العرب :الحرب في غزة: مَنْ يستنزف مَنْ؟
Description
الصحف العربية الصادرة اليوم 24 ديسمبر/كانون الأول 2024 تناولت الشأن السوري وتساءلت عن سبب تأخر الدول الغربية في رفع العقوبات عن هذا البلد ،إضافة إلى الحرب في غزة و العلاقات الأمريكية الصينية
الإتحاد الإماراتية:إدارة التغيير في سوريا
كتب أحمد يوسف أنه بقدر الفرحة التي غمرت دوائر سورية وعربية ودولية عديدة لسقوط بشار الأسد ونظامه، برزت الخشية مِن أن يحل محله نظامٌ ذو توجهات إرهابية يعيد إلى الأذهان التجربة الأليمة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وفي مواجهة هذه المحاولات كان واضحاً أن الرجل الأول في النظام الجديد يتبع استراتيجية محددة تتكون من عنصرين أساسيين؛ أولهما إطلاق تصريحات عامة مطمئنة حول توجهات السلطة الجديدة والثاني، هو إحالة القضايا التفصيلية إلى آليات ومرجعيات ترجئ الإجابة عن الأسئلة المهمة بدعاوى مختلفة
خارطة طريق الجولاني تبدو رائعة، يقول الكاتب لكن عيبها الرئيسي أنها لا تضمن أي شيء، خاصةً أن ثمة إلحاحاً في تصريحات مسؤولي السلطة الجديدة على معنى أن الدستور يجب أن يتسق مع ثقافة الشعب السوري التي لا نعرف رؤيتَهم لها، بل لا يوجد أصلاً ما يضمن أن يسود الاستقرار سوريا في المستقبل المنظور، نظراً للطبيعة الفسيفسائية للديموغرافيا السورية التي تقتضي جهداً دؤوباً وموضوعياً للتعامل معها
القدس العربي :لماذا التهافت الغربي على سوريا دون رفع العقوبات؟
أشار مثنى عبد الله في مقاله إلى أن انحسار النفوذ الروسي وانتهاء النفوذ الإيراني في سوريا الجديدة، هما في الحسابات السياسية يشكلان أكبر فرصة تاريخية أمام الغرب لتحسين صورته، من خلال رفع العقوبات وإنهاء معاناة الشعب فيها ،وأضاف أن الأوروبيين يبررون عدم الرفع الفوري للعقوبات بانتظار وضوح أكبر من القيادة السياسية الجديدة في دمشق، لكن الحقيقة هي أن الغرب يريد جعلها سيفا مُسلّطا على رقاب الحكام الجدد من أجل استنزاف مواقف أكبر لمصالحهم، في حين أن هناك حاجة مُلحة إلى المساعدات والمواد الغذائية والأدوية، علما أن الولايات المتحدة كانت قد أفقرت سوريا أصلا قبل ذلك حسب تعبير الكاتب، عبر التحكّم بالمنطقة التي فيها النفط والقمح. والمفارقة العجيبة هي أن روسيا التي حمت النظام السابق وساهمت بقتل مئات آلاف من السوريين بأسلحتها، هي من تدعو اليوم إلى رفع العقوبات عن الشعب السوري بسرعة
العرب :الحرب في غزة: مَنْ يستنزف مَنْ؟
اعتبر فتحي أحمد أن الفصائل الفلسطينية وبالأخص حماس فقدت أهم رموزها، وخسرت غزة حيث فقدت ما يقارب 50 ألفا من أهلها، وما يزيد عن مئة ألف مصاب وما زالت الحرب دائرة. ألا يعتبر ذلك خسارة فادحة؟ ما زلنا نقول إن إسرائيل لم تحقق أهداف الحرب. وهي من احتلت شمال القطاع وقسّمته إلى مربعات أمنية، وشردت ما يقارب المليون غزي من الشمال، بالإضافة إلى الجوع والمرض وغيرهما. وعاد سكان الشمال في إسرائيل إلى مساكنهم، وهدأت جبهة الشمال تمامًا. هذه هي الحقيقة التي يجب أن نقر بها.
فكيف يدّعي خبراء التحليل العسكري أنها حرب استنزاف؟ يتساءل فتحي أحمد
صحيفة الخليج: واشنطن وبكين.. علاقات صدامية
اعتبر كاتب المقال أن العلاقات الأمريكية -الصينية، تتجه نحو مزيد من التصعيد، والانتقال من المنافسة إلى الصراع مع مرحلة الانتقال من الإدارة الأمريكية الحالية إلى الإدارة الجديدة الشهر المقبل وعلى الرغم من المحاولات التي بذلت للتخفيف من حدة التوتر بين البلدين، فإن العلاقات بينهما لم تحقق تقدماً، أو تخفف من حدة التوتر بينهما، وظلت المواقف بينهما متباعدة خصوصاً فيما يتعلق بالملفات الخلافية الأساسية. وهذا يعني أن هذه الملفات الساخنة سوف تنتقل إلى الإدارة الجديدة التي لها مواقف أكثر تشدداً تجاه بكين، وتحديداً ما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والتقنية.