القدس العربي: لا أحد يدافع عن بشار الأسد.
Description
الهدنة في غزة بانتظار رد حماس، إنقاذ سوريا من مسؤولية العرب، والشرق الأوسط الجديد يبدأ من سوريا. هذه العناوين وغيرها نجدها في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم السبت 7 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
العرب اللندنية
سوريا في قلب الشرق الأوسط الجديد.
نقرأ لسمير عادل انَّ ما يجري من تطورات عسكرية في سوريا مرتبط بتلك الخارطة التي تحدث عنها بنيامين نتنياهو، وهي تغيير في موازين القوى والنفوذ السياسي والعسكري. فبعد الضربات الموجعة للنفوذ الإيراني وكسر شوكته في لبنان بإخراج حزب الله من الخدمة، تتساقط أحجار الدومينو واحدة تلو الأخرى ليأتي دوره في سوريا. وهناك ظهرت تركيا، المنافس الإقليمي لإيران وإسرائيل، لاستغلال الفرصة الذهبية والإسراع في إحلال مكانها محل النفوذ الإيراني، مبررة إياه بأن النظام السوري رفض التطبيع مع حكومة أردوغان، أو هي محاولة تركية لجر النظام السوري إلى المفاوضات تحت النار.
كل التحليلات السياسية، يتابع عادل في "العرب اللندنية"، التي تفضي معظمها إلى أن مفاتيح الهجوم المسلح للمرتزقة السوريين في موسكو وعند الكرملين تُعد عارية عن الصحة، لتفسير سقوط مدينة حلب وكامل محافظة إدلب والتقدم في ريف حماة. فروسيا قد أخذت على حين غرة في حلب وإدلب، وقد أشغلتها الحرب في أوكرانيا عمّا يدور تحت طاولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سوريا.
القدس العربي
سوريا: ليس لدى الأسد من يدافع عنه.
في رأي القدس, تظهر المواقف العربية والدولية الأخيرة مآل الانهيار الكبير الذي لحق بمصداقية النظام السوري، والتي توحي بأن أحداً، بمن فيهم حلفاؤه الفعليون أو المستترون غير قادر على إنقاذه، ويبدو أن مطالبات الأسد اليائسة, حسب وصف الصحيفة, من روسيا وإيران لا تجد قبولا بعد أن استنفد البلدان موارد هائلة في دعمه.
أحد المقربين من الكرملين قال إنه ليس لدى روسيا خطة لإنقاذ الأسد طالما أن جيشه مستمر في التخلي عن مواقعه. ورغم إعلان إيران عن مواصلة دعمها للأسد، فإن الضربات الكبيرة التي تلقّتها في سوريا، جعلت ثقتها الأمنية بالنظام السوري تهتز، ولا يبدو أن سرعة الأحداث تؤهلها لتقديم أكثر مما هو موجود على الأرض السورية حاليا. وينطبق الأمر على الحكومة العراقية التي أعلنت شروطاً لاحتمالات تدخّلها. فيما تحمّل العواصم الغربية الأسد مسؤولية ما يحصل، ويقوم بعضها بالتواصل مع مكوّنات سورية موالية للأسد لنصحها بالابتعاد عنه.
العربي الجديد
الأردن والعرب ومسؤولية إنقاذ السوريين.
من المعلوم أنه قد شُكّلت في بحر هذا العام لجنة وزارية عربية، عُرفت بلجنة الاتصال الخاصة بالأزمة السورية، وتضم مصر والسعودية والأردن ولبنان والعراق وسوريا وجامعة الدول العربية، في إطار تحصين عودة سوريا إلى الجامعة بتحقيق تقدم في مسار الأزمة.
ولكن تجدد المواجهات المسلحة في نطاق واسع في الداخل السوري يثير الحاجة، وفق محمود الريماوي، إلى مبادرات عربية موضوعية تأخذ في الاعتبار سائر عناصر الأزمة وجوانبها، وتدفع نحو مبادرات جديدة لتطويق الأزمة، وتفادي مزيد من التعقيد عليها.
أجل، ثمّة حاجة ماسة لإحياء لجنة اتصال، أو إعادة تشكيلها بالتوافق بما يخدم جهود حلّ الأزمة، ويستجيب للتحدّي الراهن، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة التطوّرات الجديدة، وبحيث يكون نقل هذا البلد إلى بر الأمان مسؤولية عربية قبل مسؤولية أي طرف خارجي إقليمي أو دولي، ومن دون التقليل من أهمية مواقف عدد من الأطراف الخارجية منها روسيا وإيران.
الاخبار اللبنانية
ترقّب لردّ حماس النهائي وإسرائيل تبشّر بهدنة جزئية.
بينما تُرجِّح إسرائيل قبول حركة حماس الصيغة الجديدة - القديمة لاتفاق وقف إطلاق نار مؤقت، يصل إلى أكثر من 60 يوماً، ويتضمّن تبادلاً للأسرى، وإدخال المساعدات، وغيرهما من البنود التي لا تزال غير واضحة المعالم.
تبقى الإجابة لدى حركة حماس، برأي يحيى دبوق, والتي عليها أن تختار ردّها وفقاً لاعتباراتها وظروفها وقدْرتها على رفض الإملاءات، وإنْ كان عليها أن تواجه لاحقاً، في حال قبولها الصيغة الجديدة، ضغوطاً إضافية تقودها الإدارة الأميركية القادمة.
كتابات وازنة تنقلها " الاخبار" ترى أن التطرّف المتبدّي من مواقف دونالد ترامب ومستشاريه، يعكس إرادته في التوصّل إلى وقف لإطلاق النار قبل تولّيه منصبه، تسهّل عملية تجديد التهدئة لآجال أخرى. إلا أن الرأي الأكثر ترجيحاً، يرى أن ترامب أراد استغلال الاتفاق على الهدنة، والذي بات في مراحل بلورته النهائية، لإسناد الإنجاز إلى نفسه، وليقول لاحقاً إنه هو الذي دفع إليه حتى قبل أن يتولّى منصب الرئاسة، فيما يمثل حركة استغلالية برزت كثيراً في ولايته الأولى.