العربي الجديد: الأزمة اليمنية في حسابات إقليمية ودولية معقّدة
Description
تساؤلات حول إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل والانتخابات الرئاسية اللبنانية وتأثير الأزمة اليمنية على الوضع الإقليمي والدولي من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 07 يناير/كانون الثاني 2025
العرب :عودة إلى ضجيج صفقة الأسرى
اعتبر محمد أبو الفضل في مقاله أن بنيامين نتنياهو يسعى للحصول على تعهدات من ترامب وعقد صفقات بعيدة المدى تساعده على إعادة هندسة القضية الفلسطينية برمتها بالشكل الذي يحقق له أهدافه الخفية التي لا نعلم الكثير عن تفاصيلها، مضيفا أن العودة إلى التباحث حول صفقة الأسرى هذه المرة قد يرسم لها معالم الطريق خلال الأيام المقبلة أو يخمدها إلى حين بدء ولاية ترامب
وفي الحالتين يقول الكاتب لا يعني إشاعة أجواء من التفاؤل بناء على معطيات من هنا وهناك أن الطبخة نضجت وحان وضعها على الطاولة ليتناول كل طرف ما يشتهيه منها، فقد تكون مسمومة أو علقما ويصعب هضمها سياسيا وتنتج عنها تداعيات تتسبب في إرباكات جديدة في المنطقة
المدن الالكترونية: رئاسة لبنان شأن أممي: التعبير عن مسار الشرق الأوسط
أشار الكاتب إلى أن الرئاسة اللبنانية حاليا ليست مرتبطة بالرئيس، لا بشخصه، ولا باسمه، ولا ببزته ونوعها إذا ما كانت عسكرية، أمنية أم مدنية. بل هي رئاسة تتصل بالقطع مع مرحلة ماضية، والولوج إلى مرحلة جديدة. مرحلة لا تقف عند حدود لبنان بل تتصل بشمولية منطقة الشرق الأوسط، بتعقيداتها وتداخلاتها، فلا ينفصل ما يجري في ساحة النجمة، عمّا يجري على الحدود الشرقية أو الجنوبية، وكل ذلك تحت سقف إعادة رسم ملامح جديدة لمنطقة المشرق العربي أو الشرق الأوسط
واعتبر الكاتب أن المسألة أبعد من رئاسة الجمهورية، وتتصل بدور هذه الجمهورية في المرحلة المقبلة، وكيف تريدها القوى الدولية والإقليمية، تجاه إيران، والدول العربية، بالإضافة إلى تثبيت وقائع جديدة خصوصاً بموضوع السلاح وقطع طريق إمداده من إيران إلى لبنان، وتجميد مفاعيل عمل السلاح في جنوب نهر الليطاني وفي شماله، وبما ينجم عن ذلك من تحولات سياسية
الشرق الأوسط: جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي
أشار كاتب المقال إلى أن تفكيك مؤسسات النظام من دون بدائل واضحة ومناسبة -كما حدث في العراق- أو الاعتماد المفرط على المساعدات الخارجية من دون تعزيز الشرعية والكفاءة المحلية -كما في أفغانستان- أدى إلى زعزعة الاستقرار بشكل أكبر في البلدين، وتعطيل نهوضهما إلى الآن ، ومنه لا يمكن لسوريا تحمل تكرار هذه الأخطاء. وما يعوز سوريا الآن حسب الكاتب هو وضع معايير واضحة لإعادة تكوين السلطة، لإنتاج مؤسسات يقودها سوريون يتمتعون بأوسع صفة تمثيلية ممكنة، وفي فترة أقل بكثير مما تقترحه الإدارة الجديدة لكتابة الدستور وإجراء الانتخابات
العربي الجديد: الأزمة اليمنية في حسابات إقليمية ودولية معقّدة
اعتبر كاتب المقال أن هجمات الحوثيين ضدّ الملاحة البحرية في الممرّ الملاحي الأهم (باب المندب)، مثلت تعقيداً جديداً للأزمة اليمنية المعقّدة أصلاً، وجعلتها أكثر اشتباكاً مع ملفّات الصراع الإقليمية، وغيّرت كثيراً في المقاربة الإقليمية والدولية للوضع اليمني.
وأضاف الكاتب ان عام 2024 كان عام الانكشاف وإعادة التموضع في ما يخص اللاعبين الإقليميين والدوليين في الملفّ اليمني. أمّا داخلياً فابتعدت الأزمة اليمنية من مسار التسوية السلمية، وفقدت السياسة حضورها، وتسيّد التصعيد العسكري المشهد، وخرجت الحرب اليمنية بتداعياتها من الحيّز المحلّي والإقليمي إلى الأفق الدولي، أصبحت أكثر اتصالاً وتداخلاً مع ملفّات الصراع الإقليمية الناشبة