الخليج: سوريا.. وماذا بعد؟
Description
الصحف العربية الصادرة اليوم 09 ديسمبر/ كانون الأول 2024 خصصت أغلب مقالاتها لسقوط نظام بشار الأسد في سوريا
اللواء:سوريا تخرج آل الأسد من المعادلة.. والمعارضة تقتدي بالنموذج التركي
أشارت الصحيفة إلى أن المعارضة المسلحة انتهجت أسلوبا جديدا في التعامل مع الواقع المستجد لجهة الحفاظ على الأمن ومؤسسات الدولة ورئاسة الحكومة لتقديم الطمأنينة للسوريين في الداخل والخارج ولرعايا الدول الأخرى وسفاراتها وقنصلياتها وهذا السلوك من شأنه أن يقود المعارضة المسلحة إلى حكم مدني بطابع إسلامي على غرار الأنموذج التركي الحالي
في صحيفة الشرق الأوسط اعتبر الكاتب أن ما حدث في سوريا ليس مذهلاً، بل يفوق الإذهال، وأن العالم اليوم ينظر للمعارضة الإسلامية السورية لكي يصدر حكمه عليها، ويبدو أنها استوعبت دروس الماضي بالتعامل مع العالم كما هو، لا كما تتمناه، وإذا ما استمرت بنهج الاعتدال، وقبول المشاركة في السلطة، فإنها ستنال الاعتراف عربياً ودولياً، وتعود سوريا لأهلها
العرب: العجز عن الفهم كان مشكلة بشار الأسد الأهم
نقرأ في الصحيفة أن ما حدث هو تكرار لطبيعة عجز الأسد عن فهم أهمية الزمن وعن إدراك قدرة الحدث الجديد على إزاحة المشهد القديم، ولعل آخر تجسدات عهد العجز عن الفهم كان في عدم قدرة الأسد على استيعاب ما كان يحدث على بعد خطوات عنه، بل في عقر داره. حيث دمرت إسرائيل حماس، ودمرت قدرا كبيرا من رصيد إيران العسكري والسياسي في سوريا، ثم التفتت إلى تدمير حزب الله.
كان الأسد على موقفه “الزعلان” من حماس،يعلق الكاتب والمقتنع بأن حزب الله قوة لا تقهر لن تستطيع إسرائيل النيل منها، وأن الردع “حقيقة” إيرانية في مواجهة إسرائيل وليس مجرد جداريات لصواريخ على حيطان طهران أو تقدم خلال استعراضاتها
الخليج:سوريا.. وماذا بعد؟
اعتبرت الصحيفة أن هذا التحول الدراماتيكي جعل المشهد السوري والإقليمي يدخل مرحلة جديدة وخطرة، ويفتح الباب أمام المجهول، نظراً للمصالح المتعارضة للجماعات المسلحة من جهة، ومصالح القوى الإقليمية والدولية التي ستتصادم على الجغرافيا السورية امتداداً للدول المجاورة التي بدأت تشعر بالقلق، خصوصاً في العراق والأردن، إزاء ما يجري على الساحة السورية
وأضاف كاتب المقال أن الإسلاميين ومعارضي الحكم في سوريا هبطوا من عالم النظريات والشعارات إلى أرض الواقع ليبسطوا سلطتهم ويعيدوا تشكيل الصورة في المنطقة، وكأن «الفوضى الخلاقة» تعود بنسخة جديدة، رغم أن الإدارة الأمريكية نفضت يدها مما جرى، والمقلق يقول الكاتب أن إسرائيل كانت الأكثر تفاعلاً تجاه ما يجري في سوريا
العربي الجديد:ما بعد بشار الأسد... أسئلة الثورات العربية المعلّقة
اعتبر المهدي مبروك في مقاله أن ما يجري حالياً في سورية كان يمكن أن يشبه، إلى حدّ كبير، ما جرى في ليبيا، يتفكّك النظام، ويتقدّم الثوار المسلّحون لمحاصرته في عقر داره، وتكون معركة مميتة ودامية في دمشق باعتبارها آخر "مربع حياة" للنظام، ممّا يدفعه إلى القتال الى آخر لحظة بكل ضراوة ممكنة، لكنّ السيناريو الذي حدث أن المعارضة دخلت دمشق من دون مقاومة فعلياً.
لم تدُم حرب دمشق طويلاً، يقول الكاتب ،ولم تتدخّل أطراف خارجية، لكن تركة ثقيلة ستظلّ تؤرّق السوريين؛ الذاكرة وجراحها الغائرة، وحدة الوطن بعد أن تمزّق أشلاءً،و القدرة على بناء الديمقراطية، خصوصاً في ظلّ مكون إسلام سياسي متشدّد حسم المعركة عسكرياً. وأخيراً إدارة علاقات الجوار برصانة وعقلانية، خصوصاً مع لبنان والعراق وتركيا وإيران، وإسرائيل