الشرق الأوسط: جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة
Description
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2024 قراءة لشخصية ومسيرة أحمد الشرع (الجولاني) في سوريا،إضافة إلى الوضع في غزة بعد التغييرات المختلفة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط خلال الأسابيع الماضية ،وفي الصحف العربية أيضا مقال حول مستقبل الصراع في السودان
العربي الجديد:الجولاني... أحمد الشرع الذي عاد سوريّاً
أشارت سمر يزبك في مقالها إلى أن مسيرةُ الجولاني من الجهادية العالمية إلى السورية تعكس التعقيدَ والتشابُكَ اللذين اتّسمت بهما الثورة السوريّة، من بدايته قائدَ فصيلٍ مُتطرّفٍ مُرتبطٍ بتنظيم القاعدة، حتّى تحوّله زعيماً يسعى إلى تقديم نفسه جزءاً من الحلّ السياسي في سورية ،موضحة أن صورة أحمد الشرع أمام الجامع الأمويّ تجسد أحدَ أبرز تجلّيات المشهد السوريّ المعاصر، وقد مثّلت هذه اللحظة بين الحشود التي تحلّقت حوله إشارةً مُزدوجةً، خطابيةً تسعى إلى إيجاد اتصالٍ رمزيّ مباشرٍ مع الجمهور، وسياسيةً تدلّ على زعامةٍ ميدانية ترفض الانكفاء وتصرّ على ممارسةِ دورٍ قياديّ ٍملموسٍ
الشرق الأوسط: جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة
كتب نبيل عمرو أن كل الذي تغير في لبنان وسوريا وإيران لم ينتج جديداً إيجابياً بشأن غزة، ذلك بفعل الارتباط الوثيق والمطلق بين ما يجري وما سوف يجري بالقضية الأكبر والأعمق، وإذا كانت إسرائيل -وبمشاركة أميركية أطلسية- قد حسمت أمر الساحات التي لم تكن غزة أصلاً عضواً فيها سوى بالتضامن والتعاطف والإسناد المحدود، فإن مصير غزة -إن توقفت الحرب عليها أو تواصلت- يظل مرتبطاً بمصير قضيتها الأساسية. القضية الفلسطينية ولم تظهر بعد دلائل يقينية على أن أميركا -عرَّابة المرحلة- مستعدة للعمل الجدي على تسوية يرضى بها الفلسطينيون
العرب:من يهدد الأمن المصري؟
يرى جيرار ديب في مقاله أن الأحداث المتسارعة في سوريا شكلت مصدر قلق لمصر، وأن المرحلة المقبلة تجعل تركيا تلعب دورا في بناء مستقبل المنطقة. فتركيا الطامحة هي نفسها تركيا التي يحكمها حزب يدور في فلك الإخوان المسلمين، لهذا سارع الرئيس المصري إلى فتح ذراعيه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان
واعتبر الكاتب أن السيسي لم يستطع إلى الآن تحديد وجهة بلاده السياسية، ولم يستطع أن يثبّت تموضعه في ظل الانقسام الدولي بين الغرب والحلف الصيني – الروسي. رغم أوجه التشابه، لكنّ مصر ثابتة في رسم إستراتيجية مع دول الخليج العربي، تحاكي رفض النفوذ الإيراني كما التركي في المنطقة، فهل ستصمد أمام موجة التغييرات القادمة في المنطقة؟ يتساءل جيرار ديب
القدس العربي:السؤال الأصعب حول وقف الحرب في السودان
أهم هذه الأسئلة وأشدها صعوبة،يقول الكاتب ما هو متعلق بمستقبل قيادة القوات المسلحة والخيارات المتاحة لأدوارها بعد توقف الحرب في السودان، وحول إصلاح وتطوير وتحديث القوات المسلحة السودانية ،ووقف إطلاق النار يقول الكاتب يتطلب وجود طرفي الاقتتال، الجيش والدعم السريع، على مائدة التفاوض، لا بهدف النقاش على أساس ما يقدمه الخبراء الإقليميون والدوليون من الآليات الفنية لوقف إطلاق النار وإعادة نشر القوات فحسب، وإنما أيضا بهدف التفاوض على أساس الرؤية الوطنية التي تتضمن خيارات الإجابات على الأسئلة الصعبة المشار إليها
وحسب الكاتب أي حديث عن العفو أو العدالة الانتقالية يظل محكوما بالقانون الدولي الذي ينص على إنصاف الضحايا وعدم الإفلات من العقاب في جرائم الحرب. ثم بعد ذلك يأتي الحديث عن مستقبل ودور كل من قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع