الشرق الأوسط: عيد بيت لحم غير سعيد
Description
مستقبل الأقليات في سوريا وفرص نهضة جديدة في لبنان،إضافة إلى أجواء الإحتفال بعيد الميلادفي بيت لحم وغيرها من المدن الفلسطينية من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 25 ديسمبر /كانون الأول 2025
صحيفة العرب:مستقبل سوريا وأقلياتها بعد الأسد
اعتبرت كاتبة المقال أن دور الدول العربية في تشكيل مستقبل سوريا أصبح أكثر أهمية بعد سقوط نظام الأسد حيث تواجه تحديا كبيرا في مواجهة النفوذ التركي، وأنه على الولايات المتحدة أن تحافظ على وجودها في سوريا وأن توسع دورها ليشمل أكثر من مجرد مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، حيث أن هذا النهج وحده ليس كافيًا. وأن تركز على دعم المجتمعات المدنية في المناطق التي تضم أقليات كبيرة مثل الأكراد والمسيحيين والدروز وفي ظل التحديات الراهنة التي تشمل الانقسامات الداخلية والتهديدات الخارجية يصبح الدعم الأميركي والعربي ضرورة قصوى لضمان استقلال سوريا واستعادتها لدورها الإقليمي. حسب الكاتبة
العربي الجديد:لبنان بين الأوهام وفرصة نهضة جديدة
يرى كاتب المقال أن لبنان يحتاج إلى عقد وفاق وطني جديد، والأفرقاء مختلفون بالعمق، وما يصفه اللبنانيون بالتحوّلات الكبرى لا توصل إلى شيء من دون التوافق على تحديد مستقبل البلاد والوقوف على الإشارات الإقليمية والدولية ومقاربتها بتعليقات ومواقف وخطوات عملية. هذا كلّه يقول الكاتب يتطلّب معالجة المشاكل السياسية والإقليمية بطريقة عقلانية، وليس على طريقة الشعارات القديمة، و يحتاج اللبنانيون ٳلى دولة تنهض بٳمكانياتهم الاقتصادية والإنتاجية والتنافسية، وبأصول البلد البشرية، لتأسيس نهضة جديدة ضمن المتغيّرات الكبيرة في مختلف المجالات
الشرق الأوسط: عيد بيت لحم غير سعيد
أوضحت الصحيفة أن خصوصية مدن معينة، كبيت لحم، والقدس الشرقية، والناصرة، تشد اهتمام المسيحيين في مختلف أنحاء العالم. لذا، اعتاد كثيرون منهم أن يخصوا تلك الأماكن بزيارتها والتجول وفي ذلك إنعاش لأحوال أهلها الاقتصادية لكن الحرب أدت إلى تراجع كبير في أعداد أولئك الزوار، مما تسبّب في انتكاس الوضع الاقتصادي لمجمل الناس في الضفة الغربية وقطاع غزة. أليس من المنطقي القول إن العالم المحتفل بأعياد «الميلاد» هذا العام يجب ألا ينسى حقيقة أن العيد في مهد السيد المسيح عيسى، عليه السلام، غير سعيد على الإطلاق، وبالتالي فإن عواصم القرار الدولي مطالبة بألا تضع جانباً مسؤولياتها إزاء ضرورة التوصل إلى وقف فوري للحرب الدائرة في الأراضي الفلسطينية؟ يتساءل كاتب المقال
صحيفة الخليج: صفقة ترامب وبوتين المحتملة
نقرأ في صحيفة الخليج أن عودة ترامب رسمياً إلى البيت الأبيض، ستكون حافلة بالمواقف المثيرة، وستكشف خيوط بعض الخطط و«المؤامرات» التي حيكت هنا وهناك. ويبقى الثابت أن العالم سيواجه كثيراً من المفاجآت والانقلابات في المواقف، وهي نتيجة حتمية لحالة الانحلال والانقسام التي أصابت العمل الدولي الجماعي في السنوات القليلة الماضية. وهي حالة يصعب معها التكهن بأيّ شيء أو استبعاد أي صفقة. وربما ستكون القمة المنتظرة بين ترامب وبوتين، واحدة من أهم المحطات المتوقعة في الأشهر المقبلة، لأنها ستشكل لحظة فارقة.
فإما بعدها انفراجة أو تأزم خطِر للأوضاع العالمية، التي تخيّم عليها نذر صراع شامل، وهو ما سيتضح خلال أشهر قليلة من تسلم الإدارة الجديدة مفاتيح القيادة في الولايات المتحدة الأمريكية