المكتسبات الاستراتيجية من الدعم المطلق لبشار الأسد، أمر لا بد منه لإنهاء الحرب الأوكرانية والخروج بمكاسب استراتيجية والحفاظ على توازن القوى لروسيا أمام أوروبا. صحيفة الخليج الامارتية: ترامب في مواجهة ساعة الجنوب يرى حسين الزاوي في صحيفة الخليج الامارتية إنه من الواضح أن رهان ترامب في ولايته الثانية على خياري القوة والعزلة، لن يسهم في وقف تراجع الهيمنة الأمريكية وقد يؤدي إلى إضعافها بشكل أكبر، وخاصة أنه لن يتردّد في ابتزاز أقرب حلفائه خدمة لمصالح بلاده الضيقة، ومن ثم فإن تشجيعه للنزعات الوطنية المنغلقة وللممارسات الشعبوية، سيجعل النموذج الأمريكي الذي قاد العولمة الاقتصادية حتى الآن، يفقد بريقه ويشجّع على إعادة استنساخ الممارسات الترامبية في العديد من مناطق العالم. ونقل الكاتب في صحيفة الخليج عن خبراء أن إمكانيات واشنطن لن تتوقف عن التراجع نتيجة لوجود اختلالات وثغرات في قدراتها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية والعلمية، ومن شأن كل ذلك أن ينعكس على علاقات البيت الأبيض بالصين وروسيا وإيران والاتحاد الأوروبي.ومن المنتظر أن تكون المعركة الكبرى لترامب في ولايته الجديدة يضيف الكاتب في صحيفة الخليج ، مع دول الجنوب التي ليس لديها الشيء الكثير لتخسره في هذه المواجهة، ويعود سبب ذلك بشكل أساسي إلى شخصية ترامب التي ترفض التعامل بسلاسة مع دول الجنوب التي تعيش الآن «ساعتها التاريخية»، لاسيما وأن مؤشرات الصراع الوجودي بين الغرب المهيمن والجنوب الشامل بدأت في التجلي منذ أكثر من عقدين من الزمن.
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 12 ديسمبر/كانون الاول 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية لاسيما تداعيات سقوط نظام بشار الأسد بسوريا على منطقة الشرق الأوسط والتحديات الداخلية والخارجية التي سيواجهها النظام الجديد.. صحيفة القدس العربي: تحديات في وجه الدولة السورية الجديدة يرى بلال التليدي في صحيفة القدي العربي انه من الواضح جدا، أن تجربة إسقاط بشار الأسد، وشكل التعامل مع النظام القائم وداعميه، ستدخل إلى دائرة الدراسات التي تعنى بتفسير موجات الانتقال الديمقراطي.وتابع الكاتب ان الجميع قد لاحظ، أن عملية الدخول للمدن، خاصة حمص ودمشق، كانت بسلاسة كبيرة، وأن المعارضة المسلحة اختارت، أن تتعامل بكل إيجابية مع حكومة النظام السابق، وأجهزته الإدارية، ورفعت شعار لا للثأر والانتقام، وهي عناوين مهمة لإجراء انتقال سلس، يجنب سوريا ما حصل في الحالة الليبية من صراع الأطراف، وصراع الأجندات الدولية والإقليمية.وأوضح الكاتب في صحيفة القدي العربي انه في الواقع، ظهرت ثلاثة مؤشرات مقلقة، كلها تتعلق بالعامل الخارجي، أولا، الهجوم الإسرائيلي على عدة مناطق سورية فضلا عن احتلال المنطقة العازلة في الجولان السوري.والثاني يضيف الكاتب ، وقد حدث قبيل السيطرة على دمشق، وهو سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على دير الزور، وما يرمز إليه ذلك من استمرار أجندة إقليمية تسعى إلى استدامة سياسة ابتزاز تركيا من خلال الأراضي السورية، والثالث، هو رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في التحرك السريع، ليس فقط لحماية مصالحها في سوريا، ولكن، لفرض أجندتها في انتقال السلطة.صحيفة الاتحاد الامارتية: سوريا ما بعد الأسد.. أربعة تحديات عاجلةنشرت صحيفة الاتحاد الامارتية مقالا لجيفري كمب اعتبر أن التحدي الأول الذي يواجه القادة الجدد في دمشق يتمثّل في إقناع القوى الخارجية الرئيسة بأن المخزون الضخم من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة الكيماوية، والصواريخ الباليستية التي خلّفتها قوات الأسد، آمنة ولن تقع في أيدي جماعات متطرفة، وقد شرعت إسرائيل، والولايات المتحدة في استخدام القوة العسكرية لتدمير العديد من مخزونات الأسلحة التابعة للأسد.والتحدي الثاني يقول الكاتب، الذي لا يقل أهمية، هو إقناع الأقليات الرئيسة، بما في ذلك الطائفتان العلوية والمسيحية اللتان دعمتا الأسد، بأنهما لن تتعرضا للأذى. والتحدي الثالث، ولا سيما بالنظر إلى المعاملة المروعة التي عاملت بها «طالبان» المرأة بعد العودة المظفّرة للحركة إلى السلطة، في عام 2021، هو منع الأيديولوجيا المتطرفة لتنظيمات الإسلام الراديكالي من ممارسة الفصل على أساس النوع ضد المرأة. ولو حدث هذا الأمر في سوريا، فإن النظام الجديد سيبدّد أي أمل في التعاون والاعتراف الدوليأما التحدي الرابع يضيف جيفري كومب في صحيفة الاتحاد الامارتية، فهو أن تتوصل القوى الخارجية إلى نوع من التسويات والتوافقات بشأن ما تتوقعه من النظام الجديد. صحيفة اللواء اللبنانية تساءلت: هل يكون التشاور الرئاسي فرصة للاتفاق على مواجهة المتغيّرات؟ أفادت صحيفة اللواء اللبنانية  ان الجو السياسي اللبناني يفصل إجرائياً - وليس سياسياً - بين الاستحقاق الرئاسي وبين ما يجري في الاستحقاقات العسكرية الميدانية في الجنوب وسوريا، فإن هناك شبه تسليم في الداخل والخارج بأن الوضع السوري الذي انطلقت منه تغييرات الوضع القائم في الشرق الأوسط وفي خرائطه الجيو-سياسية، يفرض نفسه على انتخابات الرئاسة اللبنانية لجهتين: الأولى انه يفرض تسريع انتخاب الرئيس بالتوافق الصعب والمرّ ربما للبعض لمواكبة المرحلة الإقليمية المقبلة ومتغيّراتها، ولجهة انه يفرض وقائع جديدة تتحكم بالاستحقاق الرئاسي مختلفة عن الوقائع السابقة من حيث الترشيحات وبرنامج الرئيس العتيد وأولوياته.وتابعت صحيفة اللواء اللبنانية ان مسار الوضع في الجنوب وما يُنتّظر من ترتيبات واتفاقات لاحقة سياسية وحدودية تفرض نفسها على المسار الرئاسي. فلم يعد الوضع القائم حالياً يسمح بفرض شروط ومواصفات للرئيس تناسب هذا الطرف اللبناني أو ذاك، بل ان هذا الوضع بات يفرض على الجميع في الداخل اللبناني التعاطي بطريقة أخرى مرنة أولاً ومتفهّمة للمتغيّرات التي تتطلب رئيساً صاحب رؤية سياسية وقرار سياسي وإصلاحي.
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 12 ديسمبر/كانون الاول 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها تداعيات سقوط نظام بشار الأسد على مستقبل سوريا ومقال عن خلفيات الاستهداف الإسرائيلي للقواعد العسكرية السورية. صحيفة الشرق الاوسط: سياسات الأسد التي قضت عليهيقول عبد الرحمان الراشد في صحيفة الشرق الأوسط إن ما شهدته سوريا حدثان كبيران وليس واحداً. إسقاط نظام الأسد ووصول «هيئة تحرير الشام» الإسلامية للحكم.كما ان سقوط الأسد كان منتظراً، وتأخر عن موعده في عام 2014 من وراء عملية إسعافية منحته 10 سنوات إضافية، بدعم إيراني وروسي.واعتبر الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان سياسات الأسد عكست جهله، حيث ترك أزماته تتراكم على 3 جبهات مفتوحة ضده، مع تركيا، والمعارضة السورية المسلحة، ومواجهة غير مباشرة ضد إسرائيل. تحديات أكبر من قدرة سوريا على تحملها ولم يكن مفاجئاً أنها انفجرت في وجهه.وبخصوص العلاقة السياسية بين تركيا وسوريا، تاريخياً هي دراما من الحب والكره. واعتبر الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان اليوم رحل بشار الأسد وسيعود ملايين اللاجئين إلى بيوتهم وتضاعف نفوذ الأتراك في سوريا مستفيدين من رعايتهم الطويلة للاجئين والمعارضة. تركيا تريد سوريا حليفة، مثل العراق لإيران، التي تعتبره امتدادها الجغرافي والاستراتيجي.صحيفة عكاظ السعودية: ما الذي تنتظره سورية؟ افاد حمود أبو طالب في صحيفة عكاظ السعودية انه بعد يوم واحد فقط من تغيير نظام الحكم في سورية، شنت إسرائيل أعنف قصف جوي على مواقع الجيش السوري ، ودمرت نحو 80% من قدراته، وذلك يعني عملياً أن سورية أصبحت دون عتاد عسكري، وأي بلد دون جيش مجهز يصبح في مهب الريح، ولذلك استولت إسرائيل على المنطقة العازلة في الجولان بكامل حريتها وتوغلت قليلاً بعدها. يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، إن نية إسرائيل واضحة بمنع أي تهديد قادم من سورية.وتابع الكاتب في صحيفة عكاظ السعودية ان المسألة ليست مجرد رغبة لاستحضار نظرية المؤامرة بخصوص ما يحدث دون سبب أو مبرر، لكنه سيناريو يُجبر أي متابع على إثارة التساؤلات، على غرار سقوط المدن السورية تباعاً كأحجار الدومينو بسرعة قياسية وصولاً إلى دمشق على أيدي فصائل مسلحة كانت وزعيمها مصنفة على قوائم الإرهاب الدولية، و المغادرة المفاجئة للرئيس السابق وتنصل حلفائه من دعمه، و اختفاء دور الجيش أو عدم وجوده فعلياً، وانقضاض إسرائيلي سريع وشرس على بنية الجيش وانتهاك للأراضي السورية،و صمت دولي وداخل جهاز إدارة المرحلة.ويرى الكاتب ان الأمر واضح بالنسبة لمخطط الشرق الأوسط الجديد، والذي يراد لإسرائيل أن تكون القوة الأبرز فيه، وتحقيق حلمها التاريخي بالتوسع في الأرض العربية.صحيفة العربي الجديد: ثورة شعب أم لعبة أمم؟تقول رانيا مصطفى في مقال لها في صحيفة العربي الجديد إن المجتمع الدولي يتعاملُ مع ما يحصل في سورية، بمثل ما تعامل مع نظام الأسد، أي تركُ الأمور تتفاعل وحدَها إذا لم تمسَّ بمصالح الدول المتدخلة.وترى الكاتبة في صحيفة العربي الجديد ان تركيا مهتمّة بالدرجة الأولى، كما كانت في عهد الأسد، باستكمال السيطرة على الشريط الحدودي لها مع سورية، وإيران جرى إخراجُها من سورية في المرحلة الحالية، وروسيا يتراجع نفوذُها بسقوط نظام الأسد، ولم يتبق لها سوى قواعدها العسكرية، وهي حليفةٌ لإسرائيل. كما ان الأخيرة استغلت الفرصة واعتدت على الأراضي السورية، فاحتلت المنطقة العازلة في جبل الشيخ، وقصفت كلّ ما تبقى من عتادٍ عسكري ومطارات حربيّة تخصّ الجيش السوري، خشية وقوع هذه الأسلحة بأيدي مجموعات إسلامية قد تتبنّى تحرير القدس في ظل الفوضى الحاصلة، ومستكملةً بذلك القضاء على إمكانية بناء جيش وطني، والذي بدأه الأسد بإضعاف الجيش حين وجَّهه إلى المدن والبلدات التي عارضته.وأوضحت الكاتبة ان تجنّب الجولاني في مقابلاته أخيراً الحديث عن الديمقراطية أو مشاركة الشعب في القرار، بل اكتفى بالحديث عن الشورى واللافت أن دور الشعب مغيّب عن الفعل في هذه المرحلة. 
مستقبل العلاقة بين الدول العربية وسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد،وسبل التصدي للقصف الإسرائيلي المكثف على سوريا ،إضافة إلى وضع إيران في المنطقة بعد سقوط النظام السوري من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 11 ديسمبر/كانون الأول 2024 الشرق الأوسط: كيف نتعامل مع سوريا الآن؟كتب طارق الحميد في مقاله أن سقوط بشار الأسد ليس كسقوط صدام حسين. في العراق سقط نظام وحزب، وهو البعث. بينما في سوريا سقط مجرم خدم مشروعاً تدميرياً طائفياً، بدأ بتدمير النسيج الاجتماعي السوري، وتحويل سوريا من دولة إلى وكر مؤامرات، وأوضح الكاتب أنه على الدول العربية، وتحديداً الخليجية، وعلى رأسها السعودية، التواصل مع سوريا الجديدة، ورسم قواعد التعامل، والمساعدة والنصح السياسي، والمساهمة مع المجتمع الدولي لرفع العقوبات عن سوريا الجديدة وفق صيغ قانونية نظامية تضمن عدم تكرار ما حدثالعربي الجديد:سورية في المرمى الإسرائيلياعتبر فايز أبو شمالة في مقاله أن إسرائيل لن تكتفي بشنّ الغارات، وتدمير مقدّرات الجيش السوري، بل ستسعى من خلال حلفائها على إجهاض أحلام الثورة السورية، وستعمل جاهدة على تنشيط خلايا مسلحة للقيام بتفجيرات داخل المدن السورية مضيفا أنه أمام الثورة السورية طريقان لمواجهة المخططات الإسرائيلية.أولاً، عدم الانجرار للاستفزازات الإسرائيلية، مع تأجيل الرد العسكري، إلى حين ترتيب الوضع الداخلي، مع الأخذ بكل أسباب الحذر، وتأمين ما يمكن تأمينه من أسلحة ومعدّاتثانيا:عدم التريث والانتظار، والبدء المبكر في عمليات المقاومة والعمل على توريط الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، وامتصاص قدراته، مع التركيز على عمليات نوعية مدروسة وحساسة، حسب تعبير كاتب المقالاللواء اللبنانية: سوريا وخطوط الدفاع الإيرانيةاعتبر صلاح سالم في مقاله أن ما يجري في سوريا اليوم هو عنوان مرحلة جديدة في الشرق الأوسط، نظراً لأهمية الدور السوري في الحركة الإقليمية، وتأثيره في مسار القضايا العربية، قبل أن يعزل بشار الأسد دمشق عن محيطها القوميوأوضح الكاتب أن مناورات «البينغ بونغ» في الضربات العسكرية المتبادلة بين طهران وتل أبيب، كشفت فوارق ميزان القوى بين الطرفين، وعدم قدرة إيران الذهاب بعيداً في المواجهة العسكرية المباشرة مع الدولة العبرية، تجبناً لتعريض مشروعها النووي ومنشآته الاستراتيجية للخطر، بعد التهديدات الأميركية بالتدخل العسكري المباشرأضاف الكاتب أن الوهن الذي أصاب محور الممانعة بعد حربي غزة ولبنان، شجع خصوم إيران على توجيه الضربة القاضية لنظام الأسد، والقضاء على كل ما إستثمرته طهران في سوريا ولبنان، لتوسيع نفوذها الإقليمي، والهيمنة على المنطقة العربيةالعرب:زمن الطلبنة.. التفاوض كوسيلة لتعزيز الشرعيةيرى الكاتب أن تأثير الطلبنة لا يقتصر على الجانب الأيديولوجي، بل يمتد إلى الأدوات العملية التي يتم تصديرها للجماعات الأخرى. ويمكن رصد ثلاث إستراتيجيات رئيسية استلهمتها الحركات الراديكالية من تجربة طالبان. الأولى هي استغلال ضعف القوى الدولية وغيابها عن بعض المناطق لصالح تعزيز النفوذ المحلي. الثانية هي استخدام التفاوض كتكتيك مرحلي يمكن من خلاله تحقيق مكاسب إستراتيجية على الأرض. الثالثة هي الاستفادة من الإعلام الحديث لترويج الأفكار والتأثير في الجماهير، وهو ما برعت فيه طالبان خلال سنوات صراعها الطويلة، وخلص الكاتب إلى أن الحركات الجهادية لم تعد تهدف إلى خطاب أممي كما كان مع تنظيم القاعدة، بل بل تبنت استراتيجيات محلية تسعى من خلالها إلى تحقيق أهدافها القريبة مع الاحتفاظ بالطموح الأكبر
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم 10 ديسمبر/كانون الأول 2024 ،مستقبل سوريا،وعلاقات الجهة الحاكمة فس هذا البلد مع جيرانها،إضافة إلى التحديات التي تنتظر السوريين بعد سقوط نظام بشار الأسد   الشرق الأوسط :من سيحكم سوريا؟شبه عبد الرحمن الراشد في مقاله دمشق ببرلين في أبريل (نيسان) 1945، عندما دخلتها جيوش الحلفاء؛ بريطانيا وأميركا من جهة الغرب، والسوفيات من الشرق. اتفقوا على هتلر الذي انتحرَ قبيل وصولهم، واختلفوا على حكم برلين. الرُّوس جلسوا في الشرق، وذهب غرب العاصمة للغرب.واعتبر الكاتب أن مصلحة سوريا والمنطقة في تشكيل نظام إقليمي جديد يخفض حالة التوتر الخطيرة، وينهي حالة الاستقطاب الحادة التي شارك فيها نظام الأسد وتسببت في نهايته. ويمكن أن تكون سياسة التصالح هي بوليصة التأمين للنظام الوليد. المدن الإلكترونية  :لاستعادة "الثورة السورية الكبرى": سوريا الموحدة مع العلويين والأكرادكتب منير الربيع أن أكبر إفشال لمشروع إسرائيل في هذه المرحلة، هو الوحدة الداخلية لسوريا ولبنان، على قاعدة حرية سوريا واستقلال لبنان، مع وضع برنامج سياسي واضح لكليهما للوصول إلى إعادة إنتاج سلطة تقوم على "التوحيد" وليس على الفرز أو التقسيم على أسس طائفية أو عرقية أو مذهبية.التحدي الأساسي أمام السوريين هو في استعادة "الثورة السورية الكبرى" والتي حرصت على سوريا الموحدة، مع إيجاد صيغة تحفظ وجود وحرية الأكراد والعلويين وغيرهم داخل سوريا وذلك أيضاً ينطبق على لبنان في الجلوس على طاولة لإعادة انتاج السلطة القائمة على التوازن والوحدة الوطنية، ليس فيها أي من حسابات الانتقام أو التشفي القدس العربي :انتصار الثورة السورية: انعكاسات وتحدياتاعتبر محمد عايش في مقاله أن الانتصار الكبير للشعب السوري، يؤكد أن موجة التغيير التي بدأت بثورات الربيع العربي في عام 2011 لم تنتهِ بعد، وأنَّ المنطقة العربية ما زالت تشهد الكثير من التحولات ،وأن القمع والقهر والقوة والحصول على الدعم العسكري الأجنبي، لا يُمكن أن يكون ضمانة للبقاء في السلطة ولا الاستقرار، لكن الأهم من كل هذه الدلالات والإشارات هو أن القوى السياسية في سوريا أمام اختبار بالغ الأهمية اليوم، حيث عليها بناء دولة مدنية ديمقراطية حرة، تستوعب كل أبنائها بعيداً عن الطائفية والجهوية والمحاصصةالعرب : سوريا ما بعد الأسد وإشكالية الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسطيرى الكاتب ان المشهد السوري ما بعد الأسد معقد والوضع السياسي والعسكري فيه الكثير من الفراغات، وعملية التغيير اليوم يقودها أبومحمد الجولاني كرجل له ماضٍ مرتبط بالإرهاب بقتاله إلى جانب تنظيم القاعدة وباقي تنظيمات التطرف في سوريا. كما أن المعارضة السورية اليوم تعيش في ظل غياب وضوح أيديولوجي يؤطر عملية التغيير، و التوافقات الهشة الحالية في ظل التعارض الفكري والسياسي بين مختلف القوى الفاعلة على الأرض في غياب قرار توافقي إقليمي ودولي واضح لبناء حكومة سورية موحدة ينذر بحرب أهلية قد يدفع ثمنها الشعب السوري وحدهالعراق ما بعد الأسد .عنوان مقال نشرته صحيفة العربي الجديدكتب أحمد سعداوي أن الخوف من سيطرة تيّارات سياسية إسلامية سنيّة على دمشق في مرحلة ما بعد الأسد، ينبع في المُعلَن من إمكانية أن تدخل سورية في فوضى تسهّل تكوين جماعات إرهابية تندفع إلى العراق مستقبلاً، كما حصل مع انموذج "تنظيم الدولة الإسلامية". ولكنّ المخفي في هذه المخاوف أن التغيير في سورية يؤدّي إلى ازدياد التفاؤل لدى سنّة العراق للسعي إلى إحداث تغيير في وضعهم الحالي داخل العملية السياسية في العراق.هذه المخاوف يمكن تبريدها إذا وضعت الطبقة السياسية مصلحة العراق أولاً قبل كلّ شيء، وأن تحسّن من الأجواء السياسية داخل بغداد ، وأن ترسل رسائلَ إيجابيةً إلى الشعب السوري، وأن العراق سيكون بلداً صديقاً لسورية ما بعد الأسد
الصحف العربية الصادرة اليوم 09 ديسمبر/ كانون الأول 2024 خصصت أغلب مقالاتها لسقوط نظام بشار الأسد في سوريا   اللواء:سوريا تخرج آل الأسد من المعادلة.. والمعارضة تقتدي بالنموذج التركيأشارت الصحيفة إلى أن المعارضة المسلحة انتهجت أسلوبا جديدا في التعامل مع الواقع المستجد لجهة الحفاظ على الأمن ومؤسسات الدولة ورئاسة الحكومة لتقديم الطمأنينة للسوريين في الداخل والخارج ولرعايا الدول الأخرى وسفاراتها وقنصلياتها وهذا  السلوك من شأنه أن يقود المعارضة المسلحة إلى حكم مدني بطابع إسلامي على غرار الأنموذج التركي الحاليفي صحيفة الشرق الأوسط اعتبر الكاتب أن ما حدث في سوريا ليس مذهلاً، بل يفوق الإذهال، وأن العالم اليوم ينظر للمعارضة الإسلامية السورية لكي يصدر حكمه عليها، ويبدو أنها استوعبت دروس الماضي بالتعامل مع العالم كما هو، لا كما تتمناه، وإذا ما استمرت بنهج الاعتدال، وقبول المشاركة في السلطة، فإنها ستنال الاعتراف عربياً ودولياً، وتعود سوريا لأهلهاالعرب: العجز عن الفهم كان مشكلة بشار الأسد الأهم نقرأ في الصحيفة أن ما حدث هو تكرار لطبيعة عجز الأسد عن فهم أهمية الزمن وعن إدراك قدرة الحدث الجديد على إزاحة المشهد القديم، ولعل آخر تجسدات عهد العجز عن الفهم كان في عدم قدرة الأسد على استيعاب ما كان يحدث على بعد خطوات عنه، بل في عقر داره. حيث دمرت إسرائيل حماس، ودمرت قدرا كبيرا من رصيد إيران العسكري والسياسي في سوريا، ثم التفتت إلى تدمير حزب الله. كان الأسد على موقفه “الزعلان” من حماس،يعلق الكاتب  والمقتنع بأن حزب الله قوة لا تقهر لن تستطيع إسرائيل النيل منها، وأن الردع “حقيقة” إيرانية في مواجهة إسرائيل وليس مجرد جداريات لصواريخ على حيطان طهران أو تقدم خلال استعراضاتهاالخليج:سوريا.. وماذا بعد؟اعتبرت الصحيفة أن هذا التحول الدراماتيكي جعل المشهد السوري والإقليمي يدخل مرحلة جديدة وخطرة، ويفتح الباب أمام المجهول، نظراً للمصالح المتعارضة للجماعات المسلحة من جهة، ومصالح القوى الإقليمية والدولية التي ستتصادم على الجغرافيا السورية امتداداً للدول المجاورة التي بدأت تشعر بالقلق، خصوصاً في العراق والأردن، إزاء ما يجري على الساحة السوريةوأضاف كاتب المقال أن الإسلاميين ومعارضي الحكم في سوريا هبطوا من عالم النظريات والشعارات إلى أرض الواقع ليبسطوا سلطتهم ويعيدوا تشكيل الصورة في المنطقة، وكأن «الفوضى الخلاقة» تعود بنسخة جديدة، رغم أن الإدارة الأمريكية نفضت يدها مما جرى، والمقلق يقول الكاتب أن إسرائيل كانت الأكثر تفاعلاً تجاه ما يجري في سورياالعربي الجديد:ما بعد بشار الأسد... أسئلة الثورات العربية المعلّقةاعتبر المهدي مبروك في مقاله أن ما يجري حالياً في سورية كان يمكن أن يشبه، إلى حدّ كبير، ما جرى في ليبيا، يتفكّك النظام، ويتقدّم الثوار المسلّحون لمحاصرته في عقر داره، وتكون معركة مميتة ودامية في دمشق باعتبارها آخر "مربع حياة" للنظام، ممّا يدفعه إلى القتال الى آخر لحظة بكل ضراوة ممكنة، لكنّ السيناريو الذي حدث أن المعارضة دخلت دمشق من دون مقاومة فعلياً.لم تدُم حرب دمشق طويلاً، يقول الكاتب ،ولم تتدخّل أطراف خارجية، لكن تركة ثقيلة ستظلّ تؤرّق السوريين؛ الذاكرة وجراحها الغائرة، وحدة الوطن بعد أن تمزّق أشلاءً،و القدرة على بناء الديمقراطية، خصوصاً في ظلّ مكون إسلام سياسي متشدّد حسم المعركة عسكرياً. وأخيراً إدارة علاقات الجوار برصانة وعقلانية، خصوصاً مع لبنان والعراق وتركيا وإيران، وإسرائيل
توزيع الحصص من الأزمة السورية، المؤسسة السورية الأهم اليوم هي العقل,و اكبر اتفاق تجارة عالمية بين اوروبا واميركا اللاتينية. هذه العناوين وغيرها أوردتها المواقع والصحف العربية الصدارة اليوم 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.   الاندبندنت عربيةلعبة أزمة مجمدة موزعة إلى حصص.برأي "رفيق خوري"، المفارقة الآن هي أننا في حرب متجددة دفع فيها الكبار إلى الواجهة من هو مصنف إرهابيًا، أي زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني. حرب لا أحد يتبناها علنًا، والكل متورط فيها. فعلى أنقاض الربيع العربي جاء الشتاء الإسلامي ثم الخريف الإيراني والروسي، وابتعد الصيف الأميركي إلى جوار الأكراد حيث إنتاج النفط والقمح والقطن في شرق الفرات.لا أحد يبدو قادرًا على حل هذه العقدة الصعبة. لا منصة "أستانا" المؤلفة من روسيا وإيران وتركيا، ولا "منصة جنيف" المؤلفة من ممثلي النظام والمعارضة وروسيا وأميركا للبحث في دستور جديد وتسوية. فالتطورات تجاوزت الأولى، وموسكو قتلت الثانية بحجة أن سويسرا لم تعد محايدة بل انضمت إلى موقف التحالف الغربي ضد الغزو الروسي لأوكرانيا.في كتاب "10 صراعات توضح الشرق الأوسط الجديد"، يرى كريستوفر فيليبس أن التنامي المدهش للتدخل الخارجي في الشرق الأوسط هو ما يجعله جديدًا، فقد أصبحت القوى المحلية مدينة بالفضل للاعبين الكبار. وإذا كان هذا هو الشرق الأوسط الجديد، فما أحلى الشرق الأوسط القديم. العربي الجديدسورية إلى أين؟كتب صلاح الدين الجورشي أن أطرافًا عديدة شرعت في الحديث عن مرحلة ما بعد الأسد، وهو السؤال الكبير والمثير للقلق، ليس للسوريين فقط، ولكن أيضًا لمستقبل المنطقة، فالشام ليست بلدًا صغيرًا أو هامشيًا. وهو ما جعل الجميع يفتحون من جديد أوراقًا وملفات القوى العسكرية والسياسية المكوّنة للمعارضة السورية بمختلف أطيافها. الجورشي يشير أيضًا إلى تخوّف إقليمي ودولي، وربما شعبي، من الدور الذي يمكن أن يلعبه القيادي في إدارة العمليات المشتركة التابعة للمعارضة السورية، أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام التي كانت تُسمّى جبهة النصرة، واعتُبرت في فترة الفرع السوري لتنظيم القاعدة. ونظرًا إلى أنه يلعب حاليًا دورًا قياديًا محوريًا في هذه العملية المسلحة التي قد تقلب موازين القوى في سوريا، ويُخشى في حالة الانتصار أن تعود البلاد إلى وضع لا يتمنّاه الشعب السوري الحائر والممزّق، وتجد المنطقة نفسها من جديد في مرحلة "القاعدة" و"داعش"، وما كان يحصل في الرقة. الشرق الاوسطدروس من سوريا.أهمُّ دروس التدهور في منطقتنا أنَّ القادمَ ليس دائمًا أفضل، وطريقُ الإصلاحِ والبناءِ طويلٌ، وهو طريقٌ عددُ الأصدقاءِ الصادقين فيه محدودٌ، وأشبهُ بالخيالِ.ففي عالمِ السياسةِ، كلُّ يبحثُ عن مصالحه، يقولُ طارقُ الحميد.وعليه، فإنَّ أهمَّ ما لدى السوريين الآن هم السوريون أنفسهم، والذين هم من دونِ مؤسساتِ دولةٍ، ومؤسستُهم الوحيدةُ هي العقولُ السوريةُ المتعلمةُ والمثقفةُ، والراغبةُ في دولةٍ للجميعِ، دولةٍ تحتوي الكلَّ من أقلياتٍ وما إلى ذلك.دولةٌ يتوقُ كلُّ عاقلٍ، وداعي استقرارٍ، ومؤمنٍ بالمواطنةِ، إلى وجودها بعيدًا عن الآيديولوجيا، وإنما دولةٌ تطورٌ وتكنولوجيا، وحينها سيجدُ السوريونَ أنفسهم أهمَّ مما سبقَ؛ حيثُ بمقدورهم أن يكونوا نقطةَ الربطِ بين الخليجِ والشامِ عمومًا وتركيا، وامتدادًا إلى أوروبا.وسيجدونَ شركاءَ حقيقيين في الخليجِ العربي، وعلى رأسهم السعوديةُ دونَ منازعٍ. لذلك، فإنَّ أهمَّ دروسِ التدهورِ هو الحفاظُ على المؤسسةِ السوريةِ الأهمِّ الآن، وهي العقلُ، دائما حسب الشرق الأوسط. القدس العربيالاتحاد الأوروبي و"ميركوسور" نحو أكبر اتفاق للتجارة العالمية.يتحدث "حسين مجدوبي" انه في المقام الأول، يأتي هذا الاتفاق في وقت تتجه فيه الولايات المتحدة مع الرئيس الجديد الجمهوري دونالد ترامب نحو مزيد من الإجراءات الحمائية. كما يأتي للرد على سياسة مشابهة بدأت تنهجها الصين التي بدأت تفرض رسومات مقلقة على الكثير من الواردات.في المقام الثاني، لم تنجح الولايات المتحدة في التوقيع على اتفاقية مماثلة مع دول أمريكا اللاتينية رغم أن منطقة أمريكا اللاتينية تصنف أو تسمى بالحديقة الخلفية لواشنطن.في المقام الثالث، يعاني الاتحاد الأوروبي من فقدان البوصلة الجيوسياسية في عالم يتشكل حول الولايات المتحدة من جهة والصين من جهة أخرى. لذا يجب على أوروبا إيجاد موطئ قدم لها في نادي الكبار حتى لا ينتهي بها المطاف ملحقة للولايات المتحدة.في المقام الرابع، تعاني أوروبا من مشاكل في الوصول إلى العديد من المواد الخام الحيوية اللازمة لتصنيع المنتجات الرئيسية للتحول المناخي، في حين أن أمريكا اللاتينية لديها احتياطيات كبيرة منها.
الهدنة في غزة بانتظار رد حماس، إنقاذ سوريا من مسؤولية العرب، والشرق الأوسط الجديد يبدأ من سوريا. هذه العناوين وغيرها نجدها في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم السبت 7 كانون الأول/ ديسمبر 2024.  العرب اللندنيةسوريا في قلب الشرق الأوسط الجديد.نقرأ لسمير عادل انَّ ما يجري من تطورات عسكرية في سوريا مرتبط بتلك الخارطة التي تحدث عنها بنيامين نتنياهو، وهي تغيير في موازين القوى والنفوذ السياسي والعسكري. فبعد الضربات الموجعة للنفوذ الإيراني وكسر شوكته في لبنان بإخراج حزب الله من الخدمة، تتساقط أحجار الدومينو واحدة تلو الأخرى ليأتي دوره في سوريا. وهناك ظهرت تركيا، المنافس الإقليمي لإيران وإسرائيل، لاستغلال الفرصة الذهبية والإسراع في إحلال مكانها محل النفوذ الإيراني، مبررة إياه بأن النظام السوري رفض التطبيع مع حكومة أردوغان، أو هي محاولة تركية لجر النظام السوري إلى المفاوضات تحت النار. كل التحليلات السياسية، يتابع عادل في "العرب اللندنية"، التي تفضي معظمها إلى أن مفاتيح الهجوم المسلح للمرتزقة السوريين في موسكو وعند الكرملين تُعد عارية عن الصحة، لتفسير سقوط مدينة حلب وكامل محافظة إدلب والتقدم في ريف حماة. فروسيا قد أخذت على حين غرة في حلب وإدلب، وقد أشغلتها الحرب في أوكرانيا عمّا يدور تحت طاولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سوريا. القدس العربيسوريا: ليس لدى الأسد من يدافع عنه.في رأي القدس, تظهر المواقف العربية والدولية الأخيرة مآل الانهيار الكبير الذي لحق بمصداقية النظام السوري، والتي توحي بأن أحداً، بمن فيهم حلفاؤه الفعليون أو المستترون غير قادر على إنقاذه، ويبدو أن مطالبات الأسد اليائسة, حسب وصف الصحيفة, من روسيا وإيران لا تجد قبولا بعد أن استنفد البلدان موارد هائلة في دعمه.أحد المقربين من الكرملين قال إنه ليس لدى روسيا خطة لإنقاذ الأسد طالما أن جيشه مستمر في التخلي عن مواقعه. ورغم إعلان إيران عن مواصلة دعمها للأسد، فإن الضربات الكبيرة التي تلقّتها في سوريا، جعلت ثقتها الأمنية بالنظام السوري تهتز، ولا يبدو أن سرعة الأحداث تؤهلها لتقديم أكثر مما هو موجود على الأرض السورية حاليا. وينطبق الأمر على الحكومة العراقية التي أعلنت شروطاً لاحتمالات تدخّلها. فيما تحمّل العواصم الغربية الأسد مسؤولية ما يحصل، ويقوم بعضها بالتواصل مع مكوّنات سورية موالية للأسد لنصحها بالابتعاد عنه. العربي الجديدالأردن والعرب ومسؤولية إنقاذ السوريين.من المعلوم أنه قد شُكّلت في بحر هذا العام لجنة وزارية عربية، عُرفت بلجنة الاتصال الخاصة بالأزمة السورية، وتضم مصر والسعودية والأردن ولبنان والعراق وسوريا وجامعة الدول العربية، في إطار تحصين عودة سوريا إلى الجامعة بتحقيق تقدم في مسار الأزمة.ولكن تجدد المواجهات المسلحة في نطاق واسع في الداخل السوري يثير الحاجة، وفق محمود الريماوي، إلى مبادرات عربية موضوعية تأخذ في الاعتبار سائر عناصر الأزمة وجوانبها، وتدفع نحو مبادرات جديدة لتطويق الأزمة، وتفادي مزيد من التعقيد عليها.أجل، ثمّة حاجة ماسة لإحياء لجنة اتصال، أو إعادة تشكيلها بالتوافق بما يخدم جهود حلّ الأزمة، ويستجيب للتحدّي الراهن، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة التطوّرات الجديدة، وبحيث يكون نقل هذا البلد إلى بر الأمان مسؤولية عربية قبل مسؤولية أي طرف خارجي إقليمي أو دولي، ومن دون التقليل من أهمية مواقف عدد من الأطراف الخارجية منها روسيا وإيران. الاخبار اللبنانيةترقّب لردّ حماس النهائي وإسرائيل تبشّر بهدنة جزئية.بينما تُرجِّح إسرائيل قبول حركة حماس الصيغة الجديدة - القديمة لاتفاق وقف إطلاق نار مؤقت، يصل إلى أكثر من 60 يوماً، ويتضمّن تبادلاً للأسرى، وإدخال المساعدات، وغيرهما من البنود التي لا تزال غير واضحة المعالم.تبقى الإجابة لدى حركة حماس، برأي يحيى دبوق, والتي عليها أن تختار ردّها وفقاً لاعتباراتها وظروفها وقدْرتها على رفض الإملاءات، وإنْ كان عليها أن تواجه لاحقاً، في حال قبولها الصيغة الجديدة، ضغوطاً إضافية تقودها الإدارة الأميركية القادمة.كتابات وازنة تنقلها " الاخبار" ترى أن التطرّف المتبدّي من مواقف دونالد ترامب ومستشاريه، يعكس إرادته في التوصّل إلى وقف لإطلاق النار قبل تولّيه منصبه، تسهّل عملية تجديد التهدئة لآجال أخرى. إلا أن الرأي الأكثر ترجيحاً، يرى أن ترامب أراد استغلال الاتفاق على الهدنة، والذي بات في مراحل بلورته النهائية، لإسناد الإنجاز إلى نفسه، وليقول لاحقاً إنه هو الذي دفع إليه حتى قبل أن يتولّى منصب الرئاسة، فيما يمثل حركة استغلالية برزت كثيراً في ولايته الأولى.
في عناوين المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة 6 كانون الأول/ديسمبر 2024. أطماع تركيا في سوريا، حزب الله والبقاء في جنوب الليطاني, ودروس تونس من كوريا الجنوبية.  الاندبندنت عربيةسوريا: ماذا وإلى أين؟نقرأ ل"سعد بن طفلة العجمي" انه من نافلة القول إنه بلا دعم استخباراتي وعسكري ومعلوماتي من تركيا، ولولا موافقة وضوء أخضر تركي لما انطلقت ما تسمى بعملية "ردع العدوان" الأسبوع الماضي. فـهيئة تحرير الشام وتوابعها مثل "أحرار الشام" و"جيش العزة" و"حركة نورالدين الزنكي" تعيش على الدعم الذي يصلها من تركيا أو عبرها، ولا حدود أو منفذ لها مع أية دولة سوى تركيا.وما كان لهذه الفصائل أن تشكل غرفة عمليات مشتركة لولا الضغط والتوجيه التركي, دائما وفق الاندبندنت عربية, الذي سيلعب بها ورقة خلال مفاوضاته مع النظام السوري الذي تعنت في مطالبه بانسحاب الأتراك من الأراضي السورية كافة قبل البدء في مفاوضات مع أردوغان. فللأتراك هدفان معلنان، تحجيم نفوذ الأكراد في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تسيطر على ربع مساحة سوريا في الشرق والشمال الشرقي، وتوسيع مساحات المعارضة لتهجير اللاجئين السوريين لديها البالغ عددهم نحو 3 ملايين لاجئ.أما الأهداف الإستراتيجية المتعلقة بضم حلب وإدلب لتركيا فهي غير معلنة رسمياً. القدس العربيهل تصير تركيا مركزا للتفاوض على مستقبل سوريا؟كتب "بلال التليدي" أن الأجندات الدولية والإقليمية في سوريا جد معقدة. فإيران أصبحت تعتبر سوريا جسرها الاستراتيجي، لبناء مربع جيوستراتيجي، ينطلق من طهران، ويمر عبر بغداد ودمشق، ويصل إلى لبنان، وهي تستغل ضعف النظام السوري لتوسيع نفوذها في المنطقة.أجندة أمريكا وحليفتها إسرائيل تتركز في قطع هذا الجسر، وتحويل سوريا إلى دولة مناهضة للأجندة الإيرانية، من خلال التحكم في منطقة التماس السوري مع لبنان لمنع تدفق السلاح الإيراني إلى حزب الله. والهم الأكبر لتركيا هو إبعاد قوات "قسد" عن حدودها."التليدي" يتحدث أيضًا عن روسيا التي تدعم حليفها الاستراتيجي، النظام السوري، لكنها تستغل نفوذها لتبرير وجودها كفاعل مركزي مؤثر في الشرق الأوسط، وتضع في الاعتبار إمكانية التفاوض بهذه الورقة مع تركيا أو مع واشنطن والناتو، خاصة وأنها تريد أن تحصن تقدمها في أوكرانيا، وتنهي الحرب من غير تنازلات تذكر. أساس ميديا.اليوم التّالي عند حزب الله: عائد إلى جنوب اللّيطاني.ايمن جزيني يقول, ليس “الحزب” حتى الآن في وارد البحث في مسألة التحوّل إلى حزب سياسي يمارس الحياة السياسية من خلال الوسائل الديمقراطية في لبنان. في الأساس لا يرى نفسه هكذا، ولا الوقائع الموضوعية تسمح له بتحوّل على هذا المستوى. عليه، لا يمكن أن تكون فكرة التخلّي عن جنوب الليطاني في حسابات “اليوم التالي” لـحزب الله مهما كان الثمن، لأنّ التمسّك بمنطقة جنوب الليطاني يوازي أصل الوجود لـلحزب.أقصى ما يمكن أن يقدّمه “الحزب” هو تنازلات تكتيكية، مثل سحب الأسلحة الاستراتيجية كالصواريخ البالستية من جنوب الليطاني، على أن يحافظ على وجوده العسكري. فالأسلحة الاستراتيجية كانت تُطلق من شمال الليطاني وليس من جنوبه والحرب الأخيرة برهنت ذلك.حتى بالحسابات الإقليمية يتابع "جزيني" في "أساس ميديا"، فإن تصوّر أنّ حزب الله سيتوجّه إلى حياة سياسية في نظام ديمقراطي برلماني وخارج جنوب الليطاني ليس بالأمر المنطقي. فبالنسبة لإيران، يُعتبر وجود الحزب في منطقة جنوب النهر هو وجود لها على تماس مع إسرائيل. العربي الجديدعندما تُذكّرنا كوريا الجنوبية بتونس.يتحدث "معن البياري" عن أن ما حدث في ليلة الثلاثاء الأربعاء الماضية في سيول هو ما لم يحدث في ليلة الأحد الاثنين في الأسبوع الأخير من تموز /يوليو 2021 في تونس. أُريد في البلد الآسيوي ألا يمضي الرئيس في الذي أراده، وإنْ سوند بقيادة الجيش. بل فتحت الشرطة لاحقاً تحقيقاً ضده بتهمة الخيانة، لأنه أعلن الأحكام العرفية, إضافة الى تهم الرشى واستغلال نفوذ من قبل الرئيس الكوري وأسرته ومعاونيه ، فهذا عظة أخرى من المشهد هناك لنا.نحن العرب الذين يقيم بيننا قيس سعيّد، ويبيعنا كلاماً لا يتوقف عن حربه على فساد وفاسدين وفق "البياري"، من دون أن نُصادف متهماً من هؤلاء أمام أي قاضٍ، ومن دون أن يجهر أحدٌ أمام من باعنا صفة له أستاذاً للقانون الدستوري بأن الإفساد الذي أحدثه في سياسيين ومشتغلين في الشأن العام أشد خراباً من أي فسادٍ كلاسيكي معروف.
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم 05 ديسمبر/كانون الأول 2024 : الشكوك حول توقيت هجوم فصائل المعارضة السورية المسلحة إضافة فرضيات إنهاء الحرب في أوكرانيا مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض  العرب: هل يدخل هجوم المعارضة السورية ضمن تركيز نتنياهو على إيران؟كتب جيرار ديب أن التطور المفاجئ في سوريا أدخل الشكوك في أن هناك تنسيقا مزدوجا بين وقف النار في لبنان وهجوم فصائل المعارضة في حلب، ويبدو أن التحرك السريع وغير المتوقع، لم يأت عن طريق الصدفة، بل هناك من يضعه في إطار تخطيط منسّق بالتوازي مع توقيع اتفاق الهدنة بين حزب الله وإسرائيل. فأن تجد المعارضة السورية أنه الوقت الأمثل لشنّ مثل هكذا هجوم، ليس عفويا، لاسيما في ظلّ تقارير عسكرية تؤكّد سحب الحزب للآلاف من عناصره من سوريا إلى جنوب لبنان، ووسط تأكيدات إسرائيلية على أن الضربات الجوية لجيشها شلّت حوالي 70 في المئة من قدرات الحزباعتبر الكاتب أن ما تريده إسرائيل من إيران في ملفها النووي، لا يعني المعارضة السورية، ولا شأن لهجوم المعارضة بذلك. فهو لا يرتبط بما تخطط له إسرائيل، بقدر ما هو مرتبط بالعدائية التي أوجدها السلوك الإيراني في سوريا لها، من خلال التدخل لحرسها الثوري لتنفيذ مشاريعه.الخليج :هل يصمد وقف إطلاق النار في لبنان؟ يرى صلاح الغول في مقاله أن الحكومة الإسرائيلية تراهن على أن الزمن واستمرار القصف سيعملان لصالحها وسيفضيان إلى إضعاف حزب الله تماماً، في الوقت الذي ستتمتع فيه حكومة نتانياهو بدعم أكبر لأي نشاط عسكري داخل لبنان بعد وصول دونالد ترامب، حليف نتانياهو، إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المقبلوأوضح الغول أنه من المرجح أيضاً أن تعاود إسرائيل استئناف حملة الاغتيالات بعد انتهاء الهدنة، وفي ضوء التطورات المفاجئة والدراماتيكية في سوريا، والتقدم الكبير الذّي أحرزته الفصائل المسلحة في ضوء هذه التطورات الدراماتيكية، من غير المستبعد أنْ تُقْدِمَ إسرائيل على توجيه ضرباتٍ استباقية لحلفاء حزب الله (الميليشيات العراقية والإيرانية وقوات الحرس الثوري الإيراني والجيش السوري)، وقد اجتمعوا جميعاً على صعيدٍ واحد في سوريّاالاتحاد الإماراتية: ترامب والشرق الأوسط.. رؤية متفائلةاعتبر كاتب المقال أن العديد من المتمردين السوريين ليسوا من فتيان الكشّافة للأسف، فالمجموعة التي تقود الهجوم، «هيئة تحرير الشام»، هي جماعة كانت تتبع لتنظيم «القاعدة» سابقاً. المثير للاهتمام أن تركيا تدعم بعض هذه المجموعات المتمردة وكانت تكبح جماحها. والجدير بالذكر أن تركيا لطالما كانت منافس إيران الرئيسي على الهيمنة الإقليميةويرى الكاتب أن إسرائيل نفّذت ضربات «جراحية» جداً أثناء قصفها للبنان، حيث حاولت ضرب الأهداف التابعة لـ «حزب الله» والأحياء الموالية له فقط، وكأنها توجه رسالة إلى الشيعة اللبنانيين مفادها ابتعدوا عن «حزب الله» وانضموا إلى الثالوث الجديد: الشعب والجيش والدولةفي المقابل إيران تشعر بأن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تحمي بها نفسها هي اندفاع نحو صنع قنبلة نووية. وعليه، يمكن القول بكل اطمئنان، إن مشاكل الشرق الأوسط لن تكون منتهية حينما يصل ترامبالعربي الجديد :ماذا على بوتين أن يفعل؟ يقول الكاتب يبدو أن بايدن "سمّم" العلاقة الدافئة بين بوتين وترامب وفخّخها قبل وصول الأخير إلى البيت الأبيض، وجعل الاثنَين مُكرهَين على سلوك مسار مُحدّد في ما يتعلّق بأوكرانيا، وهو ما يرفضه الاثنان، وهما عنيدان، ما يجعل من تطوّرات الشمال السوري جزءاً من "اللعبة"، التي قد توفّر لهما بديلاً يحفظ ماء وجهيهما، ما دام الثمن دماً يُسفَك خارج الحدودواعتبر الكاتب أن المعادلة الآن على طاولة بوتين كالتالي: ما دمتَ لن تتراجع في أوكرانيا فستتألّم في سورية، ما يعني عملياً إخراج موسكو من معادلات الشرق الأوسط كلّها في حال أصرّ بوتين على الاحتفاظ بالجنَّتَين أو الجائزتَين معاً؛ سورية وأوكرانيا، فهو خارج معادلات الصراع والتسوية في القضية الفلسطينية ولبنان، ولم يعد ثمّة موطئ قدم له سوى في سورية، وهي مرشّحة لتطوّرات قد لا تكون حاسمةً في ما يتعلّق بتغيير قواعد النفوذين الإقليمي والدولي فيها، لكنها ستكون مبعث قلقٍ، خاصّة إذا تبنّى ترامب سياسةً أكثر فعّاليةً إزاء نظام الأسد تقوم على استبداله، وليس إضعافه فقط
دور روسيا في الهجوم الذي شنته الفصائل المسلحة السورية ومستقبل العلاقات العراقية الأمريكية،إضافة إلى مدى صمود وقف إطلاق النار في لبنان ،من المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 04 ديسمبر /كانون الأول 2024 العربي الجديد هل منحت روسيا الضوء الأخضر للمعارضة السورية المسلحة للهجوم ولو بطريقة غير مباشرة صحيفة العربي الجديد توقف في إحدى مقالاتها عند أسباب هجوم المعارضة المسلحة السورية، وقال الكاتب إن هذا الهجوم لم يكن ليحدث من دون ضوء أخضر تركي، ومن قبله ضوء أخضر روسي، ذلك أن روسيا قادرة بكل سهولة ليس على إحباط أي هجوم فحسب، بل على توجيه ضرباتٍ قاصمة لفصائل المعارضة ،وأهم أسباب هذا التحول استياء روسيا من النظام السوري وإيران بسبب حرية تحرّك الأخيرة والمليشيات المدعومة منها في سورية خلال العام الماضي ،وعرقلة النظام السوري  جهود الكرملين في العامين الماضين في إحداث مصالحة بين أنقرة ودمشق، حيث اختار النظام المقاربة الإيرانية بدلاً من الروسيةمن الأسباب أيضا استياء روسي قديم ـ جديد من سياسة النظام الاقتصادية التي أدّت، في أحد جوانبها، إلى انهيار الاقتصاد السوري، وحاجة روسيا إلى تركيا في مواجهة الغرب الذي يشنّ هجوماً عسكرياً عليها في أوكرانيا إضافة إلى الحرب الاقتصاديةالعرب: محور سني مدجن تقوده تركيا وقطر بديلا عن إيراناعتبر هشام النجار في مقاله أن تركيا بالتنسيق مع قطر قد خططت للعودة للعب جولة إضافية بعد استراحة قصيرة لتعويض ما خسرته ليحل نفوذها السني محل نفوذ إيران الشيعي عبر جهود أذرع سنية موالية لها، وتركيا تقدمت للدفع بحالة إسلامية بديلة تحرص على ألا تُقارن بحالة أذرع إيران المهزومة لتصبح الرقم الأول في معادلة الإقليموأوضح الكاتب أن تركيا وقطر منعتا إلى الآن سوريا من الانتقال إلى المجال العربي بعد مفارقة ظل إيران، ومنعتا الإسلام السياسي السني مجددا من الانحدار والحرق بعد كارثة جديدة وانتكاسة أخرى ساحقة عقب طوفان الأقصى، ومنعتا قوات سوريا الديمقراطية وقوات حماية الشعب الكردية من أن تكون هي المستفيد الأول في المشهد السوري والإقليمي من تقليص نفوذ إيران وأن تملأ هي الفراغ الذي خلفه انسحاب وتقويض الميليشيات الإيرانية في سورياالشرق الأوسط: العلاقة العراقية ــ الأميركية وأثرها في استقرار المنطقة يرى كاتب المقال أن مكافحة الإرهاب ستبقى محوراً مهماً في العلاقة العراقية - الأميركية على المدى القريب. لكن بالنظر إلى المستقبل، يدرك البلدان أهمية توسيع شراكتهما لتشمل قطاعات أخرى، مثل التنمية الاقتصادية والاستثمار. و هذا التوجه ينسجم مع التحول الاقتصادي الجاري في العراقوأضاف الكاتب أن قطاع الطاقة لايزال يشكّل ركيزة أساسية للعلاقة الاقتصادية بين البلدين ،و الفرص المتاحة أمام العراق والولايات المتحدة لتوسيع شراكتهما هائلة. ومن خلال الالتزام الصحيح، يمكن أن تصل هذه الشراكة إلى مستويات غير مسبوقة ،خاصة أن العلاقة العراقية – الأميركية تعد عاملاً حاسماً في استقرار المنطقة وازدهارها.الخليج: هل يصمد وقف إطلاق النار؟ أشارت افتتاحية الخليج أن اتفاق وقف إطلاق النار أمام اختبار صعب طالما أن إسرائيل تريد تطبيقه على طريقتها من دون الأخذ بمضمونه، أو الاستماع إلى التحذيرات الصادرة عن واشنطن وباريس بعدم اللعب بالنار، لأن القرار الذي اتخذ بوقف إطلاق النار في لبنان هو قرار نهائي وملزم، مضيفا أن إسرائيل أرادت من خلال مواصلة انتهاكها لقرار وقف إطلاق النار وضع اللجنة الخماسية المكلفة بالإشراف على تنفيذه، أمام موقف جديد واعتبر الكاتب أنه من الواضح أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الخروق إلى فرض واقع جديد على الاتفاق يتجاوز بنوده، يسمح لها بحرية التحرك العسكري على طول الأرض اللبنانية بزعم عدم السماح لحزب الله بالوجود في الجنوب، وملاحقته في كل أماكن وجوده، الأمر الذي يضع الاتفاق في مهب الريح ويعيد الوضع إلى ما كان عليه قبل السابع من نوفمبر/تشرين الثاني
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 03 ديسمبر/كانون الأول 2024 :المخاوف العربية والدولية من الأحداث الدائرة في سوريا إضافة إلى مستقبل لبنان وغزة بعد الحرب  الخليج: الإرهاب مجددا في صحيفة الخليج أشار الكاتب إلى أنه أن يطل الإرهاب مجدداً، ومن سوريا بالذات، بعد أن ساد الاعتقاد بأنه توارى أو فقد القدرة على استعادة قوته، فهذا معناه أن من استخدموه خلال مرحلة «الفوضى الخلاقة»، قد عادوا مجدداً إلى نفخ الروح في جسده، في نفس السياق اعتبرت صحيفة الشرق الأوسط أن ما تتعرض له سوريا الآن، يمثل خطراً كبيراً، ويحمل رسائل واضحة لكل العرب، وإلى كل جوارهم، إما سلاماً، واستقراراً، وعودة للدولة الوطنية، وإما حروباً وفوضى تجتاح مسرح الإقليم العربي بالكاملصحيفة العربي الجديد من جهتها، رأت أنه من الصعب جداً أن يترك النظام الإيراني نظام بشّار للسقوط، فهو سيخسر بذلك ورقة إقليمية استراتيجية، لذلك ستتدخل إيران بكل قوة في المرحلة المقبلةالعرب:لبنان في طريقه إلى بداية جديدةتساءل فاروق يوسف في مقاله هل سيتمكن حزب من الحفاظ على هيمنته على الحياة السياسية في لبنان؟يرى الكاتب ان الحزب اختفى مع اختفاء قياديي الحزب وتقطع الخيوط مع إيران وهي الأنابيب التي يصل من خلالها الهواء الذي ينعش وجود الحزب. وإذا كانت إيران ستحاول استحداث شبكة اتصال وسيطرة جديدة فإن ذلك سيستغرق زمنا طويلا وقد لا يرقى إلى مستوى ما كان عليه الحزب يوم كان قادرا على تهديد دول المنطقة وليس إسرائيل وحدهاواعتبر الكاتب أن لبنان يعيش اليوم أعظم اختباراته وأصعبها. فإما أن يكون دولة حديثة ذات سيادة على أراضيها ومسؤولة عن مواطنيها. وإما أن يخون هذه الفرصة التاريخية التي قدم من أجلها الكثير من التضحيات ويظل دولة خاضعة لسلاح الميليشياتالعربي الجديد :مستقبل غزة بعد الحرب في مقال لمحمد عايش يرى الكاتب أن ما تقوم به إسرائيل هو تنفيذ لمشروع اليمين الصهيوني المتطرف الذي لا يعترف بالفلسطينيين ولا يقبل بوجودهم، أما ما يتعلق بقطاع غزة فقد أصبح واضحاً أن إسرائيل تقوم بتقسيمه حالياً، وتقوم أيضاً بتصفية الوجود الفلسطيني فيه عبر القتل والترحيل والتجويع، بما سيؤدي إلى خفض عدد السكان فيه، ومن ثم تريد التهام شماله وضمه إلى إسرائيل، أما ما يتبقى من القطاع بعد إلغاء الشمال منه فلا يزال من غير الواضح كيف سيكون شكله ومستقبله والمرعب في الأمر يقول الكاتب هو أن إسرائيل بقيادتها الحالية لا تقبل حتى بالسلطة الفلسطينية، التي يرأسها محمود عباس، فلا تريد التعاون مع السلطة، ولا تريد ترك القطاع لحركة حماس، ولا هي نجحت في إقناع الدول العربية بقوات متعددة الجنسيات حتى الآن، ولا يبدو أن لدى نتنياهو أي سيناريو لليوم التالي بعد الحربالشرق الأوسط:أزمة ليبيا باقية وتتمددكتب جبريل العبيدي أن الأزمة الليبية لا تزال في حالة انتظار طويل لصعود الدخان الأبيض دليلاً للاتفاق، رغم مراحل الاتفاق على تقاسم المناصب السيادية ومكانها بين الأقاليم التاريخية الثلاثة لليبيا (برقة وطرابلس وفزان) محور الأزمة الليبية (أزمة تهميش المناطق)، فإن إنتاج حل للأزمة قابل للتطبيق دون انتكاسة لا يزال بعيد المنالالكاتب أضاف أن أزمة ليبيا في الحقيقة هي أزمة أمنية وفوضى سلاح، وليست أزمة شخوص أو تسمية مناصب، وبالتالي أي حوارات حول تسميات شخوص والاختلاف على الأسماء، دون مناقشة صلب الأزمة الأمني، لا يخرج عن محاولة كسب الوقت بتشكيل مجلس رئاسي، وحكومة لا تختلف عن سابقتها تنال القبول من الدول المتدخلة في الشأن الليبي، وهو عبث جديد بالأزمة الليبية لإطالة عمرها، وستكون حكومة عملاء وبيادق لمن جاء بها.
loading