Discoverقراءة في الصحف العربية
قراءة في الصحف العربية
Claim Ownership

قراءة في الصحف العربية

Author: مونت كارلو الدولية / MCD

Subscribed: 182Played: 4,845
Share

Description

تقدم لكم "مونت كارلو الدولية" قراءة يومية في مختلف الصحف العربية من المشرق إلى المغرب تتابع معكم فيها قضايا البلدان العربية المختلفة التي تثيرها صحافة كل بلد.

1141 Episodes
Reverse
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 05ايلول/سبتمبر 2025 عدة مقالات من بينها العلاقات السورية اللبنانية بعد سقوط نظام بشار الأسد ومقال عن مستقبل السلم العالمي في ظل التوترات الدولية. صحيفة الاخبار اللبنانية: العلاقات اللبنانية - السورية: تعقيدات تاريخية وحالية نشرت صحيفة الاخبار اللبنانية ان تسعة أشهر مرّت على سقوط النظام السوري السابق، والعلاقات اللبنانية - السورية الرسمية تشهد إيجابية ظاهرية مصطنعة، وجموداً وتوتّراً عميقاً مستتراً. فرغم كل الجهود على الجانبين لصيانة علاقة «إيجابية»، تُكبّل العقد القديمة/ الجديدة الدولة اللبنانية والإدارة السورية الجديدة، فتمرّ العلاقة بين البلدين بظروف لم تعرفها من قبل. فالحدود بين البلدين تقول الصحيفة اللبنانية لم تكن يوماً حدوداً حقيقية مع التداخل الديموغرافي والجغرافي، ومن الصعوبة جداً أن تكون، لذلك يبدو انجاز الترسيم البري ونتائجه مهمة شديدة التعقيد في الكثير من المناطق، مع أهمية قيام لبنان باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لضبط الحدود أمنياً وعسكرياً على الأقل، لتلافي انتقال المخاطر من سورية إلى لبنان. بالإضافة الى  ملف مزارع شبعا، الذي يشكّل العقدة الأبرز، علماً بأن السفارة الفرنسية في بيروت والسفارة الفرنسية في دمشق، زودت الفريقين بخرائطها ومستنداتها للحدود في الأرشيف الفرنسي. وإذا كانت الحدود البرية ترتبط بالجانب الأمني والسياسي، فإن الترسيم البحري يشكّل ملفاً شائكاً هو الآخر، خصوصاً مع التعقيدات التي تمسك بملف الترسيم البحري بين لبنان، وقبرص، ولبنان، وسورية.  صحيفة القدس العربي: تداعيات النفاق النووي على الصراع الإقليمي  اعتبر لطفي العبيدي في صحيفة القدس العربي ان العالم لا يزال منقسما على القواعد نفسها من الازدواجية والنفاق السياسي، فالغرب الجماعي بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل، يصرّ على ضرورة إيقاف إيران نشاط تخصيب اليورانيوم، فيما يرى جزء كبير من بقية دول العالم أنّ ملف إيران النووي لا يختلف عن أي حالة سابقة في هذا المجال وأضاف الكاتب في صحيفة القدس العربي ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون بحاجة إلى دفع إيران إلى قبول قيود نووية جديدة، من خلال مفاوضات لن تكون أحادية الاتجاه، على عكس ما يوحي به تفاؤله الظاهري في تصريحاته العلنية. ويُتوقّع أن تُصرّ إيران على الاحتفاظ بحقّها في التخصيب، حتى إن كان ذلك ضمن شروط صارمة وتحت رقابة مشدّدة. بعيدا عن الأسئلة الفورية المتعلّقة بالصورة السياسية والمعلومات الاستخباراتية، فطهران أوضحت بشكل لا لبس فيه أنّها عازمة على إعادة بناء برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وهذا يعني أن «الهدنة» الحالية قد لا تدوم طويلا، إذ إنّ استئناف أنشطة التخصيب سيستدعي ضربات إسرائيلية أو أمريكية جديدة، خصوصا إذا ما اقترن ذلك بمحاولة رفع نسبة التخصيب من 60% إلى مستوى يصلح لصناعة الأسلحة. فإسرائيل، وليس واشنطن، هي من بات يُحدّد متى يتمّ تجاوز الخط الأحمر، الذي يستدعي التدخل العسكري. افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: المخاض العالمي.. حرب أم سلام  ترى افتتاحية صحيفة الخليج  أن العالم يبدو في المفترق في ظل ارتباك وتشظٍ وغياب للقوانين الناظمة للعلاقات الدولية، أو تفسيرها وفق الأهواء والمصالح وتفاهمات بعض القوى، ما يضع معظم أقاليم العالم على ريح القلق، ويبدد، يوماً بعد آخر، ثقتها في نظام عالمي أقرب إلى العدالة. وتابعت الافتتاحية باننا أمام مرحلة جديدة، وربما أخيرة، للمخاض العالمي، فإما حرباً تزيد الأوضاع اشتعالاً، وإما سلاماً بمعناه الحقيقي ينهي الجور الطويل على أراضي شعوب وحقها في عيش آمن، ويوقف تربص الجار بخريطة جاره، ووهمه أن في قتله حياة له. لا يمكن أن يطول العالم على وضعه الحالي، لا اتفاق فيه على معنى للعدل ولا الإنسانية، وإصرار البعض على الاستكبار ومعاندة المسار الطبيعي للتاريخ، والرهان على القوة وحدها سبيلاً للتعامل مع المحيط والعالم، وتمرير الأوهام في لحظات الاضطراب العالمي. وأضافت الافتتاحية ان القوى الكبرى ستقرر أي مسار يسلكه العالم بعد مخاضه، لكنها يجب ألّا تنفرد بذلك، وعلى الأقاليم المستثناة أو المغيبة أن ترفع صوتها وتكون أكثر إصراراً على المشاركة.
تطرقت الصحف والمواقع العربية اليوم 04 أيلول سبتمبر لمواضيع عدة من بينها محاولة نتنياهو لتهجير الفلسطينيين، كما مسألة نزع سلاح حزب الله الجدلية، الى جانب الوضع المأساوي في السودان، ورسوم ترامب الجمركية. الشرق الأوسط: نتنياهو لم يجد أرضاً لمهجري غزة يعرض عبد الرحمن الراشد رئيس التحرير الأسبق للصحيفة في هذا المقال موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حرب غزة، إذ يرى أن هدفه الأساسي تدمير القطاع ببطء وتهجير جزء من سكانه، وذلك رغم فشل نتنياهو في إيجاد دول تقبل استيعابهم بحسب الكاتب.  الراشد يرى أن نتنياهو يستغل «حماس» لخدمة أجندته منذ سنوات لتعطيل الحل السياسي. أولا من خلال شق الصف الفلسطيني، وثم ربط الفلسطينيين بالإرهاب وصولا الى اتهام «حماس» بالمسؤولية عن استمرار الحرب والمجازر بعدم انسحابها.  في حين لم يتجاوب رئيس الوزراء الإسرائيلي مع مبادرات وقف إطلاق النار، ويستخدم قضية الرهائن كورقة لتبرير استمرار الحرب ويسمح بمساعدات محدودة رغم وجود حلول بديلة عبر الموانئ والمطارات الإسرائيلية بحسب الكاتب.  الراشدي يقول إن الإعلام والرأي العام لا يشكلان خسارة فعلية لنتنياهو، بل يمنحانه صورة الزعيم الحامي، فبينما إسرائيل تجني مكاسب سياسية ودعائية، فإن «حماس» لم تحقق سوى خسائر فادحة بحسب الكاتب. العربي الجديد: نزع سلاح حزب الله والوسيط الأميركي غير النزيه  المقال يتناول أزمة نزع سلاح حزب الله، مبرزاً رفض الحزب المطلق لذلك وتسويغه بالعقيدة والهوية، إضافةً إلى ارتباطه العميق بإيران التي تعتبره أحد أهم أذرعها في المنطقة. وترى الكاتبة دلال البزري أن دوافع الحزب ليست لبنانية بل إيرانية، مرتبطة بصراعها الإقليمي والدولي. وتشير إلى أن الحكومة اللبنانية الحالية، بحكم ظروف نشأتها وعلاقاتها، باتت أقرب إلى الأميركيين، ما جعل شعارات خصوم الحزب السابقة حول "المجتمع الدولي" و"السيادة" فارغة من المضمون.  وتستعرض الكاتبة فشل الوساطات الأميركية التاريخية منذ 1978 بسبب تفوق إسرائيل، على غرار  مجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982، كما تذكّر بأن اتفاق وقف النار الأخير مع حزب الله خضع بالكامل للإشراف الأميركي، بينما غابت الأمم المتحدة عملياً. وتنتقد البزري بشدة تحيز الولايات المتحدة، التي لم تمنع خروقات إسرائيل، بل روجت لمشاريع اقتصادية فوق القرى المدمرة، مشيرة الى أن هذا الانحياز يمنح حزب الله مبرراً إضافياً للتشبث بسلاحه، ما يفتح الباب أمام احتمال حرب إسرائيلية جديدة أو فوضى داخلية. صحيفة العرب اللندنية: جرح يتجاوز حدود الحرب في السودان المقال يتناول الأزمة الإنسانية في السودان منذ اندلاع الحرب في نيسان أبريل عام 2023. الأزمة التي تحولت من صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى كارثة شاملة تشمل النزوح والجوع والانهيار الاقتصادي. ويشير الكاتب الى أن المأساة تفاقمت باستخدام الأسلحة الكيميائية، مثل غاز الكلور، الذي يقتل المدنيين بلا تمييز، وأدى إلى وقوع ضحايا بين الأطفال والنساء والنازحين. وفي هذا السياق يشير الكاتب الى أن الولايات المتحدة أعلنت في شهر أيار مايو الماضي عن أدلة مؤكدة على استخدام الغاز، ففرضت عقوبات اقتصادية شملت قيودًا على التكنولوجيا والمعدات العسكرية وتعليق برامج المساعدة، مع استثناء الغذاء والدواء، لكنها بحسب الكاتب لم تحمِ المدنيين بشكل كافٍ. يرى المقال أن التجربة التاريخية تشير إلى أن العقوبات غالبًا ما تصيب الشعوب قبل الأنظمة داعيا إلى تحرك دولي أكثر جدية، يشمل تحقيقات مستقلة ومحاسبة المسؤولين، لضمان حماية المدنيين. ويخلص الكاتب الى أن السودان يقف الآن عند مفترق طرق؛ فإما أن تتحرك القوى الدولية لإيقاف الانتهاكات وحماية المدنيين، وإما أن يستمر هذا الجرح مفتوحا ليبتلع أجيالا جديدة. موقع البيان: هل يجبر القضاء الأمريكي ترامب على إعادة أموال الرسوم؟ يتطرق المقال الى غالبية الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الثانية مشيرا الى أنها تواجه اختبارًا حاسمًا سيحدد ما إذا كان بإمكانه الاستمرار في فرضها. يأتي هذا التحول المحتمل في قضية الرسوم الجمركية بعد أن قضت محكمة استئناف فدرالية، بأن ترامب استند بشكل غير قانوني إلى قانون "الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية" لفرض رسوم جمركية على نطاق واسع على عدة بلدان. الشركات الأمريكية دفعت حتى الآن أكثر من مئتين وعشرة مليارات دولار، بينما يحاول ترامب استئناف الحكم سريعًا. يرى خبراء أن استرداد الرسوم معقد وسيُفاقم العجز والدين العام، خاصة أن الأموال ذهبت للخزانة. كما قد يؤدي إلى تضخم، إذ سيتطلب تمويلًا إضافيًا. في المقابل، قد تلجأ الإدارة لفرض تعريفات جديدة انتقائية. ورغم التفاؤل المحتمل لدى بعض الشركات، فإن حالة عدم اليقين الاقتصادي والتجاري لا تزال سائدة بحسب الصحيفة. 
حل الدولتين ،والمخاوف من انزلاق الوضع الأمني في ليبيا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العبية الصادرة اليوم 03 أيلول/سبتمبر 2025 الخليج: معوقات حل الدولتين كتب نبيل سالم أن فكرة حل الدولتين تبتعد يوماً بعد يوم بسبب التعقيدات الكبيرة للقضية الفلسطينية، وتنصل إسرائيل الكامل منها، وإزاء ما يجري حالياً ضد الشعب الفلسطيني في غزة وانفلات اليمين المتطرف الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية يبدو الحديث عن حل الدولتين أشبه بوهم، ولاسيما في ظل غياب الإرادة الدولية. وأوضح الكاتب أنه رغم محاولات السلطة الفلسطينية التوصل إلى تفاهمات مع الاحتلال لتجميد الاستيطان والوصول إلى حل الدولتين، لكنها فشلت العرب: المشروع الحوثي يلفظ أنفاسه. يرى خير الله خير الله إلى أن الحوثيين لم ينصروا غزة في شيء. نصروا المشروع الإيراني في وقت شارف فيه هذا المشروع التوسعي على نهايته خصوصا في ضوء التغيير الذي شهدته سوريا والضربة التي تلقاها حزب الله في لبنان ،وأضاف أن ما يحصل حاليا بعد الضربة الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل معظم أعضاء الحكومة اليمنية التابعة للحوثيين، يندرج في سياق الجرائم التي ارتكبها الحوثيون أو تلك التي تسببوا بها عندما قرّروا “نصرة غزّة” خدمة للمشروع الإيراني في المنطقة. الكاتب تساءل هل نهاية الحوثيين قريبة؟ تصعب الإجابة عن هذا السؤال. لكن الثابت أن مسألة تحرير صنعاء مسألة وقت فقط الشرق الأوسط: ليبيا: معركة طرابلس الأخيرة تأجلتْ مُؤقتاً يقول جمعة بوكليب هناك متلازمة في ليبيا بدأت في الظهور خلال السنوات الماضية بين الانتخابات والحرب. إذ كلما ظهر مبعوث أممي بخطة طريق جديدة، وبدأ السير في طريق التنفيذ قاصداً عقد انتخابات، تنشبُ حرب فجأة. الهدف من الحرب هو القضاء على خطة المبعوث الأممي وقطع الطريق أمام عقد انتخابات. وأوضح الكاتب أن غياب الشفافية في ليبيا، وانتشار «الكولسة» خلف أبواب مغلقة، يفتحان الأبواب أمام الإشاعات، وفي الوقت نفسه يَحُولان بين المعلقين ومصداقية التحليل نظراً لغياب المعلومة. المعركة الموعودة تأجلت حالياً. يعلق الكاتب ،لكن الخصومة والعداوة لا تزال نيرانهما تضطرم في النفوس. وما لم يتغير مسار الأحداث بطريقة من الطرق، فلا مهرب من المواجهة بين الطرفين. القدس العربي :لماذا يجب إبعاد دونالد ترامب عن جائزة نوبل للسلام؟ اعتبر الكاتب أن الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية، لا يستحق الترشح لجائزة نوبل للسلام، ولا يمكن أن يحصل عليها، لأن رصيده على الصعيد الأمريكي وعلى المستوى الدولي أقوى بما لا يقاس عن تصرفاته وأفعاله، التي تُسَوّق على أنها أعمال خير وسلام، لأنها بالنسبة لحقيقة وشخصية ترامب هي نوع من الاستعراض السياسي والإعلامي.. ويرى الكاتب أن دواعي وأسباب عدم منح الجائزة للرئيس الأمريكي الحالي كثيرة ومتعددة، و مؤسسة نوبل، من خلال لجنتها للسلام، هي اليوم في موضع استدراك ما يمكن أن يعتبر أخطاء توزيع جائزة السلام، لرجال سياسة تبَيَّن أنهم عملوا للحروب والفتن
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 02 أيلول/سبتمبر2025 ،التواجد الأمريكي في العراق وأسباب تراجع دور اليسار الإسرائيلي منذ 07 أكتوبر 2023 في مسار السلام   القدس العربي : هل انتهت فترة التسويات الرمادية بين أمريكا وإيران في العراق؟ كتب أمير المفرجي أن الولايات المتحدة على وشك إعلان استكمال انسحاب قواتها من بعض الأجزاء المهمة والاستراتيجية في العراق، والعمل على إعادة تموضعها في هذا البلد، لأسباب قد تفهمها الأحزاب الحاكمة وإدارة ترامب، ويجهلها الشارع العراقي ،مضيفا أن الأغلبية الصامتة من العراقيين ترى في أسباب تزامن انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة عين الأسد ومطار بغداد على أنه نتيجة طبيعية لتصاعد وتطور غير مسبوق قد ينذر بحدوث تغيرات قادمة في المنطقة، في ظل احتمالات تجدد الصراع الإيراني - الإسرائيلي عسكرياً، ما قد يثير العديد من التساؤلات عن نتائج غياب القوات الأمريكية وتأثيرها على استقرار العراق، وقدرته على النأي بنفسه من صراع النفوذ الإقليمي، الذي لم ينته بعد. العرب : من المسؤول عن خفوت اليسار الإسرائيلي؟ يرى أيمن أبو عطا أن اليسار الإسرائيلي انكمش وبات بين سندان اليمين الإسرائيلي ومطرقة المغامرات اللامسؤولة لوكلاء إيران في المنطقة. مضيفا أن المصلحة الفلسطينية تحتم تقوية اليسار الإسرائيلي عبر تعزيز شعبيته بخطاب يتبنى السلام، والتصدي لمشروع اليمين الإسرائيلي. الكاتب اعتبر أن موضوع استمرار الحرب لا يتعلق برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي صرّح أن إسرائيل ستمضي في حربها، حتى لو وافقت حماس على شروطه أو لم توافق، بل يتعدى ذلك. فما حصل في السابع من أكتوبر أضعف اليسار الإسرائيلي ونشطاء السلام في إسرائيل، واتسعت المساحة السياسية أمام اليمين الإسرائيلي وضاقت على اليسار، ودفع الشارع الإسرائيلي إلى تأييد التخلص من التهديد المباشر القادم من قطاع غزة. وفي المستقبل القريب، سنلاحظ أن المظاهرات الإسرائيلية المناوئة لبنيامين نتنياهو وحكومته لن تتجاوز عشرات الأشخاص، وستنخفض إلى الحد الأدنى بعد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. العربي الجديد : اليمن والجمهورية وجدلٌ عقيم اعتبر الكاتب أن عودة النقاش الدائم حول الجمهورية يأتي دائماً عبر منصّاتٍ لا علاقة لها باليمن، وإن كان المتحدّثون عنها يمنيين أساساً ،لكن فشل النخبة السياسية التي أدارت الجمهورية في اليمن، خصوصاً بعد وحدة مايو (1990)، لا يعني أن الفكرة الجمهورية فشلت، وأن الفشل لم يتعدّ تلك النخبة التي حوّلت الدولة إلى ملكية خاصة، وأدارت الدولة بطريقةٍ لا تمت إلى فكرة الجمهورية ولا إلى دستورها وقانونها بصلة، بقدر ما كانت نزوات شخصية تتستّر خلف الشعارات، فيما كانت تسعى إلى تفريغ النظام الجمهوري من محتواه وروحه، وهو ما أوصل اليمن إلى لحظة الانفجار في فبراير/ شباط 2011، على اليمنيين اليوم يعلق الكاتب أن يعيدوا الاعتبار للفكرة الجمهورية والدفاع عنها باعتبارها لا تزال هي الفكرة... الأكثر وضوحاً وشبهاً بهم ومشكلاتهم وحلولها، وليس التنكّر لفكرة الجمهورية كما يفعل بعضهم اليوم ممن أعتقتهم الجمهورية وآباءهم من أسر العبودية والكهنوت
مواصلة التصعيد في غزة، هل يجبر حماس على التنازل؟ بالإضافة إلى تواطىء الصحافة الإسرائلية مع الحرب على غزة و مصير قضية التعليم في السودان بسبب الحرب، كانت هذه من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 1/ايلول سبتمبر 2025.  صحيفة الشرق الأوسط: مواصلة التصعيد في غزة... هل تجبر «حماس» على تنازلات أكبر؟ تطرقت الصحيفة إلى  تواصل التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، في غياب أي حديث رسمي داخل الحكومة الإسرائيلية عن تهدئة أو صفقة تبادل أسرى، رغم مقتل شخصيات بارزة من حركة "حماس". في المقابل، تتهم "حماس" إسرائيل باستخدام المفاوضات غطاءً للتهجير والإبادة، مؤكدة أنها لن تتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني رغم التضحيات.. في الأثناء، كشفت "واشنطن بوست" عن خطة أميركية يُقال إنها تُناقش داخل إدارة دونالد ترمب، تقترح وضع غزة تحت وصاية أميركية لعشر سنوات، وتحويلها إلى منطقة استثمارية، مع تهجير سكانها إما إلى الخارج أو إلى مناطق "مقيدة وآمنة" داخل القطاع. ويبدو أن التصعيد الإسرائيلي، المدعوم أميركياً، يتجه نحو فرض واقع جديد بالقوة، يقوم على التهجير والتدمير وسط تجاهل تام لمبادرات التهدئة، ومخاوف من انفجار أوسع في المنطقة إذا استمر تجاهل حقوق الفلسطينيين. العربي الجديد: "الصحافة الإسرائيلية... تواطؤ الحبر والبارود" تعتبر الصحيفة أن الصحافة الإسرائيلية لم تعد مجرّد وسيلة لنقل الأخبار، بل تحوّلت إلى أداة دعائية في خدمة الجيش، تبرّر القتل وتُحرّض عليه، و تشير العربي الجديد إلى أن الإعلام يتبنّى الرواية العسكرية بالكامل، ويصور الفلسطينيين كإرهابيين، حتى الأطفال والنساء، بينما يُبرّئ الجيش من أي مسؤولية عن الجرائم. و ترى الصحيفة ان هذا التماهي ليس وليد اللحظة، بل نتاج بنية إعلامية تأسست داخل مجتمع عسكري، حيث الرقابة صارمة، والصحافيون في غالبيتهم خدموا في الجيش. كما تُظهر استطلاعات الرأي أن أغلبية الإسرائيليين تؤيد الحصار والتهجير، ما يعكس انسجاماً بين الإعلام والرأي العام في نزع الإنسانية عن الفلسطيني. اللواء اللبنانية: من لبنان إلى أوكرانيا الوحدة الداخلية أولا  اعتبرت الصحيفة أن ما يجري اليوم في أوكرانيا ليس حدثًا عابرًا في الجغرافيا السياسية، بل هو درس عميق لكل الدول الصغيرة التي تجد نفسها محاطة بعواصف القوى الكبرى. هذا الدرس يقول بوضوح: النجاة ليست بحجم الدولة، بل بقدرتها على الوعي الذاتي، أولًا بالوحدة الداخلية التي تُغلق الأبواب أمام الانقسامات والاختراقات، ثم بالاقتصاد الذكي الذي يحررها من الارتهان، وبديبلوماسية مرنة تمكّنها من التحرك بخفة بين موازين القوى المتغيّرة.  وتقدم الصحيفة أمثلة على ذلك من خلال سويسرا التي اعتبرتها نجت من أهوال الحروب الأوروبية، لأنها حولت حيادها إلى قوة، و كذلك سنغافورة التي صنعت من جزيرة صغيرة مركزًا اقتصاديًا عالميًا. في المقابل، تعلق صحيفة اللواء على الوضع في لبنان الذي ترى أنه مختلف. وتشير إلى أن لبنان أهدر فرصا كثيرة لتحصين نفسه من خلال الوعي بدوره الإقليمي بدل أن يكون ساحة صراع الآخرين. صحيفة القدس العربي: أزمة التعليم في السودان بسبب الحرب  تشير الصحيفة إلى ان الحرب المستمرة في السودان تسببت ب "أكبر أزمة تعليمية في تاريخه"، حيث خرج أكثر من 17 مليون طفل من المدارس، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا لمستقبل البلاد ووحدتها. و تضيف أن الأزمة لم تقف عند تدمير البنية التعليمية، بل تفاقمت بتسييس التعليم، تجنيد الأطفال، فرض الرسوم، وغياب المساواة بين الولايات.  و تورد الصحيفة الحلول التي تم إطلاقها لتجاوز هذه الأزمة منها إطلاق اليونسكو حملة لدعم التعليم، بدعم دولي، وبتوصيات من لجنة المعلمين السودانيين، شملت ضرورة تحييد التعليم، بناء مدارس داخلية، تحديث المناهج، وضمان مجانية التعليم. كما اقترحت اللجنة تشكيل لجنة قومية مستقلة لتنسيق الجهود بين الحكومة، السلطات المحلية، والمنظمات الدولية، وضمان استمرارية التعليم عبر حلول مبتكرة كالتعليم المجتمعي والإذاعي، والدعم النفسي للأطفال.
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 31اوت/اب 2025 عدة مقالات من بينها تداعيات منع الوفد الفلسطيني من الدخول الى الولايات المتحدة ومقال عن تصور الرئيس التونسي قيس سعيد للدولة التونسية التي يترأسها. صحيفة الأيام الفلسطينية: إنهاء السلطة واقتحام غزة وغازها ...!  اعتبر اكرم عطا الله  في صحيفة الأيام الفلسطينية ان منع الرئيس محمود عباس والوفد المرافق من حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، تكون إدارة دونالد ترامب قد تبنت البرنامج الإسرائيلي، واقتنعت بإنهاء وجود السلطة الوطنية التي وقعت شهادة ميلادها في نفس البيت الأبيض قبل حوالى ثلث قرن. وتابع الكاتب ان منذ تشكيل حكومة نتنياهو الأشد تديناً والأكثر قومية وتعصباً في تاريخ إسرائيل كنا نكتب هنا أن علينا مراقبة بتسلئيل سموتريتش رئيس حزب الصهيونية الدينية لنعرف اتجاهات الرياح لهذه الحكومة، فهو الوحيد القادر على تفكيكها وهو الوحيد المخلص لبرنامجه وعلى استعداد للتضحية بكل المناصب وقد فعلها العام 2021 عندما رفض كل الإغراءات من أجل مواقفه. كما ان إسرائيل يضيف الكاتب في صحيفة الأيام الفلسطينية انها وصلت إلى قناعة حل السلطة وإنهاء وجودها أو بالأحرى اللحظة التي يمكن لها أن تنفذ ذلك، فهي تمثل لحظة سياسية كانت غيؤولا كوهين والدة تساحي هنغبي عضوة الكنيست عن الليكود آنذاك تتمدد أمام باب الكنيست متشحة بالسواد يوم توقيع اتفاق أوسلو وتعتبره «يوماً أسود في تاريخ إسرائيل» ليتعهد نتنياهو بإزالة آثار هذا السواد، وتشاء الصدفة أن يكون ابنها مستشاراً للأمن القومي في حكومة سموتريتش نتنياهو ... فإسقاط أوسلو وديعة اليمين للأبناء من أمراء الليكود الأوفياء على الوصايا. صحيفة اللواء اللبنانية: إنهاء اليونيفيل تمكين للبنان أم فخّ أمني يحوِّل الجنوب ساحة اختبار إقليمي؟  يرى أنطوان الأسمر قفي صحيفة اللواء اللبنانية  انه لا يمكن قراءة قرار مجلس الأمن بتمديد ولاية قوات الطوارئ الدولية في الجنوب (اليونيفيل) حتى نهاية سنة 2026، وللمرة الأخيرة وفق ما جاء في النص، كخطوة تقنية عادية، بل هو تطور نوعي في مقاربة المجتمع الدولي للملف اللبناني، يفتح الباب أمام إعادة صياغة  المعادلة الأمنية على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، ويطرح أسئلة جوهرية حول قدرة الدولة على ملء الفراغ المرتقب، وسط مشهد داخلي وإقليمي بالغ التعقيد. وأضاف الكاتب في صحيفة اللواء اللبنانية ان هذه النقلة تعبّر عن رغبة المجتمع الدولي في إنهاء ما يشبه «الوصاية الأمنية الخفيفة» التي فُرضت على الجنوب منذ 2006، لكنها في الوقت نفسه تنطوي على رهانات محفوفة بالمخاطر، نظراً إلى هشاشة الواقع اللبناني وعدم جاهزية مؤسساته، خصوصاً الجيش، لتولي عبء ضبط منطقة تُعدّ الأكثر حساسية على الخريطة اللبنانية. النقطة اللافتة في القرار هي تكليف الأمين العام للأمم المتحدة تقديم تصور جديد لما بعد اليونيفيل منتصف 2026. هذا يعني أن المجتمع الدولي يفكّر في استبدال الانتشار العسكري بآليات مراقبة تقنية أو دعم استشاري. صحيفة العرب اللندنية: قيس سعيّد وإعادة بناء الدولة القوية  يقول علي قاسم في صحيفة العرب اللندنية إن رؤية الرئيس التونسي  قيس سعيّد للدولة القوية ليست تراجعًا عن الديمقراطية، بل محاولة لتصحيح مسارها. كما تتمحور رؤية قيس سعيّد حول استعادة سيادة الدولة وتعزيز الكفاءة في اتخاذ القرارات. في تركيز السلطة في يد الرئيس، كما نص عليه دستور 2022، ليس تراجعًا عن الديمقراطية، بل هو إعادة هيكلة لنظام الحوكمة لضمان سرعة الاستجابة للأزمات. فقد أثبتت التجربة أن البرلمان، بتعدديته المفرطة، كان منصة للصراعات الحزبية أكثر منه أداة للحلول. إجراءات سعيّد، مثل إصدار المراسيم الرئاسية، مكّنت الدولة من اتخاذ قرارات سريعة في مواجهة الفساد والأزمات الاقتصادية، وهي خطوات تتماشى مع إرادة شعبية عبّرت عن نفسها في دعمه الواسع خلال الانتخابات الرئاسية عام 2019 من أبرز مبررات دعم رؤية سعيّد هو تركيزه على محاربة الفساد، الذي استشرى في مؤسسات الدولة بعد 2011. إجراءاته ضد بعض رجال الأعمال والسياسيين المتهمين بالفساد، رغم ذلك، يضيف الكاتب في صحيفة العرب اللندنية  لا يخلو مسار سعيّد من تحديات. فالانتقادات التي تتهمه بتقويض الحريات، مثل ملاحقة بعض الصحافيين والنشطاء، تُشكل نقاط قلق يجب معالجتها لضمان ألا تتحول “الدولة القوية” إلى نظام قمعي. ومع ذلك، يمكن تفسير هذه الإجراءات كجزء من مرحلة انتقالية تهدف إلى تطهير النظام من الفساد وإعادة هيكلة المؤسسات
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 30اوت/اب 2025 عدة مقالات من بينها موقف حزب الله اللبناني مخطة الحكومة لسحب السلاح، وموضوع عن النظام الدولي الجديد في الاحداث والتقلبات الدولية. صحيفة نداء الوطن اللبنانية : خطة 31 آب: ماذا يحدث إذا قال حزب الله "لا"؟  افاد بشارة جرجرس في صحيفة نداء الوطن اللبنانية  ان حزب الله إذا قال “لا” بصوت عالٍ، للحكومة اللبنانية  قد يتراجع الجانب الرسمي خطوة إلى الوراء لتفادي الاصطدام. وقد تختار الحكومة اللبنانية تجميد خطة نزع السلاح مؤقتاً أو تمييعها عبر إحالتها إلى لجنة حوار، مما يكسب الوقت دون تنفيذ فعلي. في هذا السيناريو، الوضع يبقى على حاله: حزب الله يحتفظ بسلاحه ونفوذه الأمني، وربما تُقدِم الدولة مقابل ذلك تنازلات ضمنية كتجنّب إثارة الموضوع علناً أو وقف المطالبة الفعلية بالتنفيذ. مثل هذه النتيجة ستمثل انتكاسة لهيبة الدولة التي لن تبدو قادرة على فرض قراراتها السيادية. وفي حال تشدّد الطرفين يضيف الكاتب  وتصميم الدولة على التنفيذ الحرفي، قد ننزلق إلى مواجهة مسلحة محدودة أو شاملة. قد تبدأ بشرارة حادث أمني معزول، كاحتكاك على حاجز للجيش أو ضبط شحنة أسلحة، وتتدحرج نحو اشتباكات أوسع بين الجيش ومجموعات الحزب. حزب الله نفسه لمّح إلى هذا الخيار حين حذّر من حرب أهلية إن فُرض عليه نزع السلاح قسراً. في هذا السيناريو، سنكون أمام مشهد شبيه ببدايات الحرب الأهلية: انقسام عامودي في المجتمع، وربما تصدّع في وحدة الجيش . صحيفة العربي الجديد: سورية والثمار المنتظرة من التطبيع مع الإسرائيليين اعتبر مالك ونوس في صحيفة العربي الجديد ان  ما إن سقط نظام الأسد، حتى بدأت القصص تُحاك عن سيناريوهات للتطبيع بين سورية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وكأن مرحلة عزلةٍ طواها سقوط النظام، لتبدأ بعدها مرحلةٌ لانفتاح سوري على العالم، لا يكتمل سوى  إلى تجربة الأردن ومصر في التطبيع مع الإسرائيليين، ستُظهر لهم تواضع مكاسب هذين البلدين منه، ويمكن لهذا الأمر أن ينطبق على بلادهم إن دخلوا في التجربة ذاتها وطبعوا مع الإسرائيليين،  خصوصاً يوضح الكاتب إذا لم يكن المقابل هو عودة الجولان كاملاً للسيادة السورية. ومن هنا، تطبيع هذا الحكم مع الشعب السوري بكامل أبنائه وفي كل المناطق، ومشاركته بالقرار واعتباره مصدر الشرعي. وفي العودة إلى الإعلان الرسمي السوري عن لقاء باريس، ربما يكون المقصود به البدء في تحضير الرأي العام في الداخل لما ستعلن عنه الحكومة لاحقاً بعد لقاءات مقبلة، مخافة أن يكون رد الفعل الشعبي على أي اتفاقية تطبيع مفاجئة أو مجحفة بحقه، سلبياً وربما عنيفاً يطيح بالحكومة، بعدما ذاق الشعب السوري مرارات كثيرة تسبب بها الإسرائيليون مذ احتلوا فلسطين والجولان، صحيفة الخليج الامارتية: واشنطن وموسكو.. هل «يالطا» جديدة ممكنة؟   يرى حسام ميرو في صحيفة الخليج الامارتية  انه منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، تبلورت الدوافع الاستراتيجية للطرفين الأمريكي والروسي، فواشنطن تسعى إلى استعادة الدور المحوري في القرار الدولي، وموسكو تريد تثبيت مكاسبها في أوكرانيا، والأهم بالنسبة لها وقف التوسع الغربي، وعدم تهديد أمنها القومي، ويمكن للدافعين الأمريكي والروسي أن يشكلا نقطة انطلاق أساسية لمناقشة مجمل العلاقات الدولية،  لكن فرصة إنجاز اتفاق تاريخي يكون بمثابة «يالطا» القرن الواحد والعشرين تواجه عوائق بنيوية حادة، فالنظام الدولي ليس واشنطن وموسكو فقط، على الرغم من أهميتهما الاستثنائية، فالعبور إلى اتفاق عالمي بمثل هذه الأهمية لاستراتيجية لن يكون ممكناً من دون أخذ مصالح أوكرانيا بالحسبان، فأي اتفاق ثنائي على حساب كييف من شأنه أن يهدد بفوضى سياسية عارمة، تتجاوز حدود العاصمة الأوكرانية إلى العواصم الأوروبية الكبرى. أوروبا التي استفاقت منذ ثلاث سنوات على وقع عبور دبابات روسيا وجنودها الأراضي الأوكرانية، تشعر اليوم بخطر متزايد، فإذا كانت روسيا قد أفصحت عن إرادة قوية لتجاوز الخطوط الحمراء، فإن واشنطن الترامبية لا تبدي الكثير من التمسّك بالشراكة التاريخية مع أوروبا، أو منحها مكانة تفضيلية في العلاقات التجارية، وهو ما أظهره مؤخراً الاتفاق التجاري بين واشنطن وبروكسل، والذي فرض معاملة ضريبية غير عادلة على البضائع الأوروبية، مقابل إعفاء البضائع الأمريكية من الضرائب.
تناولت الصحف والمواقع العربية يوم الجمعة في 29 آب/ أغسطس 2025 عدة مقالات من بينها: الجديد في الملف النووي الايراني ومقال عن دخول سياسي ساخن في الدول الأوروبية بسبب صعود الأحزاب الشعبوية. موقع انديبندنت عربية: الأوروبيون يفعّلون "سناب باك": هل من فرصة أمام إيران لتجنب إرث العقوبات؟ تقول هدى رؤوف في مقال لها في موقع انديبندنت عربية إن تطورات الملف النووي الإيراني تأتي في وقت تعتبر دول الترويكا الأوروبية أن تأجيل "سناب باك" يبدو بمثابة هدنة تساهم في تحقيق الاستقرار بينما في طهران يفسر على أنه تنازل أحادي سابق لأوانه، فالبعض داخل إيران يرى أن وصول المفتشين والكشف عن المواقع التي تعرضت لهجوم ومصير اليورانيوم سيحرم إيران مما يعتبره كثر من المسؤولين آخر أوراقها الرابحة ضد واشنطن. وأوضحت الكاتبة ان سبب تعليق التعاون بين إيران والوكالة كان  في يوم في الـ12 من يونيو (حزيران)، أي قبل يوم من الغارات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، وصرحت الوكالة بأن طهران انتهكت التزاماتها منع الانتشار النووي، وأن الوكالة لم تدن الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية. كما اشترطت إيران تضيف الكاتب في موقع انديبندنت عربية  لتعاونها مع الوكالة إبرام اتفاق إطاري جديد، إذ تعتبر إيران أن بعد الحرب تغيرت الظروف وأنه ينبغي وجود آليات جديدة، وهي إحدى القضايا التي تشاورت إيران بخصوصها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. صحيفة القدس العربي: على روسيا قبول السلام مع أوكرانيا لهذه الأسباب؟  اعتبر جيرارد ديب في صحيفة القدس العربي  أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أقرّ أن عقد لقاء بين الرئيس الروسي بوتين ونظيره الأوكراني زيلينسكي يبدو «بالغ الصعوبة»، مشبهًا محاولة الجمع بينهما بمحاولة «خلط الزيت بالماء». قرأ البعض في تصريحات ترامب هذه، إرباكا لإدارته في وقف الحرب الدائرة في شرق أوروبا، التي بدأها الجيش الروسي في 24 فبراير 2022، تحت مسمى «عملية عسكرية خاصة» لتحقيق أهداف دقيقة. هذا الإقرار الترامبي يأتي بعدما تهافتت عناوين الصحف بعد القمة، التي جمعت الرئيسين بوتين وترامب في ولاية ألاسكا الأمريكية والتي عقدت في 15 أغسطس الجاري، حيث ذهبت مختلف التحاليل إلى اعتبارها هزيمة مدويّة لأمريكا وانتصارا واضحا لروسيا في حربها على أوكرانيا، التي شارفت على دخولها عامها الرابع وأوضح الكاتب في صحيفة القدس العربي ان باتت واضحة الأهداف الأوكرانية ذات الخلفية الأمريكية، من هذه الحرب، التي رفض رئيسها التخلي عن أي شبر من أرض بلاده، لذلك توجه إلى تغيير في قواعد الحرب، من إلحاق الأذى بالعسكر إلى ضرب اقتصاد روسيا، من خلال تعطيل مصادر تصدير النفط، او حتى عرقلة سير العملية والتأثير على الحياة العامة للمواطنين الروس لحثهم على الانتفاضة على النظام في روسيا لوقف الحرب، فهل سيدفع ذلك موسكو إلى اتخاذ خيار التفاوض مرغمة، تحت وطأة الضربات المتزايدة على مصادر الطاقة؟ صحيفة الشرق الأوسط: أوروبا..موسم جديد بنكهات جديدة يرى أمير طاهري في صحيفة الشرق الأوسط أنه مع انطلاق الموسم السياسي الجديد في أوروبا، هذا الخريف، يُمكن رصد عدد من الاتجاهات. الاتجاه الأول يعكس استياءً عالمياً متنامياً تجاه المنظمات الدولية، لصالح الدولة القومية التقليدية. ويرى أنصار الوضع الراهن أن هذا الاتجاه بمثابة تصاعدٍ للشعبوية، ويُعتبرونه انتكاسةً للتقدم البشري، أياً كان ما يعنيه ذلك. الواضح أن الاتحاد الأوروبي هو الآخر في حالة تراجع، يضيف الكاتب، فرغم كل الأحاديث المبالغ فيها عن بناء جيش أوروبي وتوثيق العلاقات بين الدول الأعضاء، تبقى الحقيقة أن الاتحاد الأوروبي فقد الكثير من جاذبيته الأصلية. كما يجابه الاتحاد تحديات مُتشعبة، ويُعدّ خروج بريطانيا من الاتحاد، أو ما يسمى «البريكست»، مثالاً مُبكراً عليها. في فرنسا وإيطاليا، انتزعت الأحزاب المتمردة السلطة من الأحزاب التقليدية. في ما يتعلق بفرنسا، دُفعت الأحزاب «الديغولية» والاشتراكية التي حكمت البلاد لسبعة عقود إلى الهامش، تلتها حركة «الجمهورية إلى الأمام» بزعامة إيمانويل ماكرون التي كادت تتبخر. وفي إيطاليا، أُقصيت جميع الأحزاب التقليدية من المشهد السياسي على يد التجمعات الشعبوية من اليسار واليمين. اليوم، تُعدّ جورجيا ميلوني نجمة اليوم، ليس لأن الرجال يُفضّلون الشقراوات، بل لأنها نجحت في قيادة إيطاليا نحو النمو الاقتصادي وانخفاض التضخم.
ترامب وجائزة "نوبل"، تصدعّ قوات الدعم السريع، ومن يحسم معركة اليمن؟ هذه العناوين وغيرها أوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة يوم الخميس في 28 آب/أغسطس 2025.    الأيام الفلسطينية أوضاع الغزيين تتعدّى حدود التخيل كتب طلال عوكل إنه في أحيانٍ كثيرة، كان المرء يستغرب وجود عائلات في مناطق تمّت السيطرة عليها كلياً، وإجبار ساكنيها على النزوح مثل بيت حانون، وبيت لاهيا، وجباليا، والشجاعية، والزيتون، وحي الدرج. من بقي في تلك المناطق، تعرّض للقصف الهمجي، والتدمير. وحتى اليوم، حيث اجتاح الجيش الإسرائيلي الشجاعية والدرج والزيتون، توجد عائلات، تستسلم للقدر، بعد أن فقدت القدرة على تكرار مآسي النزوح. حال الناس في مدينة غزّة المهدّدة، يشبه تماماً حال من تبقُّوا في أماكنهم في المناطق التي احتلتها إسرائيل شرق المدينة. تماماً كما أن من يذهب إلى شاحنات المساعدات، فهو إمّا أن يعود بكيس من الدقيق، وإما أن يعود في كيس طالما أن الموت يُلاحق الإنسان أينما كان ومهما فعل. إذا كان الأمر كذلك وفق عوكل، فإن أغلب سكّان مدينة غزّة، لم يعد لديهم خيار سوى البقاء حيث هم، فالموت يُلاحقهم في كل مكان، فلماذا، إذاً، يتكبّدون عذابات النزوح إلى المجهول؟ العربي الجديد حمّى "نوبل" تقترب وحرارةُ ترامب ترتفع وفق دلال البزري، الوحيد في العالم القادر على وقف هذه الجريمة التاريخية هو ترامب. لكن ترامب معجب بنتنياهو ويعتبره بطل حرب. كما تتلبّسه مهنتُه، مطوّر عقاري، أي مقاول بناء، يلحّ على نتنياهو ليُنهي مهمّة تنظيف المكان، ليعمّر فوقه "ترامب تاور" في الريفييرا المرتقَبة, والتي يبدو ان كل ما تفعله إسرائيل بغزّة هو الطريق نحو بنائها. وكلما تقدّمت هذه الخطى، اقتربت الجائزة. الآن: يمكن ان يتحجّج ترامب بأنه أقام سلاماً بين بعض الدول العربية وإسرائيل، سمّاه "اتفاق أبراهام". ووعد نفسه بأن يضمّ إليه دولاً عربية أخرى. والآن، السؤال الذي يراود كثيرين: هل يمكن فعلاً أن تحسبها لجنة جائزة نوبل للسلام، أي أن تراعي النرويج مصالح بلادها، فتتَخفّف من ضغوط ترامب، عبر التغنّي بقدراته ومنحه الجائزة؟ وفي هذه الحالة، من الذي يكون عائشاً في عالم آخر، ترامب أم البشرية؟   الراي الكويتية متى معركة الحسم في اليمن؟ خيرالله خيرالله يرى ان التطورات التي يشهدها اليمن في الوقت الراهن، تكشف أنّه ليس في الإمكان تحقيق أيّ تغيير على الأرض عن طريق الضربات التي تشنها طائرات أميركيّة أو إسرائيليّة. لا يعود ذلك إلى طبيعة الأرض في اليمن فحسب، بل يعود أيضاً إلى التغيير الذي استطاعت إيران خلقه في اليمن عن طريق الحوثيين الذين كانوا المستفيد الأوّل من الانقلاب الذي نفذه الإخوان المسلمون على علي عبدالله صالح في شباط/ فبراير 2011 مستغلين موجة "الربيع العربي" . الحاجة اليوم في اليمن وفق خير الله، بهزيمة الحوثيين على الأرض اليمنية بيد يمنية. ويكون ذلك باستعادة الشرعيّة، ممثلة في مجلس القيادة الرئاسي، للحديدة أو صنعاء أو المدينتين معاً.   الشرق الأوسط مظاهر تصدع قوات الدعم السريع نقرأ لعثمان ميرغني ان تركيبة قوات الدعم السريع تسهم أيضاً في تصدعها، إذ لا رابط قوياً يجمعها ويجعلها متماسكة بعيداً عن دافع الشراء بالمال. فهي ليست قوات نظامية بالمعنى المعروف، بل ميليشيا أسرية تعتمد على حواضن اجتماعية وقبلية محدودة. اليوم يبدو التفكك واضحاً في صفوف الدعم السريع، مع انحسار عديدها، وتزايد شكاوى المجندين الذين يقولون إنهم لا يتلقون أي رواتب، أو عناية طبية كافية للجرحى، ويعانون الإهمال والتهميش والتمييز على أساس قبلي. في هذه الأجواء يتوقع أن تتزايد الانشقاقات التي بدأت بالفعل مع إعلان عدد من المستشارين تخليهم عن مواقعهم وانضمامهم إلى صف الحكومة، وتوالت مع انسحاب قيادات ميدانية بقواتها، وتكرر الاشتباكات بين المجندين. هذا في الوقت الذي تستمر فيه التساؤلات حول غياب حميدتي عن الميدان، وظهوره بشكل محدود ومتقطع، مما يزيد من مظاهر التصدع في قواته التي تدفع الآن ثمن مغامرتها المتهورة للسيطرة على السودان.
إستراتيجية جديدة لتسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، سوريا بخير، وهدية ترامب للصين. هذه العناوين وغيرها نشرتها المواقع والصحف العربية الصادرة يوم الأربعاء 27 آب/أغسطس 2025.    القدس العربي سقوط شرعية الحرب الإسرائيلية عالميا… وتغيير قواعد اللعبة في غزة برأي أبراهيم نوار فإن تحول الرأي العام العالمي، ومواقف حكومات معظم دول العالم ضد حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل هو مفعول المقاومة والصمود الفلسطيني. ويترجم هذا التحول خمس حقائق جوهرية، من شأنها إعادة توجيه استراتيجية تسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي إلى مسار جديد مستدام. اولاً: كشف حرب إسرائيل على أنها إبادة: العالم بات يدرك أنّ الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ليست دفاعًا عن النفس، وفقدت شرعية حكومة نتنياهو دوليًا. ثانيا: تأثير القضية الفلسطينية على السياسة الداخلية العالمية، ثالثاً تراجع تأثير تهمة معاداة السامية. رابعاّ، الانقسامات الداخلية في إسرائيل، وخامساً ضعف الدور العربي الرسمي.   اللواء اللبنانية لبنان يتجنَّب الخوض في مطلب نزع السلاح قبل الخطوات الإسرائيلية نقرأ ما قالته مصادر سياسية في مانشيت الصحيفة ان البيان الرئاسي الذي صدر في أعقاب لقاء رئيس الجمهورية مع الوفد الأميركي تجنب الخوض في اي رد على ما طالبت به اسرائيل بشأن تسليم السلاح اولا ومن ثم الانسحاب قائلة في الوقت نفسه انه ارتكز الى التأكيد على إلتزام لبنان الكامل بإعلان 27 تشرين الثاني وورقة الإعلان المشتركة الأميركية اللبنانية. وأوضحت المصادر نفسها "للواء" ان الجانب الأميركي ابلغ رئيس الجمهورية بالرد الاسرائيلي القائم على ضرورة المباشرة بخطوة نزع السلاح، واشارت الى انه بعد مناقشة مجلس الوزراء خطة الجيش بشأن حصرية السلاح واقرارها سيكون هناك كلام آخر اذ ان لبنان قام بواجبه والكرة تصبح في ملعب الأميركيين والإسرائيليين.   عكاظ السعودية رغم كل شيء سوريا بخير يرى رامي الخليفة العلي إنهو على الرغم من عمق المأساة الاقتصادية، من عملة فقدت قيمتها إلى بطالة متصاعدة وبنية تحتية مدمرة، تبقى إرادة السوريين في إعادة الإعمار أكبر من كل التحديات. فبناء المؤسسات يمضي قدمًا، والجهود تبذل لعودة اللاجئين، واستعادة الثقة بين مكوّنات الشعب تمثّل أولوية وطنية قصوى. وفي الوقت ذاته، تتحرك القيادة الجديدة بوعي لإعادة تموضع سوريا إقليميًا ودوليًا، موازنةً الدول المنخرطة في الملف السوري، مستفيدةً من انفتاح عربي متنامٍ وتوازنات جديدة في الشرق الأوسط. وبين جراح الماضي وضباب الحاضر وتحديات المستقبل، تبقى سوريا أكبر من أزماتها، قادرة على النهوض من تحت الركام، شامخة بإرادة شعبها، حاضرة بعزيمة قيادتها، قوية بدعم أشقائها العرب، لتقول للعالم كله: رغم كل شيء، سوريا بخير.   الخليج الإماراتية هدية ترامب للصين كتب أحمد مصطفى,لعل الهدية التي قدمتها إدارة ترامب للصين، بدون قصد طبعاً وكناتج ثانوي لسياسات أمريكا الحالية، هي تعزيز الصين هيمنتها على الأسواق الآسيوية وزيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري مع دول صاعدة مثل فيتنام وغيرها. وبما أن الصين تعمل على زيادة الإنفاق الاستهلاكي المحلي فإن دولاً آسيوية مثل تايلاند وماليزيا وإندونيسيا وغيرها من الدول التي تعرضت لفرض التعريفة الجمركية الأمريكية تتجه لزيادة تجارتها مع الصين. إنما هدية ترامب الأكبر للصين ربما جاءت باستهداف واشنطن للهند، ما يبدو أنه يدفعها لإصلاح علاقتها التي كانت مأزومة مع بكين. فقد تعمدت إدارة ترامب زيادة التعريفة الجمركية على الصادرات الهندية بشكل كبير، ثم فرضت عقوبات عليها لاستيرادها النفط الروسي. لم تكن المبررات الاقتصادية أو الاستراتيجية وراء قرار الإدارة الأمريكية، بل غضب ترامب من نفي الهند القاطع أن أمريكا كان لها أي دور في وقف القتال بينها وبين باكستان في شهر مايو الماضي، بعدما أعلن ترامب أنه هو من أوقف القتال.
الجدل بين الحرب والتفاوض حول غزة، المجاعة مع سبق الإصرار، سوريا ولبنان...وضمان أمن إسرائيل. عناوين وغيرها نقرأها في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الثلثاء 26 آب/أغسطس 2025.    الأيام الفلسطينية احتدام الجدل بين الحرب والتفاوض. كتب رجب أبو سرية أن محطات الجدل بين التفاوض والحرب قد ظهرت في مبادرة بايدن في أيار/مايو العام 2024، وذلك بعد ستة شهور من أول صفقة تبادل، ثم كان دخول ترامب فارقاً في كانون الثاني/يناير، حيث ظهرت الصفقة الثانية، ولكن نتنياهو اكتفى بتنفيذ مرحلتها الأولى للحفاظ على سموتريتش في الحكومة، ثم كان التحول بعد حزيران، اي بعد توجيه الضربة المزدوجة لإيران، ولم يعد هناك من هدف لاستمرار الحرب سوى تحقيق هدف التهجير في غزة. لذلك ولأن هذا يهدد مباشرة مصر أولاً والأردن ثانياً، فقد ارتفعت الأصوات المصرية، بأن الاخيرة لن تسمح بالتهجير، أي لن تكتفي بالإعلان عن رفضه، ولتأكيد هذا الموقف دفعت بأربعين ألف جندي إلى سيناء مع معدات ثقيلة ودفاع جوي، وأجبرت حماس على قبول خطة ويتكوف التي كان قبلها نتنياهو، وذلك للحيلولة دون انطلاق «جدعون2» التي تهدف دون شك لتنفيذ التهجير.   الشرق الأوسط المجاعة مع سبق الإصرار والترصد. نقرأ لآمال موسى أن القضية الفلسطينية منذ حرب 7 أكتوبر في أسوأ مراحلها. ومن الواضح أن إسرائيل بمعاضدة الولايات المتحدة قررت إنهاء هذه القضية. وكان واضحاً جداً هذا المخطط منذ اللحظة التي دعا فيها رئيس الولايات المتحدة مصر والأردن لإيواء أهالي غزة؛ أي إنه أعلن صراحةً عن نية ترحيلهم. وباعتبار أن هذه الدعوة صعقت العالم ولم يتقبلها أحد، فإنه جرى تغيير الأسلوب لتحقيق الهدف؛ وهو أسلوب التجويع، وتقتيل أهالي غزة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليهم، حيث إنه بعد تدمير غزة لم يبقَ غير تصفية ما تبقى من أهاليها. كل مؤشرات التخطيط للاحتلال وللقضاء على الفلسطينيين في غزة كانت واضحة، إذ إن الاستهداف الممنهج للأطفال والنساء كان أهم ما يميز العدوان الإسرائيلي على غزة، مما يعني تصفية الجيل القادم.   البيان الإماراتية الضمان الأمريكي لأمن إسرائيل. يقول عماد الدين أديب إنه بالنسبة للبنان تدرك واشنطن أن موقف حزب الله من تسليم السلاح مرتبط أساساً بموضوعين: علاقة إيران بـحزب الله وانسحاب إسرائيل من المرتفعات اللبنانية التي تحتلها في خمس مناطق. لذلك كله يبذل المبعوث الأمريكي الخاص توم براك جهوداً كبرى مع مثلث إسرائيل لبنان سوريا من أجل توفير مناخ مناسب وشروط أمنية مرضية لإسرائيل. من هنا ستجد براك حاضراً بقوة في لقاءات رون دريمر مع أسعد الشيباني في باريس، وستجده في حوارات مكثفة مع رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة في لبنان. فأمن إسرائيل بالنسبة لواشنطن مهم جداً وخاصة إذا كان يجب أن يتم بشروط تل أبيب بالدرجة الأولى.   العربي الجديد دروس غربية ونفوس عربية. يشير غازي العريضي الى أنه ثمة تطور كبير في أوساط كثيرة رسمية وغير رسمية في الغرب، تُستخلص منها دروس في متابعة حرب الإبادة والتطهير التي تمارسها إسرائيل، ويمكن البناء عليها لو كانت الرؤوس والنفوس العربية على مستوى المرحلة. لكن للأسف، لا تجمّع، لا مظاهرة، لا كلمة رسمية فاعلة مؤثّرة، لا حركة، بيانات وكلمات تتكرّر، لكن لا قدرة على الفعل، لا إرادة للفعل. الأنفاس تكاد تُختطف في المنطقة العربية، والنفوس ضعيفة ولا تعنيها الدروس الغربية. أبرز حلفاء إسرائيل وحماتها يرفعون أصواتهم، ينتقدون. حاخامات في أميركا وأوروبا وطلاب جامعات في معظم دول العالم يتحرّكون في كل الاتجاهات، والعالم العربي في مكان آخر. لاحقاً، لن يذكر عنوان "عالم عربي" و"منطقة عربية"، و"الحضن العربي" الذي يقلق بعضهم به العالم والإعلام، ما هو إلا حضن يمزّقه العرب بسكاكينهم في كلّ الدول العربية، والرابح مع السياسات المعتمدة اليوم، التي لا يبدو أنها ستتغيّر، إسرائيل.
الشرق الأوسط يتجه الى كارثة, بوتين وشروط اللقاء مع زيلينسكي, وحفتر يستخدم أبناءه في مشروعه السياسي.هذه العناوين وغيرها أوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين 25 آب/أغسطس 2025    العربي الجديد المنطقة العربية تتأهّب لكارثة. يرى داود كتّاب ان حصار غزّة أثار غضباً عالمياً. حتى حلفاء إسرائيل المخلصون في أوروبا والولايات المتحدة صُدموا بصور المجاعة والمعاناة الجماعية. وبينما سارعت فرنسا ودول أخرى نحو الاعتراف بفلسطين ردّاً على ذلك. عزّزت إسرائيل سياساتها مدفوعةً، ليس بحسابات استراتيجية، بل بحماسٍ أيديولوجي. أثار إعلان نتنياهو رغبةً تاريخيةً وروحية في "إسرائيل الكبرى" قلقاً في جميع أنحاء المنطقة. ويتابع كتّاب في مقاله ان توسيع المستوطنات، ولا سيما في الممرّ E1 الحسّاس شرقي القدس، يُظهر نيّة إسرائيل ترسيخ سيطرتها على الأراضي الفلسطينية. وهو ما يُهدّد بقطع التواصل بين شمالي الضفة الغربية وجنوبيها، ويحول عملياً دون قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافياً. إذا فالشرق الأوسط اليوم يشبه قطارين يسيران بسرعة عالية بعضه نحو بعض، والمنطقة في حالة تأهب قصوى، ولكن هل من عاقل له القدرة أن يوقف هذه القطارات المتّجهة نحو كارثة كبيرة؟   الديار اللبنانية خطّة الجيش: أسئلة إجابات وفرضيات. تكشف مصادر مواكبة ميشال نصر ، ان الخطة المطلوبة من الجيش اللبناني لحصر السلاح بيد الدولة، قد انجزت، وهي سبق ووضعت قبل أكثر من شهر، حيث ادخلت عليها بعض التعديلات، مشيرة الى ان الجانب الاميركي على اطلاع عليها، ويملك مسودة عنها، نقلها توم براك الى المعنيين في بلاده. وتتابع المصادر بان الخطة اليوم امام مسارين، فإما ان يدعو الرئيس اللبناني المجلس الاعلى للدفاع، قائد الجيش بوصفه عضوا فيه، لطرح الخطة على المجلس، ومناقشتها مع قادة الاجهزة الامنية، على ان ترفع بعدها الى الحكومة. اما الخيار الثاني، وفقا للمصادر، فيتحدث عن عرض قيادة الجيش لخطتها امام جلسة لمجلس الوزراء مخصصة لهذه الغاية، على ان تحيلها الحكومة الى المجلس الاعلى للدفاع لمناقشتها، وابداء ملاحظاته وتعديلاته عليها، بوصفها شأنا عسكريا.   الراي الكويتية بوتين مع الحرب... ولقاء زيلينسكي مستبعد. كمران قره داغي, الخبير في شؤون الاتحاد السوفياتي, يشرح لخير الله خير الله الأسباب التي تدعوه إلى التشكيك في قدرة الرئيس الأميركي على الجمع بين الرئيسين الروسي والأوكراني, ويقول: "متابعتي للأجواء الروسية ومعرفتي بالسلوك الروسي الرسمي ومزاج والعقلية السلافية في الكرملين يجعلني أعتقد ان القمة المفترضة بين الرئيسين الروسي والأوكراني لن تحدث في ظل الشروط المتتالية التي يطالب بها بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، والتي يصر كلاهما على تحقيقها قبل عقد أي قمة مع زيلينسكي. أما عن الخبراء والإعلاميين والمحللين الموالين للكرملين فيؤكدون صراحة أن بوتين لن يقدم ولا يجب أن يقدم أي تنازل لأوكرانيا ويجب الاحتفاظ بكلّ الاراضي الاوكرانية التي تسيطر عليه قواته بل يتعين على القوات الأوكرانية أن تنسحب من الأراضي الأوكرانية التي لم تستطع القوات الروسية الاستيلاء عليها حتى الآن، وفق الراي الكويتية.   القدس العربي ليبيا وأبناء حفتر: حسابات داخلية ودولية. نقرأ في رأي القدس العربي ان اللواء الليبي خليفة حفتر يستخدم تمكين أبنائه المتعدد الأوجه، في مشروع سياسيّ داخلي برز مع ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2021، حيث لعب ابنه بلقاسم دورا رئيسيا فيه قبل تسليمه الملف الاقتصادي، كما استخدم هذا التمكين في تأهيل خليفته دبلوماسيا بابتعاثه في زيارات إلى عواصم إقليمية ودولية مثل واشنطن وباريس وروما وأنقرة والقاهرة. وإحدى أشكال التأهيل اللافتة كانت زيارة قام بها صدام إلى إسرائيل في تشرين ثاني/ نوفمبر 2021 بعد زيارة إلى الإمارات، وذكر حينها أنه نقل رسالة إلى المسؤولين الإسرائيليين لطلب مساعدة سياسية وعسكرية مقابل تطبيع مستقبلي مع الدولة العبرية. كما تجري هذه التحرّكات ضمن مشاريع حفتر للسيطرة على ليبيا عبر الإمساك بالملفات العسكرية والأمنية والاقتصادية، ومن التموضع ضمن المعادلات الإقليمية عبر التأثير فيها، كما هو حاصل من تحالف مع قوات الدعم السريع السودانية أو عبر تقديم عروض التطبيع، والاندماج في مشاريع إقليمية ودولية أكبر.
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 24اوت/اب 2025 عدة مقالات من بينها مقال عن تداعيات المجاعة في غزة على التحرك الدولي حيال وقف الحرب ومقال عن المعضلة السورية في ظل عملية الانتقال السياسي. افتتاحية صحيفة الخليج: مجاعة غزة تختبر النظام الدولي  أفادت افتتاحية صحيفة الخليج ان حالة المجاعة لم تعد في قطاع غزة قابلة للتوصيف، بعدما بلغت أسوأ درجات الكارثة التي مازالت إسرائيل تنكر حدوثها وتستمر في خططها العدوانية، بينما مازال المجتمع الدولي يقف متفرجاً، ولم تصدر عنه غير صيحات الفزع والاستنكار والدعوات الملحّة لوقف دوامة الموت والإبادة جرّاء سوء التغذية، وما تفعله آلة الحرب المجنونة. وتابعت الافتتاحية انه بعدما بلغ الوضع في غزة هذه الدرجة، فإن المسؤولية الدولية تقتضي التحرك العملي لإغاثة الناس وإجبار القوة المعتدية على وقف تهورها، فهذه المجاعة القاتلة، أكثر منها كارثة إنسانية، أصبحت اختباراً حقيقياً للنظام الدولي ومحكّاً فعلياً لقياس مدى مصداقيته وجديته وكفاءته. وأوضحت افتتاحية صحيفة الخليج انه بعد الإعلان الأممي، كان يفترض أن يتداعى مجلس الأمن الدولي إلى اجتماع طارئ، وأن يتخذ إجراءً ملزماً بتسريع وصول المساعدات الغذائية والطبية، ويفرض على الأقل هدنة إنسانية إن كان لا يقدر على إنهاء الحرب، ولكن هذا المجلس، الذي يعبر عن إرادة المجتمع الدولي، متهمٌ أيضاً بالتخاذل والعجز عن تنفيذ واحدة من أهم أهدافه. وفي حالة غزة، فإن الكارثة من صنع إسرائيل، وقد تتطور لتصبح من صنع المجتمع الدولي إذا لم يتدخل بالسرعة المطلوبة وبالنجوع النافذ لإنهاء هذا الوضع بكل الوسائل المتاحة. صحيفة اليوم السابع المصرية: مُعضلة سوريا فى ظل تنافس القوى  يقول احمد تايب في صحيفة السابع المصرية  ان تعيش سوريا حراكاً سياسياً وأمنياً متسارعاً، في ظل حديث عن خلاف بين دمشق وقسد، وفى ظل قيام تركيا بتعزيز تحالفها مع دمشق عبر اتفاقيات أمنية وعسكرية تهدف إلى مواجهة مشاريع التقسيم، وفى ظل استماع الإدارة الجديدة إلى النصيحة التركية بتعميق التحالف مع موسكو، معتبرة أن الشراكة الروسية – التركية، يمكن أن تشكل توازناً أمام النفوذ الإسرائيلي والغربي. وما يجب الانتباه إليه يضيف الكاتب قي صحيفة اليوم السابع، أن الجنوب السورى يشهد توتراً متصاعداً مع تراجع سلطة الحكومة في السويداء لصالح مجموعات مسلّحة محلية، ليصبح الرئيس أحمد الشرع، فى ظل هذه التطورات، أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الحفاظ على دولة مركزية موحدة أو المخاطرة بمزيد من التفكك، فضلا عن عودة التحالف مع موسكو قد يمنح سوريا الجديدة دعماً عسكرياً وسياسياً لفرض حل بالقوة ضد تحالف الأقليات، لكنه قد يثير استياء جزء من القاعدة السنية التي ترى في النفوذ الروسي امتداداً لحقبة الأسد. صحيفة العربي الجديد: حصرية السلاح اختبار لنيّات إسرائيل حيال لبنان ترى رندة حيدر في مقال لها صحيفة العربي الجديد ان القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية في 7 أغسطس/ آب الجاري، بشأن حصرية السلاح في يد الدولة ضمن إطار تطبيق بنود خطة أميركية لتثبيت وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، تحوّل إلى اختبار متعدّد الأوجه، يضع لبنان بأكمله أمام مفترق طرق خطر وصعب، فالتزام الحكومة اللبنانية تطبيق القرار، وتكليف الجيش وضع خطّة من أجل تحقيق هذا الهدف مع نهاية العام، اختبار أساسي جوهري لرئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام والجيش اللبناني في آن معاً.  وأوضحت الكاتبة ان التصدّي لهذه المهمّة الشاقة بالاعتماد على قرار حكومي يتحفّظ عليه الوزراء الشيعة ويُبقي الباب مفتوحاً على شتى الاحتمالات التي تتأرجح بين مقاطعة الوزراء الشيعة جلسات مجلس الوزراء احتجاجاً على القرار، وصولاً إلى الاستقالة منها كما حدث عام 2010 مع حكومة الرئيس سعد الحريري، ما يعني سقوط الحكومة، فضلاً عن المخاطر المترتّبة عن احتمال وقوع مواجهات بين حزب الله والجيش اللبناني اذا ما أصر الحزب على رفض القرار. وفي الواقع، وعلى الرغم من الترحيب الإسرائيلي بالقرار اللبناني، والحديث في وسائل الإعلام العبرية عن مرحلة جديدة في لبنان، يبدو أن الملف اللبناني ما يزال معلقاً في إسرائيل.
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 23اوت/اب 2025 عدة مقالات من بينها عمليات نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية في لبنان، ومقال عن تداعيات الاتفاق السوري الإسرائيلي. صحيفة نداء الوطن اللبنانية: سلاح المخيمات على طريق الدولة: خطوة أولى من برج البراجنة  يقول جو رحال في صحيفة نداء الوطن اللبنانية إن في لبنان حدث غير عادي دوّى من دون إطلاق رصاصة واحدة. من مخيم برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت خرجت شاحنة محمّلة بأسلحة خفيفة وقذائف "آر.بي.جي" باتجاه الجيش اللبناني. مشهد بدا متواضعًا في تفاصيله، لكنه حمل رمزية بالغة: للمرة الأولى منذ عقود، يُسلَّم السلاح من داخل المخيمات الفلسطينية إلى الدولة، في خطوة وُصفت بأنّها بداية مسار طال انتظاره لحصر السلاح بيد الشرعية. وتابع الكاتب ان الخلفية السياسية لهذه اللحظة تعود إلى لقاء الرئيس اللبناني جوزاف عون بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في 21 أيار الماضي، حيث جرى الاتفاق على أنّ "لا دولة تُبنى بظل سلاح متفلّت ولا أمن يُحفظ خارج مؤسسات الشرعية". وتكرّس المبدأ بقرار لمجلس الوزراء في 5 آب، قضى بتكليف الجيش وضع خطة شاملة تنتهي قبل نهاية العام. وقد لاقى هذا التوجه دعمًا دوليًا وعربيًا لافتًا، إذ رحّبت واشنطن وباريس بالخطوة، فيما اعتبرت القاهرة والرياض أنّها "تأسيس ضروري لاستقرار لبنان وتعزيز الأمن الإقليمي". صحيفة الشرق الاوسط: الاتفاق السوري ــ الإسرائيلي: ملامح تجربة أولى يرى فايز سارة في صحيفة الشرق الأوسط انه وسط الحاجة إلى معالجة تداعيات التدخلات الإسرائيلية في سوريا، تصاعدت أحاديث عن احتمالات تطبيع في العلاقات السورية - الإسرائيلية، والتوصل إلى تسوية اتفاقية سلام بين الطرفين. وللحق، فإن هذه الأطروحات مؤجلة حالياً، إن لم نقل بعيدة؛ فلا الظروف مناسبة، ولا الطرف الإسرائيلي يريدها؛ إذ إسرائيل لا تزال ترى أن نظام الرئيس الشرع في دمشق غير مستقر، وبالتالي لا ترغب في التوصل معه إلى اتفاقات ذات أبعاد مستقبلية، والأهم أنها لا تريد أن تقيد نفسها بالتزامات قد تمنعها عن تجديد سياساتها مستقبلاً إزاء سوريا، وخاصة أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي ليس لها حدود معروفة، بل «حدود مؤقتة». ويقول الكاتب إن رغبة إسرائيل اليوم في عدم التوصل إلى اتفاقات صلح وسلام وتطبيع مع سوريا، لا تتعارض مع التوصل إلى اتفاقات أمنية، تعيد ترتيب العلاقة على جانبَي خط وقف إطلاق النار، وتوفر لإسرائيل ما أمكن من مكاسب تدخلاتها الأخيرة في سوريا، وما رافقها من فرض وقائع جديدة، غير أن الوصول إلى اتفاقات أمنية سورية - إسرائيلية، ينبغي أن يكون متوازناً، وألا يكون على حساب السوريين.  صحيفة القدس العربي : السودان ونهاية النظام العالمي  افاد ناصر السيد نور  في صحيفة القدس العربي ان الحرب الجارية في السودان منذ اندلاعها المفاجئ في الخامس عشر من أبريل 2023 وصلت إلى ما يمكن وصفه بالحرب المنسية، والكارثة الإنسانية الأشد فتكا منذ الحرب العالمية الثانية. وهي حرب تكاملت فيها كل العناصر، ما يجعل بشاعتها وثمنها الإنساني الباهظ تحديا دوليا، وفشلا ذريعا لنظم العالم ومنظماته، والأهم ضميره الإنساني. ومن بين كوارث عالمية يشهدها العالم، تظل الكارثة السودانية على مستوى الاستجابة العالمية، الأقل حظاً وبطبيعة الحال الأكثر تدهورا إنسانيا وعسكريا، أوجدت وضعا لم يعد محتملا من مجاعة وأمراض فتاكة، ونزوح مستمر، وكل ما تجره الحروب عادة من ويلات يتحملها الضحايا من المدنيين. ونتائج الصراع، الإنسانية تشهد على فشل العالم ومؤسساته في إيجاد حل. ويقول الكاتب في صحيفة القدس العربي: " بينما تعجز الأطراف الداخلية المتقاتلة، عن تحقيق ما يوقف الحرب، تتسع دائرة الحرب ويمتد تأثيرها الداخلي والإقليمي، تصاعدا مع أزمات متجددة على الصعيد الدولي والدبلوماسي، دون أن تساهم في وضع حد لنهاية النزاع، بل زادت شدة الحرب بالتدخلات العسكرية المباشرة، ولأن قيادات الحرب المعلنة والمستترة بين الجيش والدعم السريع، ترهنان قرار الحرب اعتمادا على جهات ودول داعمة لاستمرارها، أكثر من حاجة وطنية ملحة لوقفها."
خطة البناء الإستيطاني في الضفة الغربية و شروط دمشق على لبنان الى جانب الوضع الاامني في السودان والسلام في أوروبا هي مواضيع تناولتها الصحف العربية اليوم 21 آب/ أغسطس 2025.   القدس العربي : عربات جدعون 2 و إي واحد، ماذا يوقف إسرائيل؟  ينطلق الكاتب في مقاله من إقرار حكومة إسرائيل، خطة البناء الاستيطاني في شمال الضفة الغربية بالتزامن مع إعلان وزير مالية إسرائيل بتسلئيل سموتريتش أن الدولة الفلسطينية تُمحى، ليس بالشعارات، بل بالأفعال. ليناقش المقال البعد التاريخي والسياسي لنشوء إسرائيل، موضحًا أن أغلب الدول الغربية تعاملت معها كـ"حل" للمسألة اليهودية بعد الحرب العالمية الثانية. غير أن هذا "الحل" تحول، وفق الكاتب، إلى تجسيد جديد لفكرة الإبادة الجماعية، لكن هذه المرة بحق الفلسطينيين الذين يواجهون التهجير والقتل والحرمان من حقوقهم الأساسية. ويرى الكاتب أن الاعتراف بدولة فلسطين، كما وعدت به فرنسا ودول أوروبية أخرى، أو التلويح به كما فعلت بريطانيا، لا يمثل خطوة جادة لوقف الانتهاكات، بقدر ما يعكس محاولة لإبراء الذمة الأخلاقية لما يتعرض له الشعب الفلسطيني. بهذا، يصبح الاعتراف أقرب إلى موقف رمزي يسعى لتخفيف المسؤولية التاريخية والأخلاقية للغرب، بدل أن يكون أداة فعلية لحماية الفلسطينيين أو فرض حل عادل بحسب الكاتب. المدن: مثلث سوريا- لبنان- إسرائيل، شروط دمشق "الصعبة" على بيروت يتناول المقال التحركات الجارية بين سوريا ولبنان وإسرائيل، في ظل مساعٍ أميركية وعربية لإعادة ترتيب العلاقات الإقليمية. فقد أعلنت دمشق رسمياً عن لقاء جمع وزير خارجيتها بمسؤول إسرائيلي في باريس، في مؤشر على تسارع وتيرة الانفتاح والبحث عن تفاهمات أمنية قبل مشاركة الرئيس السوري في الجمعية العامة للأمم المتحدة. على الصعيد اللبناني، تضع دمشق شرط إطلاق الموقوفين الإسلاميين في السجون اللبنانية كمدخل أساسي لتحسين العلاقات، وهي تستعد لإرسال وفد رسمي إلى بيروت لبحث اتفاقية نقل الموقوفين، إضافة إلى معالجة قضايا دخول وخروج السوريين، ومعاملة اللاجئين، وضبط الحدود ومنع التهريب، وصولاً إلى الترسيم النهائي. بعد هذه الملفات، يفترض الانتقال إلى تفعيل العلاقات الدبلوماسية والتعاون التجاري والاقتصادي، خصوصاً في إعادة إعمار سوريا. في المقابل، يواجه لبنان ضغوطاً أميركية للتقدم نحو إنهاء الصراع مع إسرائيل، في ظل الحديث عن دور جديد لليونيفيل وحديث الموفد الأميركي عن "تحسين العلاقات مع الجيران"، ما يفتح الباب أمام مرحلة إقليمية مختلفة. الشرق الأوسط : السودان، ضبط السلاح والعشوائيات يقول عثمان ميرغني أن الحرب في السودان تركت آثاراً مدمرة في كل بيت، وسيدخل البلد مرحلة جديدة تختلف جذرياً عن ما قبل الحرب. من أبرز الدروس ضرورة إنهاء ظاهرة الميليشيات والقوات الرديفة، وجعل كل السلاح تحت سلطة الدولة، بما في ذلك دمج الحركات المسلحة في القوات المسلحة وفق القانون العام. الإجراءات تشمل إخراج القوات من الخرطوم، منع حمل السلاح في المناطق المدنية، وإعادة تشغيل البنية التحتية والخدمات الأساسية. كما برزت قضايا السكن العشوائي والوجود الأجنبي غير المقونن، اللتان شكلتا تهديداً أمنياً وساهمتا في جرائم النهب وانتهاكات القوات المسلحة. السلطات بدأت معالجة هذه الملفات، رغم معارضة بعض الحركات المسلحة التي تحاول الاحتفاظ بقواتها للضغط السياسي. الدرس الأهم بحسب الكاتب هو أن تعدد السلاح يزيد التكلفة الأمنية والإنسانية، وأن استقرار السودان يتطلب التزام الجميع بسلطة الدولة وقوانينها. العربي الجديد: بعد قمتي ألاسكا وواشنطن، هل اقترب السلام في أوكرانيا؟ في وقت يترقب فيه العالم انعقاد اللقاء المباشر بين بوتين وزيلينسكي الذي لم يتحدد موعده أو موقعه حتى الآن، تطرقت الصحيفة الى عدة سيناريوهات محتملة لاستمرار النقاشات التي قد تؤدي الى السلام ومن بينها الوساطة الخليجية. في هذا الإطار يرى عبد العزيز بن صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث، أن السعودية مؤهلة لاستضافة جولات مقبلة من مفاوضات أوكرانيا بفضل علاقاتها المتوازنة مع موسكو وواشنطن وكييف، وتجربتها في جمع الخصوم، كما ظهر في اللقاءات التمهيدية بالرياض. وأوضح أن السعودية والإمارات وقطر تقيّم إيجابياً قمة ألاسكا بين بوتين وترامب، معتبرةً أن أي تقارب أميركي–روسي يسهم في تخفيف تداعيات الحرب، خصوصاً على أسواق الطاقة والغذاء. وأشار إلى أن الإمارات تنظر للقمة كخطوة لخفض التوتر العالمي المؤثر على الاقتصاد، فيما ترى قطر أن أي تقدم سياسي يمكن أن يعزز جهودها الإنسانية، خاصةً في إعادة الأطفال الأوكرانيين المهجّرين. وذكرت الصحيفة أن بوتين كان رشح الإمارات لاستضافة قمته مع ترامب، قبل أن يُحسم الأمر لصالح ألاسكا، ما أضفى طابعاً ثنائياً على القمة.
سيناريوهات ما بعد الحرب في غزة ومصير اليونيفيل في لبنان من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 20 آب/أغسطس 2025  الخليج التي : مساومة إسرائيلية على الهدنة نقرأ في الصحيفة أنه في خضم طبول الاجتياح التي يقرعها الجيش الإسرائيلي ، عاد الحديث فجأة عن احتمال إبرام صفقة، تسمح بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، ويرى الكاتب أن الفرصة متاحة أمام هدنة جديدة في غزة، وهي ممكنة إذا نزل نتنياهو من فوق الشجرة العالية التي تسلقها ولم يجد سلماً للنزول. فهذه الحرب هي أطول الحروب التي خاضتها إسرائيل وتكبدت فيها خسائر مادية وبشرية أكثر مما فقدته في كل حروبها السابقة، أما الهزيمة الاستراتيجية التي لحقت بها فكانت على الصعيد الدولي، بعدما انقلب عليها العالم تأففاً من العار الذي ألحقته بالإنسانية. حسب كاتب المقال  القدس العربي : سيناريوهات ما بعد الحرب وخطورة غياب الرؤية الفلسطينية اعتبر الكاتب أن الموضوعات التي تحظى باهتمام المفاوضات في الوقت الحاضر، تركز على الإفراج عن الرهائن أولا، من خلال صفقات جزئية مرحلية، وهو ما يستجيب لمصلحة إسرائيل، في حين أن هناك خمس أولويات يجب أن تحظى باهتمام أي مشروع جاد لحل سياسي في غزة تشمل، أولا إعلان وقف الحرب. وثانيا حرية إدخال المساعدات الإنسانية تحت إشراف دولي. وثالثا الإفراج المتزامن عن الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الاسرائيليين. ورابعا إنهاء الحصار وانسحاب القوات الإسرائيلية، على أن تحل محلها قوات مشتركة فلسطينية – عربية – دولية، طبقا لجدول زمني محدد. وخامسا بدء مفاوضات تحت إشراف دولي لرسم ملامح العلاقات المستقبلية بين الفلسطينيين في الأرض المحتلة وإسرائيل. الديار اللبنانية : جنوب لبنان بين الانسحاب التدريجي والفراغ الأمني: اختبار حاسم لمصير "اليونيفيل" أشارت كاتبة المقال إلى أن لبنان يقوم بمتابعة موضوع التمديد لليونيفيل في الداخل، كما في مجلس الأمن الدولي لإقناع الدول الأعضاء بأهمية استمرار عمل هذه القوّات لعام إضافي، إلى جانب إقناع الولايات المتحدة بعدم استخدام حقّ النقض وإنهاء عمل "اليونيفيل" في هذه اللحظة الحاسمة والمصيرية. فلبنان إلى جانب الدول الأوروبية على قناعة بأنّ إنهاء عمل "اليونيفيل" حالياً، يُشكّل كارثة كبيرة. فمغادرة القوّات الدولية الجنوب في توقيت غير مناسب، من شأنه أن يتسبب في فراغ أمني قد يتمّ استغلاله. العربي الجديد : الاختبار الحاسم للسلطة الانتقالية السورية كتب مالك الحافظ أن الدعوة إلى حوار وطني شامل في سورية وتعديل الإعلان الدستوري، بحيث يضع أسس الحكم ويحد من تركّز السلطات، هو ضرورة براغماتية، فالخبرات الدولية من جنوب أفريقيا إلى البوسنة تؤكد أن النخب التي عجزت عن إنتاج قواعد متوافق عليها، انتهت إلى قبول ترتيباتٍ صاغها الآخرون وفق أولوياتهم. والبيان الأممي في جوهره اختبار لهذه السلطة الانتقالية؛ إما أن تبرهن قدرتها على الحماية والتمثيل، أو أن تترك المجال لتوسيع دور الوصاية الدولية على مسار الانتقال. واعتبر الكاتب أن الخطر في سوريا يتمثل في غياب عقد وطني يحسم الخلافات داخلياً قبل أن تُحسم بمعايير خارجية. فما يمكن أن نصفه ضمن حقل العلاقات الدولية بـ"سلسلة السوابق" قد يبدأ من الجنوب إذا لم تُلتقط هذه النافذة. وبالنتيجة، بيان مجلس الأمن الصادر أخيراً إما أن يكون بداية لترتيب البيت الوطني على أسس حماية شاملة وتمثيل متوازن، أو مقدّمة لانزلاق بطيء نحو حلول تُدار من خارج الحدود، بمعايير ليست بالضرورة منسجمة مع أولويات السوريين.
المظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإنهاء الحرب وإعادة الرهائن والتطورات في السويداء بسوريا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 19 آب/أغسطس 2025  الشرق الأوسط : الشرق الأوسط بعد عامين على حرب غزة أشار عمرو حمزاوي في مقاله إلى أنه لم يكن لحرب غزة أن تتواصل طوال العامين الماضيين لولا عدم جدية طرفيها في وقف إطلاق النار، بمعنى أنه في  حال وقف الحرب وتوقيع اتفاقية سلام من المؤكد أن حكومة بنيامين نتنياهو ستكون في وضع سياسي أصعب بكثير من وضعها الحالي، وكذلك الأمر بالنسبة لحركة حماس فبعد حالة الدمار حلت على قطاع غزة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023 لن تكون حماس مسيطرة ومهيمنة على القطاع كما كانت قبل الحرب وسيتراجع دورها في المسألة الفلسطينية برمتها. الكاتب أوضح أيضا أن الهجمات الإسرائيلية على إيران وبمساعدة أمريكية تمكنت إعادة المشروع النووي الإيراني إلى الوراء وأنهت الصورة الإقليمية لإيران كقوة قادرة على منازعة إسرائيل. العرب : هل تنهار إسرائيل من الداخل قبل أن تنهار من الخارج كتب عبد الكريم سليمان أن الاحتجاجات العارمة في إسرائيل ليست مجرد رفض لخطة احتلال غزة، بل هي رفض لاستمرار سياسة فشلت في بناء مستقبل إسرائيل، وتغذّي دوّامة لا تنتهي من العنف والانتقام وأوضح الكاتب أن هذا الانقسام الداخلي يحمل دلالات أعمق عن ضعف الإستراتيجيات الراهنة، ويعكس واقعًا مفاده أن الحلول العسكرية لا تصنع السلام، ولا تستجيب للتحديات الحقيقية للمنطقة. ففي هذه اللحظة الحاسمة، يجب على صناع القرار في إسرائيل والعالم إعادة النظر في كل ما اعتقدوا أنه ثابت وحتمي، لأن المسار الحالي يقود إلى المزيد من الانقسام والدمار في كل من غزة وإسرائيل الديار اللبنانية : قوات أميركيّة بين لبنان و "إسرائيل"؟ نقرأ في الصحيفة أن اسرائيل لا تريد، وبتنسيق مع احدى الدول العربية، بقاء أي أثر لحزب الله في لبنان. على غرار ما حدث في عام 1982حين تم ترحيل ياسر عرفات،أما التوجه الأمريكي فهو ثابت لا حرب اسرائيلية على لبنان، مع الحد من الضغط على السلطة اللبنانية لتنفيذ الورقة الأميركية بواسطة الجيش اللبناني، دون أي تفاهم مع "حزب الله"، بل الضغط على الحزب لتنفيذ تلك الورقة. ويبقى موضوع التجديد لقوات الطوارئ الدولية (يونيفيل)، وهو ما تعارضه الولايات المتحدة، وتدعمه الدول الأوروبية، اذ إن معلومات باريس تشير الى بحث في مرابطة قوات أميركية، ومعها قوات فرنسية على امتداد الخط الأزرق، على أن يكون ذلك لمدة سنتين، وهي المدة الكافية للوصول بسوريا ولبنان الى السلام مع اسرائيل. المدن الالكترونية : السويداء بين وهم الحماية الإسرائيلية والخطيئة الداخلية يرى الكاتب أن المعادلة واضحة في السويداء: إسرائيل أشعلت النار، ثم ظهرت في دور «الحامية». والنتيجة أن آلاف الدروز دفعوا الثمن، فقط ليجدوا أنفسهم في اليوم التالي أمام مشهدٍ سوريالي: أعلام إسرائيل تُرفَع داخل السويداء. والحقيقة أن هذه ليست مجرد انفعالات أو أخطاء فردية، بل هي نتيجة لمسار طويل من الاستثمار الاسرائيلي الكامل في لحظة انكشاف درزي. في المقابل، يعلق الكاتب لا يمكن إعفاء دمشق من مسؤولياتها. ما حدث من تجاوزات مؤلمة وعمليات قتل وخطف وارتكابات قامت بها بعض المجموعات المحسوبة على الإدارة الجديدة، أمّن الأرض الخصبة لانفجار الغضب، وأسقط آخر قنوات الثقة بين الدولة والمجتمع المحلي. ومِن هنا بالضبط نجح المشروع الإسرائيلي.
تداعيات تهجير السكان في غزة،ووحدة الأراضي السورية ،إضافة إلى القمة التي جمعت بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في آلاسكا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 18 آب/أغسطس 2025 الخليج : التهجير.. عودة إلى المربع الأول يرى الكاتب أنه لم يعد هناك شك، في أن تل أبيب غير راغبة في عودة التهدئة إلى المنطقة، بل إنها تقدم كل يوم شاهداً، يؤكد إمعانها في إشعال الأوضاع، ومخالفة الإجماع على حتمية الاحتكام إلى العقل. وأضاف كاتب المقال أن إسرائيل تنسف كل الجهود والمشاورات والنداءات الإقليمية والدولية، لوقف الحرب في غزة، بل إنها تمضي بها إلى منعطف أخطر، مقصده حشر سكان القطاع في جنوبه، ما يزيد اشتعال الأزمة على الحدود مع مصر وهذا الهوس بفكرة تهجير سكان قطاع غزة، يعلق الكاتب يعكس تضييع إسرائيل الوقت في المفاوضات، وخداعها للأطراف المنخرطة فيها، ويصم الآذان عن التحذيرات، من المضي في هذا المسلك الذي لا يمكن فصله عما سمي «رؤية إسرائيل الكبرى»، بكل ما تنطوي عليه من خطايا سياسية واستراتيجية.  القدس العربي : توحيد سوريا… ورفع علم إسرائيل. أشار الكاتب إلى أن الرئيس السوري الانتقالي خطا خطوة شديدة الأهمية في التفكير السياسي السوري (والعربي) بإعلانه صراحة عن الرغبة في نبذ أسلوب القوة العسكرية في مسعى الحكم الجديد لتوحيد البلاد وهو قرار، رغم ما يبدو عليه من صعوبة التحقيق، فإنه يبدو، في الظروف الداخلية والإقليمية المتأزمة، الشرط اللازم لرأب الصدع مع مجمل الدروز ، وهو ما ينطبق على باقي السوريين عموما، بمن فيهم العلويون أما ما جرى من رفع مواطنين سوريين علم إسرائيل، فيمكن أن يجمع بين ردود الفعل القصوى على الانتهاكات و«سياسة النكد» الشعبوية في أشكالها الأكثر تحريضا وهياجا وبؤسا العرب : العراق بين البراغماتية والتوازن الإقليمي أشار محمد الساعدي في مقاله إلى أن العراق يقف اليوم على مفترق طرق حرج، وهو مطالب بالحفاظ على نهجه التوازني دون أن يكون رهينة للضغوط الخارجية أو الخلافات الداخلية. البراغماتية التي ينتهجها يجب أن تكون قائمة على رؤية إستراتيجية واضحة، تُعلي مصلحة الدولة لا مصالح الأطراف. فالتحول من التوازن السلبي إلى الحياد الإيجابي، ومن البراغماتية التكتيكية إلى السياسة الواقعية القائمة على السيادة، هو التحدي الأكبر في المرحلة المقبلة. وأوضح الكاتب أن قضية دور العراق في مستقبل سوريا قد تبرز كقضية مهمة في السياسة العراقية، حيث يقدم المرشحون رؤى متنافسة لسياسة العراق تجاه سوريا. وقد أخذت بغداد بالاهتمام بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود، بسبب الويلات التي خلفها تنظيم الدولة الإسلامية، إلى جانب تجارة المخدرات التي تنشط عبر الحدود. الشرق الأوسط : ترمب وبوتين: التاريخ والاستراتيجية والمصالح كتب أحمد محمود أن ترمب يريد صفقة، ولو غير عادلة، لإغلاق ملف أوكرانيا، ونَيل جائزة نوبل، وسحب روسيا استراتيجياً من فلك الصين المهدِّدة لهيمنة أميركا؛ ويدرك أن اليمين الأميركي المتشدد يتماهى مع روسيا دينياً وحضارياً، ويعرف رغبة رجال الأعمال الأمريكيين بالاستثمار في روسيا الغنية بالموارد الطبيعية،وأضاف الكاتب أنه في المقابل يدرك بوتين قوة علاقة أميركا بأوروبا، لكنه لا ييأس، وبأقل الحالات يكسب الوقت، رغم معرفته كراهية ترمب للمماطلة؛ لهذا كالَ المديح لترمب وقدراته التفاوضية وصبره. ويخلص الكاتب إلى أن قمة ألاسكا أظهرت أن ترمب يحب بوتين، ويريد حلاً سريعاً لأزمة وكرانيا التي أخذت حيزاً كبيراً من اهتماماته، وعليها تتوقف سُمعته كصانعٍ للسلام، وأظهرت أنه لا تسوية دون أوروبا، وأن النقاش كله حول المصالح والغنائ، وأثبتت لمن يتعظ أن الضمانات تكمن في القوة والتحالفات وليس القانون الدولي.
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 17اوت/اب 2025 عدة مقالات من بينها مقال عن دوافع بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة وقراءة في قمة الاسكا التي جمعت الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين.  صحيفة العربي الجديد: دوافع نتنياهو نحو "إسرائيل الكبرى" ترى فاطمة ياسمين في صحيفة العربي الجديد  انه يوماً بعد يوم، يجد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نفسه في موقفٍ أصعب، محاصراً بين ضغوط سياسية داخلية، وخلافات عسكرية، وإدانات دولية. وتكشف التوترات بين أطراف من حكومته ورئيس الأركان عن انقسام عميق بشأن إدارة الحرب على غزّة واستمرارها، وأوضحت الكاتبة  ان خطة السيطرة على قطاع غزّة وإنهاء كلّ ما يتعلق بحركة حماس تحتاج إلى ترتيبات لوجستية ونفقات مادية كبيرة. ويرى نقاد أنها ذات أهداف أيديولوجية وليست أمنية بحتة، ما قد يطيل أمد الصراع، ويستنزف موارد إسرائيل وسمعتها الدولية.  كذلك تضيف الكاتبة  فإن نزاعات وزير الحرب، يسرائيل كاتس، مع زامير بشأن تعيينات عسكرية تسلط الضوء على العلاقة المتوتّرة بين الحكومة والمؤسّسة العسكرية، واعتماد نتنياهو على حلفاء يمينيين متطرّفين للحفاظ على ائتلافه يقوده إلى إعطاء الأولوية لمطالبهم المتشدّدة على حساب مخاوف الجيش الاستراتيجية.  كما ان على المستوى الدولي، واجهت سياسات نتنياهو انتقاداتٍ حادّة مع تدفق مشاهد الدمار والمجاعة بسبب القيود على المساعدات الغذائية لسكان غزّة، فتقرّر ألمانيا تقييد مبيعات الأسلحة لإسرائيل وتطاول الحكومة انتقادات كبيرة من دول أوروبية مع بريطانيا. ويشكّل هذا عزلاً سياسياً يزيد من إحراج نتنياهو داخلياً صحيفة انديبندنت عربية: جدار الأحادية الشيعية يتصدع في لبنان اعتبر طوني بولس في مقال له في موقع انديبندنت عربية ان لبنان اليوم أمام مفترق مصيري، إما أن يكسر حلقة الأحادية الطائفية والسياسية التي خنقته لعقود، أو يبقى رهينة طبقة محنطة تحكمه منذ نصف قرن. لا مجال للمسايرة بعد الآن، فالتغيير ليس شعاراً، بل ضرورة وجودية، ومن لا يفهم هذه الحقيقة سيطمر مع ركام النظام العفن الذي يعيش على سرقة اللبنانيين وابتزازهم. إذا عدنا عقوداً إلى الوراء، يضيف الكاتب  سنكتشف أن المشهد الشيعي في لبنان كان محكوماً بقاعدة صارمة، لا مكان في الحكم لأية شخصية شيعية لا تجاري "حزب الله" أو حركة "أمل" في قراراتهما. لكن ما حصل في المرحلة الأخيرة يفتح الباب على مشهد مختلف. فشخصيتان شيعيتان، هما وزير المالية ياسين جابر ووزير التنمية الإدارية فادي مكي، أظهرتا تمايزاً واضحاً داخل السلطة لا يبنى على رفض شعاراتي أو خطابات خارجية، بل على ممارسة فعلية ومواقف صريحة من قلب الحكومة. وهذا ما يجعل من تجربتهما محطة أساس تستحق التوقف عندها، لأنها قد تشكل النواة الأولى لوجود شيعي مؤسساتي مستقل عن الثنائي، ولو تدريجاً. صحيفة اليوم السابع المصرية: قمة ألاسكا.. ترامب أراد الصورة وبوتين خرج من العُزلة  يقول احمد التايب في صحيفة اليوم السابع المصرية  إن ثلاث ساعات من المحادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والوفدين الأمريكي والروسي، انتهت دون إعلان اتفاق، وإنما اكتفى الرئيسان بوصف القمة بأنها كانت بناءة ومثمرة، وأن المحادثات جرت في جو إيجابي، وأدلي الرئيسيان بتصريحات مُعدة سلفاً وغادرا القاعة دون فتح الباب أمام أسئلة الصحفيين، وبالتالي يضيق الكاتب في صحيفة اليوم السابع ساد تصور أن انعقاد قمة ألاسكا كان في حد ذاته انتصاراً لبوتين، خاصة فى ظل  الترحيب الذى تجاوز أحلام الكرملين، بعد أن تحول بوتين من منبوذ في نظر الغرب إلى موضع ترحيب على الأراضي الأمريكية بوصفه شريكاً وصديقاً. لكن يجب الانتباه، أن ترامب يُدرك أن أولويات بوتين لا تتوافق تماماً مع أولويات أوروبا وحاجات أوكرانيا، وبالتالي ما أراده هو الصورة لا أكثر.. وما يؤكد أن ترامب كان يريد الصورة، يوضح الكاتب هو تراجعه عن فكرته التقليدية بضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف النار في أوكرانيا، وبات يطرح على مسامع الغرب فكرة بوتين حول السلام الذي لا يُخفي فيه ضرورة إنهاء الجذور الأصلية للنزاع، منتقلاً بذلك مرة واحدة ليتبنى قناعة بوتين حول آليات التسوية المحتملة.
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 16اوت/اب 2025 عدة مقالات من بينها  مستقبل الحرب الروسية الأوكرانية ومقال عن خطورة خطة إسرائيل الكبرى على امن الدول العربية. صحيفة القدس العربي: روسيا ـ أوكرانيا: هل آن الأوان لتثبيت خط الجبهة؟  يرى وسام سعادة في صحيفة القدس العربي ان من مفارقات الحرب في أوكرانيا، أن موسكو لا تزال تطالب الجانب الأوكراني بالانسحاب من أقاليم أعلنت بنفسها هي ضمها، من جانب واحد، وبعد أشهر من بدء عملية الغزو، دون أن تفلح في السيطرة عليها بالشكل الناجز من خلال ثلاثة أعوام ونصف من الغزو. ومن مفارقات الحرب أن روسيا تطالب بأوكرانيا منزوعة السلاح ومعدومة الصناعة الحربية في وقت حققت فيها كييف تقدما في التكنولوجيا العسكرية في ظروف الحرب، أسفر عن تمكنها من احتلال مناطق من روسيا العام الماضي لشهور طويلة، ومن ثم العملية الأمنية النوعية الضاربة في مناطق مختلفة من روسيا في الأول من يونيو الماضي. المطالبة الروسية بأوكرانيا منزوعة السلاح باتت بعيدة عن الواقعية، مثلها مثل مطالبة أوكرانيا بانسحاب روسيا الى الحدود الدولية. وأضاف الكاتب قي صحيفة القدس العربي ان  ثمة تحد راهني عويص لكنه ممكن. يقاس على أساسه نجاح ما يقوم به دونالد ترامب من مساع. وهو العمل على تثبيت خط الجبهة. أي وقف الحرب على أساس خط المواجهة أو القسمة الحالي. وحتى هذا الأمر ليس يسهل تحقيقه. خاصة وأن الفترة الأخيرة شهدت المزيد من الضغط الروسي التوسعي على الجبهة، وأن كييف تضع منذ عامين قتال قواتها في خانة السعي لتحرير المناطق المحتلة. صحيفة عكاظ السعودية: مصلحة جميع العرب بتعميق عزلة إسرائيل اعتبرت بشرى فيصل السباعي في صحيفة عكاظ  ان في الواقع كل الدول العربية متضررة بشكل أو بآخر من إسرائيل، فغير أن الدول العربية عانت من خسائر حروبها ضد إسرائيل والتي قامت إسرائيل فيها بتدمير البنية التحتية للدول العربية، ففي جميع الدول العربية التي فيها مخيمات للاجئين الفلسطينيين كالأردن ولبنان وسوريا حصلت فيها أعمال عنف تمحورت حول تلك المخيمات، وهناك أراضٍ عربية لا زالت محتلة من إسرائيل كالجولان، وإسرائيل تقصف حالياً بشكل يومي عدداً من الدول العربية بما فيها سوريا رغم أنه لم يبدر من سوريا أي عمل عدائي تجاهها، وتعمل إسرائيل على مخطط لتفتيت سوريا، وإسرائيل أجبرت أمريكا على إصدار قانون تمنع بموجبه بيع تكنولوجيا وأسلحة متقدّمة للدول العربية لتحافظ إسرائيل على تفوقها التكنولوجي والعسكري وتابعت الكاتبة في صحيفة عكاظ ان لهذا من مصلحة جميع العرب أن يتم تعميق عزلة إسرائيل الدولية وإضعاف هيمنتها على صناعة القرار بأمريكا عبر تيار الوطنية المتعصب الذي أوصل ترمب للرئاسة والذي يسمى «ماجا-MAGA» وهذا التيار حصل له أول انشقاق بسبب رفضه تأييد حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة خاصة بالمساعدات المالية والأسلحة الأمريكية، وقيام أمريكا بضرب المنشآت الإيرانية نيابة عن إسرائيل والذي اعتبروه مخالفاً لوعود ترمب بعدم خوض أي حرب. صحيفة نداء الوطن اللبنانية: رغم التهديد والتخوين... الدولة ماضية بخطة حصر السلاح أفادت صحيفة نداء الوطن ان مفاعيل الزيارة الأخيرة إلى بيروت لأمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، بدأت تتكشف وأول الغيث الخطاب التحريضي والتخويني لأمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، والذي استبق معه الزيارة المرتقبة خلال أيام للموفد الأميركي توم براك، ترافقه نائبة مسؤول الشؤون الأميركية الخاصة بالشرق الأوسط مورغان أورتاغوس. وتابعت الصحيفة ان بين الزيارتين، أعلنها قاسم بكل صراحة وبوضوح تام: "حزب الله" لن يسلّم السلاح، ولن يلتزم بالورقة الأميركية، وكالعادة، لن ينصاع لمقررات الدولة لأنه أصلًا لا يعترف بوجودها في قاموسه، كما خوّن الحكومة واتهمها بـ "خدمة المشروع الإسرائيلي"، لوّح بالفتنة والحرب الأهلية. وأوضحت صحيفة نداء الوطن ان مواقف قاسم التصعيدية، أثارت عاصفة من الردود عالية السقف، من رؤساء ورؤساء حكومات سابقين، وعدد كبير من الوزراء والنواب، حتى أنّ البعض ذهب إلى حدّ التلويح برفع دعوى قضائية بحقه، على اعتبار أن تصريحاته تهدّد السلم الأهلي وتعرّض استقرار البلد للخطر.
loading
Comments