العربي الجديد :مستقبل غزة بعد الحرب
Description
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 03 ديسمبر/كانون الأول 2024 :المخاوف العربية والدولية من الأحداث الدائرة في سوريا إضافة إلى مستقبل لبنان وغزة بعد الحرب
الخليج: الإرهاب مجددا
في صحيفة الخليج أشار الكاتب إلى أنه أن يطل الإرهاب مجدداً، ومن سوريا بالذات، بعد أن ساد الاعتقاد بأنه توارى أو فقد القدرة على استعادة قوته، فهذا معناه أن من استخدموه خلال مرحلة «الفوضى الخلاقة»، قد عادوا مجدداً إلى نفخ الروح في جسده، في نفس السياق اعتبرت صحيفة الشرق الأوسط أن ما تتعرض له سوريا الآن، يمثل خطراً كبيراً، ويحمل رسائل واضحة لكل العرب، وإلى كل جوارهم، إما سلاماً، واستقراراً، وعودة للدولة الوطنية، وإما حروباً وفوضى تجتاح مسرح الإقليم العربي بالكامل
صحيفة العربي الجديد من جهتها، رأت أنه من الصعب جداً أن يترك النظام الإيراني نظام بشّار للسقوط، فهو سيخسر بذلك ورقة إقليمية استراتيجية، لذلك ستتدخل إيران بكل قوة في المرحلة المقبلة
العرب:لبنان في طريقه إلى بداية جديدة
تساءل فاروق يوسف في مقاله هل سيتمكن حزب من الحفاظ على هيمنته على الحياة السياسية في لبنان؟
يرى الكاتب ان الحزب اختفى مع اختفاء قياديي الحزب وتقطع الخيوط مع إيران وهي الأنابيب التي يصل من خلالها الهواء الذي ينعش وجود الحزب. وإذا كانت إيران ستحاول استحداث شبكة اتصال وسيطرة جديدة فإن ذلك سيستغرق زمنا طويلا وقد لا يرقى إلى مستوى ما كان عليه الحزب يوم كان قادرا على تهديد دول المنطقة وليس إسرائيل وحدها
واعتبر الكاتب أن لبنان يعيش اليوم أعظم اختباراته وأصعبها. فإما أن يكون دولة حديثة ذات سيادة على أراضيها ومسؤولة عن مواطنيها. وإما أن يخون هذه الفرصة التاريخية التي قدم من أجلها الكثير من التضحيات ويظل دولة خاضعة لسلاح الميليشيات
العربي الجديد :مستقبل غزة بعد الحرب
في مقال لمحمد عايش يرى الكاتب أن ما تقوم به إسرائيل هو تنفيذ لمشروع اليمين الصهيوني المتطرف الذي لا يعترف بالفلسطينيين ولا يقبل بوجودهم، أما ما يتعلق بقطاع غزة فقد أصبح واضحاً أن إسرائيل تقوم بتقسيمه حالياً، وتقوم أيضاً بتصفية الوجود الفلسطيني فيه عبر القتل والترحيل والتجويع، بما سيؤدي إلى خفض عدد السكان فيه، ومن ثم تريد التهام شماله وضمه إلى إسرائيل، أما ما يتبقى من القطاع بعد إلغاء الشمال منه فلا يزال من غير الواضح كيف سيكون شكله ومستقبله
والمرعب في الأمر يقول الكاتب هو أن إسرائيل بقيادتها الحالية لا تقبل حتى بالسلطة الفلسطينية، التي يرأسها محمود عباس، فلا تريد التعاون مع السلطة، ولا تريد ترك القطاع لحركة حماس، ولا هي نجحت في إقناع الدول العربية بقوات متعددة الجنسيات حتى الآن، ولا يبدو أن لدى نتنياهو أي سيناريو لليوم التالي بعد الحرب
الشرق الأوسط:أزمة ليبيا باقية وتتمدد
كتب جبريل العبيدي أن الأزمة الليبية لا تزال في حالة انتظار طويل لصعود الدخان الأبيض دليلاً للاتفاق، رغم مراحل الاتفاق على تقاسم المناصب السيادية ومكانها بين الأقاليم التاريخية الثلاثة لليبيا (برقة وطرابلس وفزان) محور الأزمة الليبية (أزمة تهميش المناطق)، فإن إنتاج حل للأزمة قابل للتطبيق دون انتكاسة لا يزال بعيد المنال
الكاتب أضاف أن أزمة ليبيا في الحقيقة هي أزمة أمنية وفوضى سلاح، وليست أزمة شخوص أو تسمية مناصب، وبالتالي أي حوارات حول تسميات شخوص والاختلاف على الأسماء، دون مناقشة صلب الأزمة الأمني، لا يخرج عن محاولة كسب الوقت بتشكيل مجلس رئاسي، وحكومة لا تختلف عن سابقتها تنال القبول من الدول المتدخلة في الشأن الليبي، وهو عبث جديد بالأزمة الليبية لإطالة عمرها، وستكون حكومة عملاء وبيادق لمن جاء بها.