الخليج: هل تكون 2025 سنة الانفراجات؟
Description
حصاد عام 2024 وآمال عودة الحلول والإنفراجات عام 2025 من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 31 ديسمبر/كانون الأول 2024
القدس العربي :حصاد 2024: انهيار الأمن في الشرق الأوسط
تساءل عمرو حمزاوي في مقاله كيف انهارت فرص السلام الإقليمي وعجز المجتمع الدولي عن وضع نهاية لحرب مستعرة منذ أكثر من عام أكلت الأخضر واليابس في غزة ولبنان ولم تتوقف عند حدودهما؟
يقول الكاتب إنه لا خلاص للشرق الأوسط من حرائقه المشتعلة حروبا وصراعات مسلحة ونزاعات أهلية سوى بهيئة للأمن والتعاون الإقليمي تستند إلى مبادئ السلام واحترام السيادة وحسن الجوار والامتناع عن التدخل في شؤون الغير وحماية كيان الدولة الوطنية ورفض وجود الميليشيات وحركات اللا ـ دولة وكذلك رفض سباقات التسلح وانتشار سلاح الدمار الشامل، وتؤسس لعلاقات اقتصادية وتجارية وثقافية ودبلوماسية طبيعية بين كافة دول وشعوب الشرق الأوسط طالما التزمت الحكومات بالمبادئ المعلنة ولم تحد عنها في أفعالها وأعمالها.
الخليج: هل تكون 2025 سنة الانفراجات؟
يقول كاتب المقال إن بعض المؤشرات الإيجابية بدأت تظهر مع قدوم العام الجديد، ويمكن لها أن تُسهم في تهدئة الهياج الدولي الذي وصل إلى سقوف عالية، ومن أبرز هذه المؤشرات قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ومن العوامل التي قد تُضفي بعض الإيجابية على مساحات التوتر الواسعة، الإشارات التي صدرت عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمره الصحفي بمناسبة نهاية العام، وتضمَّنت استعداده للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وهناك بوادر مقبولة قد تُسهم في تقليص التشنجات الإقليمية والدولية، منها الاتجاه لتسوية مشكلات المشرق العربي في لبنان وسوريا والعراق، بعد أعوام من التعطيل والنزاعات والفوضى، بينما يأمل الجميع أن تنحو مشكلات اليمن والسودان والقرن الإفريقي نحو تفاهمات مقبولة تساعد على توفير الاستقرار
العرب:الحدث السوري حدث العام، وأحمد الشرع رجل العام
كتب علي قاسم أن سوريا لن تحتاج للاستجداء لتعيد بناء بنية البلاد التحتية المدمرة، هناك حل أفضل، هو فتح باب الاستثمار لإعادة الإعمار مضيفا أن النجاح الذي تحقق خلال أيام على صعيد العلاقات الخارجية دفع المتشككين للقول إن ما جرى، ويجري في سوريا سيناريو جيد مكتوب مسبقًا، تقف وراءه جهات دولية أبرزها تركيا وقطر. وحتى لو كان هذا صحيحًا، لن ينقص ذلك من أهمية الخطوات التي اتخذها أحمد الشرع، خاصة أن السوريين لا ينتظرون معجزة، فهم قادرون على صنع معجزتهم بأنفسهم. هناك 10 ملايين سوري لاجئ منهم 6 ملايين في تركيا والدول الأوروبية، لم يقفوا في طوابير لتلقي المساعدات من الدول المضيفة. بل ساهموا في خلق فرص عمل لهم ولأبناء الدول المضيفة
موقع لبنان 24: هل يعود الاهتمام السعودي بلبنان؟
أشار كاتب المقال إلى أن الغائب الاكبر في المشهد السوري هو الخليج العربي الذي لا يبدو انه سيكون مرتاحاً من تطور الامور بمسارها الحالي، خصوصا ان التنافس على الساحة السنية العربية مع تركيا له مكانة كبيرة في الحيز السياسي والعلاقات الدولية في المنطقة ككل،ولبنان سيكون بطبيعة الحال ساحة جديدة وانعكاسا واضحا لكل التطورات، لكن هذه المرة عبر الاستقرار وليس التفجير، اذ قد تفكر دول الخليج وتحديدا المملكة العربية السعودية والإمارات في العودة السياسية الى لبنان لمنع تمدد "التسنن" التركي وذلك عبر رعاية القوى السنية كافة ودعم البلد بالسياسة وبالاقتصاد الامر الذي يصعب الامر على انقرة او حلفائها في الشام التقدم الى لبنان