موقع انديبندنت عربية: بوتين يفرط بسوريا من أجل أوكرانيا
Description
تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 11جانفي/كانون الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها التحديات التي سيواجهها الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون ومقال عن أسباب تخلي روسيا عن حليفها بشار الأسد.
صحيفة نداء الوطن اللبنانية: " هل يمحو عون الثاني خطايا عون الأول؟
يرى نجم هاشم في صحيفة نداء الوطن اللبنانية ان هي المرة الأولى منذ 50 عاماً يستلم فيها الحكم دولة يمكن أن تكون كاملة المواصفات، على عكس العهود السابقة، فالرئيس جوزاف عون يدخل إلى قصر بعبدا بحماية الجيش اللبناني وحده بانتظار أن يبسط هذا الجيش سيطرته الكاملة على كل الأراضي اللبنانية، وهو العنوان الذي كان في أساس انتخاب عون وحشد كل هذا الدعم الدولي له. فهو يتسلم دولة خلت ويجب أن تخلو من السلاح غير اللبناني.
وأوضح الكاتب في صحيفة نداء الوطن اللبنانية ان لبنان اليوم يعيش مرحلة ما قبل اتفاق القاهرة بعد سيطرة الجيش اللبناني على مواقع كانت لا تزال تحتلها قوى فلسطينية تابعة للنظام السوري. وهو يعيش اليوم من دون جيش سوري ومن دون سيطرة هذا النظام على قراره بعد انسحاب هذا الجيش في نيسان 2005 وبعد سقوط هذا النظام. وهو ينتظر استكمال انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب واستكمال تسليم "حزب الله" سلاحه وتفكيك ترسانته العسكرية.
موقع انديبندنت عربية: بوتين يفرط بسوريا من أجل أوكرانيا
نشر ألكسندر باونوف مقالا في موقع انديبندنت عربية اعتبر ان تخلي روسيا عن نظام الأسد اليوم بغية حشد مزيد من المصادر للقتال ضد أوكرانيا يظهر بوضوح استعداد بوتين للتضحية بكل شيء من أجل نصر كامل في حربه هناك، وعلى رغم محاولة بوتين تصوير نفسه كزعيم واقعي لكنه غدا مستنزفاً في أوكرانيا، لدرجة استبعاده تقريباً جميع مقتضيات السياسة الخارجية الأخرى.
وتابع الكاتب في موقع انديبندنت عربية ان روسيا نجحت في معظم مناطق أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط بتقديم حربها في أوكرانيا على أنها معركة من أجل قضية مشتركة تهم جميع هذه البلدان والأقطار، وهي قضية تتمثل بمهمة تقليص المركزية الغربية في النظام العالمي وتحقيق مزيد من الاستقلالية واللامركزية في النظام المالي العالمي، والقدرة على تخطي الانتقادات الغربية لمظاهر انتهاكات حقوق الإنسان وأنظمة الحكم غير الديموقراطية، تلك الانتقادات التي يراها بعض الدول غير الغربية مواقف زائفة تتسم بالنفاق، فكثير من البلدان، بما في ذلك الصين والهند وفيتنام والجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى، رأت في عزل روسيا عن الغرب فرصاً سانحة لها، ومع إغلاق الشركات الغربية والمستثمرين الغربيين فروعهم ومشاريعهم في روسيا فقد أتيح للاعبين غير الغربيين دخول السوق الروسية والمساهمة في مساعدة روسيا في التحايل على العقوبات.
صحيفة الشرق الأوسط تساءلت: هل من حظوظ للمبادرة التركية؟
كتب فيصل محمد صالح وزير الاعلام السوداني السابق مقالا في صحيفة الشرق الأوسط افاد انه تدور منذ نحو أسبوعين أحاديث كثيرة عن المبادرة التركية للتوسُّط بين السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وما إذا كانت ستنجح فيما فشلت فيه المبادرات الأخرى التي ملأت الساحة طوال أكثر من ثمانية عشر شهراً هي عمر الحرب الدائرة في السودان.
واكد الوزير السوداني السابق في مقاله أن المبادرة تنحصر بين السودان ودولة الإمارات وهي لن تؤدي لوقف الحرب، ببساطة، لأن الحرب ليست بين الدولتين، وإن كانت الحكومة السودانية تحاول بيع هذه الصورة للعالم والإقليم. فالحرب تدور بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، ولا يمكن وقف الحرب ما لم يجلس هذان الطرفان للتفاوض لوقف إطلاق النار ومن ثم الوصول لاتفاق كامل لوقف الحرب.
ويرى فيصل محمد صالح وزير الاعلام السوداني السابق ان يمكن المبادرة التركية يمكنها أن تزيل التوتر بين البلدين، ومن ثم تقود لممارسة ضغوط على طرفَي الحرب؛ فكل من تركيا والإمارات تملك أوراق ضغط يمكن استخدامها لجر الطرفين لمائدة التفاوض ومن ثم المساهمة في وضع تصور لمرحلة ما بعد الحرب من إصلاح وإعادة التعمير.