صحيفة الخليج: لبنان.. والهدنة الهشة
Description
أولويات العملية السياسية في سوريا والمخاوف من انهيار الهدنة في لبنان والآمال الإفريقية في الاستثمار الأمريكي في عهد دونالد ترامب من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 06 يناير/ كانون الثاني 2025
العربي الجديد:أولويات ما قبل مؤتمر الحوار الوطني السوري.
أشارت سميرة المسالمة إلى أن الاستسهال المطروح حالياً بتصدّر بعض الشخصيات أدواراً حيويةً في اختيار أعضاء المؤتمر يقلّل من جدّية تعاطي السلطة مع الحوار الوطني ،وأنه وفي سياق التحدّيات، تنبغي مطالبة كلّ الجهات المعنية بهذا المؤتمر أن تمارس السلطة دوراً حيادياً تجاه المشاركين، فـ"الحيادية" هي العامل المحوري لضمان مصداقية المؤتمر وقراراته، ما يعني ضرورة ابتعاد أيّ فصيل عسكري أو سياسي أو جماعة من أدوار اللجنة التحضيرية، واختيارات المشاركين، ما يعزّز الثقة في مخرجات المؤتمر، ويضمن أن تكون قراراته موجّهةً إلى خدمة المصلحة الوطنية الشاملة، بعيداً عن المصالح الفئوية أو الحزبية
الخليج:لبنان.. والهدنة الهشة
كتب يونس السيد أن الفرق بين الموقفين اللبناني والإسرائيلي، هو أن لبنان يرى أن تطبيق القرار الأممي 1701 عبر التزام الطرفين بتنفيذه كاملاً، بما في ذلك انسحاب «حزب الله» إلى شمال نهر الليطاني، وبسط سلطة الدولة وحدها في المناطق الواقعة جنوب الليطاني، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق الحدودية التي توغل فيها. ويراهن لبنان في ذلك على المجتمع الدولي، وفي المقابل، تجاهر إسرائيل بأنها لم توافق أصلاً على إنهاء الحرب، وأن موافقتها على وقف إطلاق النار التي جاءت تحت ضغوط خارجية وداخلية، يمكن أن تتبدل في أي لحظة وفقاً لمصالحها، هنا يرى الكاتب الرفض الإسرائيلي يستند إلى أمرين، الأول هو الفشل أصلاً في تحقيق أهداف الحرب، والثاني، أنها تريد المماطلة بانتظار عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ما سيمنحها المزيد من الحرية في متابعة الحرب من دون قيود.
القدس العربي :مقدمات العملية السياسية لوقف الحرب في السودان
اعتبر الكاتب أن أي مبادرة لوقف الحرب الدائرة الآن في السودان، لن تحقق اختراقا لصالح وقف هذه الحرب إلا إذا تأسست على إعلان مبادئ مقبول لكل الأطراف، وعلى رؤية تضع في قمة أولوياتها مخاطبة المأساة الإنسانية الراهنة والمتفاقمة في البلاد،وأضاف أن طرفي الحرب، من الممكن أن يتوصلا، بمساعدة هذا الوسيط أو ذاك، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ووقف القتال، ولكن ليس باستطاعتهما وقف الحرب ولا يمكن أن يحددا هما فقط مصير السودان ومستقبله. فالحرب لن تضع أوزارها، ولا يمكن رسم وتحديد مستقبل ومصير السودان إلا من خلال عملية سياسية تصممها وتقودها القوى المدنية السودانية الرافضة للحرب
الشرق الأوسط: القادة الأفارقة وعهد أميركا الجديد
نقرأ في الصحيفة أن عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوشيكة إلى البيت الأبيض، أثارت الآمال بين بعض القادة الأفارقة، الذين يتوقعون أن تؤدي إلى مزيد من الاستثمار، ومزيد من الصفقات التجارية، وقلة المحاضرات الملقاة بشأن قضايا مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان
ويرى محللون سياسيون واقتصاديون أن مواجهة نفوذ الصين في أفريقيا، بما في ذلك التنافس على المعادن الأرضية النادرة التي تدخل في تشغيل منتجات مثل السيارات ستكون أمراً أساسياً في استراتيجية حكومة ترمب، ومن المرجح أن يحتفظ ترمب بممر لوبيتو - وهو مشروع سكة حديدية ابتكرته إدارة بايدن، ويعتزم أن يمتد من الكونغو الغنية بالمعادن إلى ساحل أنغولا المطل على المحيط الأطلسي عبر زامبيا - لتأمين سلاسل التوريد. لكن الإدارة المقبلة سوف تحاول اللحاق بالركب. فالصين هي أكبر شريك تجاري لأفريقيا وممول رئيسي للطرق والمواني، وهي تعمل بسرعة على إنشاء شبكات الجيل الخامس التي سوف تدعم المستقبل الرقمي لأفريقيا