فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتداعيات ذلك على الداخل الأمريكي والدبلوماسية الدولية والتعاملات التجارية من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 07 نوفمبر/تشرين الثاني 2024

صحيفة لوموند: نهاية عالم أمريكي

لوموند أشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية اختارت دونالد ترامب، واختيار الرجل جاء عن سابق معرفة على عكس عام 2016، وترى الصحيفة أن عودة ترامب لا تهدد أمريكا فحسب وإنما العالم أجمع خاصة أوروبا التي من المرجح أن تسقط دولها في انقسامات واختلافات بسبب المصالح مع الجانب الآخر من الأطلسي وحسب شروط الرئيس الأمريكي المنتخب

في مقال آخر نقرأ أن كامالا هاريس فشلت في حياتها السياسية ولم تتمكن من إقناع الأمريكيين كما فعل باراك أوباما من قبل

ليبيراسيون: ترامب إلى البيت الأبيض و حالة جمود في الأوساط السياسية والعسكرية الأوكرانية

أشارت ليبيراسيون إلى أن إعادة انتخاب دونالد ترامب سبب ذهولا كبيرا للأوكرانيين وهذا بسبب المخاوف من الوقف الوشيك للمساعدات العسكرية الأميركية

في صحيفة لوبينيون نقرأ أن الرئيس الأوكراني سارع إلى تهنئة دونالد ترامب على "انتصاره المثير للإعجاب"، على أمل أن يؤدي ذلك إلى "سلام عادل" بين بلاده وروسيا. ويعلم زيلنسكي أنه سيضطر لتقديم تنازلات مع الرئيس الجمهوري وفريقه

في نفس السياق لوفيغارو نشرت مقالا يرى كاتبه أن الأوروبيين أمام تحدي مواجهة دونالد ترامب ووحدتهم هي من سيقرر ذلك،

وأضاف أن فرنسا وألمانيا في حالة تأهب بينما إيطاليا والمجر تظهران حماسهما بعد انتخاب الجمهوري

لوفيغارو: ترامب يعود من جديد فهل من تجديد؟

تساءلت لوفيغارو هل عاد دونالد ترامب من أجل ترك بصمة جديدة في سجله التاريخي أن شهيته للانتقام هي الأقوى خلال المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن ترامب فاز بالتصويت الشعبي الذي استعصى على حزبه لمدة عشرين عامًا. ، فهو يحرز تقدماً مع الأقليات اللاتينية والأفريقية الأميركية، ويفوز بالمناقشة حول الهجرة والأمن والاقتصاد. وفي زخمه، فإنه يطيح بمجلس الشيوخ ويمكن أن يتمتع بصلاحيات كاملة إذا ظل مجلس النواب جمهوريا

في نفس الموضوع ميديابارت عنونت: عودة ترامب: أسوأ هجوم مضاد، ونقرأ في لومانيتي العنوان التالي: ترامب 2، العودة إلى الجحيم

لاكروا: الانتقام

أشارت لاكروا إلى أن إن عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة تهدد بإثارة التوترات التجارية بالإضافة إلى فك الارتباط الأمريكي في الدفاع عن أوروبا. وفي افتتاحيتها نقرأ في لاكروا أن دونالد ترامب سيصبح رئيسًا للولايات المتحدة مرة أخرى. هذه النتيجة لها طعم انتقامي لا يصدق. فالرجل لم يرغب أبدًا في الاعتراف بهزيمته أمام جو بايدن في عام 2020.

 دونالد ترامب سيعمل على وضع خطة الولايات المتحدة للبقاء القوة العظمى الرائدة في العالم، وخاصة في مواجهة الصين. وهذا سوف يتطلب المزيد من الحمائية. وستكون الهزات قوية في أوروبا. إن خيارات الرئيس المستقبلي فيما يتعلق بالصين وروسيا وأوكرانيا وإسرائيل سوف تؤثر على التوازنات الجيوسياسية والهياكل الأمنية في القارة العجوز.