Le Monde: أهداف الهجمات الإسرائيلية على لبنان.
Description
تطورات الأوضاع بين إسرائيل وحزب الله، إمكانية السلام في أوكرانيا، والضريبة على الأثرياء في فرنسا لن تجدي نفعاً. هذه العناوين وغيرها نجدها في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الثلاثاء 24 أيلول/سبتمبر 2024.
L’humanité
أكثر الأيام دموية منذ الحرب الأهلية في لبنان.
القصف الإسرائيلي لا يتوقف. في جنوب بلاد الأرز، النزوح مستمر بينما تتزايد أعداد القتلى. جميع المعطيات تشير إلى الخطر، بينما يبدو أن إسرائيل وحدها تسعى إلى خلق فوضى إقليمية، برأي Pierre Barbancey الذي يشير أيضا الى ان بنيامين نتنياهو وجيشه حققا رقماً قياسياً في لبنان. يوم الاثنين، قُتل المئات بينهم أطفال ونساء وجرح الالاف، مما جعل هذا اليوم الأكثر دموية منذ الحرب الأهلية. وحتى في ذروة الصراع عام 2006، لم تصل الأرقام إلى هذا الحد.
مستقبل غريب ينتظر شعوب المنطقة، تحت يد نتنياهو الذي لم يكن يومًا أكثر ثقة بنفسه، معززًا في مسعاه بفعل الصمت الدولي، تقول L’humanité. وعندما طلب منه الرئيس الفرنسي، بخجل، أن يهدأ، رد نتنياهو الذي لا يمكن الإطاحة به، والمدعوم من اليمين المتطرف، بأن الضغوط يجب أن تمارس على حزب الله.
لكن نتنياهو الذكي، الذي لا يحترم الأمم المتحدة، وعدهم بتنفيذ القرار 1701 الذي يهدف إلى دفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني. وهو ذريعة لمن لم يعد يرى مخرجًا إلا في الحرب، حتى لو كان ذلك على حساب الجميع، بما في ذلك الإسرائيليين.
La Croix
حزب الله اللبناني، ضعيف لكنه لا يزال قوياً.
يشير Laurent Larcher الى ان حزب الله لم يتوقف عن تعزيز تجنيده وتنظيمه وكذلك ترسانته من الأسلحة التي تقدّر بحوالي 150,000 صاروخ وقذيفة من جميع المديات، إضافة الى حوالي 2,000 طائرة مسيرة. قبل هجمات الأسبوع الماضي، كان حزب الله يمتلك جيشًا نشطًا يضم حوالي 15,000 مقاتل، منهم 5,000 ينتمون إلى وحدات "كوماندوز" نخبوي. وكان بإمكانه أيضًا، في حالة نشوب صراع، تعبئة ما بين 25,000 و30,000 احتياطي. هؤلاء المقاتلون اكتسبوا، خلال الحرب في سوريا، مهارات معينة في الهجوم والعمليات.
Larcher يتحدث ايضا عن ان سيطرة حزب الله على جنوب لبنان منذ الانسحاب الإسرائيلي في عام 2000، اتاحت له كل الفرص لتعزيز وضعه هناك، حيث قام بتطوير المزيد من الأنفاق والمخابئ بعد انتصاره عام 2006. مما جعل عواقب أيّ هجوم إسرائيلي على لبنان غير معروفة. وسيكون حزب الله قادرًا على الدفاع عن نفسه.
Le Monde
المنطق الحربي الذي تنغلق فيه إسرائيل مميت لمستقبل المنطقة.
الصحيفة تعدد أهداف الهجمات الإسرائيلية على لبنان والتي تتمثل أولا، بتحسين صورة الموساد بعد فشله في مواجهة هجوم 7 أكتوبر. ثانيا, إظهار لحزب الله أن إسرائيل مصممة على إنهاء التهديد الذي يمثله. اما الهدف الثالث فهو زرع الشك داخل الحزب وجمهوره. وأخيرًا، الهدف الرابع هو ضمان دعم حلفاء تل ابيب لها من خلال التهديد الذي يمثله حزب الله، حيث تزايدت الانتقادات ضد بنيامين نتنياهو بسبب غياب استراتيجية لإنهاء الحرب في غزة.
Le Monde تلفت الى ان الحروب السابقة ضد لبنان لم تمكّن إسرائيل من إنهاء تهديد حزب الله. وقد اضطرت إلى الانسحاب من لبنان، ولا تزال حرب صيف 2006 في ذاكرة الجانبين على الحدود. وحتى لو تكبّد حزب الله خسائر كبيرة في الأشهر الأخيرة، الا انه لا يزال يمتلك ترسانة صاروخية تثير قلق جيرانه.
L’humanité
بعد ثلاث سنوات من الصراع، منعطف نحو السلام في أوكرانيا.
برأي بعض الخبراء الذين تحدثت إليهم L’humanité، كانت هناك مفاوضات حقيقية في إسطنبول في بداية الحرب عام 2022، ولكن كان هناك رفض ظاهري من الجانب الغربي. اليوم، يعتبر الأوكرانيون أن الروس يجب أن يتراجعوا عن أراضيهم. والروس يرون أنه ما لم يحققوا السيطرة على المناطق الأربع الأوكرانية التي يُزعم أنها تحت السيطرة الروسية، فإنهم لن يتفاوضوا.
وفي اليوم 943 من الحرب منذ غزو روسيا لأوكرانيا بقيادة فلاديمير بوتين، وفق الصحيفة,تبدو الحقيقة واضحة: لا يوجد حل عسكري. وهذا يعني أن الحل الوحيد للنزاع لا يمكن أن يكون سوى سياسياً ودبلوماسياً رغم التصعيد الجديد الذي قد يتجلى بإمكانية استخدام الصواريخ الموردة إلى أوكرانيا بضرب الأراضي الروسية ومراجعة العقيدة النووية من الجانب الروسي.
Le Figaro
كيف يمكن للحكومة الفرنسية أن تثقل الضرائب على الأكثر ثراءً؟
الجواب بحسب الصحيفة ان إعادة تطبيق ضريبة الثروة بصيغتها السابقة التي أُلغيت عام 2018 تبدو غير محتملة. فهذه الضريبة لا تجلب الكثير من الإيرادات. والأهم من ذلك، أنها لم تكن تستهدف الفئات المطلوبة. عام 2017، بلغت إجمالي إيرادات ضريبة الثروة 4.2 مليار يورو، بينما بلغت الإيرادات الحالية من ضريبة الثروة العقارية 1.9 مليار يورو فقط عام 2023. وإعادة هذا الضريبة لن تولد إلا بين 2 إلى 3 مليارات يورو سنويًا، بينما قد تؤدي إلى مغادرة دافعي الضرائب الأثرياء.