مجلة لوبوان: إيران..هل هي بداية النهاية؟
Description
من بين المواضيع التي تناولتها المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع التصعيد بين إيران وإسرائيل ،غضافة إلى أهداف زيارة الرئيس الفرنسي لإيمانويل ماكرون إلى المملكة المغربية وعودة المسألة الكردية إلى الواجهة في تركيا
مجلة لوبوان: إيران..هل هي بداية النهاية؟
يرى كاتب المقال أن إيران التي تنوي محو إسرائيل من خريطة العالم أصبحت اليوم ضعيفة واستراتيجيتها وصلت إلى طريق مسدود، موضحا أن إسرائيل التي قطعت رأس حماس، بعد أن فعلت نفس الشيء مع حزب الله. تسعى لتعزيز تفوقها من أجل إضعاف الجمهورية الإسلامية، التي ترى فيها تهديداً مميتاً ومستمرا، مضيفا أن المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران يجب أن تدفع بأولئك الذين يرون في القضية الفلسطينية المفتاح الوحيد للحل السلمي في الشرق الأوسط،إلى العمل على إضعاف النظام الإيراني لا يهمه أمر الفلسطينيين بل يستغل مأساة الفلسطينيين ليظهر كزعيم قوي في العالم الإسلامي يقول الكاتب
المستشار الخاص السابق للشؤون الإيرانية في وزارة الخارجية الأمريكية "غابرييل نورونها" لصحيفة لوجورنال دوديمانش الأسبوعية: انتخاب دونالد ترامب سيكون عودة لسياسة "الضغط القصوى" ضد إيران
أشار غابرييل نورونا إلى أن الاستراتيجية التي سيتخذها ترامب ضد إيران في حال إعادة انتخابه تهدف إلى إضعاف النظام من خلال قطع عائدات صادراته قدر الإمكان من خلال ضغوط اقتصادية ودبلوماسية وإضعاف القدرات العسكرية لإيران ووكلائها ويرى أن أوروبا سهّلت التصعيد الإيراني، لا سيما من خلال رفض إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة المنصوص عليها في اتفاق 2015
وفي سؤال للصحيفة عن الهدف الاستراتيجي الفعلي للعقوبات الأمريكية المستمرة على النظام الإيراني؟ يقول نورانا إن العقوبات الأمريكية تمنع إيران من الوصول إلى التكنولوجيات اللازمة لتطوير برنامج الصواريخ الباليستية، لكن إيران تحايلت إلى حد كبير على تلك العقوبات في السنوات الأخيرة
مجلة لوبص: في الشرق الأوسط.. حان وقت إعادة النظر في الاستراتيجيات
اعتبر كاتب المقال أن نتنياهو ومن خلال مواصلة الحرب، وضد إيران بشكل مباشر يخاطر رئيس بالتصعيد أكثر من اللازم. وقد ترسخ في ذهنه تدريجياً الإغراء الوهمي المتمثل في إنشاء "شرق أوسط جديد" خالٍ من النفوذ الإيراني: وهو وهم يقول الكاتب لأن تغيير الأنظمة بالقوة لم ينجح يوما في الشرق الأوسط، بل نتج عنه ولادة شياطين أسوأ من تلك التي انقلبوا عليها
الشرق الأوسط يتغير يعلق الكاتب، بالدم والسلاح والدرس الذي يقدم لنا منذ عام هو أن الأمن والسلام لا يتحققان باستخدام العنف الذي لا يولد إلا العنف.
الدرس صالح لجميع الأطراف، نقرأ في مجلة لوبص
مجلة جون أفريك خصصت مقالا لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة المغربية
نقرأ في المجلة أن وفدا إقتصاديا كبيرا سيرافق الرئيس الفرنسي زيارته إلى المغرب وفي قلب البرنامج: مشاريع استراتيجية ومشتركة، مضيفة أن أن المنظمين اضطروا إلى تحديد عدد رؤساء الشركات الكبرى في الوفد الرئاسي إلى حوالي عشرين فقط، أما حركة أو منظمة الشركات الفرنسية (ميديف) سيقتصر على نحو خمسين شخصا يمثلون كافة القطاعات تقريبا.
رؤساء الشركات الفرنسية والمغربية يستعدون لإرساء أسس شراكة طموحة في عدة مجالات، منها صناعة السيارات والطيران، خاصة أن المملكة ترغب الآن في إنشاء قطاع صناعي للسكك الحديدية قادر على تلبية احتياجاتها واحتياجات القارة السمراء. ويبدو أن الفرنسيين مصممون على الدخول في منافسة مباشرة مع الصين وإسبانيا في مجال الشراكة مع الغرب وتحويل هذه المنافسة لصالحهم –حسب الكاتب-
ماريان: هل عادت أشباح الماضي لتطارد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ؟
أشارت ماريان إلى أن وفاة فتح الله غولن في "20 من الشهر الجاري " الحليف السابق والمنافس خلال السنوات الأخيرة لأردوغان إضافة إلى الهجوم على المنشآت العسكرية في أنقرة، تضع الرئيس التركي مجددا في مواجهة العديد من الصعوبات والتحديات في المرحلة المقبلة
يقول الكاتب إن الهجوم على أنقرة - سواء كان من عمل حزب العمال الكردستاني أم لا – فهو يعقد الأمور أكثر أمام الرئيس التركي الذي لا يريد أن يستوعب أن حل قضية الأكراد هي القضية الأساسية التي قد تحل بعدها المشاكل الأخرى لتركيا