Discoverقراءة في الصحف الفرنسيةصحيفة لوموند: مخاوف فرنسا من الخطة الأمريكية للسلام في غزة
صحيفة لوموند: مخاوف فرنسا من الخطة الأمريكية للسلام في غزة

صحيفة لوموند: مخاوف فرنسا من الخطة الأمريكية للسلام في غزة

Update: 2025-10-03
Share

Description

المخاوف الفرنسية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد للسلام في غزة ومقال عن خلفية الاحتجاجات الشبابية في المغرب بالإضافة الى موضوع عن استطلاع في الراي عن استعداد الفرنسيين للحرب في ظل التهديد الروسي، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 03 تشرين الأول / اكتوبر2025.

صحيفة لوموند: مخاوف فرنسا من الخطة الأمريكية للسلام في غزة

افادت صحيفة لوموند ان وزارة الخارجية الفرنسية سلطت الضوء على "نقاط ضعف" و"مخاطر" خارطة الطريق التي وضعتها الولايات المتحدة وإسرائيل للسلام في غزة، مشيرةً إلى مستقبل  إقامة الدولة الفلسطينية.

ف"خطة ترامب" المكونة من 20 نقطة، لكن يبدو ان إنشاء دولة فلسطينية بات أفقًا بعيدًا وغامضًا. ويتم تجاهل مصير الضفة الغربية، التي تُهدّد إسرائيل بضمّها. ولا تُمثّل عودة السلطة الفلسطينية إلى إدارة قطاع غزة، أولوية بالنسبة الى اسرائيل، بينما يُصرّ الدبلوماسيون الفرنسيون على ضرورة أن تكون للسلطة الفلسطينية علاقات مع الإدارة الانتقالية للقطاع، وكذلك مع قوة حفظ السلام المُخطّط لها لبدء إعادة إعمار القطاع المُدمّر. 

واضافت صحيفة لوموند ان الغياب التام لجدول زمني للانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي يُثير قلقًا بالغًا، وتُشكك باريس في آليات عمل لجنة السلام، التي سيرأسها دونالد ترامب، والتي سيكون رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير عضوًا فيها.

 لكن في باريس، كما في الرياض، لا يجرؤ أحد على تقديم أي شكوى، ففرنسا لا تريد الإساءة إلى الولايات المتحدة. ويشير أحد المقربين من الرئيس الفرنسي إلى أن قصر الإليزيه، على خلافه مع إسرائيل منذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية، يسعى أيضًا إلى "تهدئة الأمور" مع حكومة بنيامين نتنياهو.

صحيفة لاكروا: احتجاج الشباب المغربي يتحول إلى مأساة 

تقول صحيفة لاكروا إن الاحتجاجات في المملكة المغربية انطلقت من مطالب بجودة الخدمات العامة على غرار الصحة والتعليم، ثم اتخذ الغضب الاجتماعي منحىً أكثر تطرفًا عند بعض المتظاهرين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في ضواحي أكادير، المعقل الانتخابي لرئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش. وتابعت الصحيفة  ان الحركة الاحتجاجية أطلقت على نفسها اسم "جيل زد 212"، متبنيةً بذلك الموجة العالمية من احتجاجات "جيل زد" التي شهدتها مدغشقر والفلبين ونيبال، برقم هاتف المغرب 212. 

وحشدت هذه الاحتجاجات، مئات المتظاهرين في جميع المدن الرئيسية في البلاد، على غرار الدار البيضاء (غربًا)، وطنجة أو تطوان (شمالًا)، وأكادير جنوبًا. ورُفع الشعار في المظاهرات: "حرية، كرامة، عدالة اجتماعية". كما استخلص المتظاهرون دروس الاحتجاجات السابقة، ولم يعد من الممكن تسليط الضوء على شخصية واحدة، كما حدث خلال حراك الريف (2017)، الذي أدى إلى اعتقال قادته.

ونقلت صحيفة لاكروا عن محمد الزواك، مدير موقع "يا بلادي" الإخباري، الذي يُقدم تغطية واسعة لهذه الاحتجاجات، أن هذا مؤشر على جيل غاضب لا يجد مكانه ويقول محمد الزواك: " إن الوضع تدهور لبعض الوقت مع جائحة كوفيد والتضخم الناجم عن الحرب في أوكرانيا، وهذا يتناقض بشكل غير مستدام مع حملات التسويق المكثفة التي تُجريها الحكومة المغربية، والتي تُسوّق صورة بلد يجذب الاستثمارات ويبني ملاعب رائعة."

صحيفة لوبينيون: التهديد الروسي: هل الفرنسيون مستعدون للحرب؟ 

ترى صحيفة لوبينيون ان التهديد الروسي أصبح موضوعًا محوريًا في الرأي العام الفرنسي منذ غزو أوكرانيا في فبراير 2022، وهذا لا يعني أن الفرنسيين يؤيدون إرسال قوات أو فرض ضريبة حرب. فالحرب مُرعبة، وفلاديمير بوتين خطير، وقد أصبحت هاتان المقولتان بديهيتين في الرأي العام. 

واوضحت الصحيفة ان خلال شهر سبتمبر/ ايلول الماضي، رأى 72% من الفرنسيين الذين شملهم استطلاع رأي أجرته مؤسسة إيفوب أن روسيا تُشكل تهديدًا للسيادة الأوروبية. وفي شهر مايو، أعرب 54% ممن شملهم استطلاع رأي إيلاب عن قلقهم من احتمال امتداد الحرب من أوكرانيا إلى فرنسا. 

وتابعت الصحيفة انه منذ عام 2022، لم تنخفض هذه النسبة أبدًا عن 50%، بل إن واحدًا من كل اثنين من الفرنسيين يعتقد أن غزو أوكرانيا سينتهي بحرب عالمية. وأثار اعلان الحكومة الفرنسية  في صيف 2025 بتوزيع دليل إرشادي للبقاء على قيد الحياة قلقًا وسخرية، وكذلك التوصية بالاحتفاظ بحقيبة ظهر مليئة بأشياء مفيدة في مكان يسهل الوصول إليه تحسبًا لأي طارئ (مثل مصباح يدوي، أو طعام غير قابل للتلف، أو راديو يعمل بالبطارية، إلخ). فهذا الأسبوع، طُلب ايضا من الدنماركيين الحصول على هذه المعدات مع تزايد تحليق الطائرات المسيرة قبيل انعقاد المجلس الأوروبي في كوبنهاغن. 

صحيفة لوفيغارو: سيباستيان ليكورنو تحت ضغط شديد من الحزبين الجمهوري والاشتراكي بفرنسا 

اعتبرت صحيفة لوفيغارو ان ولاية رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان ليكورنو لا تزال محفوفة بالمخاطر، فقبل اجتماع الفرصة الأخيرة مع الاشتراكيين، يُهدد الجمهوريون بعدم المشاركة في الحكومة. 

وتابعت الصحيفة ان سيباستيان ليكورنو بعد أن التزم الصمت منذ تعيينه قبل أربعة وعشرين يومًا، سيُضطر إلى الكشف عن موقفه. بعرض قراراته المتعلقة بالميزانية، وتشكيل حكومته الجديدة ... فلم يعد بإمكان رئيس الوزراء تجنب الانتقادات.

وحتى لو ظلت قاعدته السياسية هشة على الرغم من جهوده لتثبيتها. صرّح برونو ريتيللو رئيس حزب الجمهوري في صحيفة لوفيجارو: "ان في هذه المرحلة، مشاركة اليمين في الحكومة غير مضمونة إطلاقًا".

وتابعت يومية لوفيغارو ان الزعيم الاشتراكي أوليفييه فور وعد قائلا : "أريد أن أمنح رئيس الوزراء فرصة"، ويستعد سيباستيان ليكورنو لتقديم حكومته، ومن المتوقع الاحتفاظ بالشخصيات البارزة من الفريق السابق، لكن لا يزال هناك غموض بشأن التشكيلة التي ستقود السياسة الاقتصادية المالية  للسلطة التنفيذية ، لكن لا يزال على المعارضة منح الوزراء المستقبليين وقتًا لتولي زمام الأمور..

Comments 
In Channel
loading
00:00
00:00
x

0.5x

0.8x

1.0x

1.25x

1.5x

2.0x

3.0x

Sleep Timer

Off

End of Episode

5 Minutes

10 Minutes

15 Minutes

30 Minutes

45 Minutes

60 Minutes

120 Minutes

صحيفة لوموند: مخاوف فرنسا من الخطة الأمريكية للسلام في غزة

صحيفة لوموند: مخاوف فرنسا من الخطة الأمريكية للسلام في غزة

مونت كارلو الدولية / MCD