صحيفة العربي الجديد: هزّات ارتدادية متوقّعة للزلزال السوري..
Description
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 04 جانفي/كانون الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها الخريطة السياسية لسورية بعد سقوط النظام ومقال عن توقعات الاحداث الدولية لعام 2025 وخاصة في الشرق الأوسط.
صحيفة العربي الجديد: هزّات ارتدادية متوقّعة للزلزال السوري..
يقول حسن نافعة في صحيفة العربي الجديد إن الزلزال الذي ضرب سوريا قبل أسابيع هزّاتٌ ارتداديةٌ لم تنطلق بعد من عقالها، لكنّها تستحق، على أيّ حال، أن ننشغل بمحاولة استكشافها، وأن نبحث في تأثيراتها المحتملة، فبعد انهيار نظام الأسد، الذي حكم هذا البلد العربي المحوري أكثر من نصف قرن، يواجه النظام السوري الجديد، الذي لم تتحدّد ملامحه النهائية بعد، تحدّيات داخلية وخارجية ضخمة سيترتب على نهجه في التعامل معها نتائج بعيدة المدى، لن تقتصر تأثيراتها على الداخل السوري وحده، وإنما يتوقّع أن تتّسع لتشمل منطقة الشرق الأوسط كلّها.
وتابع الكاتب في صحيفة العربي الجديد أن النظام السوري القديم لم يسقط بسبب ثورة سياسية واجتماعية توجّه بوصلتها لرؤية موحّدة أو متجانسة، وإنّما هزم في مواجهة مسلّحة أشعلتها فصائل وتنظيمات محلّية متباينة المشارب والتوجهات، ودعمتها بالمال والسلاح قوىً خارجيةٌ متباينةُ المصالح والأهداف، يتوقّع أن يتعرّض النظام الذي سيحلّ في محلّه، والذي ما زال في طور التشكيل، لتجاذبات داخلية وخارجية قد تحول دون تمكينه من مواجهة تحدّيات هائلة تنتظره على الصعيدين الداخلي والخارجي. والخشية أن تمهّد هذه التجاذبات إلى تهيئة ظروف وأوضاع تساعد في تفسّخ المجتمع السوري وانقسامه بين كانتونات تستند في ترسيمها إلى أسس ومعايير طائفية أو عرقية.
افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: إسرائيل وتنفيذ القرار 1701
أفادت افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية ان الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية وانتهاك قرار وقف إطلاق النار؛ لم تتوقف، لأن تل أبيب ترى أن من حقها «حرية العمل العسكري» على الأراضي اللبنانية بمعزل عن أي اتفاق، ما يهدد بقاء الهدنة، ويضع الدول الضامنة ولجنة المراقبة الخماسية والحكومة اللبنانية أمام مسؤولية وضع حد لهذه الانتهاكات بأسرع وقت، وإيضاح ما إذا كانت هناك بنود سرية في الاتفاق تعطي إسرائيل حرية العمل العسكري متى شاءت، وتحت أي ذريعة.
وذكرت افتتاحية صحيفة الخليج أنه من أبرز بنود وقف إطلاق النار انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجياً من المناطق التي احتلها قبل وقف إطلاق النار وبعده، إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال الـ60 يوماً، وانتشار الجيش اللبناني على طول الحدود، وانسحاب حزب الله إلى شمالي نهر الليطاني. لكن إسرائيل تتعمد المماطلة من جهة، وتتعمد انتهاك الاتفاق لعلها تفرض شروطاً جديدة يمنحها حرية تنفيذ الاتفاق وفق رؤيتها، وبما يخدم أهدافها في التوسع، كما تفعل في قطاع غزة وجنوب سوريا.
.
صحيفة الأيام الفلسطينية: 2025 عام التوقعات المتناقضة!
اعتبر رامي مهداوي في صحيفة الأيام الفلسطينية ان مع حلول العام 2025، تزداد التساؤلات حول الديناميكيات التي ستشكل وجه العالم. هل نحن على مشارف عالم أكثر سلامًا أم غارق في نزاعات متزايدة؟ ففي ظل انخفاض مستوى التعاون الدولي إلى حد غير مسبوق، تصاعدت الصراعات، بينما أظهرت القيادات والمؤسسات التقليدية، مثل الأمم المتحدة، عجزها عن تقديم حلول فعالة.
وأوضح رامي مهداوي في صحيفة الأيام الفلسطينية ان في الشرق الأوسط، يبرز الحدث السوري كأحد أبرز مفاجآت العام الماضي، بعد سقوط نظام الأسد على يد «هيئة تحرير الشام». فتداعيات هذا التغيير قد تعيد رسم التحالفات الإقليمية وتؤثر على النزاعات الأخرى، مثل الحرب في أوكرانيا. وفي قلب المنطقة، يستمر الاحتلال الإسرائيلي في إحكام قبضته على الأراضي الفلسطينية، ما يزيد من معاناة الفلسطينيين ويعزز حالة الغليان الشعبي والإقليمي.
مع حلول العام 2025، تظل التوقعات محكومة بالغموض. ويتساءل الكاتب في صحيفة الايام الفلسطينية هل سنشهد خطوات نحو السلام، أم أننا على أعتاب مزيد من التصعيد؟ يبقى الأمل في أن يتمكن العالم من تجاوز أزماته، وأن يُحقق تقدمًا يعزز استقرار البشرية في مواجهة تحدياتها. القضية الفلسطينية تبقى جرحًا نازفًا في قلب النظام الدولي، حيث لن يتحقق الاستقرار العالمي إلا بإيجاد حل عادل ينهي عقودًا من الاحتلال والمعاناة.