في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2024 مقابلة مع جنديين سابقين في جيش الإحتياط الإسرائيلي رفضا العودة إلى الخدمة،والوضع الإنساني في لبنان ،إضافة إلى الدور الذي تلعبه المدارس السرية لتعليم النساء في أفغانستان 

صحيفة لوموند نشرت مقابلة مع جنديين سابقين في الجيش الإسرائيلي شددا فيها على أن الحرب الدائرة في غزة ليست حربا وجودية بل هي انتقام شامل

أشارت لوموند إلى أن عددا من جنود الاحتياط في إسرائيل يعلنون رفضهم مواصلة الخدمة في الجيش

يقول ماكس كريش جندي الإحتياط السابق:" يوما بعد يوم أصبحت الأجواء متوترة مع رفاقه في الجيش خاصة عندما كان يستنكر "العنصرية" ضد سكان غزة، ويجادل الآخرين في أنه لا يجب تدمير غزة بأكملها". مضيفا أنه عندما كتب على صفحته على فيسبوك: "لقدحان الوقت لاحتضان أصدقائنا العرب والفلسطينيين "انتشرت رسالته على الفور في وحدته وأصبح منبوذاً. قيل لي إن قتل الأطفال واجب ديني، لأنهم عندما يكبرون سيصبحون إرهابيين. هذه الحالة الذهنية تحدد وتلخص كل ما يحدث اليوم وهو أمر غير مقبول يقول ماكس كريش  

أما مايكل أوفر وهو جندي احتياط سابق أيضا فقال للصحيفة كان دوري كضابط مراقبة متابعة تحركات القوات في غزة على شاشات تفاعلية، وكنت أتجنب التواصل مع زملائي، لكوني يسارياً وداعما لحل الدولتين، رأيت المباني تنفجر الواحدة تلو الأخرى وكنت أعتقد أن هناك بعض المعلومات الاستخبارية القوية خلف ذلك. لكن تبين لي بعدها أن أغلب الضحايا من المدنيين وليسوا من عناصر حركة حماس –يقول مايكل وفر-

لوفيغارو: بدائل وخيارات لسياسية نتنياهو

توقفت لوفيغارو عند خطة السلام التي قدمها كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، وناصر القدوة، وزير خارجية السلطة الفلسطينية السابق

أشار كاتب المقال إلى أن الرجلين يشعران اليوم بالفزع من حجم الحرب الحالية ويخشيان من حدوث انفجار إقليمي، وقررا المشي معا نحو السلام وسيقدمان هذه الوثيقة للعالم أجمع وهما يقدمان حلولا جدية لحل الصراع في الضفة والقدس وغزة، ويعلق الكاتب أن كل هذا قد يكون مجرد حلم لأن إيديولوجية حماس لم تمت وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لا يريد أن يسمع عن دولة فلسطينية، ولكن في الشرق الأوسط، يمكن للمبادرات الأكثر جنونا أن تنجح.

لاكروا: حالة اضطراب وفوضى في بيروت بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية

نقلت لاكروا أن مناطق مختلفة من لبنان تشهد حالات من التوتر والفوضى بين سكانها عند تلقي أوامر إجلاء من قبل الجيش الإسرائيلي قبل قصف منطقة معينة، وفي هذا السياق يقول ياسين، الرجل الأربعيني: كان لدي أقل من عشر دقائق للهروب من منزلي خاصة أن المنطقة التي أتواجد فيها استهدفت بالفعل رغم أنني لم أتلق أي أمر ولم أشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي أي أمر بالإخلاء وفهمت أن بيتي مستهدف عندما سمعت الناس يصرخون في الشارع

أما حسن صاحب متجر يقع في الطابق السفلي من مبنى سكني مدمر في الضاحية الجنوبية لبيروت فيؤكد أن الجيش الإسرائيلي منحهم أقل من عشرين دقيقة ما لم يسمح له بإنقاذ مخزونه من الحنفيات والمغاسل والأنابيب... فخسر أكثر من 20 ألف دولار.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشائعات التي تغزو مواقع التواصل الاجتماعي عززت الفوضى، حيث أصيب سكان مدينة صيدا بالذعر بعد بث إنذارات كاذبة عبر حسابات مجهولة. واضطر رئيس البلدية إلى الدعوة إلى الهدوء لوقف حركة الحشود وطلب على الفور من الشرطة فتح تحقيق للعثور على أصحاب هذه الرسائل

ليبيراسيون نشرت ريبورتاجا توقف عند المدارس السرية الخاصة بتعليم النساء في أفغانستان

أشارت ليبيراسيون إلى أن المدارس السرية في أفغانستان هي بمثابة تحدي للحظر الذي تفرضه السلطات في كابول على النساء، وتقول عالمة الأنثروبولوجيا جولي بيلود إن هذه الدورات التعليمية السرية مكنت النساء والشابات من الهروب من عزلتهن وتعتبر خطوة نحو التحرر من الضغوط اليومية والقوانين الصارمة المفروضة عليهن.

الصحيفة نقلت أن بعض النساء المنتسبات لمدارس سرية تعرضن في يناير/كانون الثاني الماضي إلى الاعتقال من قبل السلطات، ما دفع بالآباء إلى منع بعض الفتيات من الالتحاق بهذه المدارس مجددا، لكن في أفغانستان تعلق الكاتبة أصبحت المدارس السرية مكانا ليس للتعلم فقط وإنما لتبادل الأفكار في مختلف مجالات الحياة، ويبدو أن بعض عناصر طالبان أصبحوا يتعاملون بنوع من التسامح مع هذه المدارس أو التجمعات النسائية في حال بقائها داخل الأحياء وحفاظها على السرية