التصعيد بين حزب الله وإسرائيل وتداعياته على المنطقة ،إضافة إلى موقف إيران من هذا التصعيد ،وموضوع الهجرة غير النظامية من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 26 سبتمبر/أيلول 2024

صحف فرنسية : هل سيحقق الجيش الإسرائيلي أهدافه في لبنان؟

تساءل جورج مالبرونو في صحيفة لوفيغارو هل سيقع الجيش الإسرائيلي مرة أخرى في فخ المستنقع اللبناني، خاصة في ظل الغموض الذي يخيم على الوسائل والسبل التي تعتزم إسرائيل استخدامها للقضاء على الحزب الشيعي في المرحلة المقبلة بعدما استهدفت واغتالت قياديين بارزين في الحزب وقصفت مواقع عسكرية تابعة له في مناطق مختلفة في لبنان

ليبيراسيون أشارت في إحدى مقالاتها إلى أن حزب الله ولبنان عموما لا يملكان القدرات الدفاعية لمواجهة إسرائيل، ولكن الصواريخ التي يطلقها حزب الله وجدت صداها في الشارع الإسرائيلي. يقول دور كوهين الجندي العائد من غزة معلقا على استهداف حزب الله تل أبيب "لقد حان الوقت أن يفهموا في تل أبيب أننا في حرب، وأنه على نتنياهو القيام بشيء ما الآن"

لاكروا :نتنياهو..المستفيد من الحرب في لبنان

اعتبرت لاكروا أن الهجوم الإسرائيلي على الجبهة الشمالية تسبب في تراجع الحرب في غزة إلى المقعد الخلفي في نظر الرأي العام الإسرائيلي

يقول ستيف والتز، المتحدث باسم إدارة مستشفى شيفا بتل أبيب"إن عدد الجنود الجرحى الوافدين من غزة تراجع خلال الأيام الأخيرة، ولكن مع التوترات في الشمال الاستعدادات مكثفة لمواجهة أي احتمالات بما في ذلك خروج الأمور عن السيطرة في حال صعد حزب الله من هجماته، ولذلك تم تجهيز مستشفيات تحت الأرض لاستقبال المرضى والجرحى " يوضح ستسف والتز

يحظى هذا الموسم الجديد من المسلسل الحربي الإسرائيلي بدعم واسع النطاق، يعلق الكاتب وهو ما يفيد بنيامين نتنياهو في المقام الأول، حيث لم تكن استطلاعات الرأي في صالح حزبه طيلة الأشهر الماضية

لوموند: إيران محرجة.. بسبب الهجوم الإسرائيلي على حزب الله

يرى كاتب المقال أن طهران حريصة على عدم الرد في الوقت الحالي على الضربات التي يتلقاها حليفها المدلل في لبنان {حسب تعبير الكاتب}، وذلك خوفا من الفخ الذي ترغب إسرائيل في جرها إليه

وأوضح الكاتب أن حزب الله يعاني من انتكاسة تلو الأخرى والجمهورية الإسلامية لم تعط أي إشارة تدل على رغبتها في مساعدته، على الرغم من أن إسرائيل تعمل الآن على تدمير البنية التحتية العسكرية التي بناها الحزب على مدى عقدين من الزمن، بمساعدة طهران.

ليبيراسيون نشرت ريبورتاجا حول المخاطر التي تواجه المهاجرين غير النظاميين الذين يعبرون من الجزائر إلى السواحل الاسبانية

نقرأ في الصحيفة أن أعداد الجزائريين الذين يصلون إلى أيكونت الاسبانية بطريقة غير شرعية تتزايد منذ التقارب بين مدريد والرباط، وهذا الطريق البحري للهجرة غير الشرعية أقل شهرة من الطريق المؤدي إلى جزر الكناري. وأوضحت ليبيراسيون أن ما يعرف بقوارب "الحراقة" أو قوارب الموت تنطلق من سواحل مستغانم ووهران والشلف غرب الجزائر، وغالبا ما يواجه هؤلاء الشباب مصيرا كارثيا حسب النشطاء والجمعيات غير الحكومية

ويوضح الناشط فرانسيسكو خوسيه كليمنتي أن ما أصبح يعرف "الطريق الجزائري"، ينقل المهاجرين إلى ألميريا ومورسيا وأليكانت وغيرها، وكذلك إلى جزر الباليار. مضيفا أن الطريق غير معروف والشرطة غير مدركة لخصائصه.

توقيف السلطات السويسرية شابا مغربيا يشتبه بأنه قتل الطالبة الجامعية فيليبين الأسبوع الماضي قرب باريس أثار الكثير من الجدل في فرنسا، وأسال الكثير من الحبر في الصحف، ما سبب ذلك ؟

السبب هو أن المشتبه به أدين من قبل بتهمة الاغتصاب وصدر بحقه أمر بمغادرة فرنسا، وكان يقيم في فرنسا بشكل غير نظامي

في افتتاحية لوفيغارو نقرأ العنوان التالي:مقتل فيليبين..إفلاس دولة،وتساءل الكاتب هل مازال السياسيون يملكون القوة والإرادة لمنع مقتل طالبة بطريقة وحشية من طرف مغتصب لا يملك الحق في البقاء في فرنسا ؟

لوبينيون أشارت إلى أن القاضي حذر من خطر عودة المشتبه به إلى ارتكاب جريمة أخرى، وفي لومانيتي توقفت الصحيفة عند ما وصفته باستغلال اليمين المتطرف لحادثة مقتل فيليبين من أجل إعادة إطلاق النقاشات والجدل والتصريحات الإعلامية حول موضوع الهجرة وضرورة ترحيل المهاجرين