L’humanité: نتنياهو ومخطط حرب أهلية في لبنان.
Description
مؤتمر باريس لدعم لبنان, بوتين والحضور الدولي عبر قمة "بريكس", وتأثير التصويت المبكّر على حظوظ هاريس.هذه العناوين اخترناها لكم من الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الخميس 24 تشرين الأول/أكتوبر 2024.
Libération
في باريس، مؤتمر حول لبنان لحالة الطوارئ في دولة متدهورة.
Hala Kodmani تقول إنه في ظل هذه الظروف، تبدو الطموحات التي أعرب عنها الإليزيه عشية المؤتمر مبالغ فيها. دعم سيادة لبنان وفتح طرق الحل السياسي وتعزيز المؤسسات, هي من بين الأهداف التي تسعى فرنسا لتحقيقها، لكن بدون أوهام. فالخروج من المأزق السياسي هو من مسؤولية اللبنانيين، كما يعترف الإليزيه، الذي يريد تكرار رسالته للقادة اللبنانيين بأن الوقت قد حان للمضي قدمًا في هذه الساعة الحرجة. الأولوية اليوم هي تحقيق وقف إطلاق النار في لبنان.
ولكن هل يجب الوصول الى وقف إطلاق النار أولاً أم إعادة بناء الدولة اللبنانية، لا سيما من خلال انتخاب رئيس للجمهورية؟ هنا تجيب كاتبة المقال في Libération أن الأولوية هي انتخاب رئيس يعيّن حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة لمواجهة الهجوم الإسرائيلي، الصمود والتفاوض. لكن البرلمان اللبناني اليوم منقسم حول هذه القضية، بسبب كتلة نواب حزب الله وحركة أمل الذين يطالبون في الأولوية بإنهاء الحرب من خلال التفاوض على وقف إطلاق النار.
L’humanité
كيف يسعى نتنياهو إلى كسر وحدة الشعب اللبناني؟
تشير الصحيفة الى ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرك هذا الأمر ويستغل الانقسامات لكسر وحدة الشعب اللبناني. ولكن ورغم ان الخوف من استيراد الحرب إلى لبنان قوي, الا انه في الوقت الحالي، لم يتمكن من زعزعة التضامن. وقد تجسدت الاستراتيجية الإسرائيلية للتقسيم بالدم في المناطق ذات الأغلبية المسيحية أو السنية من خلال قصف إسرائيل لها لإيهام الناس بأن الشيعة يشكلون خطرًا بطبيعتهم.
L’humanité ترى أيضا ان هذه الرغبة الإسرائيلية في تقسيم الشعب اللبناني ، توضح أيضًا الصعوبات التي يواجهها الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان. فعلى الرغم من الاستمرار القاتل في القاء القنابل، لم يتمكن جنوده من التقدم على الأرض. وحتى اللحظة، يعارض حتى المعارضون اللبنانيون لحزب الله، واستراتيجيته في الجبهة الموحدة مع غزة، أي تنازل عن شبر واحد من الأراضي اللبنانية.
La Croix
قمة "بريكس" لكسر عزلة روسيا.
خلال هذه القمة تمكن فلاديمير بوتين من إثبات أنه لا يزال مقبولًا دوليًا. حضر حوالي عشرين رئيس دولة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة. وبصفته مضيف القمة، حرص الرئيس الروسي على عقد العديد من اللقاءات الثنائية. في ختام اجتماعه مع رئيس الوزراء الهندي، اضطر إلى تحمل بعض التوبيخات يقول Alain Guillemoles بشأن غزو أوكرانيا دون إبداء رد فعل. ومع ذلك، لم تُفسد هذه المحاضرة مزاج بوتين، خاصةً وأن الهند تتفاوض على عقد ضخم لشراء النفط الروسي على المدى الطويل. والأمر نفسه حدث مع غوتيريش الذي كرر إدانته لانتهاكات ميثاق الأمم المتحدة.
لكن الأهم بالنسبة للرئيس الروسي هو صورة المصافحة. لقد تمكن من إظهار للشعب الروسي أن زعيمهم لا يزال لاعباً دولياً لا غنى عنه.
Le Monde
الغربيون يؤكدون انتشار جنود كوريين شماليين في روسيا.
هذا المقال ل Faustine Vincent يتحدث عن تأكيدات الغربيين، الولايات المتحدة والحلف الأطلسي، حول انتشار جنود كوريين شماليين في روسيا في الوقت الذي يطالب فيه فولوديمير زيلينسكي منذ أشهر بالحصول على إذن من حلفائه لضرب الأراضي الروسية بعمق. وقد رفضت دول عدة، بما في ذلك الولايات المتحدة، حتى الآن منح الضوء الأخضر لذلك خوفًا من تصعيد مع موسكو.
في هذه الأثناء، تأمل كييف في إقناع الجنود الكوريين الشماليين بالاستسلام، حسب Vincent في Le Monde. تبث رسالة مترجمة إلى الكورية في برنامج "أريد أن أعيش"، الذي أُنشئ في أيلول/سبتمبر 2022 عبر تيليجرام والذي تديره الاستخبارات العسكرية الأوكرانية لتشجيع الروس على الاستسلام. ويقول النص:«لا يجب أن تموتوا بلا سبب في بلد أجنبي. لا ينبغي أن تواجهوا نفس مصير مئات الآلاف من الجنود الروس! استسلموا كأسرى حرب! ستوفر لكم أوكرانيا المأوى والطعام والدفء.
L’opinion
نسب التصويت المبكر، تبعث قلق كامالا هاريس.
بعد أن اعتبر دونالد ترامب ولفترة طويلة أن التصويت المبكر هو ممارسة احتيالية.
يعتمد اليوم استراتيجية جديدة تقوم على تبني هذه الممارسة لمنع الديمقراطيين من الفوز. هذا يعد علامة سيئة للديمقراطيين, وقد يؤدي إلى زيادة نسبة المشاركة من أنصار ترامب، خاصة من البيض غير الحاصلين على شهادات تعليمية ومن الذين كانوا يميلون أكثر إلى الامتناع عن التصويت في الانتخابات السابقة.
ولكن حتى الآن وحسب L’opinion، من الممكن أن يصوت الناخبون لترامب في وقت مبكر، دون أن يكونوا بالضرورة أكثر عددًا من مؤيدي كامالا هاريس. علاوة على ذلك، تعتمد الأخيرة على حشد الشباب والأقليات الذين يصوتون تقليديًا في وقت لاحق، إن لم يكن في يوم الانتخابات. كما تأمل أيضًا أن يكون بين الناخبين الجمهوريين الذين يصوتون مبكرًا بعض المعارضين لترامب. فوفقًا لاستطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن 9% من الجمهوريين المسجلين يفكرون في التصويت لكامالا هاريس.