القدس العربي: تركيا مركزٌ للتفاوض على مستقبل سوريا.
Description
في عناوين المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة 6 كانون الأول/ديسمبر 2024. أطماع تركيا في سوريا، حزب الله والبقاء في جنوب الليطاني, ودروس تونس من كوريا الجنوبية.
الاندبندنت عربية
سوريا: ماذا وإلى أين؟
نقرأ ل"سعد بن طفلة العجمي" انه من نافلة القول إنه بلا دعم استخباراتي وعسكري ومعلوماتي من تركيا، ولولا موافقة وضوء أخضر تركي لما انطلقت ما تسمى بعملية "ردع العدوان" الأسبوع الماضي. فـهيئة تحرير الشام وتوابعها مثل "أحرار الشام" و"جيش العزة" و"حركة نورالدين الزنكي" تعيش على الدعم الذي يصلها من تركيا أو عبرها، ولا حدود أو منفذ لها مع أية دولة سوى تركيا.
وما كان لهذه الفصائل أن تشكل غرفة عمليات مشتركة لولا الضغط والتوجيه التركي, دائما وفق الاندبندنت عربية, الذي سيلعب بها ورقة خلال مفاوضاته مع النظام السوري الذي تعنت في مطالبه بانسحاب الأتراك من الأراضي السورية كافة قبل البدء في مفاوضات مع أردوغان. فللأتراك هدفان معلنان، تحجيم نفوذ الأكراد في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تسيطر على ربع مساحة سوريا في الشرق والشمال الشرقي، وتوسيع مساحات المعارضة لتهجير اللاجئين السوريين لديها البالغ عددهم نحو 3 ملايين لاجئ.أما الأهداف الإستراتيجية المتعلقة بضم حلب وإدلب لتركيا فهي غير معلنة رسمياً.
القدس العربي
هل تصير تركيا مركزا للتفاوض على مستقبل سوريا؟
كتب "بلال التليدي" أن الأجندات الدولية والإقليمية في سوريا جد معقدة. فإيران أصبحت تعتبر سوريا جسرها الاستراتيجي، لبناء مربع جيوستراتيجي، ينطلق من طهران، ويمر عبر بغداد ودمشق، ويصل إلى لبنان، وهي تستغل ضعف النظام السوري لتوسيع نفوذها في المنطقة.
أجندة أمريكا وحليفتها إسرائيل تتركز في قطع هذا الجسر، وتحويل سوريا إلى دولة مناهضة للأجندة الإيرانية، من خلال التحكم في منطقة التماس السوري مع لبنان لمنع تدفق السلاح الإيراني إلى حزب الله. والهم الأكبر لتركيا هو إبعاد قوات "قسد" عن حدودها.
"التليدي" يتحدث أيضًا عن روسيا التي تدعم حليفها الاستراتيجي، النظام السوري، لكنها تستغل نفوذها لتبرير وجودها كفاعل مركزي مؤثر في الشرق الأوسط، وتضع في الاعتبار إمكانية التفاوض بهذه الورقة مع تركيا أو مع واشنطن والناتو، خاصة وأنها تريد أن تحصن تقدمها في أوكرانيا، وتنهي الحرب من غير تنازلات تذكر.
أساس ميديا.
اليوم التّالي عند حزب الله: عائد إلى جنوب اللّيطاني.
ايمن جزيني يقول, ليس “الحزب” حتى الآن في وارد البحث في مسألة التحوّل إلى حزب سياسي يمارس الحياة السياسية من خلال الوسائل الديمقراطية في لبنان. في الأساس لا يرى نفسه هكذا، ولا الوقائع الموضوعية تسمح له بتحوّل على هذا المستوى. عليه، لا يمكن أن تكون فكرة التخلّي عن جنوب الليطاني في حسابات “اليوم التالي” لـحزب الله مهما كان الثمن، لأنّ التمسّك بمنطقة جنوب الليطاني يوازي أصل الوجود لـلحزب.
أقصى ما يمكن أن يقدّمه “الحزب” هو تنازلات تكتيكية، مثل سحب الأسلحة الاستراتيجية كالصواريخ البالستية من جنوب الليطاني، على أن يحافظ على وجوده العسكري. فالأسلحة الاستراتيجية كانت تُطلق من شمال الليطاني وليس من جنوبه والحرب الأخيرة برهنت ذلك.
حتى بالحسابات الإقليمية يتابع "جزيني" في "أساس ميديا"، فإن تصوّر أنّ حزب الله سيتوجّه إلى حياة سياسية في نظام ديمقراطي برلماني وخارج جنوب الليطاني ليس بالأمر المنطقي. فبالنسبة لإيران، يُعتبر وجود الحزب في منطقة جنوب النهر هو وجود لها على تماس مع إسرائيل.
العربي الجديد
عندما تُذكّرنا كوريا الجنوبية بتونس.
يتحدث "معن البياري" عن أن ما حدث في ليلة الثلاثاء الأربعاء الماضية في سيول هو ما لم يحدث في ليلة الأحد الاثنين في الأسبوع الأخير من تموز /يوليو 2021 في تونس. أُريد في البلد الآسيوي ألا يمضي الرئيس في الذي أراده، وإنْ سوند بقيادة الجيش. بل فتحت الشرطة لاحقاً تحقيقاً ضده بتهمة الخيانة، لأنه أعلن الأحكام العرفية, إضافة الى تهم الرشى واستغلال نفوذ من قبل الرئيس الكوري وأسرته ومعاونيه ، فهذا عظة أخرى من المشهد هناك لنا.
نحن العرب الذين يقيم بيننا قيس سعيّد، ويبيعنا كلاماً لا يتوقف عن حربه على فساد وفاسدين وفق "البياري"، من دون أن نُصادف متهماً من هؤلاء أمام أي قاضٍ، ومن دون أن يجهر أحدٌ أمام من باعنا صفة له أستاذاً للقانون الدستوري بأن الإفساد الذي أحدثه في سياسيين ومشتغلين في الشأن العام أشد خراباً من أي فسادٍ كلاسيكي معروف.