L’opinion :البدائل التقنية امام حزب الله
Description
غياب التوافق في إسرائيل، الملفات امام حكومة بارنييه الجديدة، والتشديد الأمني على الحدود الألمانية. من أبرز العناوين الواردة في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الاثنين 23 أيلول/سبتمبر 2024.
Le Figaro
إسرائيل وحزب الله منخرطان في تصعيد خطير.
بعد هجوم غير مسبوق نفذه حزب الله على شمال إسرائيل بعد استهداف قادته في الضاحية الجنوبية لبيروت, بات خطر التصعيد أكبر من أي وقت مضى، وفق Guillaume de Dieuleveult.
استهداف أظهر وحدة في تل أبيب. الا انها مجرد واجهة، برأي متابعين إسرائيليين. هناك خلاف بين بنيامين نتنياهو والقيادة العسكرية العليا الإسرائيلية حول الإجراءات الواجب اتخاذها للاستفادة من الوضع. فبينما يصر رئيس الوزراء على أن يتصرف الجيش بأدنى حد، يدفع بعض القادة العسكريين باتجاه المزيد من التصعيد. إضافة إلى ذلك، لا تزال الشائعات قائمة حول إمكانية إقالة يوآف غالانت من قبل نتنياهو بسبب علاقة متوترة جداً.
Le Figaro تشير أيضا الى ان الأسئلة كثرت في الصحافة الإسرائيلية عن جدوى هذا التصعيد, سيما و أن التحول الاستراتيجي المنشود لم يتحقق بعد. ومن الواضح، على الرغم من شدة الصدمة، أن حزب الله اختار التمسك بسياساته، مما يضع إسرائيل أمام خطر حرب شاملة يحاول الطرفان تجنبها.
L’opinion
كيف سيتكيّف حزب الله مع الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة؟
إيمانويل ماجد، مستشار في شؤون الشرق الأوسط يجيب عن هذا السؤال بالقول إن الوضع الاستراتيجي الجديد يجبر حزب الله أيضًا على إعادة هيكلة وحداته بسرعة، وإعادة تنظيم التسلسل الهرمي العسكري تحت ضغط حرب تتلاشى فيها الخطوط الحمراء بين الطرفين واحدة تلو الأخرى.
وبرأي خبير لبناني آخر, فإنه على حزب الله ان يعيد تنظيم شبكة اتصالاته وذلك على مرحلتين: في المرحلة العاجلة، عليه تفضيل استخدام الأنظمة الأرضية الحالية والتحول إلى الشبكة الكبلية . وعلى المدى المتوسط، يجب أن يعيد التفكير في شبكة الاتصالات بأكملها من خلال اختيار تأمين أكبر للاتصالات، وتنويع الوسائل، وتعزيز نظام القيادة والسيطرة, حسب مقال L’opinion.
Le Monde
ما يجب معرفته من لقاء ميشيل بارنييه الملتفر.
في لقاء هو الأول له بعد اعلان تشكيلة حكومته وردًا على الانتقادات ، أكد رئيس الحكومة الفرنسي لقناة France 2 أن الأمر لا يتعلق بتعايش سياسي، بسبب غياب الأغلبية في البرلمان. لكنه دعا إلى التماسك والأخوة، متعهدًا بالعمل على تحقيق ذلك.
وحول الضرائب, قال بارنييه إنها لن تستهدف الأشخاص الأكثر تواضعًا ولا العاملين ولا الطبقات المتوسطة, الا انه لم يستبعد زيادات على الأثرياء والشركات متعددة الجنسيات.
وعند سؤاله عن نظام التقاعد، أبدى استعداده لإدخال تحسينات على الإصلاح.
اما عن قضية الهجرة، فأشار رئيس الحكومة الفرنسي الى وجوب التعامل معها بصرامة أكبر ولكن بإنسانية، مشيرا الى اتخاذ إجراءات عملية مثل دول أوروبية عدة ونفى وجود أي محرمات، منها مثلا إلغاء المساعدات الطبية الحكومية.
Les Echos
حزب شولتس ينجح في رهانه أمام اليمين الألماني المتطرف.
خلال الانتخابات التي جرت أمس الأحد في براندنبورغ، استطاع حزب أولاف شولتز أن يظل القوة السياسية الأولى في المنطقة، متفوقًا بفارق ضئيل على اليمين المتطرف. ووفقًا لتقديرات فقد حصل الحزب على 30.7٪ من الأصوات مقابل 29.4٪ لحزب "البديل من أجل ألمانيا".
بالنسبة للاشتراكيين الديمقراطيين يقول Emmanuel Grasland، كانت القضية ذات أهمية كبيرة. فهذه المنطقة، التي تحيط ببرلين وتمتد حتى الحدود البولندية، تعتبر معقلًا للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي يديرها منذ إعادة التوحيد.
الكاتب يلفت أيضا الى ان الحزب الاشتراكي الديمقراطي استفاد من تعبئة الناخبين. حيث ارتفع معدل المشاركة بشكل ملحوظ، من 61٪ قبل خمس سنوات إلى 73٪ يوم الأحد. ومع ذلك، تظل زيادة اليمين المتطرف قوية جدًا، حيث ارتفعت بنحو ست نقاط مقارنة بعام 2019.
Libération
عودة التفتيش على الحدود الألمانية: أزمة سياسية، وليست أزمة هجرة.
ميشيل أجيه، الأنثروبولوجي في معهد البحوث من أجل التنمية يوضح ل Sébastien Farcis أنه ووفقًا للأرقام، فإن عدد الوافدين غير الشرعيين إلى حدود أوروبا من المتوقع أن ينخفض في عام 2024 واقل بخمس مرات مما كان عليه عام 2015.وهو ما يشير الى انها ليست أزمة هجرات على الإطلاق، بل أزمة سياسية.
الرقابة لا تنطبق على الجميع. في الواقع هي رقابة على الهوية. فالشرطة توقف المغاربة والعرب والآسيويين والسود وكل هذه الشعوب التي كانت لأوروبا معها، في تاريخها الاستعماري، علاقات سيطرة.
ألمانيا يتابع أجيه قدمت مثالًا على سياسة استقبال جيدة. لكن البلاد اليوم تعاني من هذا الفزع الأوروبي العام تجاه صعود اليمين المتطرف. وللتعامل مع ذلك، يلجأ الائتلاف الذي يجمع بين الاشتراكيين الديمقراطيين واليمين، إلى نفس الحلول التي ينادي بها اليمين المتطرف: استخدام الأجنبي ككبش فداء. وعندما نرى في فرنسا رئيس الوزراء يطلق، ككرة اختبار، اقتراح إعادة إنشاء وزارة الهجرة، نفهم أن نفس السيناريو قد يحدث قريبًا في فرنسا.